12-07-08, 02:45 AM
			
			  |  
			 
			المشاركة رقم: 1  |  
     | المعلومات |     | الكاتب: |    |     | اللقب: |  صــاحــبـــة قــلــــم
   |     | الرتبة: |   |     | الصورة الرمزية |     |   |          | البيانات |     | التسجيل: |  Mar 2008 |     | العضوية: |  939 |      | الاقامة: |  دَاري / قِطر .. |         | المواضيع: |  35 |       | الردود: |  200 |      | جميع المشاركات: |  235 [+] |     | بمعدل : |  0.04 يوميا |      | تلقى »  1 اعجاب |     | ارسل »  1 اعجاب |      | اخر زياره : |   [+] |     | معدل التقييم: |   |     | نقاط التقييم: |  199 |                 | الإتصالات |     | الحالة: |   |     | وسائل الإتصال: |     |         |   المنتدى :  
مجلس حــديـث الــقــلـم      [ لستِ " الوحيدة " الّتي أَتجاهلُها ]          عَلى حافةِ الليلْ 
وَ على مَقربةٍ مِن الفجرْ  
صَرخ بي إحساسُ " الألم " / أن أُكتبيني .. 
فـ صافح القلم البياض ..   
فـ كَان هَذا .. 
فأقبلوه .    [ لستِ " الوحيدة " الّتي أَتجاهلُها ]     صدقيني لستِ أنتِ فقط من أحاولُ أن أتجاهله 
بعد / طردكِ من جنتكِ " قلبي " .. لستِ أنتِ فقط 
فـ حين أمتدت سكينُ غدركِ إلى الصدر الّذي كان لكِ " وطن " 
وَ غرستِها لـ آخرِ وريد .. 
وَصحوتُ على نَحيبُ أسراري .. 
وَ عويلُ الذكرى ..  بتُ أتجاهلكِ / وَ لستِ وَحدك    بل أتجاهلُ ذِكرُ الوفاءِ في المجالس .. 
أتجاهلُ الإستفهاماتُ الّتي تفتشُ عَنكِ .. 
أتجاهلُ نظراتُ أمي حين أنطقُ أسمك بالخطأ .. 
وَ أتجاهلُ رسائلكِ " الكاذبة " .. وَ الّتي غرقتُ في ثناياها ذات شوق .. 
حتى النغمةُ خاصتك .. 
لم أجرؤ على مسحها .. رَغم أنّي أشردُ عنها بـ " خوف " ..   
:    لـ ساعتكِ هذه .. 
وَ أنا أدعو في السَحر .. 
أن تكون الطعنةُ حُلم  
وَ الوجع حُلم 
وَ الغدرُ حُلم .. 
وَ أصحو على نغمتكِ ..  
وَ نبرتُكِ " صباحك سعادة "  
وَ أنفثُ عن شمالي .. 
وَ أُخبرُكِ عن الحُلم المُزعج !   
:    لستُ أتمنى سواكِ  
كانت قبل " فجيعتك " أُمنياتي كُثر .. 
و حين وطأ خنجرك قلبي  
و أختلط دمي الوارد بالصادر  
و تمزقت عروقي  
و تقيأتُ الدم !    لستُ أبتغي سواكِ    فبكِ ستعودُ أحلامي  
فمن غَيرُكِ رَتبها ؟! 
من سواكِ مسح الدمعة قبل أن تجرؤ على إزعاجِ أهدابي ؟   
هل هناك من يفهم بوح عيّني  
كـ / فهمكِ إياها ؟     
ليتكِ قبل جُرمكِ أحترمتي صدقي معكِ  
وَ خوفي عَليكِ     ليتكِ أبصرتني طريقٌ لا يؤدي إليكِ 
ليتكِ مهدتي لي " الصدمة " لـ تهون 
ليتكِ قُلتي لي .. 
أن البشر يا صاحبة لا يفون 
وَ أن أكبرُ كِذبة عشناها هيّ الصداقة 
و أن أغلبُ النساء يَجحدن العشير .. ! 
ليتكِ ذكرتني بأن لا أحد يحفظُ السر  
وَ من يُكثر الحَلف / يُشكُ في صِدقه .. 
وَ أنكِ " كاذبة"       ليتكِ أزلتي الغشاوة عن عيني 
وَ منحتني لحظة أتطهرُ فيها مِن ثقتي بك 
وَ أُمرغُ قلبي أرض القسوة 
لـ " أبتسم " وَ أنت " تَطعنين " 
وَ أصرخُ بـ سعادةِ " فُزتُ وَ رب الكعبة بـ إنسلاخكِ مني " 
وَ أسجدُ سجودَ شُكر لـ كسوفك  
بدل الدمع الّذي أنهمر قُبيل الفجر 
يستسقي رجوعك !      ليتكِ دونتِ رسائلُ تعزية 
بَدل كشفُ التزوير .. 
وَ إبداعُكِ في إخراجُ فِلم " سيدةُ المغفلين " 
وَ تقليدي البُطولة .. 
كـ " أكثر من لُدغ من جحرُ المقربين ! "    ليتكِ رأفتي بـ جراحي الدامية  
فهي كـ مثلِ الجياع وَ تعلمين .. 
فلمَ أضفتي لـهم الكثيرُ مِن الأخوة ؟!    كيف أسدُ جوعهم وحدي ؟؟؟؟ 
:    كَيف ؟ 
؟ 
؟ 
؟     
 
 
 
 
 
 
 
 
 
            |  
    
		
		
		
		
		 
	 |      |