عندما تحفز غيابك الظروف...
وتعتزل وقتها مداعبة الحروف...
ثم تأتي تلك اللحظة...
مع نسمات الصبح الأولى..
عطش يحدوك لنبع الكلمة النقية...
والأحاسيس المتألقة البهية...
وقتها فقط ستقودك مفضلتك إلى تلك المجالس..
وتفضي بك أناملك لذلك المجلس بالتحديد.
لتعلن عن توديع ذلك الألم..فلم تعد تحتمله.
ها أنت تودعه -إلى غير رجعة- بإذن الله..
وتستقبل حينها شذا عطر القلم..وبريق عقد الحروف..
لترفع الشراع..مبحرا في بحور الأدب...قاصدا شواطئ الأمل...