آخر 15 مواضيع : كتاب وصفات منال العالم           »          كتاب شهيوات شميشة           »          كتاب أطباق النخبة أمل الجهيمي           »          كتاب مقبلات و مملحات-رشيدة أمهاوش           »          شيلة (صدقيني ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          شيلة حرب(طالب من رفيع العرش)للشاعرسالم بن علي المصلح الحربي...           »          شيلة (احبك ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          اجتماع عائله الدغاشمه من فرده من حرب في ملتقاهم السنوي...           »          اجتماع الملسان السنوي الثالث للعام 1438           »          تغطية / اجتماع الدبلان السنوي لعام ١٤٣٨هـ           »          لجنة التنمية الاجتماعية في خصيبة تقيم فعاليات رمضانية...           »          لجنة التنمية الأهلية في خصيّبة توافق على إقامة ملتقى...           »          الشاعر/مبارك بن سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم )قصيدة ( حرب )           »          تغطية زواج الشاب: خالد بن عفتان بن زويد الفريدي           »          قصيدة الشاعر/ نايف بادي طليحان المخرشي ورد الشاعر/عبدالله...




ذكر الموت و الترغيب فيه


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-04-07, 02:38 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
::عضو نشط::
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ثامر قبلان

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 256
الاقامة: RIYADH
المواضيع: 6
الردود: 93
جميع المشاركات: 99 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 50

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ثامر قبلان غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المجلس الإسلامي
افتراضي ذكر الموت و الترغيب فيه

بسم الله الرحمن الرحيم


صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن المنهمك في الدنيا، المكبّ على غرورها، المحبّ لشهواتها، يغل قلبه لا محالة عن الموت فلا يذكره، وإذا ذُكّر به كرهه ونفر منه، أولئك هم الذين قال الله فيهم: (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) (الجمعة: 8).

أما المنهمك فلا يذكر الموت، وإن ذكره فيذكره للتأسف على دنياه ويشتغل بمذمته، وهذا يزيده ذكر الموت من الله بعدا.

وأما التائب فإنه يكثر من ذكر الموت لينبعث به من قلبه الخوف والخشية، فيفي بتمام التوبة، وربما يكره الموت خيفة من أن يختطفه قبل تمام التوبة وقبل إصلاح الزاد، وهو معذور في كراهة الموت، ولا يدخل هذا تحت قوله صلى الله عليه وسلم: من كره لقاء الله كره الله لقاءه" (أخرجه الشيخان رحمهما الله عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه)، فإن هذا ليس يكره الموت ولقاء الله، وإنما يخاف فوت لقاء الله لقصوره وتقصيره، وهو كالذي يتأخر عن لقاء الحبيب مشتغلا بالاستعداد للقائه على وجه يرضاه، فلا يعد كارها للقائه، وعلامة هذا أن يكون دائم الاستعداد له لا شغل له سواه، وإلا التحق بالمنهمك في الدنيا.

وأما العارف فإنه يذكر الموت دائما لأنه موعد لقائه لحبيبه، والمحب لا ينسى قط موعد لقاء الحبيب، وهذا في غالب الأمر يستبطئ مجيء الموت ويحب مجيئه، ليتخلص من دار العاصين وينتقل إلى جوار رب العالمين. كما روي عن سيدنا حذيفة رضي الله عنه أنه لما حضرته الوفاة قال: "حبيب جاء على فاقة، لا أفلح من ندم. اللهم إن كنت تعلم أن الفقر أحب إلي من الغنى، والسقم أحب إلي من الصحة، والموت أحب إلي من العيش، فسهّل علي الموت حتى ألقاك". فإذن التائب معذور في كراهة الموت، وهذا معذور في حب الموت وتمنيه، وأعلى منهما رتبة من فوض أمره إلى الله تعالى، فصار لا يختار لنفسه موتا ولا حياة، بل يكون أحب الأشياء إليه أحبها إلى مولاه، فهذا قد انتهى بفرط الحب والولاء إلى مقام التسليم والرضا، وهو الغاية والمنتهى.

وعلى كل حال ففي ذكر الموت ثواب وفضل، فإن المنهمك أيضا يستفيد بذكر الموت التجافي عن الدنيا، إذ ينغص عليه نعيمه ويكدر عليه صفو لذته، وكل ما يكدر على الإنسان اللذات والشهوات هو من أسباب النجاة.


فضل ذكر الموت

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا من ذكر هاذم اللذات" (رواه الترمذي وابن ماجة والنسائي رحمهم الله)، معناه نغصوا بذكره اللذات حتى ينقطع ركونكم إليها فتُقبلوا على الله تعالى. وقال صلى الله عليه وسلم: "لو تعلم البهائم من الموت ما يعلم ابن آدم ما أكلتم منها سمينا" (رواه البيهقي رحمه الله في شعب الإيمان).

وإنما سبب هذه الفضيلة كلها أن ذكر الموت يوجب التجافي عن دار الغرور، ويتقاضى الاستعداد للآخرة. والغفلة عن الموت تدعو إلى الانهماك في شهوات الدنيا. وقال صلى الله عليه وسلم: "تحفة المؤمن الموت" (رواه ابن أبي الدنيا والطبراني والحاكم والبيهقي رحمهم الله). وإنما قال هذا لأن الدنيا سجن المؤمن، إذ لا يزال فيها عناء من مقاساة ورياضة شهواته ومدافعة شيطانه، فالموت إطلاق له من هذا العذاب، والإطلاق تحفة في حقه.


وقال صلى الله عليه وسلم: "الموت كفارة لكل مسلم" (رواه أبو نعيم في الحلية والبيهقي في الشعب والخطيب في التاريخ رحمهم الله). وأراد بهذا المسلم حقا المؤمن صدقا الذي يسلم المسلمون من لسانه ويده، ويتحقق فيه أخلاق المؤمنين، ولم يتدنس من المعاصي إلا باللَّمَم والصغائر، فالموت يطهره منها ويكفرها بعد اجتنابه الكبائر وإقامته الفرائض.

قال عطاء الخراساني رحمه الله: مر النبي صلى الله عليه وسلم بمجلس قد استعلى فيه الضحك فقال: "شوّبوا مجلسكم بذكر مكدِّر اللذات". قالوا: وما مكدر اللذات؟ قال: "الموت"" (رواه ان أبي الدنيا رحمه الله).

وقال أنس رضي الله تعالى عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا من ذكر الموت إنه يمحص الذنوب ويزهد في الدنيا" (رواه ابن أبي الدنيا رحمه الله). وقال صلى الله عليه وسلم: "كفى بالموت مفرقا" (رواه الحارث ابن أبي أسامة وابن أبي الدنيا رحمهما الله). وقال عليه الصلاة والسلام: "كفى بالموت واعظا" (رواه الطبراني والبيهقي رحمهما الله).

وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فإذا قوم يتحدثون ويضحكون، قال: "اذكروا الموت، أما والذي نفسي بيده لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا" (رواه ابن أبي الدنيا رحمه الله).

وذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فأحسنوا الثناء عليه، فقال: "كيف ذكر صاحبكم للموت؟" قالوا: ما كنا نكاد نسمعه يذكر الموت، قال: "إن صاحبكم ليس هنالك" (رواه ان أبي الدنيا وابن المبارك رحمهما الله).

وقال ابن عمر رضي الله عنهما: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم عاشر عشرة، فقال رجل من الأنصار، من أكيس الناس وأكرم الناس يا رسول الله؟ قال: "أكثرهم ذكرا للموت وأشدهم استعدادا له، أولئك هم الأكياس ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة" (رواه ابن أبي الدنيا رحمه الله بكماله، وابن ماجة رحمه الله مختصرا).

أما الآثار فقد قال الحسن رحمه الله تعالى: فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي لُبّ فرحا. وقال الربيع بن خيثم رحمه الله: ما غائب ينتظره المؤمن خيرا له من الموت. وكان يقول: لا تشعروا بي أحدا، وسلوني إلى ربي سلا.

وكتب عض الحكماء إلى رجل من إخوانه: "يا أخي، احذر الموت في هذه الدار قبل أن تصير إلى دار تتمنى فيها الموت فلا تجده". وكان ابن سيرين رحمه الله إذا ذكر عنده الموت مات كل عضو منه.

وكان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يجمع كل ليلة الفقهاء، فيتذاكرون الموت والقيامة والآخرة، ثم يبكون حتى كأن بين أيديهم جنازة.

وقال إبراهيم التيمي رحمه الله: "شيئان قطعا عني لذة الدنيا: ذكر الموت، والوقوف بين يدي الله عز وجل". وقال كعب رحمه الله: "من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا وهمومها".

وقال مطرف رحمه الله: "رأيت فيما يرى النائم كأن قائلا يقول في وسط مسجد البصرة: قطع ذكر الموت قلوب الخائفين، فوالله ما تراهم إلا والهين".

وقال أشعث رحمه الله: "كنا ندخل على الحسن فإنما هو النار وأمر الآخرة وذكر الموت".

وقالت صفية رضي الله تعالى عنها: "إن امرأة اشتكت إلى عائشة رضي الله عنها قساوة قلبها قالت: "أكثري ذكر الموت يرق قلبك". ففعلت فرق قلبها فجاءت تشكر عائشة رضي الله عنها".

وكان عيسى عليه السلام إذا ذكر الموت عنده يقطر جلده دما. وكان داود عليه السلام إذا ذكر الموت والقيامة يبكي حتى تنخلع أوصاله، فإذا ذكر الرحمة رجعت إليه نفسه.

وقال الحسن رحمه الله: "ما رأيتَ عاقلا قط إلا أَصَبْتَه من الموت حذرا وعليه حزينا".

وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لبعض العلماء: "عظني، فقال: لست أول خليفة تموت. قال: زدني، قال: ليس من آبائك أحد إلى آدم إلا ذاق الموت وقد جاءت نوبتك". فبكى عمر لذلك.

وكان الربيع بن خيثم رحمه الله قد حفر قبرا في داره، فكان ينام فيه كل يوم مرات يستديم بذلك ذكر الموت، وكان يقول: "لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة واحدة لفسد".

وقال مطرف بن عبد الله بن الشخير رحمه الله: "إن هذا الموت قد نغص على أهل النعيم نعيمهم، فاطلبوا نعيما لا موت فيه". وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لعنبسة: "أكثر ذكر الموت إن كنت واسع العيش ضيقه عليك، وإن كنت ضيق العيش وسعه عليك".

وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله: "قلت لأم هارون: أتحبين الموت؟ قالت: لا، قلت: لم؟ قالت: لو عصيت آدميا ما اشتهيت لقاءه، فكي أحب لقاءه وقد عصيته؟".

تروعنا الجنائز مقبلات *** ونلهو حين تذهب مدبرات
كروعة ثلة لمغار ذئب *** فلما غاب عادت راتعـات

يا نفس توبي فإن الموت قد حانــا *** واعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا
أما ترين المنــايا كيف تلقطنــا *** لقطــا وتلحق أخرانا بأولانـــا؟
في كــل يوم لنـــا ميت نشيعه *** نرى بمصرعه آثــار موتانـــا
يا نفس مــا لي وللأموال أتركـها *** خلفي وأخرج من دنيـاي عريانـا
أبعد خمسيــن قد قضيتها لعبــا؟ *** قد آن تقصــري قد آن قد آنــا
ما بالنا نتعــامى عن مصــائرنا *** ننسى بغفلتــنا من ليس ينسانــا
نزداد حرصــا وهذا الدهر يزجرنا *** كأن زاجرنا بـالحرص أغرانــا
أين الملـوك وأبنــاء الملوك ومن *** كانت تخر له الأذقـان إذعانــا؟
صاحب بهم حـادثات الدهر فانقلبوا *** مستبدلين من الأوطـان أوطانــا
خلـــوا مدائن كان العز مفرشها *** واستفرشوا حفـرا غبرا وقيعانــا
يـا راكضا في ميادين الهوى مرحا *** ورافلا في ثيــاب الغي نشوانــا
مضى الزمان وولى العمر في لعب *** يكفيك ما قد مضى قد كان ما كانـا


منقول

أرجو تثبيته للأهمية












عرض البوم صور ثامر قبلان  
قديم 14-07-07, 01:52 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
إداري سابق
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز الشملان

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 245
الاقامة: الخصيبة
الجنس: ذكر
المواضيع: 420
الردود: 2995
جميع المشاركات: 3,415 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
تلقى »  12 اعجاب
ارسل »  7 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 87

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عبدالعزيز الشملان غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ثامر قبلان المنتدى : المجلس الإسلامي
افتراضي رد: ذكر الموت و الترغيب فيه

جزاك الله خير


وجعله في موازين حسناتك












توقيع :

عرض البوم صور عبدالعزيز الشملان  
قديم 14-07-07, 01:56 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
::عضو ذهبي::
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أمير العاشقين

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 448
الاقامة: ×|| فوق السحآب ||×
المواضيع: 59
الردود: 550
جميع المشاركات: 609 [+]
بمعدل : 0.10 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 50

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أمير العاشقين غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ثامر قبلان المنتدى : المجلس الإسلامي
افتراضي رد: ذكر الموت و الترغيب فيه

جزيتا خيرا وزوجت بكرا












توقيع :

للمرة المليون ..
اتمنى من الادارة تغيير إسمي إلى ..
حد السيف

عرض البوم صور أمير العاشقين  
قديم 22-05-09, 06:29 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي مميز
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية قرناس

البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 1985
الجنس: ذكر
المواضيع: 620
الردود: 5390
جميع المشاركات: 6,010 [+]
بمعدل : 1.09 يوميا
تلقى »  2 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 236

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
قرناس غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ثامر قبلان المنتدى : المجلس الإسلامي
افتراضي رد: ذكر الموت و الترغيب فيه

جزاك الله خير

على النقل












عرض البوم صور قرناس  
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الترغيب , الموت , ذكر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أجمل ما في الموت ابو الرجال المجلس الإسلامي 14 01-08-11 11:28 AM
ذكر الله خلف الفريد المجلس الإسلامي 3 22-06-08 12:16 PM
هاااااااااااااااااااام جدااا 3 ابوليال المجلس الإسلامي 3 31-07-07 02:31 AM
من عجائب القرآن الكريم الرقمية منصور الوسوس المجلس الإسلامي 9 28-05-07 01:17 AM


الساعة الآن 12:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52