هذه القصيدة للشاعر
الشاب : خالد بن فهد بن عبدالله بن نونان
ابدع فيها ايما ابداع ليحفظها له التاريخ كما
حفظ العلم الغانم عن اجداده ليتوراثون الطيب
اباً عن جد وليمزج ذلك مع واقع الحياة في هذا
العصر الذي قد لايحفظ البعض تلك القصص
وشوارد القصيد الذي يثبت الطيب والعالم الغانم
لأهله ولعل الشواهد كثيرة في هذا المجال لكم
واليكم ازف هذه المقطوعة الادبية الرائعة لشاعرنا
ابو فهد حيث يقول ...
ياقلب هوّن حسرتك واترك الأه=دنياك لو شانت تعود وتزينا
حتى ولو دارت على النّاس برحاه=لابد ماترجع عليك وتلينا
أحدٍ خذى الدنيا على حد شلفاه=وأحدٍ خذاها بحلم علمٍ ودينا
وأحدٍ قضى الدنيا عزيزٍ بدنياه=وأحدٍ قضاها بين همٍ ودينا
ومن يزرع المعروف والخير يلقاه=يلقى حصاده خوّة الغانمينا
اللي نبيه ليا بغيناه جيناه=واللي يبينا يابغانا يجينا
ومن صد ما والله نجيه نترجاه=حتى ولو قدره عزيزٍ علينا
تبقى المعزّه والكرامه لشرواه=ويبقى رفيع الشان منّا وفينا
حتى ولو يخطي نعذره ونمحاه=نمحى خطاه وعدّنا ما درينا
خويّنا دايم نصونه ونرعاه=في واجبه ما يوم قصرت يدينا
ندرى الخوي ياخوك بالحيل ندراه=ندرى الخوي ياخوك في كل حينا
يهمّنا كل ساع يضحك محياه=ولايستضيق ولاتجيه الغبينا
لجله نسوق المال والعزّ والجاه=ودونه ولو للموت حنّا مشينا
حقٍ علينا وقفةٍ عند يمناه=يلقى بنا العلم الصحيح اليقينا
سلمٍ لنا والنّاس كلٍ ومرباه=وحنّا على درب المراجل ربينا
دربٍ مشاه ( العود ) حنّا مشيناه=ما ننثني لو شان وجه السنينا
من دور (ابن حماد) وليومنا هاه=وعيال (راشد) للفخر كاسبينا
عاداتنا طول الدهر ما نسيناه=اليا زعلنا حيل والا رضينا
كم واحدٍ ضاقت عليه وعطيناه=يلقاء بنا المحتاج نعم العوينا
وياما زبنّا من حشيم وحشمناه=وياما تجملنا وياما عطينا
وحصيلة الرّجال فعله وذكراه=هي مكسبه ياقل ما باليدينا
واللي يبي ينشد عن العلم يلقاه=يلقى الجواب وما كتبنا قرينا
لاشك من يقفي بليّا مراعاه=مدري تجاهل عرفنا او نسينا
هذاك ما والله نجيه نترجاه=تبقى المعزّه وان بغى لايجينا
العود : الوالد : عبدالله بن فهد بن نونان ابن حماد : شيخ شمل الفردة واحد فرسانها عيال راشد : لقب يطلق على الفرده من قبيلة حرب