أعرف الاتجاهات الأربع
ولكن لا يوجد لي طريق في لحظتي إلا عبر ناظريكِ
لن أطرق عيناي برهة خوفا من انتقاص الزمن!.
قرأت محياك بشوق ....
والتقطت صورة معبرة عن نبض الحب...
والتحفت رداء العشق .
لم أكن عابثا ...
ولم أكن حالما...
بل كنت يقضاً منبهراً مندفعاً .....
متخطيا حواجز العثرات طامحاً لا مكابراً.
فلك الخيال الواسع تسبح فيه الذكريات الجميلة.
أنتِ تلك الذكريات .
أنتِ تفصحين عن سحر العزف على لحن الهيام .
كندى الورد الساقط بهدوء معلنا انتعاش الحياة .
فداء للحب وقربة للوجدان ، حتما لكل محب التضحية!.
لن تأتي المياه العذبة من قمم الجبال الثلجية إلا بعد شعورها بالدفء
لتعبر الأنهار
لتبذر الحياة على تلك الطبيعة
لتكسوها اللون الأخضر معلنة عن موسم الربيع .
تلك سمة تقرأها العيون وتحتويها القلوب وتحميها الحنايا !
تنجذب الأرواح مائلة على كف الحنان.
لم أكن ضمآن لكي أبحث عن السراب،
ولكن نفحات السحاب ليست كمثل عذب الغدران على صفصف القيعان .
وعبق الأقحوان عندما تنقله الأريج من فج صبا نجد يرتقي على عطر باريس .
أيتها الساحرة معذرة لن أغض بصري !
ولن ينقلب خاسئا لأنه يطلب صافي الود
ويرفع راية بيضاء ناصعة ولكن بسمو ............ والشموخ !
لم أرى الغرور جميلا إلا على محياك .
ولم أعرف الخجل جميلا إلا بإطراف عيناك.
ولم أنتظر الليل إلا لطيف ذكراك .
أخت القمر بضياءك وأبنة عم البرد بالبسمات .
وزارعة الورد بالقطفات.
وديمة بتلك الهمسات على أوتار الوفاء
بربك لا تعذبين العين بالسهر ، ولا القلب بالجفاء .
أريد أن استقبل روح الحياة ولا أريد وداع ........
أًريد لقاء لا فرقاء و هيهات لتلك الأمنية!
سوف تُفاجِئنا محطات القطار بكم هائلا من الأحزان ،
ولا مناص إلا بصبر جميل.
العرض الشجري
