عندما تنعكس الموازين !!

ما أشقاه ، ما أتعس حياته ، ما أثقله على من حوله !
يحلل كل كلمة ، ويفسر كل حدث ، ويشك حتى بمن يحب

يبني من الأوهام قضايا مصيرية !!
ويركب من تتابع المواقف أبنية هلامية مصبوغة بسواد كالح

الدهاء في قاموسه لا تحسن الظن
والفراسة في تفسيره أن تتهم

طيب القلب في نظره مسكين
ومحسن الظن عنده .............. !

الشجاعة أن تأخذ حقك وزيادة !! إلا أن تخاف
الإثار جبن وخور وضعف هوان

كمال غيره يغبنه
وسعادته تغيضه

أيها الإخوة الأفاضل :
قد تلاحظون من نبرات الحروف شيء من التشاؤم المبالغ فيه
لكن ليس ذاك

إنما المقصود من طرح مثل هذه الأمراض الاجتماعية لأننا لا ننكر وجودها ، لكن نخشى من ظهورها وتفاقمها ، مع يقيننا أن في مجتمعاتنا الخير الكثير ،
وناشد الكمال معذور

ومن هنا أطرح بين أيديكم هذا الموضوع ، تاركا أقلام الإبداع تبحر فيه كيف تشاء
ولعل هناك بعض النقاط المهمة
ـ عندما يسمع شخص ( كلمة ) من أحد هل يحفظها في أرشيفه ويجمع عليه غيرها وثالثة ورابعة
ثم يبهرها بإساءة الظن ، أم يصارحه بها حتى يذهب ما في قلبه

ـ وهل طيب القلب ليس ذكيا كما يدعيه البعض
ـ وكيف يمكن للشخص ن يطهر قلبه من هذه الأمراض المزمنه
تساؤلات تريد منكم الإضافة والمزيد
بورك في الجميع

ـ وهل طيب القلب ليس ذكيا كما يدعيه البعض
ـ وكيف يمكن للشخص ن يطهر قلبه من هذه الأمراض المزمنه

في رأيي :

طيبة القلب شي والذكاء شي شي آخر وأظن أنه لا يوجد في العالم غبي ولكن يختلف الناس في سرعة الوصول الى الحل الأمثل ولو تركوا لوصلوا جميعاً ولو بعد دهور وطول مراس .

أما كيف يطهر الشخص قلبه من هذه الامراض :

فأعتقد ان فهمه لدوره في الحياة وطبيعة علاقته مع الله ومعرفته لحدوده وأمكاناته ومسئولياته كفيلة أن تجرده تماما من كل مرض وأن تخلص به إلى السماء عن أوهاق الأرض .

إنه الإيمان ياعزيزي هو الحل وهو سلام الضمير وهو السلام مع الحياة والسلام مع البشر

إنه الإسلام الذي يهديه لنا ويهدينا له ربنا السلام

الاديب الأريب / ابوأنس

يامن بحروفه نأنس وبمحياه نسعد وأيم الله

لقد وقفت طويلا ومطولا امام هذا الطرح
ولا اخفيك الاعجاب الخالي من المجاملة او النفاق والله شاهد
فقلمك اعده مكسب لنا ولمجالسنا العامرة

نعم وقفت امام هذا الطرح واعياني الرد عليه ليس لصعوبة الموضوع واستعصائه على الفهم
فالذكاء درجات وليس هناك غبي بالمطلق كما اشار ابو عزام في معرض حديثة.

ولكن الارتقاء الى هذا التفكير السامي والطرح الابداعي يصل الى مرحة تحرج اي كاتب من الرد عليه بشكل مبسط والدليل واضح امامك الا وهو قلة الردود فلم ينبري لرد على الموضوع سوى سوى عبد العزيز وابوعزام والاثنان قد حباهم الله بفكر وقلم قل نظيره حتى خارج مجالسنا بارك الله لنا ولهم بماحباهما ونفع به .
لا اقول هذا تعزية بقلة المتداخلين حول الموضوع ولا ابحث عن مخرج من الموضوع ولكن لابين امر اتضح لي جليا هنا ومن خلال متابعتي للموضوع خلال الفترة الماضية فقد كان تحت المجهر ان جازت التسمية.
فعذرا ابا انس عن تاخر الرد فقد طغى جمال الطرح واسلوبه على الطرح بذاته فصعب الرد فقنع مني ومن الكثيرين هنا بالاطلاع وهذا اكبر عزاء هنا بمثل هذه المواضيع التي تحلة بروعة الاسلوب.


سوف احاول مستعينا بالله الرد على الطرح بعد ان استطعت الخروج من بوتقة الاسلوب عل وعسى ان افتح به نافذة صغيرة تلقي الضوء على شيئا من جوانبه.

وسوف ارد بشكل مباشر ومبسط

ومن هنا أطرح بين أيديكم هذا الموضوع ، تاركا أقلام الإبداع تبحر فيه كيف تشاء
ولعل هناك بعض النقاط المهمة
ـ عندما يسمع شخص ( كلمة ) من أحد هل يحفظها في أرشيفه ويجمع عليه غيرها وثالثة ورابعة
ثم يبهرها بإساءة الظن ، أم يصارحه بها حتى يذهب ما في قلبه


ان النفس البشرية جبلة على الجمع ومن ذلك جمع الكلمات ان بنية حسنة وان بنية سوء
ومن هنا نجد البعض يهوى جمع الكلمات وتكوين منها جمل تؤدي الى معنى آخر غير ما اراد صاحب المعنى .
وهنا تصبح النية السيئة ظاهرة في هذا العمل وفي اعتقادي ان هذا من امراض النفس البشرية
والتي يصعب الشفاء منها خاصة اذا كان المرء غير مدركا لما يفعل بل ومعتقدا ان مايقوم به من ابواب الفطنة والذكاء وانه يمتلك من الفر اسة مايجعل خداع البعض لاينطلي عليه بينما هو بالحقيقة يمثل قمة الاستهانة بالعقل البشري ومرد ذلك الى انه قليل بصيره مبتلى بالشك.



ـ وهل طيب القلب ليس ذكيا كما يدعيه البعض


من يرى في طيبة القلب ضعفا وقلة وعي وحيلة ليس لدي ما استطيع ان اصفه به الا انه انسان ضعيف من الداخل يحاول ان يلبس قناع يتقوى به امام الناس ومن ثم يحاول ان يرمي الاخرين بما فيه من داء .


ـ وكيف يمكن للشخص ن يطهر قلبه من هذه الأمراض المزمنه .


مطلبك هنا يحتاج الى حكيم ولكن لاخيك محاولة علها تصيب
1-احسان الظن باخيك.
2-اذا شككت بامر ما فحمله على المحمل الحسن قبل المحمل السيّء.
3- قبل النوم هناك دواء تناول منه جرعة (اعفو عن كل من اساء اليك ) يخرج من قلبك كل شك وريب وتنام قرير العين.



محبك ابوبندر

أخينا العزيز أبي أنس ..

فلتعلم - رعاك الله - أنك و مواضيعك مما يرهقني كتابة و ردا لما فيها من روعة أفكار و غريب أخبار

فقد حباك الله فن الإبحار بعيدا حتى تستكشف لنا من خبايا الحكايا

ما نعجب منه .. لإنها كانت بيننا ولم ننتبه لها ..


قد ألهمتني وفق الله الى موضوع جديد سيطرح قريبا بحول الله .

أحسنت ثم أحسنت ثم أحسنت

شكر و تقدير خاص لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن غنام

في رأيي :

طيبة القلب شي والذكاء شي شي آخر وأظن أنه لا يوجد في العالم غبي ولكن يختلف الناس في سرعة الوصول الى الحل الأمثل ولو تركوا لوصلوا جميعاً ولو بعد دهور وطول مراس .

أما كيف يطهر الشخص قلبه من هذه الامراض :

فأعتقد ان فهمه لدوره في الحياة وطبيعة علاقته مع الله ومعرفته لحدوده وأمكاناته ومسئولياته كفيلة أن تجرده تماما من كل مرض وأن تخلص به إلى السماء عن أوهاق الأرض .

إنه الإيمان ياعزيزي هو الحل وهو سلام الضمير وهو السلام مع الحياة والسلام مع البشر

إنه الإسلام الذي يهديه لنا ويهدينا له ربنا السلام

الأخ الفاضل / أبا عزام
أشكرك على هذا الطرح الإيماني الراقي
ولو رجع الناس إلى دينهم لما صار منهم دني

أهلا بك

أخي الحبيب إلى قلبي / أبا بندر

أهلا بك وسامحك الله
لقد أرقيتني بكلامك هذا مبلغا والله لست له بأهل
وأخشى ما أخشاه أن تطغى علي نفسي ثم أصدق
لكن حسبي أن طهارة قلبك ونبل مشاعرك وبياض نظرتك هي التي كتبت
لك مني كل المودة والاحترام

وعودا على تعقيبك الرائع
فقد اقتبسته كاملا لرونقته

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوبندر

سوف احاول مستعينا بالله الرد على الطرح بعد ان استطعت الخروج من بوتقة الاسلوب عل وعسى ان افتح به نافذة صغيرة تلقي الضوء على شيئا من جوانبه.

وسوف ارد بشكل مباشر ومبسط

ومن هنا أطرح بين أيديكم هذا الموضوع ، تاركا أقلام الإبداع تبحر فيه كيف تشاء
ولعل هناك بعض النقاط المهمة
ـ عندما يسمع شخص ( كلمة ) من أحد هل يحفظها في أرشيفه ويجمع عليه غيرها وثالثة ورابعة
ثم يبهرها بإساءة الظن ، أم يصارحه بها حتى يذهب ما في قلبه


ان النفس البشرية جبلة على الجمع ومن ذلك جمع الكلمات ان بنية حسنة وان بنية سوء
ومن هنا نجد البعض يهوى جمع الكلمات وتكوين منها جمل تؤدي الى معنى آخر غير ما اراد صاحب المعنى .
وهنا تصبح النية السيئة ظاهرة في هذا العمل وفي اعتقادي ان هذا من امراض النفس البشرية
والتي يصعب الشفاء منها خاصة اذا كان المرء غير مدركا لما يفعل بل ومعتقدا ان مايقوم به من ابواب الفطنة والذكاء وانه يمتلك من الفر اسة مايجعل خداع البعض لاينطلي عليه بينما هو بالحقيقة يمثل قمة الاستهانة بالعقل البشري ومرد ذلك الى انه قليل بصيره مبتلى بالشك.



ـ وهل طيب القلب ليس ذكيا كما يدعيه البعض


من يرى في طيبة القلب ضعفا وقلة وعي وحيلة ليس لدي ما استطيع ان اصفه به الا انه انسان ضعيف من الداخل يحاول ان يلبس قناع يتقوى به امام الناس ومن ثم يحاول ان يرمي الاخرين بما فيه من داء .


ـ وكيف يمكن للشخص ن يطهر قلبه من هذه الأمراض المزمنه .


مطلبك هنا يحتاج الى حكيم ولكن لاخيك محاولة علها تصيب
1-احسان الظن باخيك.
2-اذا شككت بامر ما فحمله على المحمل الحسن قبل المحمل السيّء.
3- قبل النوم هناك دواء تناول منه جرعة (اعفو عن كل من اساء اليك ) يخرج من قلبك كل شك وريب وتنام قرير العين.

تقبل محبتي الصريحة لك

مبدعنا الفاضل / أبا فيصل

أهلا بك وبطلتك فلكم كنت مشتاقا إلى قلمك
وبانتظار موضوعك ياراقي

مشكور ( أبو أنس ) على هذه الموضوع الشيق والممتع والذي يريد منا الأهتمام البالغ وجعله نصبا أعينا والسلام......