ماذا هم فاعلون ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
هاهي قد بدأت محبوبة الجميع من شباب وبنات اطفالاً كانوا ام كبار , هي الاجازة قد بدأت وجميعنا يسعد بها , ولكن ماذا هم فاعلون شبابنا بها ؟؟
لعل الصورة واحدة والمشهد مكرر في اكثر من منزل بإختلاف طبقة المجتمع وإختلاف مكانه , نوم وعد مبالاة بإداء الصلوات تأخيرها عن وقتها بل قد يتطور الامر الى ترك بعض الصلوات وعدم ادائها !
الاب والام في الغالب لا يبالون بإين يقضي ابنائهم وقتهم والسبب بإنها إجازة وهم يريدون ان يستمتعوا بكل لحظاتها دون منغصات تعترضهم !
قلّما تجد شباباً يعتزمون قراءة العديد من الكتب النافعه بهذه الاجازة , او المضي قدماً في حفظ عدد جيد من اجزاء القرآن الكريم وما إلى ذلك من الاعمال المحموده .. فلماذا يا ترى ؟

المجال لكم فأتحفونا ..

يقراء كتاب ؟؟؟
هنا بالسعودية مستحيل !!
ولكن هناك من يرتبوا اوقاتهم في مذكره يوميه وهوم قله بالنسبه لي انا
ما اسويها ولكن اوحاول بتوزيع الايام اما القراءة ارى ان ليس لدي وقت
تجدها بالغرب شياء اساسي في يومه
ولكن نحن هنا نسأل الله الهدايه..
ورا العروس الطربقه عند الحريم والأشاعات والهوعند الرجال في الاخير لم نجد السعاده والاجازه انتهت..
الف شكر لك بن زمل على النافذه النيره

اشكرك على ما كتبت أناملك
ولكن قبل أن اقول رايي
فأن اعترض على اخي نواف على ما قالهـ
بإن القراءه مستحيله في السعوديه
فكيف لا ونحن أمة إقراء
لا أخالفه بأن بين العشره واحد يقراء ولكن هذا الواحد يفعل ما يعجز عنه البقيه في عالم المعرفه
(( يوجد الكثير من يقراء وإن أحببت التأكد فذهب إلا أصحاب المكتبات وإسألهم كم كتاب يتم بيعه في الشهر ))
.
.....
ورأيي يا محمد
أعتقد وهو السبب الرائيسي هو عدم تنضيم الوقت عند الشباب و الشابات
وأضيف أن لا يخلو الوالدين من العتب فيها الموضوع
فلو كانوا يحفزون أبنائهم على القراءه فلن تركوها .
والخووف الان أن يمرر الوقت ولا يتم قرائة القرآن فيهـ
وعلى ما قيل النفس على ما إعتادت
فمن تعود أن تكون إجازته فتره يستريح فيها عقله عن المعرفه والقرائه فصعب عليه أن يقراء
وشكرااا

الفراغ نعه ولاكن للاسف حولناه نقمة
الله عز وجل يقول في كتابه بسم الله الرحمن الرحيم ( فأذا فرغت فأنصب )
ويقول عز وجل ( وجعلنا الليل لباسا والنهار معاشاء )
وحالنا في الاجازات يقول عكس ذالك فألله المستعان
اخوي محمد بن زمل طرح في غاية الاهميه وفي الوقت المناسب
جزاك الله خير على الموضوع الهادف الف شكر لاهنت

نواف بن هلال
طلال الحماد
ابو حمد
ألف شكر على انارة المتصفح بالتفاعل

لكن برأيي من ناحية القراءة اننا لم نُشجع عليها ونحن اطفالنا فلم تستخدم من باب التحفيز كما استخدمت بعض الالعاب , فلو جعلها الاب وسيلة لإن يحقق الطفل ما مبتغاه لربما ساعدت في نشر الوعي لدينا مثلاً لو قرأت الكتاب الفلاني سأشتري لك دراجة ( سيكل ) .
دمتم بخير

ابو حمد
ماذا هم فاعلون ؟؟
أي فعل هم فاعلون ؟؟
بيوت في الاجازة في النهار نائمون 0
وفي الليل يجولون ويسهرون
حتى الأكل يأكلون ولا يشبعون
وازعاج وقول كثير ولا ينفذون
لأنهم يقولون مالا يفعلون
رحم الله بيوت هم بها يسكنون
طرح في منتهى الجمال والفنون
ولكن اين الحل والناس جميعهم على هذا يسيرون
ولو سألتهم قالوا من شدة الحر ماذا تريدوننا فاعلون
تقبل مروري الذي دائما منه تملوون

ابو الرجال .. مرورك روعة تماماً كما هي روعتك
دمت بصحه وسلامه

صحيح هذا حال الغالبية في الاجازة الصيفية ..

في السابق كانت الاجازة الصيفية نستفيد منها كثيرا ( حلقات قرآن ومراكز صيفية وأنشطة وفعاليات )

لكن الان للاسف غالبية شبابنا يقضونها بالسهر على لا شيء والنوم عن كل شيء ..

نعم يوجد من يستفيد منها بالالتحاق بالدورات والزيارات الجيدة .. ولكن الغالب اهملوها ..

والمصيبة هو اعطاء الاهل لابنائهم الفرصة كاملة بعمل ما يريدون خلال الاجازة

فقلّ ان تجد الاهل يساهمون مع ابنائهم للاستفادة من الاجازة الصيفية ..

المصيبة هو ما يترتب على هذا الفراغ الكبير ( هنا بدايات التحول في حياة الكثير من الشباب والفتيات ) الله المستعان

وصدق القائل : إن الشباب والفراغ والجدة ** مفسدة للمرء أي مفسدة

شكرا محمد السدحان فقد امتعتنا بهذا الحوار

لك خالص الشكر فهد الطميشاء

كما يقول الاخ ابو حمد الفراغ نعمة ولكن حولناه الى نقمة

نشباب في سن المراهقة وعمر الزهور يضيعون أوقاتهم دون فائدة تذكر

فقط سهر بالليل ونوم في النهار وليت الأمر يقتصر على ذلك بل تطور الأمر الى ازعاج في الشوارع حتى ساعات الصباح الأولى وعلى هذا الحال حتى نهاية الأجازة !

الاجازة طويلة ثلاثة أشهر عندما تضيع بهذه السهولة دون تقدير لأي لحظة فتأكد أن العواقب ستكون وخيمة وسينعكس ذلك سلبيا على حياة ذلك الشاب ونفسيته وسيتغير للأسوأ ويقل اهتمامه بأداء الصلوات ويقل جلوسه في البيت وربما تجده لايبالي بمتطلبات أهله واحتياجاتهم ولايعيرها أي اهتمام ، فقط يدخل البيت اذا احتاج للنوم!

ويتطور الأمر ويستفحل اذا كان هذا الشاب لايجد متابعة من والده ويجد كامل الحرية من والده بالذهاب أين ومتى شاء والسهر دون أن يسأله ودون أن يعرف مع من! فمن الصعوبة بعد كل هذا أن يؤدي واجابته وأن يصرف وقته في القراءة أو في حضور دورات ودروس مفيدة!

العزيز محمد زمل شكررا لك على فتح النقاش في هذا الموضوع المهم والذي جاء في وقته