الغنى غنى النفس ...

بسم الله الرحمن الرحيم

سأل موسى ربه عن ست خصال كان يظن أنها له خالصة والسابعة لم يكن موسى يحبها:


قال: يا رب أي عبادك أتقى ؟ قال: الذي يذكر ولا ينسى .

قال: فأي عبادك أهدى ؟ قال: الذي يتبع الهدى .

قال فأي عبادك أحكم ؟ قال: الذي يحكم للناس كما يحكم لنفسه .

قال: فأي عبادك أعلم ؟ قال: عالم لا يشبع من العلم يجمع علم الناس إلى علمه .

قال: فأي عبادك أعز ؟ قال: الذي إذا قدر غفر .

قال: فأي عبادك أغنى ؟ قال: الذي يرضى بما يؤتى .

قال: فأي عبادك أفقر ؟ قال: صاحب منقوص .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ليس الغنى عن ظهر إنما الغنى غنى النفس ، وإذا أراد الله بعبد خيراً جعل غناه في نفسه ، وتقاه في قلبه ، وإذا أراد الله بعبد شراً جعل فقره بين عينيه

الحديث صححه الألباني في سلسة الأحاديث الصحيحة المجلد السابع 2 برقم : ( 3350 ) ( الصحيحة )

ابوعبدالملك .

جزاك الله خير

وإياك أخي نازف

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ليس الغنى عن ظهر إنما الغنى غنى النفس ، وإذا أراد الله بعبد خيراً جعل غناه في نفسه ، وتقاه في قلبه ، وإذا أراد الله بعبد شراً جعل فقره بين عينيه

جزاك الله خير

على النقل

أبو عبدالملك مبدع دائما بارك الله فيك

جزاك الله خير....مشكور