قصه حصلت للشاعر الكبير /سليمان بن شريم
وأحببت ان تطلعوا على هذا الموقف الذي حصل مع هذا الشخص وهذه القصه واحببت ان تشاركوني في معرفة هذه القصه وما جرى مع صاحبها من موقف حيث انني لست راوي ولكن احب العلوم الغانمه واهلها شرواكم واليكم ماجرى مع سليمان سليمان أبن شريم فحل من فحول الشعر الذين تضرب بهم الأمثال
ويسمى راع السر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته توفي عام 1363هجري في مدينة بريدة
وقد ذكر بان سليمان بن شريم
بعد تثبت الامن على يد الموحد الملك
عبدلعزيز طيب الله ثراه
اتى الى لرياض قادما من بلده الوشم ،
لكي يبيع حصان له عربي اصيل وكان معه خادمه اسمه سعيد
وقال له اذهب بالحصان لسوق المواشي ياسعيد وبعه لنا
وانا سوف اسلم على الامام عبدالعزيز
والوعد عند جدار المصمك بعد صلاة الظهر
ذهب سليمان وسلم على الامام وبعد صلاة الظهر جلس سليمان ينتظر سعيد
في المكان المحدد بينهم آملا ان ياتي الخادم بقيمه الحصان فاذا بسعيد قادم
والحصان معه قال له سليمان بن شريم ،
وراك مابعت الحصان ،
قال ياعم ماسوي الا عشرين ريال ؟؟ !!
قال سليمان لا يكون عزك الله حمار
قال ؛؛؛ ياليته ياعم حمار ،
والله ان في السوق
قبل شوي حمار منقطع
حرجو عليه وبيع بسبعين ريال
فانذهل الشاعر سليمان ،
ومعروف ان الشاعر بالعاده له حس غير بقيه الناس
مع العلم انه يعرف قيمه هذا الحصان الاصيل
وقيمه الحمار ابو سبعين فتمثل