بسم الله الرحمن الرحيم
(( ثـلاثـة ٍ يـلـزمني شكرهـم وذكرهـم 0ومن لايـشـكـرالـنـاس لايـشـكـر الله ))
وهم / حثـلـيـن بن صلـبـي بن هـد يـب الــفـريــد ي أمـده الله بـا الـعــا فـــيـــه
000/ رويـضـا ن بـن قــنــيان الـفـريـدي رحــمــه الله رحـمـة وا ســــعـــه
000/ عـلـيـان بن عــبـد الله ابـورد ن الـفـريـدي أمـده الله بـا الـعـــا فــــــيـــــه
..................
في عام 1419هـ استأجرت ثلاثة محاور تسعة أبراج وسبعة أبراج وستة أبراج في مزرعة
ببلدة كبد واتفقت مع مهندس زراعي يقوم بالإشراف على المزرعة .
وطلب مني المنهدس إحضار دفاعه (مكينة) لغرض إعطاء الرشاشات كميه أكثر من الماء ،
فأخذت أبحث عن مكينة ...وكل ماعدت الى المزرعة يخبرني العامل أن هناك صاحب سيارة
جيب يأتي ويسأل عني ؟
وفي يوم من الأيام وفيما كنت أبحث عن المكينة . علمت أنة يوجد مكينة بمنطقة الأسياح .
وعزمت على الذهاب إليها .
وقبل ذهابي مررت على المزرعة ووجدت عند العامل ورقة كتبها الأخ حثلين بن صلبي بن هديب الفريدي
يقول:- (سوف آتيك العصر) . فقلت للعامل :- بلغ أبوماجد أني ذاهب للأسياح
وسوف أتي مساءً .
فذهبت للأسياح ووجدت المكينة غير صالحة وعدت في المساء .
ومررت ببلدة كبد وقابلني الأخ عبيد بن خصيوي ودعاني إلى عشاء جاهز عنده فالمنزل .
وقبلت دعوتة وذهبت معه لمنزلة.
وسألني الحاضرين هل وجدت دفاعة . فأخبرتهم أني لم أجد .
وكان من الحاضرين الأخ رويضان بن قنيان الفريدي رحمة الله رحمةً واسعه .
فقال : أتصل على صاحب الونش وقل له غداً يأتي يأخذ المكينة من مزرعتي أسق بها زرعك .
و رفضت ذلك ولكنة أقسم بالله علي أن أخذها فأصرّ وأصرّ الحاضرون .
فأتصلت على صاحب الونش وأبلغتة أن يأتيني بالمكينة .
وفي الصباح الباكر ذهبت للمزرعة وجأني الاخ حثلين وقال :-
انا أتردد على المزرعة منذ فترة ولم أجدك . ولكن يا أبو ناصر أتصل على صاحب الونش
وأسق بها زرعك ومع كلامة هذا إذا بصاحب الونش يدخل من بوابة المزرعة .
فقلت يا أبو ماجد جمالتك وصلت وهذه مكينة الأخ رويضان أسعفني بها جزاكم الله خيرا جميعا ً .
وفي الشربة (السقيا ) الأخيرة أنتهى الديزل من المكائن كلها وليس لدي أي مال كافي لشراء الديزل .
فأتصلت على أحد الجماعة وطلبت منة سلفة قيمة الديزل وكنت اظن به قضاء لازمي ولكنه (اعـتـذر)
وما كـنـت أتـوقـع ذالك منه ولـكـنـهـا الـظـروف تـكـشـف معـادن الـرجا ل .وهذا مايفسرة البيت التالي
من الشعر
وفي الصباح ذهبت للمزرعة ووجدت المكاين واقفة ( طافية )
ونصيت الأخ عليان بن عبدالله أبو ردن الفريدي
وأخبرتة بالوضع وأني لا أجد قيمة الديزل . فقال لي :- الويت ذهبن لمحطة
بترومين وعند عودتهن حمولتهن لمزرعتك إن شاء الله وفي الصباح الباكرذهبت
للمزرعه ووجدت المكاين شغالة وابلغني عامل المزرعة أنة أتاه وايتين في الساعة العاشرة ليلاً
وافرغن حمولتهن في توانك المزرعة.
ولهذه المواقف الأربعة قلت هذه القصيده موضحاً بها موقف كل واحد منهم .
ومهما قلت عن الثلاثة لن أوفيهم حقهم ولا أملك لهم إلا الدعاء والشكر وعظيم الإمتنان
بما توجوني به من جميل معروفهم ونبل جوهرهم وجزالة موقفهم .
أما الرابع وما اكثر الرابع فقد أنكشف على حقيقته .
وقد أسندت قصيدتي هذه على الأخ الشاعرعبيد بن نهار بن مزرم الفريدي