" كيا كادنزا "

تستمر كيا مع جديدتها كادنزا بمسارها التصاعدي الذي يهدف الى تغيير صورة الشركة الكورية لتنتقل من شركة تصنع سيارات عادية الى صانع يستحق التقدير لما يقدمه من سيارات بمواصفات لا تقل أبداً عن المتوفر لدى المنافسين، ليس فقط الكوريين منهم بل وأيضاً الصانعين اليابانيين وربما أيضاً الأوروبيين.



وكادنزا التي حلت محل أوبيروس، هي سيدان كبيرة تتمتع بخطوط جسم خارجي أنيقة للغاية من تصميم أنامل بيتر شريوير الشهير الذي عمل سابقاً لدى أودي، فيما توفر مقصورتها راحة عالية لراكبيها، بالاضافة الى قوة وأداء مميزين من محركها الذي يتناغم مع علبة التروس بشكلٍ كبير. الا أن ما يقلل من شأنها بعض الشيء هما أمران: الأول مقودها الفائق الليونة الذي لا يوفر شعور عالي مع الطريق، أما الثاني فهو تعليقها الضعيف والذي لا يوفر لها التماسك الذي تتمتع به منافساتها، ولكن اذا كنت عزيزي القارئ من الذين لا يكترثون كثيراً بمتعة القيادة الرياضية فانك ستجد حتماً أن كادنزا تمثل قيمة كبيرة مقابل المال الذي يتطلب لشرائها.



الأداء و القوة:

القوة في كادنزا تأتي من محرك سعة 3.5 ليتر في 6 يولد قوة 286 حصان فيما يتصل بعلبة تروس من ست نسب أوتوماتيكية، والمحرك المذكور يوفر الاندفاعية القوية للسيارة على مختلف دوراته، كما أن علبة التروس هي أيضاً توفر أداء مميز حيث تتم عملية انتقال السرعات فيها بكل سرعة وسلاسة، الا أنَ المشكلة الوحيدة فيها أنها عند اختيار السائق لبرمجتها اليدوية يبقى التعشيق على حاله حيث تعشق من تلقاء نفسها النسبة التالية في حال تأخر السائق قليلاً للقيام بهذا الأمر مما يزعج الكثير من محبي القيادة الرياضية.



التماسك و الانقيادية:

توفر كادنزا انتقادية ممتازة، فالساشي يمتص بكل سهولة وعورة الطرقات فيما يُبقي السائق على علم بما يجري تحت سيارته. أما التعليق، فهو يناسب طرقات المدينة وأيضاً الطرقات السريعة الا أنه اذا ما قرر السائق أن يبحث عن بعض المتعة من خلال اجتياز المنعطفات بسرعة، فانه سرعان ما سيصاب بخيبة أمل ليدرك أن كادنزا ليست سيارة للقيادة الرياضية الممتعة. ومما يزيد من هذا الأمر هو أن مقودها على درجة عالية من الليونة بحيث يكاد لا يوفر أي احساس مع الطريق.



الراحة:

تتميز كادنزا بمقصورة مريحة للغاية تترافق مع تصميم أنيق لأجزائها فيما توفر وضعية قيادة جيدة بفضل مقاعدها المتحركة كهربائياً بكل الاتجاهات، بالاضافة الى عامود المقود القابل للتحريك أيضاً. وبالرغم من أننا كنا نتمنى لو أن المقاعد الأمامية يمكنها أن تنخفض أكثر من ما هي عليه لتناسب طويلي القامة، الا أن المقاعد الخلفية توفر مساحة أكثر من كافية لأرجل ورؤوس من يستخدمها. كما لفت انتباهنا في المقصورة بعض المصابيح الخفية التي تضيء المقصورة ليلاً بانارة خفيفة تعطي جواً من الرقي والرومنسية.

ان نوعية المواد المستخدمة في بناء المقصورة جيدة مع أنها لا ترتقي الى مستوى ما هو متوفر لدى لكزس اي اس 350 أو السيارة التي تستهدف كادنزا مبيعاتها، الا أنها تُعتبر قفزة نوعية بالنسبة الى الصانع الكوري. أما تصميم لوحة القيادة فهو عصري مميز من ناحية الشكل وأيضاً من ناحية تنسيق وتوزيع مكوناتها، وبالرغم من ضجيج الهواء الصادر عن باب السائق خلال القيادة السريعة الا أن مستوى الهدوء و الراحة المتوفر في كادنزا يبقى جيداً.



العملانية:

بالاضافة الى المساحات الكبيرة المتوفرة للركاب، فان كادنزا توفر أيضاً صندوق تحميل كبير يستوعب ما مقداره 451 ليتر. أما بالنسبة الى أهم ما يثير اهتمام المستهلك المحلي، ألا وهو حاملات الأكواب، فهي متوفرة بوفرة داخل المقصورة.

تستمر كيا مع جديدتها كادنزا بمسارها التصاعدي الذي يهدف الى تغيير صورة الشركة الكورية لتنتقل من شركة تصنع سيارات عادية الى صانع يستحق التقدير لما يقدمه من سيارات بمواصفات لا تقل أبداً عن المتوفر لدى المنافسين، ليس فقط الكوريين منهم بل وأيضاً الصانعين اليابانيين وربما أيضاً الأوروبيين.



وكادنزا التي حلت محل أوبيروس، هي سيدان كبيرة تتمتع بخطوط جسم خارجي أنيقة للغاية من تصميم أنامل بيتر شريوير الشهير الذي عمل سابقاً لدى أودي، فيما توفر مقصورتها راحة عالية لراكبيها، بالاضافة الى قوة وأداء مميزين من محركها الذي يتناغم مع علبة التروس بشكلٍ كبير. الا أن ما يقلل من شأنها بعض الشيء هما أمران: الأول مقودها الفائق الليونة الذي لا يوفر شعور عالي مع الطريق، أما الثاني فهو تعليقها الضعيف والذي لا يوفر لها التماسك الذي تتمتع به منافساتها، ولكن اذا كنت عزيزي القارئ من الذين لا يكترثون كثيراً بمتعة القيادة الرياضية فانك ستجد حتماً أن كادنزا تمثل قيمة كبيرة مقابل المال الذي يتطلب لشرائها.



الأداء و القوة:

القوة في كادنزا تأتي من محرك سعة 3.5 ليتر في 6 يولد قوة 286 حصان فيما يتصل بعلبة تروس من ست نسب أوتوماتيكية، والمحرك المذكور يوفر الاندفاعية القوية للسيارة على مختلف دوراته، كما أن علبة التروس هي أيضاً توفر أداء مميز حيث تتم عملية انتقال السرعات فيها بكل سرعة وسلاسة، الا أنَ المشكلة الوحيدة فيها أنها عند اختيار السائق لبرمجتها اليدوية يبقى التعشيق على حاله حيث تعشق من تلقاء نفسها النسبة التالية في حال تأخر السائق قليلاً للقيام بهذا الأمر مما يزعج الكثير من محبي القيادة الرياضية.



التماسك و الانقيادية:

توفر كادنزا انتقادية ممتازة، فالساشي يمتص بكل سهولة وعورة الطرقات فيما يُبقي السائق على علم بما يجري تحت سيارته. أما التعليق، فهو يناسب طرقات المدينة وأيضاً الطرقات السريعة الا أنه اذا ما قرر السائق أن يبحث عن بعض المتعة من خلال اجتياز المنعطفات بسرعة، فانه سرعان ما سيصاب بخيبة أمل ليدرك أن كادنزا ليست سيارة للقيادة الرياضية الممتعة. ومما يزيد من هذا الأمر هو أن مقودها على درجة عالية من الليونة بحيث يكاد لا يوفر أي احساس مع الطريق.



الراحة:

تتميز كادنزا بمقصورة مريحة للغاية تترافق مع تصميم أنيق لأجزائها فيما توفر وضعية قيادة جيدة بفضل مقاعدها المتحركة كهربائياً بكل الاتجاهات، بالاضافة الى عامود المقود القابل للتحريك أيضاً. وبالرغم من أننا كنا نتمنى لو أن المقاعد الأمامية يمكنها أن تنخفض أكثر من ما هي عليه لتناسب طويلي القامة، الا أن المقاعد الخلفية توفر مساحة أكثر من كافية لأرجل ورؤوس من يستخدمها. كما لفت انتباهنا في المقصورة بعض المصابيح الخفية التي تضيء المقصورة ليلاً بانارة خفيفة تعطي جواً من الرقي والرومنسية.

ان نوعية المواد المستخدمة في بناء المقصورة جيدة مع أنها لا ترتقي الى مستوى ما هو متوفر لدى لكزس اي اس 350 أو السيارة التي تستهدف كادنزا مبيعاتها، الا أنها تُعتبر قفزة نوعية بالنسبة الى الصانع الكوري. أما تصميم لوحة القيادة فهو عصري مميز من ناحية الشكل وأيضاً من ناحية تنسيق وتوزيع مكوناتها، وبالرغم من ضجيج الهواء الصادر عن باب السائق خلال القيادة السريعة الا أن مستوى الهدوء و الراحة المتوفر في كادنزا يبقى جيداً.



العملانية:

بالاضافة الى المساحات الكبيرة المتوفرة للركاب، فان كادنزا توفر أيضاً صندوق تحميل كبير يستوعب ما مقداره 451 ليتر. أما بالنسبة الى أهم ما يثير اهتمام المستهلك المحلي، ألا وهو حاملات الأكواب، فهي متوفرة بوفرة داخل المقصورة.