الـدِّيْسَــة

الـدِّيْسَــة
توفرت في الديسة مقومات الجذب السياحي، فاجتمع فيها جمال
الطبيعة وهي من أهم التفاصيل التي تجعل من البلد، أي بلد، مشهدًا
من مشاهد السياحة والحضارة والشهرة فاعتدال الجو زاد رغبة
كل من يأتي إليها أن يطول به المقام بين جنباتها وكذلك وجود
جبال شاهقة الارتفاع مكسوة بالأشجار، ووجود التكوينات الصخرية
الخلابة تعطي الزائر فرصة مشاهدة هذه المناظر الطبيعية، حيث الجبال
المخروطية ذات الأشكال الجمالية المتعددة والهضاب المستديرة الحمراء
وهذه التكوينات الجبلية أعطت المنطقة تميزاً خاصاً،بتشكلها المميز الذي
يؤهلها أن تكون من أجمل بقاع الدنيا إذا هي منطقة سياحية واعدة، متى
ما توفرت لها مقومات السياحة من مرافق وفنادق ونظافة فقد لاحظت
كثرة الزبائل ومخلفات المتنزهين ملقاةً في هذا الوادي الجميل ..
كما أن الديسة بلدة أثرية أيضا إذ يوجد فيها واجهات مقابر نبطية منحوتة
بالصخر غير مكتملة ، وبقايا جدران لمباني سكنية ، وهي مسورة من قبل
هيئة الآثار ولذلك لم أستطع تصوريرها ولكني وجدت كثيرا من الكتابات
النبطية والعربية المكتوبة بالخط الكوفي مما سأعرض بعض ما وجدته هناك ،
كما توجد بعض المواقع الأثرية الأخرى لبقايا مستوطنات سكنية مثل
المشيرف وموقع السخنة والمسكونة .
قال الجاسر : الديسة : واد من فروع وادي دامة ، بمنطقة ظبا ، فيه مياه وزراعة ،
وسكانه الحويطات – حويطات التهم -
إذاً موضوعي هذا عن موقع مهيأ لأن يكون موقعا سياحيا في منطقه تبوك .موضوعنا
عن الديسة ووادي دامة والذي يعرف قديما بوادي أدامَى إنه
عن الديسة تلك القرية الهادئه والتي تبعد عن مدينه تبوك حوالي 200 كم وترتفع عن
سطح البحر حوالي 400م مما يعطيها الجو الدافىء شتاء وشبه المعتدل صيفا وتتميز
هذه القرية بالزراعة التي من أشهر محاصيلها الخضراوات والفواكه ومن أشهرالفواكه
المانجا الذي لا يكاد يوجد له شبيه
وهذا الوادي جنة بمياهه الجارية وغاباته الطبيعية وإليكم بعض الصور من هناك ...


خريطة الديسة وما حولها من معالم .

مفرق الديسة من طريق تبوك ضبا وهو طريق ترابي وعر المسالك ولا تبعد الديسة سوى 45 كم
وهذه إحداثية المفرق :
N 27 - 40 - 877
E 035 - 59 - 736
ولكننا فضلنا طريق الديسة الجديد وهو طريق مسفلت ويبعد عن هذا المفرق 35 كم
على طريق تبوك ثم تفرق مع طريق بديع الديسة أشواق فتصل إليها بعد أن تسير 50 كم
تقريبا .وهذه إحداثيته :
N 27 - 34 - 343
E 035 - 58 -171

من مزارع الديسة ، ونلاحظ جمال المكان وروعته ..

من تضاريس الديسة البالغة الجمال ..

مدخل الوادي .. كأنك في حلم ولست في حقيقة وأنت تدلف إلى عين الزرقاء المتدفقة ..

آلاف من السنين وهذه الجبال شامخة تنطح السحاب بهاماتها ..

أين هواة متسلقي الجبال لنرى من ينتصر على الآخر لا شك أن هذه الجبال ستنتصر وتمتنع من أن تداس هاماتها .

بدا المدخل يضيق والعين الزرقاء تجود بمائها العذب النمير ..

من ينابيع العين الزرقاء التي تنبع من عرض الجبل وهو عذب فرات .. وهذه إحداثية هذا المكان :
N 27 - 37 - 995
E 036 - 31 - 337

نلاحظ الجداول التي تتدفق من تحت قدميك بالماء الزلال ..

ما أجمل هذا المكان وما أروعه ..

قارن ارتفاع الجبال بالسيارة وكيف أنها ضئيلة إلى هذا الحد الذي تراه .

نلاحظ رتفاع هذا القصب مقارنة بالسيارة ..

إنها دروب تتلوى في هذا الوادي الجميل ..

النخيل يعانق الجبال السامقة ..

هذا الفارع الذي ينتصب أمامنا إنه : ( ...عاتر ) هكذا يسميه أهل البلدة .

اتخذنا من هذا المكان الحالم مجلسا لنا وتغدينا هنا وبقينا فيه إلى قبيل غروب الشمس ..

إنك لا تكاد تفقد الظل فما أن يذهب الظل إلا ويكسر الفيء ..

علي التصوير وعليكم التشبيه ..

الشمس آذنت بالغروب وحان المنصرف ..

رسومات أيد وأرجل على صخور الديسة مما يدل على أنها قد قامت حضارات هنا ثم بادت .

كتابة كوفية خالية من النقط تدل على أنها من كتابات القرن الأول .. وياليت من لديهم القدرة على قراءة الخطوط
القديمة أن يعينونا على إكمالها ..

نقوش ورسومات على صخرة كبيرة ..

رسومات لثعابين وجمال وكتابات ..
إحداثي هذه الكتابات :
N 27 - 37 - 270
E 036 - 26 - 030