النيص

النيص

هذي الصورة لمن لم يسبق له رؤيته






والنيص له اشواك يستخدمها كسلاح فتاك لمن يحاول ايذائه


مثل هذين الكلبين الذين تحرشا به .. فقذفهم بأشواكه حتى نسوا ليش هم جايين اصلا


هذا واحد رشقه ببعض أشواكه






اما الأبيض فعطاه باقي الأشواك جميعا
حتى ما بقي فيه مصعز ابره ( مثل ما يقولون )






يطلق على هذا الحيوان في الوطن العربي عدة تسميات منها:
شيهم، دعلج (مع ان الدعلج قد يطلق على القنفذ)، صيد الليل، نيص، دلدل، إضافة إلى عدد من التسميات المحلية الأخرى زبو شوك والنصارة. وهو من الثدييات أو اللبونات الأرضية من رتبة القوارض، حيث يعتبر من أكبر القوارض في المنطقة العربية. ويسهل تمييزه والتعرف عليه بواسطة الأشواك الطويلة التي تغطي جسمه من الأعلى، وهي ذات لونين أبيض وبنِّي داكن.
حيوان النيص من الحيوانات آكلات الاعشاب ودائما يفضل عروق العشب وجمار النخل
وهو من الحيوانات الموجوده في العالم اجمع تقريبا ولكن يختلف من حيث الشكل اما الذي بالصوره فوق فهو شكل النيص الموجود عندنا بالجزيره العربيه .
وللمعلوميه فالحيوان من الحيوانات النادره بالجزيره العربيه بأسباب كثرة صيده
(كما تستخدم كبده علاجا للربو )
يعيش في أوكار يحفرها في شقوق الصخور ويفضل الشيهم الأودية الغنية بالنباتات، وسفوح التلال، والمنحدرات الجبلية، حيث تعيش في أوكار تحفرها بواسطة مخالبها القوية في الشقوق بين الصخور، على المنحدرات أو في جوانب الأودية، وقد تستغل الكهوف المهجورة إن كانت آمنة.
والشياهم من الحيوانات الليلية، أي التي تقضي نهارها كامنة في أوكارها، ولا تخرج بحثا عن الغذاء إلا بعد الغروب. وعند خروجها للبحث عن الغذاء، فهي لا تبتعد كثيرا عن أوكارها، وتسلك مسالك عديدة في الذهاب والعودة، لكنها ثابتة معروفة. وبوجه عام فإنها حيوانات تحب العزلة. ويمكن الاستدلال على آثار وجودها في منطقة ما، من خلال الأشواك المتساقطة من أجسامها أثناء تحركها.
لحومها ذات مذاق مستطاب
للشياهم لحوم مستطابة ذات مذاق جيد، وعلى الرغم من أشواكها وصعوبة صيدها لكونها حيوانات ليلية، فهي مطلوبة جدا من قبل الأهالي. وفي دراسة للقيمة الغذائية للحم الشيهم تبين فعلا أن له قيمة غذائية جيدة، ونكهة بمستوى لحم الضأن مما يجعله مرغوبا. كما يقوم البعض بقتله لغزوة مزراعهم دون اكله . واحيانا تقتله السيارات على الطرق نظرا لنشاطه الليلي.
وله طريقه في غسله وتقطيعه اما الطبخ فهو طبخ عادي زي اي لحم ثاني عند صيد النيص وخاصه بالشوزن اول شي بعد صلخه فتح البطن وتنظيفه جيدا واخراج ما يحويه من كبد وكلاوي وغيرها من محتويات البطن والتخلص منها لان طعمتها ليست جيده وفيها مراراه
واكيد عقب رمية الشوزل اللي تبي تلعب في بطن النيص وتقطع مرارته وتخليها تسيل على اللحم وتخرب طعمه لانها مره جدا لذلك يجب تنظيف اللحم بالماء وغسله اكثر من مره وبعد ذالك تنقيعه بما وملح لمدة ساعه تقريبا حتى تروح ريحته كان فيه زخمه او مراره


ايضا يجب قطع ارجل النيص من مفصل الساق والتخلص منها لانها ذات طعمه غير مستساغه وممكن تسبب مراره في الطبخه كلها وبعد تنظيف لحم النيص يطبخ طبخ عادي مثله مثل لحم الغنم او الطيور وممكن يصلح مندي واللي بيصلحه مندي سيتفاجأ من طعمه اللذيذ جدا .
وافضل طريقه لصيد النيص هي كلاب الصيد علشان ماينرمي بالبندق وتلعب الرصاصه بالبطن وتسيل المراره على اللحم ويتغير طعمه اللذيذ.


------

--
وبإسم الله نبدأ


--
الذبح والسلخ والطبخ
هنا قصة صاحب الموضوع الأصلي مع جماعته الذين قاموا بصيد وذبح وسلخ وطبخ واكل النيييييص

أما كيف تمكنوا من صيده فقد كان بواسطة قفص حديدي مصمم بطريقة معينة بحيث يدخل النيص فيه ولايتمكن
من الخروج حتى يأتي الصياد ويخرجه منه وكما علمنا منه أن النيص موجود في المنطقة بكثرة ولكنه شديد الحذر
ولايمكن صيده بسهولة ,,, بعد ذلك بدأنا في محاولة إخراجه من الكيس وذبحه ولم تكن بالمهمة السهلة نظراً
لما زوده الله به من سلاح يدافع به عنه نفسه وهي تلك الأشواك الحادة والقاسية وقد أصيب بعضنا بها وكاد أن يهرب من بين أيدينا ولكن الله سلم وهذه الصور يظهر فيها النيص صريعً بعد المعركة التي دارت بيننا وبينه

بعد ذلك بدأت مهمة أصعب وهي سلخه وأخذ كل واحد منا يتملص فأشواك النيص لنا بالمرصاد وهنا تبرع إثنان من الشباب للقيام بالمهمة الصعبة فهذه الأشواك تدافع عن صاحبها في الحياة وبعد الممات وهذه الصور تبين مراحل سلخه


-----



----

----

بعد ذلك بدأنا في تجهيز العشاء مثل ماتشوفون وضعناه في التنور حنيذ وكبسنا على بعضه

-----

----

----

وهنا أصبح جاهزا لنخوض معه معركة وقد أصبح منزوع السلاح والذي أستغربه أن ثلاثة عشر رجل لم يتمكنوا من أكله جميعاً وبقي في الصحون مايكفي لثلاثة أشخاص وفي الحقيقة لم نكن نتصور أن لحم النيص لذيذ بهذا الشكل

----------------------------
حكم أكل النيص



السؤال : ما حكم أكل حيوان النيص المعروف ؟ .
الجواب:
الحمد لله
"قد اختلف العلماء رحمهم الله في حكمه ، فمنهم من أحله ، ومنهم من حرمه ، وأصح القولين: أنه حلال ؛ لأن الأصل في الحيوانات الحل ، فلا يحرم منها إلا ما حرمه الشرع ، ولم يرد في الشرع ما يدل على تحريم هذا الحيوان ، وهو يتغذى بالنبات كالأرنب والغزال ، وليس من ذوات الناب المفترسة ، فلم يبق وجه لتحريمه ، والحيوان المذكور نوع من القنافذ ، ويسمى : الدلدل ، ويعلو جلده شوك طويل ، وقد سئل ابن عمر رضي الله عنهما عن القنفذ فقرأ قوله تعالى : (قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ) الأنعام/145 .
فقال شيخ عنده : إن أبا هريرة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إنه خبيث من الخبائث) فقال ابن عمر : إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك ، فهو كما قاله أخرجه أحمد .
فاتضح من كلامه رضي الله عنه أنه لا يعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في شأن القنفذ شيئا ، كما اتضح من كلامه أيضا عدم تصديقه الشيخ المذكور ، والحديث المذكور ضعفه البيهقي وغيره من أهل العلم بجهالة الشيخ المذكور ، فعلم مما ذكرنا صحة القول بحله وضعف القول بتحريمه ، والله سبحانه وتعالى أعلم" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز"(23/35) .