ظاهرة الانسحاب من ارض الالتزام

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وسبحانه ماجاء اسمه على عسر الا تيسر وما رمي به عدوا الا تكسر ثم اما بعد

كما هو ظاهر لكم جليا من العنوان ( ............. ) حتى لا يكون كلاما لا طائل تحته وحتى اعترف لكم بشيء مهم جدا

ألا وهو أن فاقد الشيء لا يعطيه ولكن من حرقة اتكلم ومن استغراب عجيب لما يحصل في أيامنا هذه من انتكاسات

لبعض الشباب تراه من سنين على الحق المبين وهو على ذلك الحال مذ عرفته ثم فجأة أو تهاون في الفرائض أو داوم

على سماع الاغاني ولقد هجر المساجد وكل هذه مظاهر ولكن السؤال لما حصل هذا أ وكان انسان ذو لحية كثيفه تزين وجهه

الجميل وتعلوه بشاشة عند اللقاء ولكن المهم لما حصل هذا .

وحتى لا ابخس لكم الحق في الكلام أريد ان اتكلم على محورين :
الاول : نماذج
الثاني : مظاهر


ان هذا الانتكاس قد حصل في عهد النبي ولقد كفر بعضهم حتى , ولذلك لا نقول انها حالة طبيعية بل هي فتر ة ضعف وفتور
ولكن لابد ان لا تطول وأن يدرك الانسان نفسة
بلف والله أعرف شباب ختموا القران العظيم ولكن فجأه ترك كل ذلك ثم انكبوا يبحثوا عن الاسواق بل لو قلنا أحسنهم حالا
من حلق لحيته وبقي على مبادئه ولكن المؤمن يطلب الكمال
فلذلك يصل الحال عند بعضهم الى ان ينكر الدين والشيطان يبدأ بالتدرج فمثلا يقول لك انت في الصف الثالث ثانوي لابد ان تجتهد
في الدراسة وهكذا الى ان يوهمك بالانشغال وانت تدور معه ولا تشعلا والمهم لا بد ان تعلم انه هو الذي اخرج ابويك من الجنه
وهو الحريص على إضلالك دائما ويسعى جاهدا الى ان ينسيك مبادئك ثم آخر عمرك تقول مالذي اوصلني الى هذا وهكذا يجعلك مثل
المخدوع في أمره ودنياه وآخره وهكذا دواليك كثير من الشباب الصالح قد تغير وأعرف البعض منهم من مات قلبه وانتكس قبل أن ينتكس ظاهره

والله أن هذا غيض من فيض ومالي ان اقول لا حول ولا قوة الا بالله عليه التكلان

بـــســـم الله الرحمن الرحيم

اولا: جزاك الله خير

ثانيا: والله كلامك هو الصواب
الكثير يتئثر ولا يؤثر ينقاد ولا يقود
والسبب ضغف النفس و اصدقاء السؤء
وشكرا على الموضوع الهادف

جزااااااااااااك الله الخير الوفير الكثير ونفعنا الله وياك بما كتبت