السراط المستقيم

أخرج البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثم يؤتى بالجسر، فيجعل بين ظهري جهنم"، قلنا يا رسول الله، وما الجسر؟ قال: "مدحضة مزلة عليه خطاطيف وكلاليب مفلطحة، لها شوكة عقيفاء، تكون بنجد يقال لها السعدان، المؤمن عليها كالطرف وكالبرق وكالريح وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلم وناج مخدوش ومكدوس في نار جهنم، حتى يمر آخرهم يسحب سحباً " ،،،

وهذه صورة شوك السعدان نسأل الله العافية :

،

شرح لكلمات الحديث:
( مدحضة ) من دحضت رجله إذا زلقت ومالت .( مزلة ) موضع تزلق فيه الأقدام .

( خطاطيف ) جمع خطاف وهو حديدة معوجة يختطف بها الشيء . وفي معناها ( الكلاليب ) فهي جمع كلوب وهو حديدة معطوفة الرأس يعلق عليها اللحم وقيل هي ما يتناول به الحداد الحديد من النار .

( حَسكة ) شوكة صلبة . ( مفلطحة ) عريضة . ( عقيفة ) منعطفة معوجة وفي نسخة ( عقيفاء ) .

( مخدوش ) مخموش ممزوق .

( مكدوس ) مصروع أو مدفوع مطرود .

قال الإمام النووي : قوله صلى الله عليه وسلم ( فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في نار جهنم )
معناه أنهم ثلاثة أقسام :

قسم يسلم فلا يناله شئ أصلا .

وقسم يخدش ثم يُرسل فيخُلص .

وقسم يكردس ويلقى فيسقط في جهنم .

-----------------
شكراً أخي عبدالله على هذه الفائدة..
.

جزاك الله كل خير وبارك الله بما كتبت
وشكرً مرة اخرى الى الأخ العزيز أبو عبدالملك على الأضافة
بارك الله في الجميع

اشكر ابو عبد الملك على الاضافة


...والشرح الوافي...

... وجزاه الله خير الجزاء....

الله يرزقنا الجنه


جزاك الله خير على النقل