عبدالغني يرتدي قميص النصر ثلاث سنوات بعد أطول قصة انتقال

تحول منزل رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي إلى أشبه بإستاد رياضي، بعد أن تجمهرت جماهير النصر حول القصر، عقب علمها بوصول قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم حسين عبدالغني إلى منزل كحيلان، وتناقلت المنتديات الرياضية أخبار وصوله إلى الرياض في الساعة الخامسة والنصف عصراً إلى مطار الملك خالد الدولي.
ومنع التزاحم الجماهيري أسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله من الوصول إلى قصر الرئيس، بعد التدافع الجماهيري على البوابة الرسمية قبل أن تتدخل الشرطة لتفرقة الجماهير التي رفضت المغادرة حتى يتم إخراج عبدالغني لتقديم التحية له على تفضيله التوقيع للنصر برغم الضغوط التي واجهها من أطراف حاولت زعزعة الثقة بينه وبين الإدارة النصراوية.
في الداخل كانت الأمور تسير وفق ما خطط له كحيلان الذي انفرد بحسين عبدالغني في اجتماع مصغر إلى جانب نائب النادي عامر السلهام، قبل أن ينضم لهم ماجد عبدالله ومدير عام الكرة سلمان القريني، في حين كان أعضاء مجلس الإدارة قد دخلوا في نقاش مع الإعلاميين حول صفقات النصر الجديدة ومعسكر برشلونة، وقبل حلول العاشرة والنصف خرج الجميع من الاجتماع وسط مباركة الجميع بالتوقيع الذي سيستمر لمدة ثلاث سنوات.
الأمير فيصل بن تركي أكد أن "توقيع عبدالغني شرف لنا في نادي النصر وهو لاعب غني عن التعريف، والكل أشاد بمستواه، وأتمنى أن يخدم النصر في السنوات المقبلة وهو قائد للمنتخب السعودي وقائد نادي النصر".
وأضاف "الأمور المالية لن نتحدث عنها الآن وهذا الأمر سيكون بيننا وبين اللاعب".
من جانبه، وصف عبدالغني توقيعه للنصر بأهم حدث في مشواره الرياضي، وقال "النصر ناد كبير، والكل يبحث عن التواجد في قائمته، وأنا لست بجاحد للأهلي وأشكر جماهير الأهلي على وقفتها مع حسين، والكل يعرف عبدالغني ووقفاته مع الأهلي".
وحول العروض التي تلقاها في الآونة الأخيرة، قال عبدالغني "لم أتلقى أي عرض داخلي، وكل العروض التي تلقيتها من أندية خارجية، لكنني فضلت العرض لجدية إدارته وتعاملهم الاحترافي معي وأتمنى أن أوفق في هذه المرحلة مع العالمي".