|  17-05-09, 10:10 AM | المشاركة رقم: 1 | 
  |   | المعلومات |   | الكاتب: |  |   | اللقب: | صــاحــبـــة قــلــــم
 |   | الرتبة: |  |   | الصورة الرمزية |   |  |      | البيانات |   | التسجيل: | Mar 2008 |   | العضوية: | 939 |   | الاقامة: | دَاري / قِطر .. |   | المواضيع: | 35 |   | الردود: | 200 |   | جميع المشاركات: | 235 [+] |   | بمعدل : | 0.04 يوميا |   | تلقى »  1 اعجاب |   | ارسل »  1 اعجاب |   | اخر زياره : | [+] |   | معدل التقييم: |  |   | نقاط التقييم: | 199 |  
 
   | الإتصالات |   | الحالة: |  |   | وسائل الإتصال: |   |  
 | المنتدى :  
مجلس حــديـث الــقــلـم   سـ أنتظرُكَ ][ رَغمـ كُلِ الظنون ! 
    
 
 مَدخل / لا تَعذل المُشتاق في أشواقهِ ..
 حَتى تكونَ حشاك في أحشائه ..
 
 /
 \
 
 :
 
 بَعيداً عن كُل الأسوار الّتي تُبعدُني عنك ..
 وَ بتجاهلي لكُلِ المتطلعين مِن خلفِ الأكمة ..
 وَ المتسترين على سوء ظن .. ينتظرُ عثرةَ " حرف "
 سأكتبُ إليك ..
 
 :
 
 قالها المُتنبي .. لا تعذلوا المشتاقْ
 فلا أحد يستشعرُ نار فؤاده ..
 وَ لا اللهيب المتقد في روحه !
 وَ لا الدمعات الّتي تلوح عند كُل " لمحة " ذكرى !
 
 :
 
 هُم لا يشعرون ..
 فلذا لن أأبه بهم ..
 وَ سأكتبُ إليك من خلف الحدود .. إلى ديارٍ خُلتها أقرب لـ قلبي من أضلاع صدري ..
 وَ لكنها " جُغرافياً "  أبعدُ .. بكثير مِن كُلِ موطنٍ أعرفُه ..
 فـ دارُكَ اليوم / لا خريطة تحويّها !
 
 /
 /
 
 إليك ..
 كُل نبضة تَرتحلُ من قلبي .. فأنا أعلمُ يقيناً إنها تُعرجُ إليكَ ..
 إليكَ ..
 كُل الأحرف الّتي جمعتُها .. لـ أُفاجئُكَ بها حين ألتقيك على غفلة مِن " الحظ " !
 وَ لكن أقداري .. تَرفضُ مجئيك .. وَ ترفض سفري إليك ..
 /
 \
 
 أيا " روحيّ " ..
 ليتكَ تفقه معنى إحتياجي لـ يومٍ من ماضينا
 يعودُ .. وَ ليرحل سريعاً .!
 فلن أكترث ..
 فقط أريدُ الموت بين ثناياه ..
 
 :
 
 وَالدي .. يُعاتبني بـ غضب .. وَ يرمقُني بـ شزر
 إن أُسقطَ أسمك " حُباً " .. منّي في مجلسٍ يُذكر فيه أفضلُ الرجالْ !
 وَ والدتي ..
 تُحاول معالجتي .. ظناً منها إنّي جُننت بَعد فرقاك .!
 
 :
 
 أيا " أنفاسي "
 
 هُم لا يدركون أبداً أنك تَسكنُ في دَاخلي !
 وَ إنكَ تركت العالمين أجمع ..
 لـ تكونَ ليّ وحدي..
 لا يُناجيكَ غيري .. وَ لا يحتفلُ معك في الأعيادِ سواي ..
 
 :
 
 أنا مؤمنه إنكَ تُقدر غيرتّي كـ أُنثى تَعشقُكَ منذُ الصغر .!
 فلذا أنا مُتأكده إنك رحلت ..
 لـ تعيشَ فيني .!
 
 /
 \
 /
 
 وَ لكنكَ تُهت الطريق ..
 رَحلت يا " قلبي " .. وَ تركت لي الفراغ !
 وَ " التيـهـ " وَ الضياع !
 لم تَعُد لـ تُمسكَ يميني ..
 وَ تمسح على شعري ..
 
 :
 
 أنا أشعرُ بكَ بين جوانحيّ ..
 وَ لكنّي لا ألمسك !!!
 
 :
 :
 
 أين أنت ؟!
 
 /
 \
 
 أنتَ الرجلُ الأوحد الّذي أهداني السعادة ..
 بِكُلِ ألوانها !
 أنت الرجل الّذي أسكنني عرش الملوك
 عُمراً لا يستهانُ به ..
 
 :
 
 وَ لكنِّي سقطت ..
 فـ هجيرُ غيابُكَ لا يرحم !
 
 ::
 
 أخبرني فقط .. إلى أين رَحلت ؟!
 أخبرني فقد تعاهدنا .. إنّ لا نَخلق أسراراً بيننا .!
 فأنتَ تعلمُ جيداً إن كثرة الأسرار .. مَدعاةٌ للشك َ
 وَ لطالما أتفقنا / إن بداية إنتهاءِ السعادة عند أولِ ومضةُ شك !
 
 :
 
 أخبرني إن كَان ثمّة أُنثى تُحبها سواي ..
 أخبرني إن كانت تعتني بكَ كما أفعل !
 أخبرني .. لن أؤوذيكما أبداً
 فقط / سأوصيّها بكَ خيراً .. وَ أغيب ..
 
 :
 
 سأوصيّها على قلبكَ وَ على غيرتِك ..
 سأُخبرها إنك " النعمه " الّتي رُزقت بِها !
 دوني و دون نساء الكون  ..
 سأوصيّها على عطورك .. على ملابسك ..
 
 
 /
 \
 
 
 على أكلتك الّتي نَعشق !
 
 :
 
 سأُخبرها بـ طقوسكَ الخاصةُ بك ..
 الّتي لا تليقُ إلّا بكَ وحدك !
 
 :
 
 سأُعلمها كيف تستقبُلكَ وَ أنت مُتعب ..
 وَ كيف تنتزعُكَ من مشاغلكَ لـ إبراجِ الهدوء !
 
 :
 
 سأوصيّها على الألوان الّتي تُحب ..
 وَ الكُتب الّتي تهوى !
 سألقنها الإبجدية .. وَ سأُعطيها دروساً مُكثفة بـ التغنِّي بك ..
 وَ كتابتُك كُل حين ..
 وَ إغراقُك في بحرٍ من الحُب وَ الإمتنان ..
 
 /
 /
 /
 
 فـ سعادتُكَ سعادتي ..
 وَ إن كُنت سأُقذف في نارِ البُعد وَ الغيّرة !
 فلأحترق ما دُمتَ ستسعدْ !
 
 /
 \
 /
 
 أين أنت ؟!
 أخبرني .. أرجوك
 إنهم يكذبون !
 أنتَ لم تَمُت بَعد ..
 أنتَ هُنا قريباً ستصل !
 وَ لكنها ظروف وَ تنجـلي ..
 
 :
 :
 
 
 /
 /
 /
 
 
 مَخرجْ :
 
 عَذلت أهل العشقِ حتى ذُقته ..
 فَعجبت كيف يموت من لا يَعشقُ .!
 
 
 
 /
 \
 /
 
 
 
 
 سـ أنتظرُكَ دائماً ..
 زوجتكَ الّتي ما هوتَ رَجلٌ سواك ْ !
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
  |   |  |