&مــن عشقـهـا غـصـب يـخـلـط حـرامــه بـالـحـلال&

قصيدة لااعرف من قائلها بس اعجبتني وحبيت اشارك بها
اتمنى ان تنال اعجاب الجميع

ابـعـدونـي عـــن جـنــوب الـجـزيـره والـشـمـال
وصـلـونـي صـــوب ديـــرة حـبـيـب مـهـتـويـه


واتركـونـي فــي طــرف منطـقـة سـمــح الـقـبـال
ودي اسـلــم عـلــى الـحــي واســلــم عـلـيــه


واحــد مــن بـــدة الـخـلـق عـنــدي راس مـــال
مـايـفـرط فــيــه ولا يــفــرط فــــي ذويــــه


واحـــــد مــالـــه شـبــيــه ولله الـكــمــال
ياشـبـيـه صويـحـبـي روح مـــا مـثـلـه شـبـيــه


كـــل مـــا قـفـيـت كـنــه يـنـاديـنـي تــعــال
وان نـويـت الـقـرب مـنـه شـكــى مـــن والـديــه


وان بـكـى يبـكـي مــن البـعـد والـوصــل الـمـحـال
وان ضـحـك يضـحـك مـثـل ضـحـك بيـضـان الوجـيـه


عيـبـه انــه يعـطـي الـنـاس فــي مـدحـي مـجــال
وان طـغـى مـدحـي عـلـى غيـرتـه يـفــرك يـديــه


قــد نصحـتـه مــن دروب الـهـوى والـلـيـل طـــال
واتـرجــى الــلــي بــلانــي بـحـبــه يبـتـلـيـه


وانـفـتـح بـــاب المـشـاريـه يــامــال الــــزوال
لافـتـح بـابــه مـــن الـنــاس مـخـلـوق نـبـيـه


قـلـت خـلـي بـعــض الالـفــاظ يـابـنـت الـحــلال
الـهــوى مـاهــو بـلـعـبـه نـبـيـعـه نـشـتـريـه


لــه مـكــان تنـقـصـر مـنــه هـقــوات الـرجــال
وانــت اصــلا بـنــت يـابـنـت والـعـلـم احفـظـيـه


واقطـعـت هـرجـي وانــا مــن جــدال فــي جــدال
قالـت اطـلـع مــن حيـاتـي كــذا مــن غـيـر لـيـه


كـاتـب فــي وصـــف بـدريــه ونـــوف ومـنــال
ويــن راحــو جــاوب الـحـيـن يـالـرجـل الـنـزيـه


ان سالـتـك ويــن راحــو تـقــول امـــن الـخـيـال
وان بغـيـت اقــرى لغـيـرك تـقــول انـــه سـفـيـه


صــارت ابيـاتـك بعـيـنـي اخـبــال فـــي خـبــال
وغـيـر شـعـرك مــن غـلاتـك كــذا مـعـاد ابـيــه

قـلـت يابـنـت افـطـنـي لـــي قـبــل رد الـســوال
الاجـابـه فـيــك والـقـلـب والـلــي فـيــه فـيــه

كـيـف تسالـنـي عــن الـصـد وانــت اكـبـر مـثــال
مقـفـي مـنـي وانــا اصـيـح تكـفـى هـيــه هـيــه

هـيـه يالـلـي تحـسـب انــك مــن الـنـاس الـثـقـال
والله انــي اثـقـل مــن طـويــق والـلــي حـوالـيـه

وكـيـف تسالـنـي عــن الـجـد مــن عــم وخـــال
وانــت فـيـك اصــل العـروبـه ومـنـطـق سـبـويـه

بـنــت عـــود مـايـعـود قـفــى لاقـــال طـــال
والـنـعـم وارحـــب وعـاداتــه اغـلــى مـالـديــه

وكـيـف تسالـنـي عــن الـقــد يـابـاهـي الـجـمـال
وانــت زيــن الـكـون فــي نظـرتـي وامــه وابيـيـه

مـهــرة يـلـعـب رسـنـهـا عــلــى يــــا لال لال
تـهـت فـيـهـا واتـحــدى الـمـطـوع مـــا يـتـيـه

لانـظـرهـا قـاضــي المحـكـمـه هــلــل وقــــال
الـنـظـر حــــرام يـاحـيــن تـكـفــي حـلـلـيـه

لا مشـيـتـي ثـــم وقـفـتـي وسـرتــي بـاعـتــدال
كـنــش تقـولـيـن رقـصـنــي بـخـفــه يـابـيــه

والـحـواجـب مـــوت قـوسـيـة مـثــل الــهــلال
وكـل رمـش يـقـول للـرمـش سبعـنـي عــازوز ايــه

مـــره وهـــي تنـتـظـرنـي وتـهـتــز بــــدلال
والـحـلا منـهـا يـسـوقـه عـلــى الـعـشـاق تـيــه

اركـبـت جنـبـي وقـالــت فـــلاح ايـــش الـمـقـال
انــت تضـحـك عطـنـي الـبـيـت واكـتــب مايـلـيـه

قـلـت ويــش الـبـيـت خـلــي سـوالـيـف الـهـبـال
قـالـت الـلـي كاتـبـه يــا ولــد ويــن انــت فـيـه

اكـتــب الله يـلـعـن ام الـثـقـل مــالــه مــجــال
مــــدح والا ســــب والا كـــــذا والا كــذيـــه

شـعـرهــا يــادبــرة الله يـعــنــي الاعـتــقــال
اعـتـقـال يـحـجـب اشــعــة مــــن وجـنـتـيـه

مـاحـجـب نـــور ام الانـــوار نـفـنـوف وشــــال
حكـمـتـه يـافـارديـن الــريــال مــــن الـجـنـيـه

مــن عشقـهـا غـصـب يـخـلـط حـرامــه بـالـحـلال
لـيـن يطـغـى حبـهـا فــوق هـيـبـة والـديــه