مجالس الفرده - دعوة لحضور مخيم دعوي

إكمالاً لبرامج وايام المخيم الصيفي الثاني بقصيباء لعام 1428هـ تحت شعار ( بادر ما دمت قادر)
يوم الثلاثاء /ثاني ايام المخيم كان اللقاء على النحو الأتي /
بعد صلاة العشاء وتناول العشاء كان اللقاء مع الداعية المعروف والمشهور بين الشباب وصاحب الأسلوب الفريد والفكاهه الغير متكلفة ( عبدالله بن غازي الشمري ابو غازي ) لقد امتعنا وامتع الجميع بأسلوبه اللبق السلس للشباب والكبار وقصصة التي عاصرها بنفسه ووقف عليها برجله بقي اللقاء معه مايقارب الساعة والنصف ومرت وكأنها دقيقة ونصف .
ثم بعده كانت مجموعة الحداء الشعري قد جهزة اجهزتها ومكبرات الصوت التابعة لها وجهاز العرض الخاص بها وكان عددهم سبعة اشخاص منهم الشاعر المنشد ( عبدالرحن العتيبي مقدم برنامج نسيم الفيافي في قناةالمجد والشاعر المنشد (عبدالله بن مسفر الشمري المنشد كذلك في نفس البرنامج نسيم الفيافي ) والشيخ ( مبارك السليس متخصص في العروض عن المخدارت والتدخين ومشاكل الشباب ) وبقية المجموعة ، تخلل البرنامج قصائد وتوجيهات شعرية وعدة شيلات ومسابقات وعروض شيقة ، استمتدع الجيمع معهم وتمنو ان اللقاء لم ينتهي ولكن هذا حال الدنيا لا يدوم حلوها ولا مرها.
يوم الأربعاء مسك الختام /اسفتح اللقاء كلمة توجيهية دعوية وافية وضافية امتعت الجميع وتأثر بها الجيمع حتى والله اننا رأينا من لم يتمالك نفسه حتى اجهش بالبكاء ، كانت عن فوائد مجالس الذكر وحلقاته وبعض قصص الصحابة مع الرسول صلى الله عليه وسلم المؤثرة .
تدرون مع من كانت إنها كانت لواحد من ابناء قبيلتنا بل من اولاد راشد ولا فخر إنها كانت مع الدعية
ابي علي ( محمد بن علي بن عودة بن هديب الفريدي ) .بعد ذلك القيت قصيدة شعرية ملحنة القاها الشاب ( عبدالكريم بن علي العطية )
ثم كان اللقاء مع من اعد اللقاء له في هذه الليلة مع الشيخ المرح ( ابى عبدالله يوسف المطرود )
وكان بصحبته مجموعة من الشباب الأخيار بدأ برنامجه بقصيدة ملحنة القائها الشاب ( خالد السنيدي ) عن العزوبية ثم اقيمة مسابقة مضحكة حازة على رضى الجمهور ثم بدأ الشيخ يوسف بكلمته للشباب وبأسلوبه الخاص اللشباب استمتع الجيمع بأسلوب الشيخ ومرحة ثم ختم لقائه بتوجيهات لأولياء الأمور وللشباب كانت والله مؤثرة قوية حتى من اشدة انتباه الجمهور معه انك لو رميت ابره لسمعة صوتها كما يقال ، ثم ودعنا الشيخ وصحبه وكذلك شيخنا الفاضل ابى علي وكلنا أسى على نهاية البرنامج .
بذلك اختتم المخيم الصيفي الثاني بقصيباء لعام 1428ه، حضره خلقاًَ كثير من ابناء البلدة وكذلك من مدينة القوارة وبريده والمدرج وشري والبطين وغيرها من القرى المجاورة .
وفق الله الجيمع لما يحبه ويرضاه وجعل عملنا خالصاً لوجهه العظيم .
كل هذا والله نشراً للخير وليكون ابناء عمنا واولاد راشد بمتابعة لنا اولاً بأول ، وهذا بعض حقهم علينا .