مجالس الفرده

مجالس الفرده (http://www.alfredah.net/forum/)
-   المجلس الإسلامي (http://www.alfredah.net/forum/alfredah8/)
-   -   مصلى مجالسنا ... (http://www.alfredah.net/forum/threads/alfredah32878/)

ريم 08-09-11 08:41 AM

مصلى مجالسنا ...
 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

\
أسأل الله كما جمعنا في هذا المنتدى..
أن يجمعنا في الفردوس الأعلى ..
/

اهلا ومرحبا بكم أحبتي في مصلى مجالس الفردة..




فتحنا لكم ابواب مصلانا الذي زرع في قلوبنا
نسقيه بجهودنا وحبنا للخير وأهله
جالبين لكم كل مايخص المصلى ..
من محاضرات واناشيد ومقاطع قرآنيه و تواقيع و فواصل و ثيمات اسلاميه ..
آملين ان نجد منك التفاعل لنكمل مانقص في هذا المصلى .
نبدأ بأول دفعه ؟ ...
أما الآن ..
فاتفضلوا معنا ياأهل العطاء والخير
فالأبواب فتحت لتضم وجودكم وعطائكم
فأهلا ومرحبا بكم من جديد
في رحاب مصلانا
فهاهي أبواب المعرفه إنفتحت أمامكم
هاهي أبواب الإيمان تناديكم
يقول أحد المشايخ :
( لتمر على القلب أوقات يرقص فيها طربا , وليس في الدنيا يشبه نعيم الآخره , إلا نعيم الإيمان والمعرفه )
ياسبحان الله ماأروعه من نعيم
والله إني لأشعر بلذه وفرحه وسرورا لايمكن التعبير عنه
نسأل الله العلي القدير أن يوفقنا لكل خير
وأن يسهل أمرنا ويعيننا











فمرحبا بالجميع في :



((مُـصَــلى مجالسنا الرائعه))












طريقة المشاركة في المصلى :



بما أن للمساجد ماضياً مجيداً و صوتاً عالياً مسموعاً من فوق مناراتها ومنابرها
فمن المسجد انطلقت مواكب الدعوة..



ومن المسجد سارت جحافل المجاهدين..



ومن المسجد تلقى الناس التربية..



وفيه عرفوا الحلال من الحرام والسنة من البدعة والواجب من المحرم



لذا سيكون لنا هذا المكان محل لإنطلاق مسيرتنا الدعوية بشكل منظم



والتي ستثري المصلى بتتدوين عصارة تلك الجهود ونتائج هذه المسيرة



بشكل يسهل على الزائر تصفح الموضوع والإطلاع على تلك الجهود بيسر



وسهولة يداً بيد نسعى للخير ..



و لنجعل شعارنا



(وتعاونوا على البر والتقوى)




فأهلا وسهلا بكم جميعا في رحاب مصلانا


لاتحرمونا مشاركاتكم
راجيه تثبيت الموضوع
مع فائق احترامي
ريم





ريم 08-09-11 08:42 AM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
أول دروس المصلى





الصلاة الصلاة

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ ﴾
إذا داهمك الخَوْفُ وطوَّقك الحزنُ ، وأخذ الهمُّ بتلابيبك ،
فقمْ حالاً إلى الصلاةِ ، تثُبْ لك روحُك ، وتطمئنَّ نفسُك ،
إن الصلاة كفيلةٌ – بأذنِ اللهِ باجتياحِ مستعمراتِ الأحزانِ والغمومِ ،
ومطاردةِ فلولِ الاكتئابِ .

كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبَهُ أمرٌ قال : (( أرحنا بالصلاةِ يا بلالُ ))
فكانتْ قُرَّةَ عينِهِ وسعادتهُ وبهجتَهُ .

وقد طالعتُ سِيرُ قومٍ أفذاذٍ كانتْ إذا ضاقتْ بهم الضوائقُ ،
وكشَّرتْ في وجوههمُ الخطوبُ ، فزعوا إلى صلاةٍ خاشعةٍ ،
فتعودُ لهم قُواهُمْ وإراداتُهم وهِمَمُهُمْ .


إنّ صلاة الخوفِ فُرِضتْ لِتُودَّى في ساعةِ الرعبِ ، يوم تتطايرُ الجماجمُ،
وتسيلُ النفوسُ على شفراتِ السيوفِ ، فإذا أعظمُ تثبيتٍ
وأجلُّ سكينةٍ صلاةٌ خاشعةٌ .


إنَّ على الجيلِ الذي عصفت به الأمراضُ النفسيةُ أن يتعرّفَ على المسجدِ ،
وأن يمرّغَ جبينَهُ لِيُرْضِي ربَّه أوَّلاً ، ولينقذ نفسهُ من هذا العذابِ الواصِبِ ،
وإلاَّ فإنَّ الدمع سوف يحرقُ جفْنهُ ، والحزن سوف يحطمُ أعصابهُ ،
وليس لديهِ طاقةٌ تمدّهُ بالسكينةِ والأمنِ إلا الصلاةُ .


من أعظمِ النعمِ – لو كنّا نعقلُ – هذهِ الصلواتُ الخمْسُ كلَّ يومٍ وليلةٍ كفارةٌ لذنوبِنا ،
رفعةٌ لدرجاتِنا عند ربِّنا ، ثم هي علاجٌ عظيمٌ لمآسينا ، ودواءٌ ناجِعٌ لأمراضِنا ،
تسكبُ في ضمائرِنا مقادير زاكيةً من اليقين ، وتملأُ جوانحنا بالرِّضا
أما أولئك الذين جانبوا المسجد ، وتركوا الصلاة ، فمنْ نكدٍ إلى نكدٍ ،
ومن حزنٍ إلى حزنٍ ، ومن شقاءٍ إلى شقاءٍ ﴿ فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴾ .


من كتاب لا تحزن للدكتور عائض القرني
http://sub5.rofof.com/img3/02eqcxm7.jpg


http://sub3.rofof.com/img4/02pgfrs7.jpg


http://sub5.rofof.com/img3/02auijm7.jpg


* بين الرجل والكفر *

http://sub5.rofof.com/img3/02ntwry7.gif


التحذير من التهاون بترك الصلاة *

* ما سلككم في سقر *


http://sub3.rofof.com/img4/02vlyub7.gif


* أحرق عليهم بيوتهم *

http://sub5.rofof.com/img3/02fjqgp7.gif


http://sub3.rofof.com/img4/02hclzj7.jpg


http://sub3.rofof.com/img4/02rsiqh7.jpg



ريم 08-09-11 09:23 AM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
الدرس الثاني


أفضل صلاة بعد المكتوبة


.


قال الله تعالى: { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً }... (الإسراء الآية 79 )

..

فضَل قِيام اللِيل :

قٌربة مُعظمة فِي سَائر العَام وسُنة مُؤكدة
وَثبت فِي صَحيح مُسلم عَن النِبي , صَلّ الله عَليه وَسلم
.


..


الأجّر المُترَتب عَليِها :

أسَباب إجِابة الدُعاء , وَالفُوز بِالمَطلوُب المَحبُوب
وَالسَلامة مِن المَكرُوه المَرهُوب وَمغِفرة سَائر الذُنوب
وأنَها نجَاة مِن الفِتن , وَعصمِة مِن الهَلكة , ومَنهَاة عِن الإثِم
وأنَها مِن مُوجبات النَجاة مِن النَار , وَالفوُز بَأعَالي الجنِان .
يقول تَعالى فِي حَديث قُدسي " يا عِبادي هَل مِن دَاعِي فَأسِتجَيب لَه ، هَل مِن مُسَتغِفر لإغَفِر لهَ ،هَل مِن سَائِل فَأُعِطِيه "


..


وَقت الليل
إنّ أفَضَل أوَقات أدَاء صلاة الِليل مِن حَيثُ المَبدأ هُو الثُلث الأخِير مِن اللِيل ، وَ هُو وَقت السَحَر ، أيّ قُبيل الفَجر.
لكِن لا بَأس بتِقديَمها وَ أدِائها فِي أوّل الِليل خَاصةٌ لمِن يعسُرُ عَليه أدَاؤُها فِي الثُلث الأخِير مِن اللِيّل .

..

عَدد رَكعات صلاة الليّل :

ليِس لقِيَام اللِيّل عَدد مَحدُود، فِإن النَبي - صَلّ اللهُ عَليِه وَسلم - لَم يُحدد لهَ رَكعِاتٍ مُعينة
بَل قال - صلّ اللهُ عَليه وَسلم - : " صَلاةُ الِليل مَثنى مَثنى، فِإذا خشَي أحُدكُم الصُبح صَلى وَاحِدة تُوتر لهَ مَا قَد صَلى


ابو الرجال 08-09-11 11:07 AM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
رائعة ياريم
في موازين حسناتك ان شاء الله
كم نرجوا التفاعل لهذا الطرح

فهد الطميشاء 08-09-11 02:31 PM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
ما شاء الله لا قوة الا بالله

حقاً موضوع مميز ويستحق الشكر والإشادة

تم التثبيت والتقييم

ونحن متابعون ومشاركون إن شاء الله

ابـن مـطـيـع 08-09-11 11:39 PM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
أختياااار موفق...
تقبلو مروري

ريم 09-09-11 05:17 AM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
كل الشكر لمن حضر وسجل اعجابه
واشكرك اخوي فهد ع التثبيت والتقييم

ريم 09-09-11 05:19 AM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
إكمال لقيام الليل

هذا قصة واقعية .. لفضل قيام الليل

راجيه النفع والفائده









http://www.youtube.com/watch?v=ynvUY...eature=related

فهد الطميشاء 11-09-11 12:37 AM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
شكراً لك وبارك الله فيك

استمروا على هذا الطرح المميز

فنحن متابعون لروائعكم

ذعذاع الشمال 12-09-11 09:48 PM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
أختي الفاضله القديره ::
جزاك الله مبتغاك وجعل ماقدمتي وما تقدمين في ميزان حسناتك عمل جلي ويستحق القراءه والمشاركه .

عبدالله حمد الفريدي 13-09-11 06:05 AM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
ريم جزااك الله خير
وبنا لك الله مسجداً في الجنه موضوع يستحق التفاعل

((بر الوالدين))
كان إسماعيل -عليه السلام- غلامًا صغيرًا، يحب والديه ويطيعهما ويبرهما. وفي يوم من الأيام جاءه أبوه إبراهيم -عليه السلام- وطلب منه طلبًا عجيبًا وصعبًا؛ حيث قال له: {يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى} [الصافات: 102] فرد عليه إسماعيل في ثقة المؤمن برحمة الله، والراضي بقضائه: {قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين}


((فضل بر الوالدين)):
بر الوالدين له فضل عظيم، وأجر كبير عند الله -سبحانه-، فقد جعل الله بر الوالدين من أعظم الأعمال وأحبها إليه، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها).
قال: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين). قال: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) _[متفق عليه]. ومن فضائل بر الوالدين:
رضا الوالدين من رضا الله: المسلم يسعى دائمًا إلى رضا والديه؛ حتى ينال رضا ربه، ويتجنب إغضابهما، حتى لا يغضب الله. قال صلى الله عليه وسلم: (رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد) [الترمذي]، وقال صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري].
الجنة تحت أقدام الأمهات: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه، فأعاد الرجل رغبته في الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه. وفي المرة الثالثة، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ويحك! الزم رِجْلَهَا فثم الجنة) [ابن ماجه].
الفوز بمنزلة المجاهد: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].

ولـد بـريـدهـ 13-09-11 01:52 PM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
بارك الله فيك اختي ريم
جزاك الله الله الف خير
وجعلها في ميزان حسناتك

ريم 14-09-11 08:46 AM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
الاخوة الافاضل كل الشكر لحضوركم
وجزيتم الجنان على المرور
ابوحمد اللهم امين ولك بالمثل
مشكور ع الاضافة الرائعه درس جميل يطول الحديث فيه

ريم 14-09-11 08:54 AM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
اكمال لدرس ابو حمد
بر الوالدين




الوالدان..وما أدراك ما الوالدان

الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..

الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..

فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..

ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد..

http://www.rooosana.ps/upme_uploads/...004262@188.jpg

وأنا أقف في حيرة أمامكم..

مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به..

أما علمنا أهمية بر الوالدين..

أما قرأنا قوله تعالى:

http://www.rooosana.ps/upme_uploads/...402658@188.png

وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36

ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين..
ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما ايضاً..

قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14

إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا..

إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..

وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر..

وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره..

أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي:

http://www.rooosana.ps/upme_uploads/...004313@188.jpg

أما مللنا من التذمر بشأن والدينا..

وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا ...

إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية..

ولنتفكر قليلاً في قوله تعالى:

http://www.rooosana.ps/upme_uploads/...113739@188.png

وقوله تعالى:

( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15

يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما..

ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك..

كما في هذا الحديث:

فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه.

ولكن للأسف ...

يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق ..

تكاد عقولنا لا تصدق..

وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع..

إنها قصص واقعية للأسف..

http://www.rooosana.ps/upme_uploads/...113792@188.jpg

ريم 14-09-11 09:13 AM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
قصة رائعه عن عظم البر وصلتني واردت نقلها هنا للفائده
وهي قصة رجل توفيت والدته قبل ان يعمل ويصبح معلما
زكانت هذه الام تعمل بالخياطة وتعطيه النقود وتمنعه من العمل
حتى يكمل دراسته ففعل ما ارادت ووفقه الله وتوظف..
كانت نيته ان يعطي من راتبه لامه ليسد بعض من
جمائلها عليه .لكن قدرة الله فوق كل شيء فتوفيت وحزن
عليها حزننا شديدا ونذر لله ان يدفع ربع راتيه للفقراء ناويا الاجر
الامه .. ويقول انه من ثلاثين سنه من وفاتها لم تفته سجده
الا وقد دعا لها ..ويتصدق بالماء ويحفر الابار ووضع في عدد من المساجد بالرياض برادات للماء وقفا لها وفي يوم خرج
للصلاة فرأى مجموعه من الرجال يضعون برادة ماء في
مسجد حيهم فضاق صدره وقال وضعت في الشرق والغرب
ونسيت ان اضع في مسجد حينا برادة .. وبينما هو يفكر
اذا بالامام يلحق به ويقول..ي ابو بندر جزاك الله خير على برادة الما..
استغرب وقال .. لا والله انها ليت مني ..
فقال الامام ..بلى انها منك ..
اليوم احضرها ابنك وقال انها منك..
فأذا بالابن يقبل ويقبل يده وبقول .. يا ابي
انها مني ونويت اجرها لك فتقبلها سقاك الله اجرها بسلسبيل الجنه ..فساله ابو بندر ..وكيف احضرت ثمنها ياولدي
وانت في الاول ثانوي ولاتعمل..
فقال له ..من خمس سنوات اجمع مصروفي وعيدياتي وجميع ما املك من نقود الابر بك كما بررت بجدتي ..
سبحان الله
البرسلف ..وسيعود لك في اولادك
والعقوق كذلك سيرجع لك يوما ,,

ريم 14-09-11 09:16 AM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
والان انظرو للفرق ..

ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صور العقوق:
يقول: دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير، أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي، فلما راق لها نوع من المجوهرات، دفع الزوج المبلغ، فقال له البائع: بقي ثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التي تحمل طفلهما قد رأت خاتماً فأعجبها لكي تلبسه في هذا العيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه المرأة؛ قد أخذت خاتماً، فصرخ بأعلى صوته وقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلى السيارة تبكي من عقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك، فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ ذهب الابن إلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله، ولك يا بني مثله.

أما عرف هذا الرجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما".

http://www.rooosana.ps/upme_uploads/...113786@188.jpg

ألهذه الدرجة..

من هؤلاء أهم من البشر؟؟..

نعم للأسف ...

المصيبة الأكبر أنهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم..

ولكن..

ما عرفوا وصاياه..

http://www.rooosana.ps/upme_uploads/...113746@188.jpg


نعومة السكين 14-09-11 12:07 PM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
الله يجزاك خير ....

ريم 14-09-11 12:50 PM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
وياك شاكره روعه الحضور

ذعذاع الشمال 14-09-11 02:51 PM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
خطر الغيبة والنميمة




قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581)


فكم بهذه الألسنة عُبد غير الله تعالى وأشرك
وكم بهذه الألسنة حُكم بغير حكمه سبحانه وتعالى
كم بهذه الألسنة أُحدثت بدع.. وأُدميت أفئدة.. وقُرحت أكباد
كم بهذه الألسنة أرحام تقطعت.. وأوصال تحطمت.. وقلوب تفرقت
كم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. وعُذب مظلومون
كم بها طُلّقت أمهات.. وقذفت محصنات
كم بها من أموال أُكلت.. وأعراض أُنتهكت.. ونفوس زهقت

يموت الفتى مـن عثـرة بلسانـه *** وليس يموت المرء من عثرة الرجل


في يوم من الأيام ألقيتُ محاضرة في أحد السجون.. جُمع لي السجناء في المسجد الكبير قرابة 500 أو الألف سجين ..
انتهيت من المحاضرة.. أول ما انتهيت قال لي أحد الأخوة الذين كانوا مرافقين معي وهو مشرف على بعض المحاضرات في السجن، قال: يا شيخ هنا الجناح الخاص بأصحاب القضايا الكبيرة والجناح الانفرادي لم يحضروا معك المحاضرة فليتك أن تمر بهم وتلقي عليهم كلمة وتجيب على أسئلتهم إن كان عندهم أسئلة.. قلت: حسناً..
أقبلنا فإذا مجموعة كل واحد في زنزانة خاصة به.. مررنا بهم.. ألقيت عليهم كلمة يسيرة ثم أجبت على أسئلتهم .. مررت في أثناء ذلك بزنزانة فيها شاب عمره تقريبا 23 سنة أو في الخامسة والعشرين سنة تقريبا كان جالساً هادئاً في زنزانته، مررت به وسلمت عليه كان هادئاً لطيفاً ثم تجاوزته، سألت صاحبي قلت: ما قضيته؟! يعني هو عليه سرقات أم مضاربة مع أحد أو أدت إلى قتل ذلك الشخص مثلاً ما قضيته؟!
قال: هذا الشاب يا شيخ عليه جريمة قتل لزوجته..
قلت: قتل لزوجته! ما هو السبب؟!
قال: هل تصدق أنهما ما مضى على زواجهما إلا قرابة ثلاثة أشهر وقتلها
قلت كيف قتلها أعوذ بالله يعني كمثل وجدها على فعل معين أو محرم أو فاحشة أو وجدها مع رجل مع أنه لا يجوز أنه يعاملها بالقتل بمثل هذه المواقف لكن أحيانا أن بعض الناس يثور ويتهور ويضربها بشيء فتموت بسببه
قال: لا، ذبحها بالسكين
إنا إليه راجعون.. كيف؟!
قال: هذا تزوج وسكن مع زوجته على أحسن حال.. حقد عليه مجموعة من الناس ربما بينه وبينهم مشاكل في القديم أو أنهم كانوا يريدون أن يتزوجوا هذه الفتاة، المقصود أنهم حقدوا عليه فأقبل إليه أحدهم فقال له: يا فلان
قال الشاب: ما تريد؟
قال: أنت اشتريت سيارة خضراء بدل سيارتك؟ وذكر له أحد أنواع السيارات
الشاب: لا ، أنا والله ما اشتريت، أنا سيارتي السوداء التي معي تعرفونها
قال: والله ما أدري لكن أنا أمس الضحى وأنت في العمل خرجت في حاجة ومررت أمام بيتك ورأيت سيارة خضراء واقفة عند الباب فخرجت امرأة من بيتك وركبت معه وبعد ساعتين رجعت إلى البيت، أنت عندك يمكن في البيت أحد يمكن...
قال الشاب: لا والله ما فيه إلا زوجتي حتى ما عندي خادمة ولا عندي أحد
قال: ما أدري إن شاء الله ما تكون زوجتك.. ومضى..

بعدها بيومين الرجل بدأ يشك يسأل زوجته: فيه أحد جاء ، فيه أحد ذهب..

بعدها بيومين، ثلاثة، أقبل إليه رجل آخر قد اتفق مع الأول فقال له: يا فلان
قال نعم
قال: أنت غيرت سيارتك، اشتريت سيارة بيضاء؟
قال: لا والله هذه سيارتي تحت واقفة
قال: والله ما أدري بس أنا أيضا أمس العصر يبدو إنك ما كنت في البيت، فيه سيارة بيضاء وقفت عند الباب وأقبلت امرأة وركبت معها وذهبت.
جعلوا الرجل ينتفض ..

ثم جاءوا إليه في اليوم الثالث وزادوا عليه الكلام..

جاءوا إليه في اليوم الرابع ..

- أنظر كيف الألسنة تحدث من عقوق وقطيعة –

فلا زالوا به حتى تخاصم مع زوجته وأكثر عليها الكلام وهي صرفت عليه قالت: كيف تتهمني في عرضي، قال نعم أتهمك اعترفي، ما أعترف..... كثر الكلام فذهبت إلى بيت أهلها..

لبثت عند أهلها أياما فلم يرضهم ذلك!

أقبلوا إليه قالوا: يا أخي ترى السيارات نفسها الآن تقف عند بيت أهلها، بكرى البنت تحمل وبعدين تقول هذا ولدك. أنت لست رجلا أنت ما عندك مروءة أنت تلعب بعقلك الفتاة والله لو كنت رجل لو أنك.... الخ.............. فلم يزالوا يعينون الشيطان عليه بالوساوس حتى تغلب عليه الشيطان في ليلة من الليالي فخرج من بيته ومضى إلى بيت أهلها وقفز من فوق السور ودخل إلى البيت والكل النائم، مضى إلى المطبخ وأخذ سكيناً ثم مضى إلى غرفتها ودخلها بهدوء وإذا الفتاة نائمة في أمان الله قد نامت على بطنها في أمان الله على فراشها فأقبل من خلف رقبتها وأبعد شعرها قليلا وذبح حتى قطع أوداجها.. انتفضت قليلا وماتت.. مسح السكين بثيابه وتركها وذهب إلى الشرطة وقال أنا قتلت فلانة! أدري أني سأتعب لو هربت وسوف ألاحق في كل مكان من الآن أنا قتلتها لكن بردت ما في قلبي! ..
وحكم عليه بالقصاص.. النفس بالنفس..

شاب يا جماعة لو ترونه يعني من أحسن الشباب خلقة وأقواهم بدنا لكن بكثرة ما وقع من ألسنة أولئك الظلمة الفجرة
أنظر كيف تحولت الأمور، قد هُتكت بها أعراض وهدمت بيوت بسبب ما يخرج من هذا اللسان
( يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )

وهؤلاء الظلمة غير أنهم اكتسبوا اثما عظيما اثم الغيبة والنميمة فإنهم أيضا فرقوا بين زوجين وهناك حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقرر أن من فرق بين زوجين لا ينظر الله إليه يوم القيامة. وكذلك قذفوا المسلمة المحصنة بالزنا والعياذ بالله من ذلك
-- قذف المحصنات من كبائر الذنوب --
http://saaid.net/Doat/Najeeb/f89.htm

لما أقبل موسى الأشعري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستنصحاً قال: يا رسول الله أي المسلمين أفضل؟
وفي رواية أي المسلمين خير؟
- ما قال صلى الله عليه وسلم خير المسلمين قوام الليل ولا قال خير المسلمين صوام النهار ولا قال خير المسلمين الحجاج والمعتمرون أو المجاهدون لا ، ترك كل هذه الفضائل مع حسنها وقال: ( خير المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده )
وفي البخاري قال عليه الصلاة والسلام: (إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا) رواه الترمذي.

كان السلف يدققون على كلامهم المباح فضلاً عن الكلام المحرم
جلست عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها يوماً قبيل صلاة المغرب وهي صائمة وأذن لصلاة المغرب فأقبلت إليها الجارية قالت فيما معنى قولها: يا أم المؤمنين أقرب إليك المائدة وكانت عائشة ليست بجائعة ولا عطشانة وهذا يقع أحيانا لبعض الصائمين....
فقالت عائشة: والله ما لي بالطعام حاجة لكن قربي المائدة نلهو بها
ثم قالت عائشة أستغفر الله أستغفر الله ألهو بنعمة الله!
مع أنها تقصد " ألهو" يعني آخذ من هنا قليلا، من هذا قليلا فقط لأجل أن أفطر عليه
قالت: أستغفر الله ألهو بنعمة الله ثم بكت ثم جعلت تجمع ما عندها من مال واشترت به عبدين مملوكين وأعتقتهما لوجه الله توبة من هذه الكلمة!
وهذه يا جماعة وهي ما اغتابت أحد ولا سبّت ولا لعنت ولا كفرت بكلمة.. مجرد تقول تسلى بالطعام..

والإمام أحمد رحمه الله دخل مرة يزور مريضا فلما زاره سأل الإمام أحمد هذا الرجل قال: يا أيها المريض هل رآك الطبيب؟
قال: نعم ذهبت إلى فلان الطبيب
فقال أحمد: اذهب إلى فلان الآخر فإنه أطب منه " يعني أعلم بالطب منه"
ثم قال الإمام أحمد: أستغفر الله أراني قد اغتبت الأول أستغفر الله أستغفر الله
- المفروض أنه ما يقال إنه أفضل منه فيقال: جرّب فلانا -

بتصرف من شريط" قصة سجين " للشيخ العريفي حفظه الله
http://www.emanway.com/play_droos.php?cid=12&id=1017



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
« إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »


فهد الطميشاء 14-09-11 11:36 PM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
جزاكم الله خير على هذه الفوائد الجميلة والدرر الثمينة

عيسى 22-09-11 10:49 PM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
[
gdwl]الله يجزاك كل الخير صراحة عرفنا الصلاة على اصولها بارك الله فيك
الخميس 24 شوال [/
gdwl]1432

عيسى 22-09-11 10:51 PM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى (المشاركة 231544)
[
gdwl]الله يجزاك كل الخير صراحة عرفنا الصلاة على اصولها بارك الله فيك
الخميس 24 شوال [/
gdwl]1432


عيسى 22-09-11 10:54 PM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
الله يجزاكم كل الخير ؟؟؟

ريم 23-09-11 12:03 AM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
السخرية والاستهزاء بالغير

د. عمر عبدالكافي

بتصرف من حلقات آفات اللسان

آفة خطيرة تعصف بكثير منا، ويستمرئها كثير من المسلمين والمسلمات، ألا وهي السخرية والاستهزاء بالغير.اتفق العلماء على تحريم السخرية والاستهزاء لقول الله عز وجل: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الحجرات:11).

السخرية، معناها: أن تستهين وتحتقر الغير؛ فإذا استهنت بالغير واحتقرته، ونبهت على عيوبه وذكرت نقائصه؛ فهذا هو المعنى الأساس للسخرية والاستهزاء. قد يستهزئ بالآخر أو بالآخرين، إن كانوا رجالاً أو نساءً، ممكن عن طريق المحاكاة، يعني: التقليد في الفعل وفي القول، يعني: إنسان يقلد إنساناً يحاكيه في أفعاله وأقواله، أو بإشارة معينة، أو بإيماءة معينة، أو بتلميح معين، فيفهم من يرى هذا أن فلاناً يستهزئ بفلان.



إن عائشة، رضي الله عنها، قالت: حاكيت إنساناً، يعني: قلدت، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "والله ما أحب أني حاكيت إنسانا ولي كذا وكذا" (1). و في تفسير قول الله سبحانه وتعالى: (يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا) (الكهف: من الآية 49)، ذكر بعض أهل العلم أن الصغيرة هي: التبسم بالاستهزاء بالمؤمن، والكبيرة: القهقهة بذلك. يعني: أن تبتسم ابتسامة مستهزئا بمؤمن؛ هذا من الصغيرة التي لا يغادرها الكتاب الذي سوف يتعلق في رقبة كل واحد منا، والكبيرة: أن تقهقه بذلك.


وكان هؤلاء المجرمون الذين قال رب العباد سبحانه وتعالى عنهم: (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) (البقرة:14-15). حتى إن بعض المنافقين وبعض البعيدين عن رحمة الله، والعياذ بالله رب العالمين، وصفهم الله عز وجل وقال: ( وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ) (المائدة:58). وكان رب العباد سبحانه وتعالى يطيب قلب حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم، فيقول سبحانه وتعالى: ( وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) (الأنعام:10). وقال له: ( إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ) (الحجر:95)، وقال عز وجل في سورة الأحقاف: (وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) (الأحقاف: من الآية 26).

قضية الاستهزاء موجودة على مر الزمن، فقد قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ) (المطففين:29-31)، هؤلاء الناس الذين يستهزئ الواحد منهم أو الجماعة منهم بمؤمن أو مؤمنة؛ فحسابهم عند الله عسير، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتوب على المبتلى بهذه الآفة الخطيرة. ولذلك ورد عن الحسن البصري، رحمه الله، أنه قال: "إن المستهزئين بالناس يفتح لأحدهم باب من الجنة، فيقال: هلمّ هلمّ، (أي: تعال تعال) فيجيء بكربه وغمه ( لأنه في جهنم والعياذ بالله)، فإذا أتاه أغلق دونه، ثم يفتح له باب آخر فيقال: هلمّ هلمّ فيجيء بكربه وغمه، فإذا أتاه أغلق دونه فما يزال كذلك حتى أن الرجل ليفتح له الباب فيقال له: هلمّ هلمّ، فلا يأتيه" (2). لذلك روي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من عيّر أخاه بذنب قد تاب منه؛ لم يمت حتى يعمله" (3) لأن الله سبحانه وتعالى ينبهنا إلى ذلك بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الحجرات:11) يعني لا أسخر من أي إنسان، من يدري؟!!من الواجب على كل مسلم أن يقول عند التعامل مع أي إنسان، أنا أتعامل مع أصناف ثلاثة:

1. من يكبرني سناً

2. ومن يساويني سناً

3. ومن هو أقل من سني وعمري

فالإنسان الذي يكبرني سناً؛ بمجرد أن أبدأ في التعامل معه، يجب أن يخطر ببالي ويقر في خلدي، أن هذا الإنسان الذي يكبرني سنا أفضل مني عند الله عز وجل، لأنه سبقني إلى الطاعات وسبقني إلى الإسلام.والذي يصغرني سناً أقول هو أفضل مني عند الله عز وجل؛ لأنني سبقته بالذنوب.والذي يساويني سناً أقول في نفسي لابد أنه أفضل مني لأنني أعرف من ذنوبي مالا يعرفه غيري.إذاً الإنسان الذي يستسهل أو يتساهل في مسألة الاستهزاء بالناس يرتكب شيئاً حرمه رب العباد سبحانه وتعالى والإنسان يجب أن يحترم وأن يجلّ الناس، وأن ينزلهم منازلهم، وألا يستصغر بإنسان. وفي حديث آخر الرجال ممن يخرجون من الجنة يقول الله له: "أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها قال يا رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين"، فضحك ابن مسعود، فقال: "ألا تسألوني مم أضحك"؟ فقالوا: مم تضحك؟ قال: هكذا ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: مم تضحك يا رسول الله؟ قال: من ضحك رب العالمين حين قال أتستهزئ مني وأنت رب العالمين فيقول: إني لا أستهزئ منك ولكني على ما أشاء قادر" (4). وعن سعيد بن جبير، رحمه الله، قال: جاء رجل إلى ابن عباس، رضي الله عنهما، فقال: إني طلقت امرأتي ألفا ومائة، قال: بانت منك بثلاث وسائرهن وزر اتخذت آيات الله هزواً"(5) إذاً الإنسان لا يتخذ أبدا آيات الله هزوا، وهؤلاء المستهزئين يجب أن يعيدوا حساباتهم. لماذا تستهزئ بالناس؟! أنت إن استهزأت بإنسان دون أن تدري؛ وصفت نفسك أو وضعت نفسك داخل دائرة الكبر؛ لأن المتكبر يرى نفسه غير الناس، يرى نفسه أفضل من غيره، يرى نفسه أفضل من آخرين، يرى نفسه أكثر أعمالاً صالحة من غيره، يرى نفسه أقل ذنوباً من غيره.فلماذا تستهزئ؟! أنت لو جلست مع نفسك، وعددت عيوبها، وحاولت أن تصلح من شأنها، أنا أظن أن الوقت سوف ينقضي وأنت ما تزال تعد عيوبك. كل بني آدم خطاء، فالمستهزئ بالناس، والذي يسخر من الناس، هذا إنسان يتعامل مع الناس من علٍّ، متكبراً، مصعراً خده للناس. هذا لقمان، عليه السلام، يعظ ولده موعظة غالية: (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) (لقمان:18). والله عز وجل يوصي المؤمنين، فيقول سبحانه: (وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً) (الإسراء:37).

إذاً المسألة لماذا تتكبر؟! لماذا هذا الكبر الذي يجعلك تستهزئ بالآخرين؟! تسخر من إنسان لأنه كثير الذنوب، يا أخ الإسلام، احمد الله على العافية أولاً، و ادعو الله له بالتوبة، و ادعو الله سبحانه وتعالى أن يأخذ بيده إلى طريق الصواب. تسخر من إنسان؛ لأنه ضعيف البنية أو فقد عضواً من أعضائه في حادثة أو غير ذلك؛ فتسخر وتهزأ وتجعله أضحوكة أمام الناس، ولا تتق رب العباد سبحانه وتعالى. هذه إهدار لآدمية من أمامك، إهدار لإنسانيته، إهدار لكرامته، إهدار لقيمته أمام الناس، وأنت ما عليك إلا أن تراعي أن التواضع شيم المؤمنين، إذ ما يتواضع إلا عظيم. ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم في مقام يجعله فوق الجميع، ولكنه بتواضعه عاش واحداً بين الجميع. ما رأينا صحابته أبداً سخر واحد منهم من أخيه .هذا أبو ذر ، رضي الله عنه، وكانت فيه حدة، لما عير بلال بن رباح، رضي الله عنه، قائلاً: يا ابن السوداء، فشكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أبا ذر، أعيرته بأمه، إنك امرؤ فيك جاهلية" (6). لقد ألغى الإسلام الطبقية وألغى العصبية، ، وقال –صلى الله عليه وسلم-: "دعوها فإنها منتنة" (7). فكلنا لآدم وآدم من تراب.

فيجب علينا أن نراعي قضية التواضع، و قضية عدم التكبر على خلق الله، عدم الاستهزاء بالناس، صغاراً كانوا أم كباراً، رجالاً كانوا أم نساءً. فالذي يسخر من الناس إنسان يضع نفسه في موضع كأنه من طينة غير الطينة التي خلق منها الناس.

ولكن هناك ملحظ بسيط، وهو أن بعض الناس هيأ نفسه لأن يسخر الناس منه. بل ربما يفرح كلما سخر الناس منه، كلما سخر منه أحد يشعر بالفرح، نحن لا نشجع الناس على الاستهزاء والسخرية به، لكن هذا إنسان وضع نفسه هذا الموضع.

لكن يجب أن نحترم الناس ويجب أن لا نجرح شعور الناس، حتى الأطفال الصغار، أطفالنا، لا يجب أن تهزأ الأم وتسخر أمام أحد من الأقارب بابنها أو ابنتها، ولا يسخر الأب أيضا من ابنه أو ابنته، ولا يسخر الزوج من زوجته أمام أقاربها أو أقاربه. وهكذا أيضاً لا تصغر المرأة زوجها في عيون الآخرين. عندما تستهزئ أو تسخر منه أو تعيب عليه في شيء معين، لا يعرف أن يتكلم، إنسان لا يجيد كذا ولا يعرف كذا، ولا يعرف كذا، هذا مما يجرح شعور الزوج ويورث الضغائن والأحقاد في داخل النفوس الإنسانية. فالنفوس جبلت على حب من أحسن إليها، وكراهية من أساء.يجب أن يتقي كل واحد منا ربه ويمسك لسانه، ولا داعي لمثل هذه الآفات التي تعصف بالمجتمع. فالإنسان مكلف أن يحسن إلى خلق الله وأن يحسن إلى عباد الله، وألا يستشعر أبداً أنه من طينة غير الطينة، أو من تكوين غير التكوين، كلكم لآدم وآدم من تراب.والمؤمن مع أخيه كأسنان المشط، يعني: لا يتفاضل واحد على الآخر إلا بتقوى الله عز وجل، وهذا أمر لا يعلمه إلا الله رب العباد سبحانه وتعالى.أما أن ينزل نفسه منزلة فوق خلق الله، فيسخر من هذا ويهزأ من هذا، أبداً. كان عمر –رضي الله عنه- يقول عن أبي بكر: "أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا" (8). ويقصد بهذا بلال رضي الله عنه.

يجب على المسلم أن يراعي أنه يجلّ الناس ويحترمهم، فإذا أجللت الناس واحترمتهم، احترموني، وإذا أجلتهم أجلوني، وإذا وضعتهم في المكان اللائق كان هذا مدعاة إلى إثارة المحبة والود في المجتمع، لا أن نثير روح البغضاء و الشحناء.

نسأل الله –سبحانه وتعالى- أن يتوب علينا جميعا من هذه الآفة الماحقة، هذه الآفة الخطيرة، آفة الاستهزاء والسخرية من خلق الله.

ريم 24-09-11 02:20 PM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه كان إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه
فقـال: السلام عليك يا أمـاه ورحمة الله وبركاته
فتقول: وعليك السلام يا ولدي ورحمة الله وبركاته
فيقول: رحمكِ الله كما ربيتني صغيرا
فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيرة َ
وإذا أراد أن يدخل صنع مثـل ذلك.
وكان يلي حمل أمه إلى المرفق- بيت الخلاء- وينزلها عنه، وكانت مكفوفة

قال محمد بن المنكر: "بات أخي يصلي، وبتُّ أغمز قدم أمي، وما أحبُّ أن ليلتي بليلته!!"

عن عون بن عبدالله أنه نادته أمه فأجابها، فعلا صوته، فأعتق رقبتين!!

كان الإمام أبو حنيفة بارا بوالديه ، وكان يدعو لهما ويستغفر لهما ، ويتصدّق كل شهر بعشرين دينار عن والديه ، يقول عن نفسه : " ربما ذهبتُ بها إلى مجلس عمر بن ذر ، وربما أمرتني أن أذهب إليه وأسأله عن مسألة فآتيه وأذكرها له ، وأقول له : إن أمي أمرتني أن أسألك عن كذا وكذا ، فيقول : أومثلك يسألني عن هذا ؟! ، فأقول : هي أمرتني ، فيقول : كيف هو الجواب حتى أخبرك ؟ ، فأخبره الجواب ، ثم يخبرني به ، فأتيها وأخبرها بالجواب ، وفي مرة استفتتني أمي عن شيء ، فأفتيتها فلم تقبله ، وقالت : لا أقبل إلا بقول زرعة الواعظ ، فجئت بها إلى زرعة وقلت له : إن أمي تستفتيك في كذا وكذا ، فقال : أنت أعلم وأفقه ، فأفتها . فقلت : أفتيتها بكذا ، فقال زرعة : القول ما قال أبو حنيفة . فرضيت وانصرفت " .



عن ابن الهداج قال : " قلت ل سعيد بن المسيب : كل ما في القرآن من بر الوالدين قد عرفته ، إلا قوله: { وقل لهما قولاً كريماً } ( الإسراء : 23 ) ، ما هذا القول الكريم؟ فقال ابن المسيب : قول العبد المذنب للسيد الفظ الغليظ " .



عن أبي بردة قال : " إن رجلا من أهل اليمن حمل أمه على عنقه ، فجعل يطوف بها حول البيت وهو يقول :

إني لها بعيرها المدلل إذا ذعرت ركابها لم أذعر

وما حملتني أكثر

ثم قال : أتراني جزيتها ؟ فقال ابن عمر رضي الله عنه : لا ، ولا بزفرة واحدة من زفرات الولادة " .



ذكر علماء التراجم أن ظبيان بن علي كان من أبر الناس بأمه ، وفي ليلة باتت أمه وفي صدرها عليه شيء ، فقام على رجليه قائما حتى أصبحت ، يكره أن يوقظها ، ويكره أن يقعد .



كان حيوة بن شريح يقعد في حلقته يعلّم الناس ، فتقول له أمه : " قم يا حيوة ، فألق الشعير للدجاج " ، فيترك حلقته ويذهب لفعل ما أمرته أمه به .



وكان زين العابدين كثير البر بأمه ، حتى قيل له : " إنك من أبر الناس بأمك ، ولسنا نراك تأكل معها في صحفة ؟ " ، فرد عليهم : " أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها ؛ فأكون قد عققتها " .



وسئل أبو عمر عن ولده ذر فقيل له : " كيف كانت عشرته معك ؟ " ، فقال : " ما مشى معي قط في ليل إلا كان أمامي ، ولا مشى معي في نهار إلا كان ورائي ، ولا ارتقى سقفا كنتُ تحته " .



وقد بلغ من بر الفضل بن يحي بأبيه أنهما كانا في السجن ، وكان يحي لا يتوضأ إلا بماء ساخن ، فمنعهما السجّان من إدخال الحطب في ليلة باردة ، فلما نام يحي قام الفضل إلى وعاء وملأه ماء ، ثم أدناه من المصباح ، ولم يزل قائما والوعاء في يده حتى أصبح .



وقال جعفر الخلدي : " كان الإمام الأبار من أزهد الناس ، استأذن أمه في الرحلة إلى قتيبة ، فلم تأذن له ، ثم ماتت فخرج إلى خراسان ، ثم وصل إلى " بلخ " وقد مات قتيبة ، فكانوا يعزونه على هذا ،فقال : هذا ثمرة العلم ؛ إني اخترت رضى الوالدة . فعوّضه الله علما غزيرا " .

ورأى أبو هريرة رجلا يمشي خلف رجل فقال من هذا ؟ قال أبي قال : لا تدعه باسمه ولا تجلس قبله ولا تمش أمامه

ريم 25-09-11 08:44 PM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
ما هي صفة سجود الشكر؟

سجود الشكر مثل سجود الصلاة، ومثل سجود السهو ومثل سجود التلاوة، سجدة واحدة، يقول فيها: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، يحمد الله ويثني عليه ويشكره على ما من عليه من صحة أو ولد أو نصر للإسلام وفتح على المسلمين، أو نحو ذلك مما يسره أو يسر المسلمين، النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد لله للشكر، وهكذا الصديق - رضي الله عنه - لما جاءه فتح اليمامة، ومقتل مسيلمة الكذاب سجد لله شكرا. والصحيح أنه يجوز ولو كان الساجد على غير طهارة إذا جاءه الخبر السار سجد وإن كان على غير طهارة وهكذا سجود التلاوة من جنس سجود الشكر سجدة واحدة عند تلاوة الآيات التي فيها السجود ولو كان على غير طهارة في أصح قولي العلماء، يقول فيه مثل ما يقول في سجود الصلاة، سجود التلاوة، سجود الشكر، سجود السهو كله يقال فيه ما يقال في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى ، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. سبوح قدوس رب الملائكة والروح. ويدعو فيه بما يسر الله من الدعوات الطيبة، ويشكر الله في سجود الشكر زيادة يشكر الله على النعمة التي بلغته، ويقول في السجود أيضا اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحولته وقوته تبارك الله أحسن الخالقين. يقال هذا في سجود الصلاة وسجود التلاوة وسجود الشكر مع سبحان ربي الأعلى، لا بد من كلمة سبحان ربي الأعلى ولو مرة ولو كررها ثلاثا أو خمسا كان أفضل وأولى في جميع أنواع السجود؛ سجود التلاوة، سجود الشكر، سجود الصلاة، سجود السهو.

عيسى 29-09-11 11:07 PM

رد: مصلى مجالسنا ...
 

السلام عليكم ورحمة الله اما بعد ؟؟؟ نشكر الاخت على ما قدمت من نصائح وحكم وموعظة وقصص عن الغيبة والنميمة واحاديث فلكي كل الشكر واحسنت وفقكي الله


ريم 07-10-11 09:40 AM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
أن الجمعه لها أهمية عظيمة في ديننا ففيها عيد الأسبوع وكذلك فيها :



*ساعة الإجابة وأنقل لكم ماجاء في السنة عن هذه الساعه عن أبي هريرة أنا النبي صلى الله عليه وسلم قال
**خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة

. ( صحيح ) _ الصحيحة 961 ، صحيح أبي داود : وأخرجه مسلم .

وفيها ايضا :
‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذكر يوم الجمعة فقال ‏فيه ‏(((‏ساعة )))‏ لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم ‏ ‏يصلي يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاهإياه وأشار بيده يقللها
.رواه البخاري وقال أيضا *التمسوا الساعة التي ترجىفي يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس وبهذا نعرف أن من فاته عصر الجمعه فيكون تحسرا أكثر ممن يفقد ميتا,, أليس كذلك!! ألا توافقونني!
العمل الصالح

”الجُــمعة“

ثواب من اغتسل يوم الجمعة:
عن أبي أمامة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
” إن الغُسل يوم الجمعة ليسُلّ الخطايا من أصول الشعر استلالاً“ رواه الطبراني وابن خزيمة وابن حبان عن أبي بكررضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
”من اغتسل يوم الجمعة،كُفرت عنه ذنوبه وخطاياه“ خرجه الطبراني بإسناده \


ثواب صلاة الجمعة:
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
” يحضر الجمعة ثلاثة: فرجل حضرها يلغو، فذلك حظه منها، ورجل حضرها بدعاء، فهو رجل دعاالله إن شاء أعطاه وإن شاء منعه، ورجل حضرها بإنصات وسكوت ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحداً، فهي كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام، وذلك أنالله تعالى يقول من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها“ رواه أبو داود وابن خزيمة \

فضل يوم الجمعة :

عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
” إن يوم الجمعة وليلة الجمعة أربع وعشرون ساعة ليس فيها ساعة إلاولله فيها ستمائة ألف عتيق من النار“ زاد بعض الرواة: ”كلهم قد استوجب النار“ خرجه أ بو يعلى بإسناده ومن فضل يوم الجمعة :
عن أبي لبابة بن عبد المنذر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
” إن يوم الجمعة سيّد الأيام وأعظمها عندالله، وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر، وفيه خمس خِلال:

خلق اللهفيه آدم، وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض، وفيه توفى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل اللهَ فيها العبدُ شيئا إلاأعطاه ما لم يسأل حراما، وفيه تقوم الساعة. ما من ملَك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا بحر إلا وهُنّ يشفقن من يوم الجمعة“ رواه أحمد وابن ماجه بإسناد حسن

ثواب قراءة بعض السور يوم الجمعة :

عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
” من قرأ السورةالتي يُذكر فيها آل عمران يوم الجمعة، صلى عليه الله وملائكته حتى تغيب الشمس“ خرجهالطبراني بإسناده عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
”من قرأ سورة يس في ليلة الجمعة غُفر له“ خرجه الأصبهاني بإسناده وايضامن بعض قراءة بعض السور يوم الجمعة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلىالله عليه وسلم قال:
” من قرأ حم الدخان ليلة الجمعة غُفر له“
خرجه الترمذي بإسناده عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
”من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين“ رواهالنسائي والحاكم



""وفي الختام ""
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلىالله عليه و سلم قال: ”من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أ جور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقصمن آثامهم شيئاً“ رواه مسلم


ريم 10-10-11 09:09 PM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
فوائد روحية وصحية لصلاة الفجر

من أعجب الأشياء أن تعرفوا ربكم ثم لا تحبوه، وأن تسمعوا داعيه ثم تتأخروا عن إجابته، وأن تعرفوا قدر الربح في معاملته ثم تعاملوا غيره، وأن تعرفوا قدر غضبه ثم تتعرضوا له، وأن تذوقوا ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلبوا الأنس بطاعته، وأن تذوقوا عَصْرَةَ القلب عند الخوض فى غير حديثه والحديث عنه، ثم لا تشتاقوا إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته، وأن تذوقوا العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهربوا منه إلى نعيم الإقبال عليه والإنابة إليه!! وأعجب من هذا: علمكم أنكم لابد لكم منه وأنكم أحوج شيء إليه وأنتم عنه معرضون وفيما يبعدكم عنه راغبون"(1).

وإليكم بعض القربات التي تقربنا إلى الله تعالى :
أولاً: المحافظة على صلاتى العشاء والصبح:
فما أعظمه من ثواب مع يسر ما بذل فيه من جهد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف ليلة، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله ) (2) .
الفوائد الروحية:
الحفظ في ذمة الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله ) (3).
وتأملوا معي قوله "ذمة الله" فهي ليست ذمة ملك من ملوك الأرض لأنه وإن علا ملكه وتوقفت مراكب السير تعظيماً وتبجيلاً له لاتزال فيه حقارة الأرض وذلة الأرض والضعف الكائن في المخلوق من تراب الأرض، وإنما هى ذمة مالك الملك ورب الأرباب وخالق الأرض وما عليها لك والواصف نفسه سبحانه قائلاً: { والأرض جميعا قبضته يوم القيامة } [ الزمر:67 > .
ذمة الله هي الذمة التي لا يستطيع أحد خرقها بل مسها، تحيط المؤمن بسياج من الحماية له في نفسه وولده وعقله ودينه وسائر أمره، فيحس بالطمأنينة في كنف الله، ويشعر أن عين الله ترعاه وأن قوته تحفظه، فيمضي يومه واثق الخطى ثابت الجنان عديم الوجل من كل من دب على وجه الأرض.
نور يوم القيامة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بشر المشائين في الظُلَم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) (4).
والنور على قدر الظلمة

فمن كثر سيره في ظلمة الليل إلى الصلاة عظم نوره وعمّ ضياؤه يوم القيامة.
والمؤمن يعلم أن مقاساة الظلمة هنا هى ثمن النور هناك، وأن سيره في ظلمة الليل إلى المساجد، إنما يدخر الأنوار له ليوم تضيء فيه الصراط فيعبره إلى الجنة.
وليست أنوار المؤمنين يوم القيامة على درجة واحدة من الشدة والقوة، بل تتفاوت بتفاوت الإيمان، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فيعطون نورهم على قدر أعمالهم، فمنهم من يُعطى نوره مثل الجبل بين يديه، ومنهم من يُعطى نوره فوق ذلك، ومنهم من ُيعطى نوره مثل النخلة بيمينه، ومنهم من يُعطى نوره دون ذلك بيمينه، حتى يكون آخر من يُعطى نوره على إبهام قدمه يضيء مرة ويطفئ مرة ) (5).
دخول الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى البردين دخل الجنة ) (6). والبردان هما صلاة الفجر والعصر .
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: "وسميا بالبردين لأنهما تصليان في بردي النهار، وهما طرفاه حين يطلب الهواء وتذهب صورة الحر أي شدته"(7).
ولأن النفس تخلد في هذين الوقتين للراحة والرقاد وتستصعب النشاط والقيام فقد استحثها النبى صلى الله عليه وسلم وحفزّها بهذه البشارة العظيمة.
تقرير مشرف :
وأنتم على موعد مع الله كل يوم في صلاة الفجر والعصر، لتقدموا له تقريراً يومياً تكتبونه بأيديكم شاهداً به عليكم، مجددين العهد مع ربكم الذي يسأل كل يوم عنكم ويتفقد أحوالكم عن طريق ملائكة أبرار أطهار وهو أعلم بكم منهم لكنه يسأل براً ولطفاً وإحساناً وتقرباً، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون ) (8).
ثواب النافلة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) (9).
وهما ركعتا سنة الفجر، ولما كان الفرض أحب ما تقرب به العبد إلى ربه، فثوابه أعظم وربحه أوفر، وإذا قال "خير من الدنيا وما فيها" فكن على يقين أن قوله الحق، لا يبالغ في تصوير، ولا ينطق عن هوى، تنزه عن ذلك، كيف وإن هو إلاّ وحي يوحى؟ ويد الله ملأى، وخزائنه لا تنفد، وملكه لا ينقصه شيء إلاّ كما يجعل أحدكم إصبعه في اليم فينظر بم يرجع؟
رؤية الله في الجنة:
وما أعطى الله أهل الجنة نعيماً أحب إليهم من النظر إلى وجهه الكريم، وهو شرف أجل من أن يخطر ببال أو يدور في خيال، فأي نعيم وأي لذة وأي فوز وأي قرة عين، والله ما طابت الجنة إلاّ بهذا ولا تم نعيمها إلاّ به. نعم، هذا الشرف حازه أهل صلاة الفجر كما أخبر النبى صلى الله عليه وسلم : ( أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألا تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ) ، ثم قرأ: { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن ءاناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى 130 } [ طه : 130 > (10).
قال الحافظ ابن حجر: "وجه مناسبة ذكر هاتين الصفتين عند ذكر الرؤية أن الصلاة أفضل الطاعات، وقد ثبت لهاتين من الفضل على غيرهما، فهما أفضل الصلوات، فناسب أن يجازى المحافظ عليهما بأفضل العطايا وهو النظر إلى الله تعالى"(11).
زاد الدنيا والآخرة:
ولما كان الوقت الذي يعقب صلاة الفجر أكثر الأوقات بركة، فقد حرص النبى صلى الله عليه وسلم على اغتنامه وشغله بالذكر، فكان يجلس بعد صلاة الفجر يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس ثم يصلي ركعتين، ويبشر أصحابه إن هم فعلوا ذلك بأن لهم أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة.
ولقد حرص سلفنا الصالح رضوان الله تعالى عليهم على التزام سنة النبى صلى الله عليه وسلم .
وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما نقل عنه تلميذه العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله يذكر الله في هذا الوقت المبارك ويقول: "هذه غدوتي ولو لم أتغد الغذاء سقطت قوتي"(12).
وهذا الوقت وقت البركة الوفيرة في الرزق، ولهذا نجد أصحاب المهن والحرف والتجارة حريصين على اغتنام هذا الوقت، فعن صخر الغامدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( اللهم بارك لأمتي في بكورها ) (13).
قال صخر: وكان إذا بعث سرية أو جيشاً بعثهم أول النهار، وكان صخر تاجراً وكان إذا بعث تجارة بعثها أول النهار، فكثر ماله، ولا يعني ذلك أن النائم لا يُرزق، بل إن الله يرزق البر والفاجر والمؤمن والكافر، لكن البركة كنز لا يناله إلاّ المستيقظون في هذا الوقت، الذي يفيض بالبركة على أهله.. وبركة في المال فلا فقر، وفي الصحة فلا مرض، وفي العزيمة فلا وهن، وفي الوقت فلا ضيق، وفي العقل فلا شطط .
الفوائد الصحية:
أما الفوائد الصحية التى يجنيها الإنسان بيقظة الفجر فهي كثيرة منها:
تكون أعلى نسبة لغاز الأوزون في الجو عند الفجر، وتقل تدريجياً حتى تضمحل عند طلوع الشمس، ولهذا الغاز تأثير مفيد للجهاز العصبي، ومنشط للعمل الفكري والعضلى.
نسبة الأشعة فوق البنفسجية تكون أعلى ما يمكن عند الفجر، وهذه الأشعة تحرض الجلد على صنع فيتامين "د"، كما أن للون الأحمر تأثيراً باعثاً على اليقظة.
نسبة "الكورتيزون" تكون في الدم أعلى ما يمكن وقت الصباح وأقل ما يمكن وقت المساء.
---------------
الهوامش
(1) انظر: كتاب الفوائد ص (119) بتصرف لابن القيم بتحقيق عامر على ياسين ط. دار بن خزيمة السعودية.
(2) رواه أحمد ومسلم عن عثمان بن عفان كما في مختصر صحيح مسلم رقم (324).
(3) رواه مسلم عن جندب بن عبدالله واللفظ له وأبو داود والترمذي كما في صحيح الترغيب والترهيب رقم (363).
(4) رواه ابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه والحاكم واللفظ له كما في صحيح الترغيب والترهيب رقم (423).
(5) رواه الحاكم عن ابن مسعود، وأورده الألبانى في شرح الطحاوية ص (469) ط- المكتب الإسلامي.
(6) رواه مسلم عن أبي موسى كما في ص ج ص رقم (6337).
(7) فتح الباري (6412) ابن حجر العسقلانى ط- دار الريان.
(8) رواه الشيخان عن أبى هريرة كما في صحيح الترغيب والترهيب رقم (463).
(9) رواه مسلم وأحمد والترمذي والنسائي عن عائشة كما في ص ج ص رقم (7153).
(10) رواه الشيخان عن جرير بن عبدالله كما في اللؤلؤ والمرجان رقم (368).
(11) فتح الباري (2-44) بتصرف.
(12) الوابل الصيب من الكلم الطيب ص: 37 ابن قيم الجوزية ط- المكتبة السلفية.
(13) رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان عن صخر الغامدي كما في ص ج ص رقم (1300).




ريم 10-10-11 09:29 PM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
أكد الخبراء، أن أداء صلاة الفجر فى موعدها المحدد يوميا، خير وسيلة للوقاية
والعلاج من أمراض القلب وتصلب الشرايين، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب المسببة للجلطة القلبية وتصلب الشرايين المسببة للسكتة الدماغية.

جاء ذلك التأكيد، ضمن نتائج أحدث دراسة علمية حول أمراض القلب وتصلب الشرايين التي أجرتها جمعية أطباء القلب




وأكدت الأبحاث العلمية والطبية أن مرض إحتشاء القلب، وهو من أخطر الأمراض، ومرض تصلب الشرايين وانسداد الشريان التاجي، سببها الرئيسي هو النوم الطويل لعدة ساعات سواء في النهار أو الليل.

وأظهرت نتائج الدراسة أن الإنسان إذا نام طويلا قلت نبضات قلبه إلى درجة قليلة جدا لا تتجاوز 50 نبضة في الدقيقة.

وحينما تقل نبضات القلب يجري الدم في الأوعية والشرايين والأوردة ببطء شديد، الأمر الذي يؤدي إلى ترسب الأملاح

والدهنيات على جدران الأوردة والشرايين، وبخاصة الشريان التاجي وانسداده. ونتيجة لذلك يصاب الإنسان بتصلب

الشرايين أو انسدادها، حيث يؤدي ذلك إلى ضعف عضلة القلب وانسداد الشرايين والأوردة الناقلة للدم، من القلب

حيث تحدث الجلطة القلبية أو انسداد الشرايين الناقلة للدم من الدماغ وإليه مما يسبب السكتة الدماغية المميتة في أغلب الأحيان.

وشددت نتائج الدراسة على ضرورة الامتناع عن النوم لفترات طويلة بحيث لا تزيد فترة النوم على أربع ساعات، حيث

يجب النهوض من النوم وأداء جهد حركي لمدة 15 دقيقة على الأقل، وهو الأمر الذي يوفره أداء صلاة الفجر بصورة يومية

في الساعات الأولى من فجر كل يوم، والأفضل أن تكون الصلاة في المسجد وفي جماعة.

وجاء في الدراسة أن المسلم الذي يقطع نومه ويصلى صلاة الفجر في جماعة يحقق صيانة متقدمة وراقية لقلبه

وشرايينه، ولاسيما أن معدل النوم لدى غالبية الناس يزيد على ثماني ساعات يوميا .


المصدر : http://www.alfredah.net/forum/thread...#ixzz1aPABXG9y

ريم 19-10-11 10:31 PM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
فضل عشر ذي الحجة :
روى البخاري رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر - قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ) وروى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) وروى ابن حبان رحمه الله في صحيحه عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( أفضل الأيام يوم عرفة).

أنواع العمل في هذه العشر :
الأول :
أداء الحج والعمرة ، وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) وغيره من الأحاديث الصحيحة .
الثاني :
صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها – وبالأخص يوم عرفة – ولاشك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال وهو مما اصطفاه الله لنفسه ، كما في الحديث القدسي : ( الصوم لي وأنا أجزي به ، انه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً ) متفق عليه . ( أي مسيرة سبعين عاماً ) ، وروى مسلم رحمه الله عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ) .
الثالث :
التكبير والذكر في هذه الأيام . لقوله تعالى : ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) وقد فسرت بأنها أيام العشر ، واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها لحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن أحمد رحمه الله وفيه : ( فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) وذكر البخاري رحمه الله عن ابن عمر وعن أبي هريرة رضي الله عنهم انهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر ، فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهم . وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم انهم كانوا يقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد . ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها ، لقوله تعالى : ( وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ) ولا يجوز التكبير الجماعي وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد ، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وانما السنة أن يكبر كل واحد بمفرده ، وهذا في جميع الأذكار والأدعية إلا أن يكون جاهلاً فله أن يلقن من غيره حتى يتعلم ، ويجوز الذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح ، وسائر الأدعية المشروعة .
الرابع :
التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب ، حتى يترتب على الأعمال المغفرة والرحمة ، فالمعاصي سبب البعد والطرد ، والطاعات أسباب القرب والود ، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ان الله يغار وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه ) متفق عليه .
الخامس :
كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك فانها من الأعمال التي تضاعف في هذه الأيام ، فالعمل فيها وان كان مفضولاً فأنه أفضل وأحب إلى الله من العمل في غيرها وان كان فاضلاً حتى الجهاد الذي هو من أفضل الأعمال إلا من عقر جواده واهريق دمه .
السادس :
يشرع في هذه الأيام التكبير المطلق في جميع الوقت من ليل أو نهار إلى صلاة العيد ويشرع التكبير المقيد وهو الذي يعد الصلوات المكتوبة التي تصلى في جماعة ، ويبدأ لغير الحاج من فجر يوم عرفة ، وللحجاج من ظهر يوم النحر ، ويستمر إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق .
السابع :
تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق ، وهو سنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين فدى الله ولده بذبح عظيم ، ( وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبّر ووضع رجله على صفاحهما ) متفق عليه .
الثامن :
روى مسلم رحمه الله وغيره عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضّحي فليمسك عن شعره وأظفاره ) وفي رواية ( فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى يضحي ) ولعل ذلك تشبهاً بمن يسوق الهدي ، فقد قال الله تعالى : ( وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ) وهذا النهي ظاهره انه يخص صاحب الأضحية ولا يعم الزوجة ولا الأولاد إلا إذا كان لأحدهم أضحية تخصه ، ولا بأس بغسل الرأس ودلكه ولو سقط منه شيء من الشعر .
التاسع :
على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تصلى ، وحضور الخطبة والاستفادة . وعليه معرفة الحكمة من شرعية هذا العيد ، وانه يوم شكر وعمل بر ، فلا يجعله يوم أشر وبطر ولا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات كالأغاني والملاهي والمسكرات ونحوها مما قد يكون سبباً لحبوط الأعمال الصالحة التي عملها في أيام العشر .
العاشر : بعد ما مر بنا ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله ليحوز على رضا مولاه والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .

عيسى 01-11-11 06:54 PM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
وكذلك اشكرك ولكي مني احلى باقة ورد كبيره











ريم 05-11-11 05:03 PM

رد: مصلى مجالسنا ...
 
لك الشكر اخوي عيس
ولك نفس الباقة بمناسبة العيد








http://pic.piczo.com/img/i153868692_4351.gif


ويسلم مرورك


الساعة الآن 06:33 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52