مجالس الفرده - بعض من معجزات نبينا محمد عليه الصلاة والسلام

((معجزات النبي صلي الله عليه وسلم ))

يقول حبيب بن هديك قال : أ تا بي أبي وعيناي مبيضة لا أرى شيئا ( أعمى ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم ماهذا ؟
قال أبوه هذا ابني وطىء وهو طفل صغير بيضة حية فعميت عيناه فأصبحت مبيضتين
قال : ادنوه مني ( يعني قربه مني ) .
يقول الذهبي: هذا طبيب البشر هو طبيب الإنسانية سواء في القلوب أو الأبدان
فقربه منه ثم نفث وقال : بسم الله الرحمن الرحيم ثم أبصر بإذن الله وزاد على المائة ومات ولا في بصره شيئا قال أحد الرواة: والله الذي لاإله الا هو إني كنت أنظر إلى حبيب بن هديك إنه فوق الثمانين يدخل الإبرة في الثوب وهو يخيط حتى بلغ المائة وهذه من النفثة المباركة منه ـ صلوات ربي وسلامه عليه ــ .
وروى البيهقي ( صاحب السنن):
أتت امرأة بصبي صغير لم يتكلم ولد أبكم أخرص لاينطق بكلمة ، ربوه ، عالجوه ، نظروا إلى لسانه ، أشاروا إليه وإنما هو كالصخر ،إنما يأكل ويشرب ويرضع ،
قال لها النبي ــ صلى الله عليه وسلم ـ مال ابنك هذا ؟ قالت يارسول الله :
إن ابني هذا أبكم ، فالتفت إليه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو طفل صغير قال : من أنا ؟ قال : أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انطلق بعدها وكان خطيبا من خطباء العرب .
· يقول أبو هريرة ــ رضي الله عنه ـــ : أتيت النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ فكنت أسمع حديثا كثيرا وأنسى ، أسمع وأنسى قلت : يا رسول الله إني أسمع منك حديثا كثيرا فأنسى .
قال : ابسط رداءك فبسطت رداءي ، قال فأخذ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ــ بكفيه ويسمي ويضعها على الرداء ثلاثا
قال : اضمم عليك رداءك يقول فضممته ، فو الله ما نسيت بعده حرفا فأحفظ الناس أبوهريرة ـ رضي الله عنه ــ من بركة دعاء الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
وذكر أبو نعيم عن الوازع أنه قال : انطلقت بابني له مجنون كان يفسد عليهم الطعام ، ويفسد عليهم المنام ، سلب منه العقل (( عقله)) فأتيت به رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ماهذا ؟ قلت ابني لي سلب عقله وجن ، قال : قربه مني ، قال : فقربته ، ووضع يده على صدره ، ثم تقيء ابني فخرج من بطنه ، مثل الجرو الأسود فصح ابني وكان من أعقل قومه، رد الله عقل ابنه ببركة دعاء الرسول ـ صلى الله عليه وسلم .
* وزار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ــ فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ــ اللهم اشف سعد اللهم اشف سعد ، قا ل والذي نفسي بيده إني أجد برد يد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعد ثلاثين سنة كأنها الآن.