مجالس الفرده

مجالس الفرده (http://www.alfredah.net/forum/)
-   المجلس الإسلامي (http://www.alfredah.net/forum/alfredah8/)
-   -   تفسير سورة الكوثر (http://www.alfredah.net/forum/threads/alfredah20691/)

ذعذاع الشمال 14-05-10 05:19 PM

تفسير سورة الكوثر
 
سورة الكوثر

الترتيب في القرآن108

عدد الآيات3
عدد الكلمات10
عدد الحروف42

الجزء{{{جزء}}}الحزب{{{حزب}}}

النزول مكية

نص سورة الكوثر

وتفسر السورة ::

بأن أحد المشركين شتم الرسول بأنه أبتر.

فرد الله عليه بأن أعطى رسوله نهرا بالجنة يدعى
الكوثر،
وأن المشرك هو الابتر كما صرح الله في الآيه.

{ إنا أعطيناك الكوثر }،

بهذه الآية الكريمة، افتتح الله سورة الكوثر، مذكرا نبيه صلى الله عليه وسلم ::

بنعمة عظيمة،

ومنة كريمة،

وموعود أخروي،

جعله الله عز وجل كرامة لنبيه،

وبشارة له ولأمته من بعده،

ثم رتب على ذلك الوعد العظيم، الأمر بالصلاة والعبادة، والوعد بالنصر والتأييد
{ فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر }

ويقال أن الكوثر هي السيدة فاطمة الزهراء وأنه أحد ألقابها ****
ولا يوجد دليل علي صحة القول بأن الكوثر مقصود به السيدة فاطمة الزهراء في كتب التفاسير ومنها ::
بن كثير - القرطبي - الجلالين - والطبراني ****.
والكوثر أيضاً هو النهر الذي وعده الله نبيه صلى الله عليه وسلم في الجنة،
وأصل كلمة الكوثر يدل على الكثرة والزيادة،

ففيه إشارة إلى كمال الخيرات التي ينعم الله بها على نبيه صلى الله وسلم في الدنيا والآخرة.
ولنهر الكوثر - الذي في الجنة - ميزابان، يصبان في حوض،
وهو الحوض الذي يكون لنبينا صلى الله عليه وسلم في أرض المحشر يوم القيامة،

فنهر الكوثر في الجنة،

والحوض في أرض المحشر،

وماء نهر الكوثر يصب في ذلك الحوض،

ولهذا يطلق على كل من النهر والحوض (كوثر)،

باعتبار أن ماءهما واحد، وإن كان الأصل هو النهر الذي في الجنة.

وقد ورد في الأحاديث جملة من صفات نهر الكوثر، تجعل المؤمن في شوق إلى ورود ذلك النهر، والارتواء منه، والاضطلاع من معينه،

فنهر الكوثر يجري من غير شق بقدرة الله،

وحافاتاه قباب الدر المجوف،

وترابه المسك،

وحصباؤه اللؤلؤ،
فما ظنك بجمال ذلك النهر وجلاله،

وما ظنك بالنعيم الذي حبى الله به نبيه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين من أمته.

ولا تقل صفات ماء نهر الكوثر جمالا وجلالا عن النهر نفسه،

فقد ثبت في أحاديث للنبي صلى الله عليه وسلم أن ماء نهر الكوثر::

أشد بياضا من اللبن،

وأحلى مذاقا من العسل،

وأطيب ريحا من المسك،

حتى إن عمر بن الخطاب لما استمع إلى تلك الأوصاف، قال للنبي صلى الله عليه وسلم

: إنها لنعمة يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ::
(آكلوها أنعم منها)،

في إشارة منه صلى الله عليه وسلم إلى أن تلك الصفات العظمية، وتلك النعم الجليلة،

ما هي إلا جزء يسير مما يمن الله به على أهل دار كرامته، ومستقر رحمته.
وجاء الوصف النبوي لماء نهر الكوثر أيضا،

بأن من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا،

ولم يسود وجهـه أبدا،

فكيف لك أن تتخيل جنة الخلد، إذا كان نهرها وماؤها كذلك !!
أما الحوض الذي يكون في أرض المحشر،

فطوله مسيرة شهر،

وعرضه كذلك،

ولهذا جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال::
(حوضي مسيرة شهر، وزواياه سواء)،

أي أن أطرافه متساوية،

وجاء في وصف الحوض أيضا::

أن آنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها.

أما ماء الحوض فهو مستمد من نهر الكوثر كما سبق، فصفات الماء واحدة، كرامة من الله لنبيه والمؤمنين من أمته،
حيث يتمتعون بشيء من نعيم الجنة قبل دخولها، وهم في أرض المحشر، وعرصات القيامة، في مقام عصيب، وحر شديد، وكرب عظيم.
والميزابان اللذان يصلان بين نهر الكوثر في الجنة، وبين حوض النبي صلى الله عليه وسلم في أرض المحشر، لا يقلان شأنا عن النهر والحوض،

فالميزابان أحدهما من فضة والآخر من ذهب،

فالماء من أطيب ما يكون، ومقره من أرق ما يكون، ومساره ومسيله من أغلى ما يكون.

وقد جاءت الأحاديث النبوية تبين أن لكل نبي من الأنبياء حوضا في أرض المحشر وعرصات القيامة،
فقد ثبت عن سمرة ابن جندب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ::
إن لكل نبي حوضا ترده أمته، وإنهم ليتباهون أيهم أكثر واردة، وإني لأرجو أن أكون أكثرهم واردة)،
فرحمة الله في ذلك الموقف قد شملت المؤمنين من كل الأمم، فلكل نبي حوض، يرده المؤمنون من أمته، إلا أن حوض نبينا صلى الله عليه وسلم يتميز بثلاثة أمور ::

الأول :

أن ماءه مستمد من نهر الكوثر، فماؤه أطيب المياه، وهذا لا يثبت لحوض غيره من الأنبياء، عليهم جميعا صلوات الله وسلامه.
الثاني ::
أن حوضه صلى الله عليه وسلم أكبر الأحواض.

الثالث :
أن حوضه صلى الله عليه وسلم أكثر الأحواض واردة، أي يرد عليه من المؤمنين من أمته، أكثر ممن يرد على سائر أحواض الأنبياء من المؤمنين من أمتهم.

ويحظى بشرف السبق في ورود حوض النبي صلى الله عليه وسلم من أمته فقراء المهاجرين، فعن ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :
(أول الناس ورودا على الحوض فقراء المهاجرين، الشعث رؤوسا، الدنس ثيابا، الذين لا ينكحون المنعَّمات، ولا تفتح لهم أبواب السدد)،
والسدد هي القصور الخاصة بالمترفين، فكما أنهم كانوا أفقر الناس في الدنيا، وأقلهم منصبا، وأدناهم شأنا، مع ما كانوا عليه من قوة اليقين، وصدق الإيمان، وعظيم البذل والتضحية في سبيل الله، فقد نالوا كرامتهم في أرض المحشر، بورودهم أول الناس على حوض النبي صلى الله عليه وسلم.
ولقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم عظيم منة الله عليه في نزول سورة الكوثر، وعظيم نعمته في تكريمه بنهر الكوثر، فعن أنس بن مالك قال :
(بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه متبسما، فقلنا ما أضحكك يا رسول الله ؟ قال :
أنزلت علي آنفا سورة فقرأ::

{ بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر }،

ثم قال::

أتدرون ما الكوثر ؟

فقلنا :

الله ورسوله أعلم،

قال :

فإنه نهر وعدنيه ربي عز وجل في الجنة، عليه حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد النجوم، فيختلج العبد منهم – يعني يبعد عنه بعض الناس -، فأقول رب إنه من أمتي، فيقول : ما تدري ما أحدثت بعدك) رواه مسلم.

فهنيئا للمتبعين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، الواردين حوضه، فهم الفائزون يوم يخسر الخاسرون، وهم المقربون يوم يبعد المبدلون والمحدثون
هذه السورة خالصة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم – كسورة الضحى، وسورة الشرح.يسري عنه ربه فيها، ويعده باأخير، ويوعد أعداءه بالبتر، ويوجهـه إلى طريق الشكر. كذلك تمثل حقيقة الهدى والخير والإيمان. وحقيقة الظلال والشر والكفران..الأولى كثرة وفيض وامتداد. والثانية قلة وانحسار وانبتار.
(إن شانئك هو الأبتر) في الآية الأولى قرر أنه ليس أبتر بل هو صاحب كوثر (وقد وردت روايات كثيرة أن الكوثر نهر في الجنة أوتيه رسول الله –صلى الله عليه وسلم -). وفي هذه الآية يرد الكيد على كائديه ،ويؤكد- الله – أن الأبتر ليس هو محمد، إنما هم ِشانئوه وكارهوه.
إن الدعوة إلى الله والحق والخير لايمكن أن تكون بتراء ولا أن يكون صاحبها أبتر، وكيف وهي موصولة بالله الحي الباقي الأزلي الخالد ؟إنما يبتر الكفر والباطل والشر ويبتر أهله، مهما بدا في لحظة من اللحظات أنه طويل الأجل ممتد الجدور.
وصدق الله العظيم. وكذب الكائدون الماكرون.

أبو عبدالملك 14-05-10 06:06 PM

رد: الشيخ ابوعبدالملك مع الاحترام :::تفسير سورة الكوثر
 
.
وهنا تفسير سورة الكوثر من تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ..


http://mareb.org/showthread.php?t=1926


وهذا موضوع للأخ طلال الحماد عن الكوثر:

http://alfredah.net/vb/showthread.php?t=9539

ذيبان 15-05-10 02:14 PM

رد: تفسير سورة الكوثر
 
في البداية الشكر موصول وياصل للشيخ /

ابن هديب

ابو عبد الملك

على جهودة
*********

الصقر الجارح ::

تم تنسيق المشاركة من قبلي وترتيبها بعد عرضها على الشيخ ابو عبد الملك في مجلس المشرفين ::

والف شكر لك على جهودك

واليك تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمة الله ::

*********


{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }



{إِنَّآ أَعْطَيْنَـكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الاَْبْتَرُ}. .

هذه السورة قيل إنها مكية، وقيل: إنها مدنية. والمكي هو الذي نزل قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلّم إلى المدينة سواء نزل في مكة، أو في المدينة، أو في الطريق في السفر، فكل ما نزل بعد الهجرة فهو مدني، وما نزل قبلها فهو مكي، هذا هو القول الراجح من أقوال العلماء، يقول الله عز وجل مخاطباً النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: {إنا أعطيناك الكوثر} الكوثر: في اللغة العربية هو الخير الكثير. وهكذا كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أعطاه الله تعالى خيراً كثيراً في الدنيا والاخرة. فمن ذلك النهر العظيم الذي في الجنة والذي يصبّ منه ميزابان على حوضه المورود صلى الله عليه وسلّم، ماؤه أشد بياضاً من اللبن، وأحلى مذاقاً من العسل، (وأطيب رائحة من المسك)، وهذا الحوض في القيامة في عرصات القيامة يرده المؤمنون من أمة النبي صلى الله عليه وسلّم. وآنيته كنجوم السماء كثرة وحسناً، فمن كان وارداً على شريعته في الدنيا كان وارداً على حوضه في الاخرة، ومن لم يكن وارداً على شريعته فإنه محروم منه في الاخرة. ومن الخيرات الكثيرة التي أعطيها النبي صلى الله عليه وسلّم في الدنيا ما ثبت في الصحيحين من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: (أعطيت خمساً لم يُعطهن أحداً من الأنبياء قبلي: نُصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما رجلاً من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأعطيت الشفاعة، وأحلت لي المغانم، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبُعثت إلى الناس عامة)». هذا من الخير الكثير، لأن بعثه إلى الناس عامة يستلزم أن يكون أكثر الأنبياء اتباعاً وهو كذلك فهو أكثرهم أتباعاً عليه الصلاة والسلام، ومن المعلوم أن الدال على الخير كفاعل الخير، والذي دل هذه الأمة العظيمة التي فاقت الأمم كثرة هو محمد صلى الله عليه وسلّم، وعلى هذا فيكون للرسول عليه الصلاة والسلام من أجر كل واحد من أمته نصيب. ومن يحصي الأمة إلا الله عز وجل، ومن الخير الذي أعطيه في الاخرة المقام المحمود، ومنه الشفاعة العظمى، فإن الناس في يوم القيامة يلحقهم من الكرب والغم ما لا يطيقون، فيطلبون الشفاعة، فيأتون إلى آدم، ثم نوح، ثم إبراهيم، ثم موسى، ثم عيسى عليه الصلاة والسلام حتى تصل إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيقوم ويشفع، ويقضي الله تعالى بين العباد بشفاعته، وهذا مقام يحمده عليه الأولون والاخرون وداخل في قوله تعالى: {عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً} [الإسراء: 79]. إذاً الكوثر يعني الخير الكثير، ومنه النهر الذي في الجنة، فالنهر الذي في الجنة هو الكوثر لا شك، ويسمى كوثراً لكنه ليس هو فقط الذي أعطاه الله نبيه محمدًا صلى الله عليه وعلى آله وسلم من الخير، ولما ذكر منته عليه بهذا الخير الكثير قال: {فصل لربك وانحر} شكراً لله على هذه النعمة العظيمة، أن تصلي وتنحر لله، والمراد بالصلاة هنا جميع الصلوات، وأول ما يدخل فيها الصلاة المقرونة بالنحر وهي صلاة عيد الأضحى لكن الاية شاملة عامة {فصل لربك} الصلوات المفروضة والنوافل. صلوات العيد والجمعة {وانحر} أي: تقرب إليه بالنحر، والنحر يختص بالإبل، والذبح للبقر والغنم، لكنه ذكر النحر، لأن الإبل أنفع من غيرها بالنسبة للمساكين، ولهذا أهدى النبي صلى الله عليه وسلّم في حجة الوداع مائة بعير، ونحر منها ثلاثة وستين بيده، وأعطى علي بن أبي طالب رضي الله عنه الباقي فنحرها. وتصدق بجميع أجزائها إلا بضعة واحدة من كل ناقة، فأخذها وجعلت في قدر، فطبخها فأكل من لحمها، وشرب من مرقها، وأمر بالصدقة حتى بجلالها وجلودها عليه الصلاة والسلام، والأمر في الاية أمر له وللأمة، فعلينا أن نخلص الصلاة لله، وأن نخلص النحر لله كما أُمر بذلك نبينا صلى الله عليه وسلّم ثم قال {إن شانئك هو الأبتر} هذا في مقابل إعطاء الكوثر قال: {إن شانئك هو الأبتر} {شانئك} أي مبغضك، والشنئان هو البغض، ومنه قوله تعالى: {ولا يجرمنكم شنئان قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا} [المائدة: 2]. أي: لا يحملنكم بغضهم أن تعتدوا. {ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا} [المائدة: 8]. أي: لا يحملنكم بغضهم على ترك العدل {اعدلوا هو أقرب للتقوى} فشانئك في قوله: {إن شانئك} يعني مبغضك {هو الأبتر} الأبتر: اسم تفضيل من بتر بمعنى قطع، يعني هو الأقطع. المنقطع من كل خير، وذلك أن كفار قريش يقولون: محمد أبتر، لا خير فيه ولا بركة فيه ولا في اتباعه، أبتر لما مات ابنه القاسم رضي الله عنه قالوا: محمد أبتر، لا يولد له، ولو ولد له فهو مقطوع النسل، فبين الله عز وجل أن الأبتر هو مبغض الرسول عليه الصلاة والسلام فهو الأبتر المقطوع عن كل خير. الذي ليس فيه بركة، وحياته ندامة عليه، وإذا كان هذا في مبغضه فهو أيضاً في مبغض شرعه. فمن أبغض شريعة الرسول عليه الصلاة والسلام، أو أبغض شعيرة من شعائر الإسلام، أو أبغض أي طاعة مما يتعبد به الناس في دين الإسلام فإنه كافر، خارج عن الدين لقول الله تعالى: {ذالك بأنهم كرهوا ما انزل الله فأحبط اعمالهم } [محمد: 9]. ولا حبوط للعمل إلا بالكفر، فمن كره فرض الصلوات فهو كافر ولو صلى، ومن كره فرض الزكاة فهو كافر ولو صلى، لكن من استثقلها مع عدم الكراهة فهذا فيه خصلة من خصال النفاق لكنه لا يكفر. وفرق بين من استثقل الشيء ومن كره الشيء.

إذاً هذه السورة تضمنت بيان نعمة الله على رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بإعطائه الخير الكثير، ثم الأمر بالإخلاص لله عز وجل في الصلوات والنحر، وكذلك في سائر العبادات، ثم بيان أن من أبغض الرسول عليه الصلاة والسلام، أو أبغض شيئاً من شريعته فإنه هو الأقطع الذي لا خير فيه ولا بركة فيه، نسأل الله العافية والسلامة...وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم




أبو عبدالملك 16-05-10 01:16 PM

رد: تفسير سورة الكوثر
 
،


بيض الله وجيهكم ونفع بكم ...


موضوع جميل ، وتفسير رائع لسورة عظيمة من كلام رجلين من رجال العلم والدعوة ..

التفسير الأول للأستاذ سيد قطب رحمه الله في كتابه ( في ظلال القرآن) .
والتفسير الثاني من تفسير الشيخ محمد العثيمين (رحمه الله ) ..

وفقتم لكل خير,,,

ذعذاع الشمال 26-05-10 02:57 PM

رد: تفسير سورة الكوثر
 
مشكورين وجزاكم الله كل خير وأخص صاحب الأيادي البيضاء الأخ القدير
أبوراكان


الساعة الآن 04:49 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52