مجالس الفرده - طفل بلا عيون حير الاطباء!!!

http://www.ma4ma.com/upup/uploads/5477281f20.jpg

قبل أن تتناول وجبة الإفطار ذهبت إلى شقيقها وأبلغته بأنه سيرزق بمولود اسمه عبد الحكيم فعمت البشرى كافة أركان المنزل وتم تعميم الخبر على جميع الأقارب والأخوات ومرت أيام معدودة ونقلت أم بلال إلى أحد المستشفيات في عمان من أجل الولادة، وكان الكل ينتظر تحقيق حلم الفتاة التي أبلغت عن مكنون ولادة زوجة أخيها عام 2004.

ودخلت المريضة إلى غرفة العمليات ووضعت طفلا وأبلغها الطبيب أن مولدوها طفل لكنه حاول حجب مشاهدته عن أبيه الذي ينتظر خارج الغرفة ليطمأن على زوجته وسلامة الجنين.

وبعد مرور بعض الوقت أصر والد الطفل "عبد الحكيم" على مشاهدة طفله الجديد وشعر بأن الطبيب يحاول إبعاده عن مشاهدة الطفل عندها دخل الشك إلى قلبه وطلب من الطبيب إحضار المولود فقال له الطبيب إن الجنين يتمتع بصحة جيدة لكنه وتوقف عن الكلام فاستغرب الأب من تصرفات الطبيب وقال له مهما كان الطفل فهو هبة من الله لكن ماذا به؟

وأضاف والد الطفل:: عندها اخبرني الطبيب بان المولود خلق بدون عيون وليس لهما مكان في وجهه وقلت له الحمد لله على كل شيء ولم اندم أو اشعر بالغضب بل سلمت أمري إلى الله عز وجل بان يلطف بالمولود.

وتابع بالقول عندها دخلت وشاهدت الطفل وحملته بيدي وحمدت ربي وشكرته على ما أعطى ليس ذلك فحسب بل قمت بتوزيع الحلوى على الحاضرين وهم من أقاربي الذين لم تبد عليهم علامات الفرح وجاملوني بابتسامات باردة محاولين إخفاء استغرابهم ودهشتهم.

وبين عبد الحكيم أن الطبيب الذي اشرف على ولادة زوجته طلب منه عرض الطفل على طبيب عيون فابلغه أن خاله أحد أمهر أطباء العيون في عمان حيث اخذ طفله وعرضه عليه فانبهر من المنظر وحمله وقال لم أر طفلا مثل هذا الطفل في حياتي وبعد ذلك وضعه على السرير وأجرى له فحوصات متعددة وفي النهاية قال ليس هناك عيون للطفل ومقدمة رأسه تخلو من تجويفه العيون وكأن رأسه خلق لأن يكون بلا عينين "سبحان الله ولله في خلقه شؤون".

ويضف كما اخبرني الطبيب أن الطفل لم يخلق له العصب المسؤول عن العيون أو حاسة النظر لذلك فلا يمكن على الإطلاق علاجه وانه يتوجب رعاية الطفل والحفاظ عليه لأنه آية وعبرة من آيات الله ويجب أن نحترم إرادة الله التي يطلب منا نحن البشر أن نعتبر بمشاهدتها.

أما والدة الطفل فقد اكتفت بالقول بأنها راضية تماما بحكم الخالق سبحانه وتعالى لكنها تشعر بخيبة أمل من وعود مديرية تنمية شرق عمان حيث أكدت أن زوجها راجع مديرية تنمية شرق عمان بقصد مساعدة الطفل فطلبوا منها الأوراق الثبوتية للطفل واحضرها وبعدها طلبوا منه انتظار زيارة الباحثين الاجتماعيين ومرت عدة سنوات ولم يأت احد. وقالت والدة الطفل بان ابنها يتمتع بذكاء خارق وحاسة شم قوبة ويختلف كثيرا عن باقي إخوته.