جزاك الله خيراً أخي العزيز عبدالعزيز على هذه الفوائد .
ولي وجة نظر حول قول : (وهو ممدود اليدين دائمـا تبارك في علاه )
فلو قلت : ( وهو باسط يديه ) لكان أفضل لأن نص الحديث : إن الله يبسط يديه .....
-------------
ملاحظة أخرى :
قلت : رواه البيهقي في شعب الإمكان من حديث الحسن بن على عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام الصلاة في أذنه اليسرى رفعت عنه أم الصبيان"
**أم الصبيان: هي المتابعة من الجن (الإقناع في حل ألفاظ أبى الشجاع) ..
أولاً الكتاب اسمه : شعب الإيمان للبيهقي رحمه الله .
ثانياً : حديث الإقامة في أذن المولود اليسرى غير الصحيح وإنما الصحيح فقط الآذان في الأذن اليمنى
حديث ( من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان ) قال الشيخ الألباني ( موضوع ) كما في سلسلة الأحادديث الضعيفة والموضوعة رقم 321
-----------
قال ابن القيم في تحفة المودود :
عن أبي رافع قال رأيت رسول الله أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة رواه أبو داود والترمذي وقال حديث صحيح.
الثاني ما رواه البيهقي في الشعب من حديث الحسن بن علي عن النبي قال من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى رفعت عنه أم الصبيان
والثالث ما رواه أيضا من حديث أبي سعيد عن ابن عباس أن النبي أذن في أذن الحسن بن علي يوم ولد وأقام في أذنه اليسرى قال وفي إسنادهما ضعف
-------------------
وسر التأذين والله أعلم :
أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلماته المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند دخوله إلى الدنيا كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها .
وغير مستنكر وصول أثر التأذين إلى قلبه وتأثيره به وان لم يشعر .
مع ما في ذلك من فائدة أخرى وهي هروب الشيطان من كلمات الأذان وهو كان يرصده حتى يولد فيقارنه للمحنة التي قدرها الله و شاءها فيسمع شيطانه ما يضعفه ويغيظه أول أوقات تعلقه به.
وفيه معنى آخر وهو أن تكون دعوته إلى الله وإلى دينه الإسلام وإلى عبادته سابقة على دعوة الشيطان كما كانت فطرة الله التي فطر عليها سابقة على تغيير الشيطان لها ونقله عنها ولغير ذلك من الحكم.
انتهى كلام ابن القيم رحمه الله .
-----------------
أعجبني ماكتبت :
من فضائل الأذان .. :
1/ الشعور بدوام الارتباط باللـه ..
2/ استشعار كلمات الأذان يعطي للنفس شيئا من طمأنيـنة وسكون..
3/ التكبير .. يعزز في النفس المسلمة .. عظمـة الخالق .. وسمو الدين ..
4/ النداء لما هو مهم ((الصلاة)) هو الدافع الأول لتأديته ..
5/ استجابـة الدعـاء أثناء الأذان وبعـده ..
6/ هروب الشيطان عند سماعه ..
7/ من سمع النداء .. وردد مع المؤذن ثم أتبع الأذان بقوله ((اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آتي محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي واعدتـه)) تحل له شفاعـة الحبيب المصطفى ..

.. نسأل الله من فضلـه الوفير ..!