مجالس الفرده - العلم السعودي في اكبر لوحه من نوعها في العالم

بسم الله الرحمن الرحيم
http://alfredah.org/up/uploads/d878567942.jpg

في عمل هو الأكبر من نوعه في العالم، استطاع الشاب السعودي محمد عفيصان اليامي، وبمجهود ذاتي، إنجاز مشروع أكبر لوحة فنية مطلية بالدهان في العالم.
واختار اليامي رسم لوحة للعلم السعودي، على مساحة 24000 م2 من جبل جفجفان المطل على مدينة ظهران الجنوب من الجهة الجنوبية.
وأكد اليامي أن هذه اللوحة تعد الأكبر على مستوى العالم في فئة الرسم بالطلاء على الصخور، حيث يبلغ عرض اللوحة 240 م وارتفاعها 100 م أي ما يعادل مساحة ثلاثة ملاعب كرة قدم دولية، موضحاً أنه ينتظر رد موسوعة جينيس كي يتم اعتماده كرقم قياسي عن الفئة نفسها.
وقال اليامي "إن مساحة كلمة التوحيد تبلغ 136 م في ارتفاع 40 م ومساحة حرف الألف في لفظ الجلالة "الله" يبلغ عرضها 3 م وارتفاعها 40 م، أما السيف فطوله يبلغ 120 م وارتفاعه 6,5 م، ومساحة كلمة التوحيد مع السيف 16240 م2".
وبين اليامي أن العمل مر بعدة مراحل أولها تحديد الموقع المناسب حيث روعي أن يكون بارزاً تسهل رؤيته لعابري المدينة، وبعيدا عن أخطار السيول، والمرحلة الثانية تحديد المساحة، ومن ثم تنفيذ مخطط مكتبي للعلم لتطبيقه على الموقع قبل مرحلة الطلاء.
وتابع اليامي أن العمل سوف ينتهي بالمرحلة الثالثة وهي مرحلة الإضاءة والتسوير، مضيفاً أن العمل استغرق أكثر من 540 ساعة، بمساعدة أكثر من 13 شخصا ما بين فني وعامل استهلكوا 7740 لترا من الدهان الزيتي و2348 لتر تينر.
وعن الصعوبات التي واجهته، أكد اليامي أن كبر مساحة اللوحة، وأرضية الجبل الوعرة، ونقل المعدات والتقلبات الجوية كلها مجتمعة كانت معيقة للعمل، لا سيما جانب الكتابة حيث حرص على تجنب الأخطاء الإملائية لحساسية العمل وأهميته.
وأهدى اليامي هذا العمل لأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز كأقل ما يقدمه للوطن الحبيب.
من جهته أكد محافظ ظهران الجنوب محمد النايف أنه لم يتردد لحظة في دعم المشروع وتسهيل إجراءات تنفيذه لما يمثله من قيمة دينية ووطنية لدى أبناء الشعب السعودي.
وقال النايف "تم اختيار الموقع بعناية ليكون مزارا سياحيا للزوار والأهالي خاصة أنه يطل على مدينة ظهران الجنوب".
بدوره، أوضح رئيس بلدية ظهران الجنوب المهندس محمد العسيري أن اليامي نفذ المشروع دون أي مقابل مادي من البلدية أو غيرها حيث قام على تخطيطه وتصميمه وتنفيذه بنفسه في خطوة تدل على عقلية وطنية يفتخر بها الوطن.

منقول