مجالس الفرده - غــفــ( قــلــم ) ـــــــوة

في سلطنة اليأس وفي خضوع الألم

وفي ذكرى اقتلعت الحلم ... وفي احساساً لم تكتب بدايته لينتهي

وفي ملامح فقدت حواسها .. وفي رحله غاب شراعها

في تلك اللحظات يجتاح الصمت معطف الشفتان

وقتها ادركـني القدر ولم ادركه..

استشفيت من حديثي عن الصمت ..!!

انني كـ مغترباً لم يُحظى حتى بكلمة اغتراب

وكـ قلباً ينبض بعد خروج الروح

عتمه .. واختفاء .. ضباب .. وسط اللقاء

ايادي .. مُدت .. ومصافحه .. ضَلت

من يسكنني غيري .. ولماذا هُجرت من قِبلي

ماذا عسى ان تكون تلك الأثار وتلك المعالم..

التي تطوق شخصاً ..

ارى جسداً وارى بروازاً .. يحيطه

وكـ زرعتاً تدفن جذورها .. لتصعد للسماء

غُـروست .. وانقطع عنها الماء

مسيره واصوات .. فرحه يكسوها البكاء

كُنت احسُ بوجودي .. بعد احساسهم بفقدي

علني اراني بوجه .. احداً منهم

ونظرات تشعرني بوجود اجزائي ..

تصافق ايادي .. لم يُفسر بالرضا

سكينه .. وظلماء .. خطوات لقدم واحده

رياح .. على شجرة الخريف ..

ضحك الغصن .. وقال لم تُبقي من الورق ايها السخيف

لعلكِ ايتها الرياح استهلكتِ قواك في المرات السابقه ..

لم تُبقي حتى لك .. ايتها الرياح

هل ستبكي معي .. او ستبكي علي ..!!

لكِ الخيار .. ان كنتي قادره على البكاء

يا سحاب .. مالي اراك تكره المطر

هل تمكن منك الهواء ..

لا تقل ان شظاياك من رصاصة الهواء ..

فلعها .. رصاصه طائشه .. فقُم واجمع تلك الأشلاء

امطر ولو دون ماء .. امطر ولو دون ماء

لَستُ وحيداً .. ولستُ وحيداً

بل لستُ وحيداً

هم بين اجزاء الأماني .. وفي غروب شمس لم تُشرِق بعد

اشعر بصفعه .. وافتقد تلك اليد

وهل للسلم امان ..

وهل للحلم مكان .. وهل وجودهم كـ الجان

تعويذه .. واسراب لا حصيَ لها من الكلمات

ارسال .. وتم التسليم .. وحمامه تعود مكسوره الجناح

دمع .. بعين .. وخد حُرق وساح

شعر .. كُتب .. وقلماً لحبره استباح

شوق .. مَل .. غفى ومات واستراح

عجباً للسيد غياب .. لم يدرك انه بعد خروجه اقفل الباب

لم يحضر حتى الغياب .. غاب .. وغاب

مسكين .. استاذ اللقاء .. لم يلقي الدرس

عله لم يدرك انه هو من طرق جرس النهايه

قبل توجهـه .. للألقاء ..

خرجت عن النص يا استاذ .. اعلم بذالك

لكن اين النص وسط الكتااب .....!!!