مجالس الفرده - اه ياساره قطعتي قلبي ونزلتي دموعي

الطفلة سارة تحلم بأن تصبح صحافية .. رغماً عن «الايدز»

..تتحدث لاحدى وسائل الاعلام

بكل شجاعة وقفت الطفلة الصغيرة سارة البالغة من العمر 12 عاماً والمصابة بمرض نقص المناعة المكتسب"الإيدز" أمام الحضور في حفل تدشين برامج الجمعية السعودية الخيرية بمرضى الإيدز والذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بغرفة جدة التجارية أمس الأول لتلقي كلمة عبرت فيها عن معاناتها مع المرض الذي رافقها منذ لحظات ميلادها عندما استدعت حالتها الصحية ذلك.
وظهرت سارة وهي ترتدي قناعاً يخفي بعضاً من ملامح وجهها الطفولي ولكنه لم يخف معاناتها التي ترجمتها كلماتها البسيطة.
سارة بشجاعة الظهور تحلم أن تصبح صحافية لتكتب بالقلم والأمل معاناة من غابوا عن خارطة الحياة قسرا بسبب المرض.
قالت سارة: أقف أمامكم الليلة وفي عيني ألف دمعة وألف طابور من الحكايات المؤلمة ورائحة المستشفيات والموت معا منذ ما يقارب من اثنتي عشرة سنة زرع المرض وجوده في جسدي في وقت كنت أحلم فيها بالألعاب والحلوى.. أصبحت أحلم بالأدوية والشفاء.
تمر الأيام من طفولتي والمرض يتجول في شراييني ومعها تتجول نظرات زميلاتي ومجتمعي لي وكأنني كائن غريب لا يصح الاقتراب منه ورغم ذلك لست من قائمة المحبطين والمحبطات.

قالت سارة.. منذ بواكير عمري وأنا كغيري أدفع فاتورة المرض من كل شيء. أتنقل من مدرسة لأخرى أسمع يومياً عشرات العبارات التى تؤذيني وقليل من الناس الذين يحبوني ولكن ليس من قلبهم.. بل شفقة وعطفاً وهذا ما يزعجني سوى صديقة واحدة أشكي لها همي.
واستدركت قائلة: ليس معي سلاح سوى الأمل بالله وأن تحمل الأيام القادمة العلاج ليقضي على هذا المرض من جذوره.. فقد أتعبني بوجعي، وأتعبته بقوتي، وسأنتصر عليه بإذن الله ثم بدعم المحيطين بي.

يارب اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك

ان تشفي ساره وتعافيها من هذا المرض