مجالس الفرده - عااااااااااااجل الملك يفتح باب الجهاد!!! وقصتي وسط غزه

سلاااااااااااااااااااامـ وغــلا

دخلت البيت وأنا كلي أرق وتعب .. كنت ألهث خلف المصالح الدنيويهـ

<< وهذا هو ديدننا .. وشجاعتنا <<

ونسيت ,, " أقصد تناسيت " أن هناكـ من ينادينا ,,

وكأنني أقول " لاحياة لمن تنادي " , , ,

جلست بالصالة .. وهناكـ مالذ وطاب من الحلا والتمر وأنواع من

المشروبات الساخنهـ , , ,

آهـ .. هذا ريموت الجهاز . . خلونا نشوف آخر أخبار " غزهـ " ,,,

يمكن ندعي لهمـ , , " هذا آقصى ما نفكر بهـ " , , ,

هذا برنامج عن المآسي هناكـ في غزهـ ,,,

فجأة ,,,,

خبر عاجل :::

الملكـ يسمح بالجهاد التطوعي ! ! !

لمـ أتمالكـ نفسي . . فسجدت شكراً , , ,

وناديت من في البيت . . . بكوا .. وبعضهمـ يتباكى ,,,

أحسست حينها أن القدس لنا ...

أحست بعزة وحماس . . واتفقنا نحن والأهل ,, من يجلس ومن يطلب الشهادة ,,, والوعد الجنة إن شاء الله , , ,

وهناكـ . . من قد لبس " البشوت " ونادوهـ بعض العامة " بالشيخ " ...

أعلنها صريحة عبر الإعلام :

" الجهاد واجب " .. ولابد منهـ ,,,

فرجعت بذاكرتي أياماً فقط .. بل ساعات كنت أقرأ في حكمـ الجهاد

فمرت علي فتواهـ " حفظه الله " .. وهو يمنع الجهاد بقوة , , ,

فسبحان مغيّر الأحوال , , ,

وهذا الصحفي " العلماني " .. الذي كان ينعت " الجهاد " بالإرهاب ..

والمجاهدين بالخوارج ... هاهو الآن يحث ويذكر فضائله . . .

فسبحان مغيّر الأحوال . .

وتلكـ " المناهج " .. كانت تدعو للإرهاب . . .

أما الآن .. فهي تعين على الخير .. والطاعة , , ,

فسبحان مغيّر الأحوال ,,,

وتلكـ " الأناشيد " التي كانت تمنع منعاً باتاً .. وكأنها خمراً ...

وهي خمراً للعقول " كما يقول " بنو علمان " ..
أصبحت تباع .. وبعضها بالمجّان ...

فسبحان مغيّر الأحوال , , ,

<< قطعت أفكاري بـ رنّة جوالي .. ألو وينكـ أنا عند الباب .. مشينا للمطار بسرعهـ ,,, <<

<< أبشر يارجل .. طلعت لكـ الحين <<

ودعت أهلي . . وووو

وأنا في طريقي . . جاني إبليس فتعوذت منهـ فطار ,,,

<< وسرعان ما ينجلي ذاكـ اللعين <<

ولكن هناكـ نوع آخر من الأباليس الإنسية ..

حيث جاءني إبليس الإنس ـ عبر اتصال هاتفي ـ . . .

الذي لا يجدي معهـ الاستعاذهـ ,,,,

وبعد سلامـ وكلامـ , , ,

قال: أهلكـ ومالكـ ووظيفتكـ . . وابدأ بجهاد نفسكـ .. وووو

قلت .. ولكن الشيخ " الفلاني " يفتي بالجهاد ... والصحافة والإعلامـ

قال .. لا لا .. ذاكـ ماهو شيخ ..

قلت .. ولكنك كنت لاتبيع فيه ولا تشتري ..

قال صح .. بس الحين صار يفتي على كيفهـ ..

<< قلت أنا أشهد إنكـ جبان .. يوم جاء طاري الموت .. وليّت <<

لكن أنت ما يعجبك العجب .. ولا الصيام في رجب ,,,

وصلنا المطار . . .

واستقبال حار .. وترحيب .. ووجبات مجانية ... وتعليق أوسمة

وبصوت عالي : أهلا بكمـ أيها الأبطال ,,,

<< تذكرت رحلتي عبر هذا المطار .. قبل أيامـ ...

ساعات من الانتظار .. ولا أحد يجاوبكـ .. ولا وجبة تُذكر ,,,

فقلت " سبحان الله " .,.,.

ركبنا ... وبحمد الله طرنا ,,, إلى أم " الدنيا " . . .

وهناكـ . . الباشوات أكرمونا بشكل غير طبيعي ,,,

وجهزونا بالعدّة والعتاد . . .

وأشاروا إلى المعبر المظلوم .. .. اتجهنا , , ,

لوحة إرشادية " غزهـ 5 كم " , , ,

التفت يميني ويساري فإذا جمع غفير من المؤمنين الأبطال . . .

فعلاً إنهمـ شعب الخير . . .

وصلنا .. بحفظ الله ورعايتهـ إلى غزة المنكوبة .. أتينا لإصلاح نكبتنا , ,

هنا .. لا نرى إلا جرحى أو هدمى ...

وطائرات فوقنا .. وأصوات الرصاص . . وصراخ الجرحى . . .

وأنين المصابين . . . وصياح الإسعافات . . . ودوي الانفجارات . .

<< يا الله . . كيف للصبي صبرهـ . . ونحن أصابنا الرعب من أول وهلهـ <<

قلت .. إنها الأولى .. سنعتاد على ذلكـ . . .

قاتلنا بتوفيق من ربنا ...

أخ مسلمـ بجواري .. يتشهد .. رصاصة تخرق رأسهـ ... فيرشق دمهـ علي . . صرخت بلا شعور ... !!!

رأيت دماً حقيقياً .. ورأساً متناثراً ... أردت الرجوع خوفاً .. وشيطنة ...

فتذكرت الجنة . . فقلت " الجنة الجنة " . . .

سرنا ولا نبالي . . .

ياللهول ...

طائرات فوقنا إسلامية ... عليها شعار بلادنا , , ,

إنها تهاجم العدو . . . والله دمعت عيناي من الفرح ,,,,

فسرنا نركض .. نحو القدس ,,, نريدها ,,,,

سمعنا نداء ينادي ... {{ إنـه جواركمـ . . اقتلوهـ }}

قلت لمن معي .. من هو ؟؟

قال الرئيس الصهيوني " باراكـ " لا بارك الله في من والاهـ , ,

التفت يساري .. فإذا موكبهـ يسير بسرعة جنونية ...

خارج لأحد الدول العربية .. قد يريد الصلح . . ولا أعلمـ , , ,

أو الاختباء . . ولا أعلمـ , , , أو اللجوء . . ولا أعلمـ . . .

جهزت " آر بي جي " ,,,

ووجهتها نحو الموكب . . .

فصاح " منافق " يقول لاااااااااااااالا نريدهـ حياً .. لنفاوضهـ , , ,

وللتحقيق ,,, << تذكرت إخواننا في البوسنة حين ذاكـ الصربي

المجرم حرب .. فقلت : لاااااااالا .. لا نريد تحقيق ولا إدانة ... أريد روحهـ ,, <<

تمالكت نفسي .. وإلا كدت أن أوجهها على ذاكـ النهيق النفاقي .. الخائن ,,,

ودققت التحديد نحو موكب الخنزير ,,,,

وقلت بسمـ الله الله أكبر ,,, وإذا بصوت آخر .. اعتدت أن أسمعهـ

ينادي يقول :

" قمـ صل " !!!

أي صلاة . . ؟؟ << شدخل الصلاة << ؟؟؟

" قمـ صل " , , , ففتحت عيناي

فإذا أمي تقول قمـ وليدي صل الفجر لا يطلعون ,,,,

يالله حلمـ , , ,

<< بصراحة .. فرحت <<

ليس لأنه حـلمـ ؟؟

ولكن : لأني شجاع ولو بالحلم ,,,,