فأما ان تكون اخاً بحقٍّ ......................... هذه قصيدة من روائع الشعر العربي أيام الجاهلية، للشاعر ((المثقب العبدي)) قال الزركلي رحمه الله في ترجمة المثقب في كتابه الشهير الأعلام: (المثقّب العبدي) * (...- نحو 35 ق هـ =...- نحو 588 م) العائذ بن محصن بن ثعلبة، من بني عبد القيس، من ربيعة: شاعر جاهلي، من أهل البحرين. اتصل بالملك عمرو بن هند، وله فيه مدائح. ومدح النعمان بن المنذر. وشعره جيد فيه حكمة ورقة، جمع بعضه في (ديوان )..........
أفاطمُ! قبلَ بينكِ متِّعينى =ومنعكِ ما سألتكِ أنْ تبيني فَلا تَعِدي مَواعِدَ كاذِباتٍ =خلافكِ ما وصلتُ بها يميني إذاً لَقَطَعتُها ولقُلتُ: بِيني =كذلكَ أجتوى منْ يجتويني لِمَن ظُعُنٌ تَطَلَّعَ مِن ضُبَيبٍ =فَما خَرَجَت مِنَ الوادي لِحينِ يشَّبهنَ السَّفينَ وهنَّ بختُ =عُراضاتُ الأباهِرِ والشُّؤونِ وهُنَّ على الرَّجائزِ واكِناتٌ =قَواتِلُ كُلِّ أَشجَعَ مُسْتكينِ كغزلانٍ خذلنَ بذاتِ ضالٍ =تنوشُ الدَّانياتِ منَ الغصونِ ظهرنَ بكلَّة ِ، وسدلنَ رقماً =وثقبنَ الوصاوصَ للعيونِ أَرَينَ مَحاسِناً وكنَنَّ أُخرى =من الأجيادِ والبَشَرِ المَصونِ ومن ذَهَبٍ يَلوحُ على تَريبٍ =كلَونِ العاجِ ليسَ بذي غُضونِ وهُنّ على الظِّلام مُطَلَّباتٌ =طويلاتُ الذُّوائبِ والقرونِ إذا ما فتنهُ يوماً برهنٍ =يعزُّ عليهِ لم يرجعْ يحينِ بتَلهِيَة ٍ أَريشُ بها سِهامي =تبذُّ المرشقاتِ منَ الفطينِ علونَ رباوة ً، وهبطنَ غيباً =فلَمْ يَرجِعْنَ قائلة ً لحِينِ فقلتُ لبعضهنَّ، وشدَّ رحلى= لهاجرة ٍ عصبتُ لها جبينى : لعلّكِ إنْ صَرَمتِ الحَبلَ منِّي =أكونُ كذاكِ مصحبتي قروني فسلِّ الهمَّ بذاتِ لوثٍ =عُذافِرة ٍ كمِطرَقَة ٍ القُيونِ كَساها تامِكاً قَرِداً عَلَيها =سَوادِيُّ الرَّضيحِ من اللَّجينِ إذا قلقتْ أشدُّ لها سنافا =أمامَ الزَّورِ منْ قلقِ الوضينِ كأنّ مَواقِعَ الثَّفِناتِ مِنها= مُعَرَّسُ باكِراتِ الوِرْدِ جُونِ يَجُدُّ تَنَقُّسُ الصُّعَداءِ منها= قوى النِّسعِ المحرمِ ذى المئونِ تَصُكُّ الجانِبَينِ بِمُشفَتِرّ =لهُ صوتٌ أبحُّ منَ الرَّنينِ كأنَّ نفى َّ ما تتفى يداها =قذافُ غريبة ٍ بيدى ْ معينِ تسدُّ بدائمِ الخطرانِ جثلٍ =يُباريها ويأخُذُ بالوَضينِ وتسعُ للذُّباب إذا تغنَّى= كتغريدِ الحمامِ على الوكونِ وأَلقَيتُ الزِّمامَ لها فنامَتْ =لعادنها منَ السَّدفِ المبينِ كأنّ مُناخَها مُلقى لِجامٍ =على معزائها وعلى الوجنينِ كأنّ الكُورَ والأنساعَ منها= على قَرْواءَ ماهِرَة ٍ دَهينِ يشقُّ الماءَ جؤجؤها، وتعلو= غَوارِبَ كُلِّ ذي حَدَبٍ بَطينِ غَدَت قَوداءَ مُنشَقّاً نَساها =تجاسرُ بالنُّخاعِ وبالوتينِ إذا ما قمتُ أرحلها بليلٍ =تأوَّهُ آهة َ الرَّجلِ الحزينِ تقولُ إذا دَرأْتُ لها وَضِيني= أهذا دينهُ أبداً وديني ؟ أكلَّ الدَّهرِ حلٌّ وارتحالٌ =أما يبقى على َّ وما بقيني ! فأَبقى باطِلي والجِدُّ منها= كدُكّانِ الدَّرابِنَة ِ المَطِينِ ثَنَيتُ زِمامَها ووَضَعتْ رَحْلي= ونمرقة ً رفدتُ بها يميني فَرُحْتُ بها تُعارِضُ مُسبَكِرّاً =على ضحضاحهِ وعلى المتونِ إلى عمروٍ، ومنْ عمروٍ أتتني= أخى النَّجداتِ والحلمِ الرَّصينِ فإمَّا أنْ تكونَ أخى بحقِّ =فأَعرِفَ منكَ غَثِّي من سَميني وإلاَّ فاطَّرحني واتخذنى =عَدُوّاً أَتَّقيكَ وتَتَّقيني وما أَدري إذا يَمَّمتُ وَجهاً =أُريدُ الخَيرَ أَيُّهُما يَليني أَأَلخَيرُ الذي أنا أَبْتَغيهِ =أَمِ الشَّرُّ الذي هو يَبْتَغيني |
رائعه مشكور على النقل |
قرناس اشكرك على المرور وطيب الشعور لاهنت |
رااااااااااااااائعة من رواااااااائع الشعر العربي ونقل راااااااااااائع من شاعر رااااااااااااااااائع واختيار اررررررررررررررروع تسلم يمينك ابو عبد العزيز |
مشكووووور اخوي ع النقل الطيب ...................................... وتقبل مروري |
راااااااااااااااائعة وتسلم يمينك |
الرائع عبدالله اسعدني هذا العزف الاخوي الصادق على اوتار المحبة والوفاء اشكرك على مرورك الجميل لاهنت |
ابو راكان هلا مليون اشكرك على جميل المرور لاعدمتك |
الغالي ابو الخطوره هلا ومرحبا يامطول الغيبات اشكرك على طيب المرور وحسن الشعور لاهنت |
فإمَّا أنْ تكـونَ أخـى بحـقِّ ـــــــــــــــ فأَعرِفَ منكَ غَثِّي من سَميني قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _: " المؤمن مرآة أخيه " وقيل [ صديقك من صدقك .. ] : كمآ عودتنا اخي القدير خلف الفريد في مواضيعك طرح رآئع وانتقاء اروع جزاك الله خير والله يعطيك الفـ عآفيـه |
الساعة الآن 09:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By
Almuhajir