مجالس الفرده

مجالس الفرده (http://www.alfredah.net/forum/)
-   مكتبة المجالس (http://www.alfredah.net/forum/alfredah47/)
-   -   سبيل الدعوة (( بداية ، وهدفاً ، وإستراتيجية )) (http://www.alfredah.net/forum/threads/alfredah8340/)

عبدالله بن غنام 30-06-08 01:49 AM

سبيل الدعوة (( بداية ، وهدفاً ، وإستراتيجية ))
 
الأحقاد لا تصنع أمة ، وجلد الذات لا يحقق النجاح ، ربما يوجد بريقاً يشد الإبصار
لوهلة لكنه لا ينفع الناس ولا يمكث في الإرض .

ومن مبادئ الإسلام ( الذي هو الثورة الكبرى في سبيل إصلاح البشرية ) من مبادئه الإخلاص والتجرد من الأنا ومن المصلحة الشخصية والهوى ، أو مصلحة عرق على آخر .
والإخلاص والتجرد يقوم عليه مبدأ الولاء ، وهذا يقوم عليه البراء .. ليس البراء من الشخص المقابل المخالف فقط .
بل البراء حتى من الشعور المخالف (( ثم لايجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ، ويسلموا تسليماً ))
والإسلام نظام ودستور يقرر منهجية الحياة ، وتقاعس العلماء ، وعمالة الأنظمة ، واسترقاق الشعوب، هذه هي الفوضى التي تنتج عن غياب النظام .

ولمعالجة الفوضى ، نحتاج لرد النظام ، ولا يكون رده إلا بالدعوة إليه ، وشرحه للناس ، مشروع إصلاحي بمجرد تفعيله يزول تلقائياً كل ما نتج عن الفوضى من مشكلات .

مثال :

دولة زال السلطان عنها وعم فيها الخراب من نهب وقتل وتخريب .
ليس الحل النظر بتوجع لهذه المشكلات أو محاولة حل كل حدة .
لكن الحل بالنظر في العروة الوثقى للموضوع ، وهي عودة السلطان للبلاد .

الدولة هنا هي مجتمع الإنسانية بأجمعه ، والسلطان هو نظام الإسلام ودستوره .

هذه نقطة ،،،

أما عن استراتيجية هذه الفكرة في الترقية والإنقاذ فهي واضحة القسمات ، محددة المعالم ، وبمنتهى البساطة :

طبعاً الفكر الإصلاحي قام على دستور سماوي لا على أهواء البشر وهو لا شك يستوعب مختلف مشارب الناس ، ولا يشاد أحد هذا الدين إلا غلبه هو يفتح المجال للإبداع والإنطلاق والتحرر لأبعد ما تطيق فطرة الفرد لكنه محدد بأطر ومنسق ضمن نظام مجتمع عام ،،، هذه أولى.

يطالب النظام ويحث على التوجيه ، الوعظ ، النصح ، تغيير المنكر بأحد المراتب الثلاث حسب المقام والحدود.

وميزة هذا النظام أنه ليس بحاجة إلى حركة أو حزب ، بل ممكن أن ينهض به الفرد الواحد .

وعلى مدى التأريخ قرأنا كيف نهضت أمم برجل واحد

مثلاً : أبو بكر الصديق رضي الله عنه وثباته وحده ـ بداية ـ على مبدأ حرب الردة .

أحمد بن حنبل وثباته وحده على مبدأ أن القرآن منزل وليس مخلوق .

محمد بن عبدالوهاب وثباته وحدة على مبدأ التجديد والإصلاح .

هذه مواقف من ثلاثة رجال أفراد غيرت مجرى التاريخ .

وكلنا يلاحظ ويعلم أن وجود رجل واعي في قرية ما يمد أثره على القرية كاملة ، أو الحي ، أو حتى المدينة .

والمطلوب من الفرد ( حسب نظام الإسلام ، وكخطوة إصلاحية في المجتمع ) ” قل أمنت بالله ثم أستقم ” ، ” ولا يضركم من ضل إذا أهتديتم ” ومطالب أن يكون جهدك بحدودك فلا تتجاوز دوردك أو حدود إستطاعتك .

طيب،،،، هذا بإختصار ( ولا ننسى الإخلاص والتجرد ) ،،،إذا تمت المنهجية على ضوء التنوية أعلاه ـ وهي على مستوى الفرد ـ وإذا طبق الإخلاص والتجرد ( مهم جداً الإخلاص والتجرد لله ) أليست تكون استراتيجية الإصلاح واضحة المعالم محددة القسمات وبسيطة جداً ؟؟.

الصعوبة فيها تكمن في المحافظة والثبات على ( الإخلاص والتجرد ) .

وللمثل البسيط على تلك الإستراتيجية أقول :

كتربية الأولاد ، أحدنا يتعب نفسه في قرأة بحوث وكتب تربية وعلم نفس ، ليقوم بتربية أولاده كما يجب .

والمسألة أبسط من ذلك ….

مجرد أن تكون لهم القدوة الصالحة فسيتبعونك ويسعون خلف خطاك ، وحذو القذة بالقذة ، فقط تحتاج إلى الصمود على تربية نفسك أولاً وأن تريهم كيف يجب أن يكونوا بالمثال الحي على نفسك .

أليست المسألة أبسط من البساطة؟؟؟؟!!!!!

لا يتحقق وجود الإسلام في الأرض كتيار إلا إذا تحقق وجوده كنماذج حيه تمشي على الأرض

لكننا قوم نستعجل .

أي والله نستعجل ونكلف أنفسنا هم النتيجة لذا نلجأ إلى النفخ في الرماد ليشكل التيار.

ونلقي بمضغ مخلقة وغير مخلقة في قلب الميدان لنستعجل التغيير .

والحقيقة أننا لم نكلف بالنتيجة ..

كلفنا بالجهاد ،، نعم ، لكن هل نحن مطالبون أمام الله بالنصر ؟؟؟؟؟!!!!!


أن البداية على مستوى الفرد كما أشرت أعلاه كفيلة بالتغيير الجذري والذي لايملك تيار صده ولا قوة ردعة .

لأنه تشرب من المجتمع شيئاً فشيئاً

ولأنها صبغة تسري على وجه تحت قدم الفارس فتصطبغ بها الأرض وتتلون بها أقدامه فساقيه فجسده وهو يرى ولا يملك حتى ردها ، لأنها ليست ذات جسد محسوس ممكن أن يستهدف فيضرب ، ولأنها تصبغ كل شي حوله ، فإما أن يصطبغ بها أو يهرب من أرضها .

لكن هذه الصبغة حتى تسري على الأرض (( من وجهة نظري القاصرة )) تحتاج إلى جيلين على أقل تقدير.

وهنا الإخلاص والتجرد حتى نعمل عملاً ربما لا نجني ثمرته في الدنيا وربما يكون جيلنا كله مجرد أضاحي لإيجاد حيز ضئيل يكون نقطة بداية لجيل ينتشر أكثر كصبغة يتلون بها وجه الأرض .

لسنا نضحي بالصدام ، ولسنا نرى السفع والصفع والأطر على الإطلاق

لكن بالبيان ، بالدعوة ، بالنصح ، بفضح زيف الباطل ، وجلاء حكمة الحق ، ببث المُثل ، بتفعيل القيم ، بإيجاد الخير يمشي على الأرض ، بالثبات على هذه المنهجية ، وطبعاً ولزاماً (( بالتجرد والإخلاص لله )).

ليست المسألة مجرد التمرد على الفوضى فقط .

بل الحل هو إيجاد النظام .. بدون غضبة ولا إنفجار .. بتطور وتجدد وإنفتاح وتبصر .. وسعي جاد للتغيير.

والبداية ـ في نظري ـ لابد وأن تكون سلمية حتى يكون لهذا النظام وجود على الأرض كتيار عام وحوزة حصينة .

وهكذا بدأ النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم .

وأؤكد وأشدد على مسألة الإخلاص والتجرد .

النتائج ليست إلينا .

وتقرير المصير ليس لنا .

ونجاح الأمر من عدمه ليس من شأننا .

الذي نحن مطالبون فيه هو إيجاد النظام الإصلاحي نموذجاً في أنفسنا وذواتنا أولاً ، حياً يمشي على الأرض ، ليراه الناس .

يعني لن نتجاوز ـ في جزئية ما ـ دور القدوة والأسوة والمثل ..


ولن نلتفت إلى جزئيات صنعتها الفوضى وهي تزول تلقائياً بمجرد تفعيل النظام.

ولن يكون لأنفسنا حظ من غل ، أو ثأر ، أو رغبة في إنتقام .

لأن العمل هنا خالصاً منا لله تعالى .

إذا كنت بالله مستعصماً = فماذا يضيرك كيد العبيد

إذاً لا تهمنا ولا تعنينا ارهاصات الفوضى أو جزئياتها أو مسميات تلك الجزئيات .

لأنها زبد هو أسرع ما يزول بمجرد تحقق النظام.

ولأننا متجردون لله حتى من ذواتنا .

كتبته وأسأل الله أن ينفع به.
عبدالله بن غنام الفريدي

بندر الحطاب 01-07-08 01:14 AM

رد: سبيل الدعوة (( بداية ، وهدفاً ، وإستراتيجية ))
 
الأخ الكريم : عبد الله بن غنام ..

قرأت ما كتبت فوجدت فيه فكراً نيراً و ثماراً !!

لكن لكل قارئٍ ملاحظات تعبر عن وجهة نظره الدائمة أو قد تكون " وقتية " ؛

و تلك الملاحظات من الواجب على الكاتب تقبلها بكل شفافية و وضوح :

اقتباس:

محمد بن عبدالوهاب وثباته وحدة على مبدأ التجديد والإصلاح .
حبذا لو كانت التجديد الإصلاحي ألا ترى فرقاً بعد هذا التركيب فالتجديد يجب ربطه بهدف الإصلاح

فالموفق الشيخ محمد - جزاه الله عنا خيراً - كان هدفه الإصلاح ليس التجديد بعينه ‘ فالمجددون

في زمنا الحاضر * إتخذوا سبلاً خبيثة تجلت في التنحي عن الدين العظيم و التقلب الفكري المريد .

قد يقولون بندراً " صنع من الحبه قبه " لكن هذه هي الحقيقة و أنت أحسبك أعلم بهذا .

-------


اقتباس:

لا يتحقق وجود الإسلام في الأرض كتيار إلا إذا تحقق وجوده كنماذج حيه تمشي على الأرض
عبارة جميلة و خلاصة المقال .

-------

ودمت كاتباً فذاً مخلصاً حراً مقيداً بحدود الإسلام ..

أخوكم : بندر بن فواز الحطاب

* 27/6/1429هـ

عبدالله بن غنام 02-07-08 01:31 AM

رد: سبيل الدعوة (( بداية ، وهدفاً ، وإستراتيجية ))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر الحطاب (المشاركة 67983)
الأخ الكريم : عبد الله بن غنام ..

قرأت ما كتبت فوجدت فيه فكراً نيراً و ثماراً !!

لكن لكل قارئٍ ملاحظات تعبر عن وجهة نظره الدائمة أو قد تكون " وقتية " ؛

و تلك الملاحظات من الواجب على الكاتب تقبلها بكل شفافية و وضوح :



حبذا لو كانت التجديد الإصلاحي ألا ترى فرقاً بعد هذا التركيب فالتجديد يجب ربطه بهدف الإصلاح

فالموفق الشيخ محمد - جزاه الله عنا خيراً - كان هدفه الإصلاح ليس التجديد بعينه ‘ فالمجددون

في زمنا الحاضر * إتخذوا سبلاً خبيثة تجلت في التنحي عن الدين العظيم و التقلب الفكري المريد .

قد يقولون بندراً " صنع من الحبه قبه " لكن هذه هي الحقيقة و أنت أحسبك أعلم بهذا .

-------




عبارة جميلة و خلاصة المقال .

-------

ودمت كاتباً فذاً مخلصاً حراً مقيداً بحدود الإسلام ..

أخوكم : بندر بن فواز الحطاب

* 27/6/1429هـ

الأخ / بندر الحطاب

أشكر لك الإشادة التي تدل على مشاعرك النبيلة .

كما أن تعقيبك العميق يدل على سمو فكرك . ولا شك.

أما ملاحظتك ، على أني لم أقتنع بخطأ ما قلته انا ، بل ولا أرى تعارضاً أصلاً .

لأن مسألة المجددون التي أشرت لها ، لا اعتقد أن في المقال ما ينذر بها ، أو يشير إليها ، أو حتى يهمس بها .

وتحياتي لفكرك الفذ وقلمك الكبير

ضيف الله بن علي 02-07-08 07:52 AM

رد: سبيل الدعوة (( بداية ، وهدفاً ، وإستراتيجية ))
 
ابو عزام اسعد الله مساءك أو صباحك.

قرأت هذه المقالة بتفحص وخلصت لطيب نيتك وحرصك وحماسك لدعوة إلى الله والدين القويم
وأعجبتني هذه العبارة الصادقة:
[[أي والله نستعجل ونكلف أنفسنا هم النتيجة لذا نلجأ إلى النفخ في الرماد ليشكل التيار.
ونلقي بمضغ مخلقة وغير مخلقة في قلب الميدان لنستعجل التغيير .
والحقيقة أننا لم نكلف بالنتيجة ..]]

وما ازال اختلف معك ببعض العبارات :-
حيث لمست من مقالك أن الدعوة لله بسيطة جدا والواقع أن اصعب شيء يسلكه الانسان هو مجال الدعوة . ونحن نعاني في عصرنا هذا من الكثير من الاخطاء الدعوية والانزلاقات الفردية.
والدعاة عبر التاريخ تعرضوا لاشد بل الوان وصنوف العذاب فهو طريق صعب ملي بالاشواك التي تحتاج تسلح بالعلم تحلي بالصبر و مواجهة الناس بالتي هي أحسن.
والهداية ليست بيد الإنسان بل هي لله [[ أنك لا تهدي من احببت..]] جتى ولو كانوا اولادك بل عليك المثابرة والاستمرارية بالقدوة الحسنه والدعوة والهداية بيد الله .
اما من ناحية أن الدين ممكن أن يحمل لوأه رجل واحد ويذود عنه فليس صحيح
ابو بكر رضي الله عنه يمثل قائد لجيوش الاسلام وكلمته نافذة لديه الدين والقوة .
أحمد بن حمبل رحمه الله و وسع مثواة بجنة الخلد يحمل الدين ويرفع الدليل امام دهما الناس. والدين له انصار بل أنه يدافع عن القران الذي تكفل الله بحفظة وسوف يستمر محفوظا حتى قيام الساعة
محمد بن عبد الواهاب رحمة الله رحمة واسعة كان يحمل شعار التوحيد ونبذ الشرك ويسانده السيف من قبل ال سعود يعني التقا الدين و القوة .

ومن مبادئ الإسلام ( الذي هو الثورة الكبرى في سبيل إصلاح البشرية )
الدين ليس ثورة ولسنا ثوريين وهذه العبارات جاءت في زمن سيد قطب رحمه الله.

أما عن استراتيجية هذه الفكرة في الترقية والإنقاذ فهي واضحة القسمات ، محددة المعالم ، وبمنتهى البساطة
الاسلام لا يطلق عليه كلمة فكرة ! وسبق التنويه عنها !

[[طبعاً الفكر الإصلاحي قام على دستور سماوي لا على أهواء البشر وهو لا شك يستوعب مختلف مشارب الناس ، ولا يشاد أحد هذا الدين إلا غلبه هو يفتح المجال للإبداع والإنطلاق والتحرر لأبعد ما تطيق فطرة الفرد لكنه محدد بأطر ومنسق ضمن نظام مجتمع عام ،،، هذه أولى.]] بل فرض عين أن نتبع نظام الدين وليس [ من باب أولى] وعبارة الفكر الاصلاحي لي عليها تحفظ لأن من قام بالخروج على الولاة كان هدفهم وشعارهم اصلاحي أو فكر اصلاحي .

ومع هذه الملاحظات تبقى كتباتك و افكارك محل تقديرنا ونعتز بها .

نازف الحرف

عبدالله بن غنام 02-07-08 08:22 AM

رد: سبيل الدعوة (( بداية ، وهدفاً ، وإستراتيجية ))
 
حياك ابو ماجد الف تحية
اقتباس:

قرأت هذه المقالة بتفحص وخلصت لطيب نيتك وحرصك وحماسك لدعوة إلى الله والدين القويم
وأعجبتني هذه العبارة الصادقة:
شاكر ومقدر لك هذه الإشادة من شخصك العلم .

اقتباس:


وما ازال اختلف معك ببعض العبارات :-
حيث لمست من مقالك أن الدعوة لله بسيطة جدا والواقع أن اصعب شيء يسلكه الانسان هو مجال الدعوة .
ونحن نعاني في عصرنا هذا من الكثير من الاخطاء الدعوية والانزلاقات الفردية.
والدعاة عبر التاريخ تعرضوا لاشد بل الوان وصنوف العذاب فهو طريق صعب ملي بالاشواك التي تحتاج تسلح بالعلم تحلي بالصبر و مواجهة الناس بالتي هي أحسن.
والهداية ليست بيد الإنسان بل هي لله [[ أنك لا تهدي من احببت..]] جتى ولو كانوا اولادك بل عليك المثابرة والاستمرارية بالقدوة الحسنه والدعوة والهداية بيد الله ..
عفى الله عنك

كان الحديث في المقال كما حصر بعنوانه عن هدف الدعوة ومنهجيتها وأستراتيجتها ، وذلك كله محدد المعالم والقسمات وسهل بسيط على الفهم ومخطوط بخطوط عريضة .

لم أتحدث عن الصبر على الدعوة ، ولا الأخطاء والمنزلقات الفردية أو الشطط الذي يصرفها غير الوجهة الصحيحة.

ولم أتحدث مطلقاً عن الهداية .

اقتباس:

اما من ناحية أن الدين ممكن أن يحمل لوأه رجل واحد ويذود عنه فليس صحيح
ابو بكر رضي الله عنه يمثل قائد لجيوش الاسلام وكلمته نافذة لديه الدين والقوة .
أحمد بن حمبل رحمه الله و وسع مثواة بجنة الخلد يحمل الدين ويرفع الدليل امام دهما الناس. والدين له انصار بل أنه يدافع عن القران الذي تكفل الله بحفظة وسوف يستمر محفوظا حتى قيام الساعة
محمد بن عبد الواهاب رحمة الله رحمة واسعة كان يحمل شعار التوحيد ونبذ الشرك ويسانده السيف من قبل ال سعود يعني التقا الدين و القوة


بما أن التغيير المستهدف قائم أصلاً على فكر جديد ، فلابد من بيان هذا الفكر إبتدأً .

والبداية لا يشترط لها القوة ، وقد تكون البداية من رجل واحد ، ولو لاحظت الأمثلة الثلاثة كلهم كانوا يعالجون فكراً محدداً ،، بمعنى آخر مسألة عقيدة صرفة .

وابو بكر رضي الله عنه كان وحده في تقرير حرب الردة (( حين كان القرار فكرة، وقبل أن يتحول إلى حركة )) ثم أتفق معه الصحابة بعد ذلك ، وحين أقسم رضي الله عنه قسمه المشهور .

ومحمد بن عبدالوهاب بدأ وحده ، لم يكن أتفاق ابن سعود معه منذ خطوة الشيخ الأولى .

اقتباس:

الدين ليس ثورة ولسنا ثوريين وهذه العبارات جاءت في زمن سيد قطب رحمه الله.
أنا لا أذكر فيما قرأت للأستاذ سيد قطب رحمه الله ، أنه قال أن الدين ثورة !!!!

وأسألك أخي ألا تعتبر الفكر الإسلامي ثورة على الجاهلية .

المسألة تعتمد هنا على مفهومك للمصطلح.

اقتباس:

بل فرض عين أن نتبع نظام الدين وليس [ من باب أولى] وعبارة الفكر الاصلاحي لي عليها تحفظ لأن من قام بالخروج على الولاة كان هدفهم وشعارهم اصلاحي أو فكر اصلاحي .
قرأتك للجملة خاطئة أخي الفاضل ، أنا قلت هذه أولى ، بمعنى أنها نقطة أولى سيتلوها نقطة ثانية ، ولم أتحدث هنا عن أولوية عفى الله عنك.


اقتباس:

ومع هذه الملاحظات تبقى كتباتك و افكارك محل تقديرنا ونعتز بها .

نازف الحرف
أشكرك من القلب على قرأة وتحليل ومدارسة المقال ، فبمدارسته تسوق صاحبك إلى الكمال به.

الف شكر والف تحية

f15 18-08-08 12:24 AM

مشكور على الاسلوب لدعوى البسيط الراقي تسلم

عبدالله بن غنام 20-08-08 08:15 AM

رد: سبيل الدعوة (( بداية ، وهدفاً ، وإستراتيجية ))
 
العفو أخي القدير f15

شاكر ومقدر مرورك الطيب

وتعقيبك الكريم

قرناس 12-04-09 01:09 PM

رد: سبيل الدعوة (( بداية ، وهدفاً ، وإستراتيجية ))
 
يعطيك العافيه

على الموضوع الرائع

تحياتي


الساعة الآن 05:59 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52