مجالس الفرده - فالح ربيع الضيف ماهاب مخسار ..... قصيدة ومناسبتها / للجهني

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم انتم شهود الله في أرضه – ومن شهد
له بخير فإنه من أهل الخير بإذن الله تعالى نبدأ بمقدمه لصاحب القصيدة وهو
الشاعر / خلف بن مناور الجهني حيث يقول أن للقصيدة مناسبة وهي أنه
اشترى الأخ : عبدالعزيز محمد السحيماني وهو رجل معروف في بريدة
وعائلته من أشهر العوائل فيها اشترى مزرعة وكان بيني وبينه معرفة
وسألني عن جاره بالمزرعة / فالح بن صلبي الفريدي –رحمه الله- لأنه لم
يكن يعرفه قبل ذلك وأجبته بهذه القصيدة التي تنبي عن القليل من الخصال
الحميدة لأبي سلطان ..

يابو محمد كان تنشد عن الجار=أنا بشيرك فيه شف المرادي
جارك ربيع الجار من روس الأحرار=وانته حسب ماقيل مثل المهادي
ياعلكم ياثنين من جيلنا كثار=تكثر بنا الاجواد حضر وبوادي
يا الله عسى الاجواد يبقى لها آثار=ياربنا المعبود رب العبادي
جارك أبو سلطان له بالوفاء كار=زبون ضيف وللجزيله ينادي
جارك ما هو مجهول له صيت وأذكار=لاقلت وين الشيخ منته بغادي
تلقى الشحم والكيف لاجيت زوار=عند الفريدي دوم علمٍ وكادي
تلقى الوفاء والطيب مع بن وبهار=تلقى قبول رجال والطيب شادي
في مجلسٍ مافيه ياكود الأخيار=يجذبك فوح العود هو والقنادي
وتلقى معانن للوفاء تعطي أشعار=بديوان بيتٍ للمواجيب نادي
فالح ربيع الضيف ماهاب مخسار=يدٍ تلم المال وأخرى نفادي
من ساس ربعٍ بالمكارم لهم دار=أولاد راشد عز من كان بادي
من زارهم بالطيب يشوف مقدار=ومن زارهم بالكيد شاف النكادي
خوالي الوافين مهدين الأعمار=لاجاء نهارٍ فيه ضرب الهنادي
يوم العرب صولات وأيامها أخطار=يومٍ يصبحبه ويومٍ هجادي
أهل مهار الخيل صلفين الاشوار=من لايعوا بالكون عاف الطرادي
من لايعوا بالكون يحضر بالأقدار=يلعن طماع النفس هو والعنادي
تشهد لي الاجواد وعندي لها أقرار=قد قال ابن شرار قولٍ سنادي (1)
هذا وفاء وعلوم وافين الأشبار=علومهم بالطيب ريفي عيادي
أبذكر اللي شفت واللي بالاخبار=ماقلتها لمقصود ولا لي مرادي
وختامها صلوا على سيد الابرار=المصطفى المختار للحق هادي

(1) ابن شرار يقصد قوله : تكفون يالبيضان والا الدهاليس