مجالس الفرده

مجالس الفرده (http://www.alfredah.net/forum/)
-   مجلس حــديـث الــقــلـم (http://www.alfredah.net/forum/alfredah36/)
-   -   أخشى أن أشتاق للدمع !!! (http://www.alfredah.net/forum/threads/alfredah7499/)

صاحبة قلم 03-05-08 09:51 AM

أخشى أن أشتاق للدمع !!!
 


بوح / فـ لتقبلوه بـ بعثرته .. !!
فالأحزان / نادراً ما تُرتب ..




:
:
:



يا من يعز علينا أن نفارقهم
وجداننا كل شيء بعدكم عدم


::
::

إليكِ يا روح الطُهر وَ منشأ الإخلاص ..
وَ نَسب الحُب !
وَ دم الصداقة ..

/
/

إليكِ يا من صدق فيك القول
" رُبَ أخ لك لم تلده أُمك "

::

لا أعلم أي أحرف ستُعبر عن / ضجيج الخافق
وَ تماوج الدمع ..
وَ أيُّها ستحكي عباراتي الباكية بـ وضوح
بدونِ / شهقات

::
::

رفيقةُ دربي
شبيهتي دونَ الملامح
توأم الروح


:
:

قبل أن أُغرق البياض وَ أُبلله بالحرف
أستحثَ فكري كُل البشر الّذين استوطنوه/ سكنوه وَ ربما بعثروه !

الكثير سَقط كـ ورقِ الخريف البالي
وَ غيرهم / أُحرق / وَ آخرين مُثِّلَ بهم

وَ بقيت صفوة يستحقونَ دمعي وَ إجلالي ..

وَ أنتِ صفوةُ الصفوة !!

::
::

فلذا / سأبكي لـ أجلكِ أولاً

إليكِ تيه لازم حرفي منذُ ولادته
وَ سكنَ به وَ أخاه

//

فلتعذريني

:

أُخيــه
بـ شعورِ المُغترب سأكتب
وَ بـ شعورِ المُغتصَب سأكتب
وَ بـ شعورِ مُنتزع الأمان سأكتب
..

لأنها كُلها أنا

:
:

سأغترب عن أرضكِ قريباً ..
وَ سيُغتصبُ أملــي قريباً ..
وَ سينتزع منِّي الأمان قريباً جِداً ..

//

أُخيتي ..
لا تفغري فاكِ
أقرئيني لنهاية حرفي هُنـا / وَ اعذريني ..

لا أعلم لماذا أبكي فقدكِ
رَغم أنـي لم أراكِ كثيراً ..
وَ لستِ من الوجوه الّتي ألتقيها متى ما أردت ..

!!

أكان / شعوري / بأن الهواء الّذي أتنفسه هوَ ذاته تتنفسينه
كفيل بـ الشعورِ بأمنك
أكان شعوري / بأن الأرض ذاتها أرضي وَ أرضك
كفيل بـ أن أنـام آمـنه !

هل إيماني بـ إن " المطر " حين يبلل شعري
يبلل شعرك في اللحظة ذاتها

كـفيل أن أبتسم وَ كأني أراكِ بجانبي / تشاطريني الركض تحت زخاته !


::

لا أعلم أيُّ مدن الأحزان سأسكن ..
حين يصلُّ لكِ الأذان / قبل أن يصل إلي..

:
:

كُنت أسعد / حين أستشعرُ جلوسكِ على مائدة إفطار رمضان
حين أجلسُ أنا ..


:

كانت تكفيني لحظات / أراكِ فيها في أحدى المساجد
صدفة !

وَ مجردُ أملُ لقاكِ / يكفيني !


//


أحببتُ كُل شيء / يتصلُ بـ شيءٍ أبصرك / وَ أبصرتيه

المباني
الطرق
الممرات


حتى عُمال البلديــه !!

كم من مبنى تمنيتُ أن لا يتم بناءُه
فقط حتى أُبصرُ فيه تعليقاتُكِ وَ ضحكاتُك ذات ضحُى !

يآآه كم هي عذبة الذكرى
وَ كم هي قاسية علي هذه اللحظة ..!!

:

جوري

أشعرُ بأن مواقفنا تتشبثُ بـ جسدي !
تعبثُ بـ غضب بـ أوتارِ عقلي !
تدندن بـ سخط !!


:

وَ تدعو أن أموت في أرضها / وَ لا أغترب !

//

صدقيني توأمي ..
دَعوتُ كَثيراً أن أموتَ هُنـا ..
أن أُدفنُ هنا ..
أن يتفتت عظمي هُنا / في الأرض الّتي عَشقتُ كل ما فيها ..
الأرض الّتي ولدتُ فيها !!
كم أرجو أن أموت فيها !!

الأرض الّتي جمعتنا عمراً لا يُستهانُ به
تحت السماء الّتي أغدقت علينـا / بماءها / و بدفء شمسها ..
وَ بقسوتها أحياناً !!

أريدُ أن أموت ..


/
/

أُخيتي لآزلتُ أذكرُ كلماتُكِ
أن لا شيء يفرقنا إلّا الموت ..
وَ أكملتُ عنكِ
أن حتى بعد الموت لن نفترق


::
::

سيكونُ قبري جوار قبرك ..

::
::

لكني أجدُ الأيام تسخرُ من / نوايا الوفاء !
تسخرُ من إعادةِ رسمِ الإخاء ..

تسخرُ منـّي و منكِ

!!

و ترمي بي صوارفها بعيداً عن أرضكِ
وَ جوكِ ..
خلف الحدود
!!!

::
::


لا أدري أيُّ حرفٍ ذاك
سيحتملُ بوح أُنثى عاجزة عن كُل شيء
إلّا شيئين

:
البُكاء
وَ
الدُعاء ..

::
::

رفيقةُ دربي

الضعف تجسد أمامي بكل قواه
حضنني لـ صدره
حتى خارت قواي بين ذراعيه
وَ دُمجنا


:
:

رفيقةُ دربي

حُصني من الأعداء
وَ درعي ذات حرب


::

إليكِ أحرف ملغومة " حزن / دمع / و الكثير الكثيرُ من الحنين "

:
:


لا أدري كم بقيّ من الدمع
لم أذرفه للحظة
وَ لا كم بقي من الشتات
أعيشه فيما تبقى من عُمر ..

:
:

هل بقيّ يا صاحبة
مزيدٌ من حُزن يعاشرُ أوراقي
؟

أبعدَ فراقكِ
فراقُ أحلامي
وَ فراقُ أحبتي
وَ منتجع روحي


أبقي شيء ذو قيمة لـ أبكيه بعد سنة من العمر ؟

أتعلمين / أتساءل ماذا سأبكي حينئذ ؟
أخشى أن أشتاق للدمع / أخشى ذلكَ كثيراً ..


::
::

//
//
//


قُطعَ دابر الحرف هنا ..
فـ الحُزن / رواية تفتقدُ فصل النهايـة ..


!!!

عبدالله بن غنام 03-05-08 12:29 PM

رد: أخشى أن أشتاق للدمع !!!
 
الموضوع يحتاج لمزيد من التأمل قبل الرد
فقد أرتبط فيه أكثر من معنى وتعقد فيه أكثر من منحى .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعض النصوص

تحتاج فقط إلى من ينصت بصمت


هي لا تبحث عن تعليق

ولا مجال للتعليق عليها

لأنك لو حاولت التعليق تجد أنك بحاجة لطرق أكثر من نقطة والبسط والإسهاب في كل نقطة تطرح .

مثلاً :

في النص لوعة ألم طاغي .

وفيه تعبير صادق عن حب عميق .

وفيه تعبير عن الضعف وشكوى للخذلان .

وفيه يأس ظاهر .

وفيه غيض ناقم ، قد تمتد نقمته لتطول كل شيء.

فمن أين أتناول هذا النص بالتعليق ؟

وعلى اي جرح من تلك الجراح أضع البلسم ؟

لكني أدل على البلسم الذي أعرف :

المنطقية والعقلانية بلسم .

والأمل الصادق والتفريق بينه وبين الحلم الكاذب بلسم .

الثقة بالله المتصرف ، والإستسلام له بلسم .

مد المنظور ورؤية السلب بعين توازن بينه وبين الإيجاب بموضوعية ، بلسم .

أحبب حبيبك هوناً ما ، كما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم ، بلسم .

ربط الدنيا بالآخرة ، في العمل والنتيجة والأمل ، بلسم .

هل ترين سيدتي

كل بلسم ذكرت لك أعلاه يستحق البسط والإسهاب فيه

لكن بعض النصوص لا تحتاج إلى تعليق

تحتاج إلى القراءة فقط بصمت


كنصك الراقي

هنا أسجل إعجابي اللامتناهي بالقدرة المتمكنة لديك على التعبير عن أدق ما تشعرين به .

أنت بارعة جداً في وصف مشاعر وخلجات النفس ، وتصويرها بدقة متناهية .

مقبل بن نمران 03-05-08 02:13 PM

رد: أخشى أن أشتاق للدمع !!!
 
على وقع نبوة الفراق أكتب هنا بشرووود

على أعتاب بقايا ضجيج وصور ونزف دامي

وعلى مقدم قراءات مختلفه جداً ستأتي لاحقاً

ولأن كل شيء من حولي متواطيء معك شاعرية وأدباً

لا عذر لي غير الكتابه

في قلوبنا ثغرةٌ ما فجوه لم نحددها بعد

فيما نحن نعبر أكثر أنهار الدنيا حواجز ومتاريس

قرأت الكثير من النصوص والرجال أيضاً ومن لم تلدهم أمهاتنا فلم أدهش كثيراً

كدهشتي هنا . . . !

حواسنا كلها مشفره جبراً لذلك نحن دائماً نسير على غير هدى . .!

هناك نصوص تتواطا معي في رحلة البحث عن قوت تأدي رسالةٌ بحقي وأنا بالمثل

فلم أجد أسمى وأجمل من محاورة الإدباء وعمالقة الأدب والفكر

ولم أجد أكثر من باقة شكر لمثل هذا النص

ودعوه في ظهر الغيب لصاحبته

محمد الطهيمي 03-05-08 03:43 PM

رد: أخشى أن أشتاق للدمع !!!
 
لنا عوده لتعمق بعض المعاني

مشكووووور

تحياتي

ضيف الله بن علي 03-05-08 11:18 PM

رد: أخشى أن أشتاق للدمع !!!
 

لا يستطيع الإنسان ترتيب الأحزان مهما حاول جاهدا كما تفضلتي هي مبعثرة

أحيانا يسيل الحرف من المحبرة على تلك الناصعة ..

كما تسيل الدمعة من المحاجر الصابرة!

كمدا على ذكرى مورقة ولا ينتفي الصبر مع الحزن.

ينشدها بدون قيود اجتماعية ،

حيث لا عاذل و لا حاسد بتلك الفضاء.

عندما تعصف بنا الذكرى نصادق نجوم الليل،

وحينما نغفو ببرهة نسيان نعيش كما نريد بترتيب !

أتمنى دائما أن تكون علاقة الإنسان مع أخية الوفاء !.

صاحبة قلم مررت إعجابا هنا فقط ولكن قلمي جرجر مداده فلتعذرية.


نازف الحرف

صاحبة قلم 04-05-08 12:33 PM

رد: أخشى أن أشتاق للدمع !!!
 
الأُستاذ الكريم الراقي / عبد الله غنام ..

شهادةُ الأنقياء / المبدعين كـ أنت
فخرٌ وَ وسام يعتزُ بهِ قلمي دائماً ..

:
:

بعض الجراح نُحاولُ علاجها ..
وَ نبذلُ الجهد في ذلك ..
لكن / العطور تُلهبُ الجرح / فينزف من جديد !

كـ ذلك جراحي ..
أحاولُ جاهدة أن أغض البصر عنها لأجل القلوب النقيـّه / الّتي أعياها ألم حرفي ..
وَ رغم إجتهادي ..
يُغريني عطرها فأعودُ إليهـا / إجباراً ..

:

:

الأخ الكريم / عبد الله غنـام

مشاركتك هنا
قراءتُها كثيراً لاسيمــا " البلسـم " ..

شُكراً لـ نقاءك ..

وَ إشادتُك بحرفي جُل أمنياتنا

تحيــــّــه

بندر النغيمش 05-05-08 06:50 AM

رد: أخشى أن أشتاق للدمع !!!
 
يعلم الله..

مع هذا النص..

ومع السيناريو الذي تخيلته..

مع تغيير طفيف بالشخصيات..

اكتفي بهذا التعبيـــر :



: (

ابوبندر 05-05-08 10:06 PM

رد: أخشى أن أشتاق للدمع !!!
 
دمتي راقية بالنص وحروفه
نص معبر

صاحبة قلم 07-05-08 04:11 AM

رد: أخشى أن أشتاق للدمع !!!
 
السامي / مقبل بن نمـران

/
/

مرورُ سادةُ الحرف / شعراً وَ نثراً بـ حرفي لـهي نعمةٌ عظيمـة
أسألُ الباري دوامها ..

أيُها الراقي ..

كَتبتُ هذا النص / بـ أوجاعٍ تنمو .. بعيدٌ أجلُها
كتبته وَ أنا أحتفظُ ببقايا / قلب .. وَ أحاولُ نسيانُ ذاكرتي مع أثاثٍ سيُتلف ..

:

شاكرة لكَ حضورك وَ هذا الشرف الّذي ألبستهُ حرفي

شُكراً لكَ .. لـ / دعواتك ..
فأنا أحتاجُهـا بـ عُ ـنف ..


دمتَ راقياً

صاحبة قلم 07-05-08 04:12 AM

رد: أخشى أن أشتاق للدمع !!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلالي والراس عالي (المشاركة 62137)
لنا عوده لتعمق بعض المعاني

مشكووووور

تحياتي

الأخ الفاضل / هلالي و الراس عالي ..

بإنتظارِ عودتك

تحيتي


الساعة الآن 08:20 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52