حينما تؤلمنا الجراح..
وتأسرنا الألام..
ثم يبكينا الفشل ..
عندها تصبح ارض ذلك الجرح
مقدسه
..
ويصبح كل مايتعلق به يلهب مشاعرنا..
وينزف حتى تجف العروق..
ويهلك الجسد الذي هو مستودع الروح..
ويـــا للجـــراح ..
هذه خنجرك..
وتلك سهامك..
لقد افرغت كنانتك..
فهل ادميت قلبي؟؟
أم تراك كسرت جناحاي ..؟؟
وهل فعلت ريح منك صرصر عاتية ، لم تزل تعصف بي ..؟؟
ريح تكفكف معالم حديقتي ..
حديقتي التي عملت بها عمل النحل الدوؤب بالخلية..
وكدح الفلاح الرتيب في مزرعته..
عفواً يـــــاهذا ، العاصف ..
قف وهلة في خضم العصف وانظر هناك..
هناك في القريب ..
أنظر جيداً ، وتحقق النظر .
فهي لم تزل ، على شدة العصف ..
شمعه تحترق من اجلك..
وإلى الأبد .
شذى الورد