مجالس الفرده

مجالس الفرده (http://www.alfredah.net/forum/)
-   مجلس حــديـث الــقــلـم (http://www.alfredah.net/forum/alfredah36/)
-   -   ظنونٌ تنسفُ الأمن / وَ تُدمي الشوق ! (http://www.alfredah.net/forum/threads/alfredah7130/)

صاحبة قلم 07-04-08 10:23 PM

ظنونٌ تنسفُ الأمن / وَ تُدمي الشوق !
 
هُناكَ جِراح نُصدمُ بها وَ جِراح نُعاني مِنها
وَ جِراح تستنزفُ كُلَ شيء مِنـا .. وَ نـموت
وَ هُناك ظُنون تَنسفُ الأمن ..
وَ تُحيلُ الدُنـيا حَرب
وَ تُشعلُ فَتيل ألّا حُـب !

:

قرأتُ رِسالتكِ بشوقِ أعمى صَافح النور
فباتَ يتفرسُ كُل شيء / كُلَ شيء

قرأتُها وَ أوغلتُ فيها
وَ أحرفُكِ تُمارسُ غرسَ أنيابِها في عيني الشوق
فـ تدميِّها

أختلطت عَلَّي الأبيات مَع دماء الفقد وَ الأسى
فما عُدت قادرةً على التمييز

:

أهلكتنِّي بـ حق
لا أدري إن كانت تعنيكِ رسالتي
وَ لا أدري إن كُنتِ بالأصل ترتقبينها أم لا ..

لكنها وصلت لكِ
في ثناياها صَدمـة أثارتها كـلمة ( سابقاً )

إن كان للموقفِ هذا حَسنـة
فهي / معرفتي أنّي لآزلتُ في طياتِ ذاكرتك
و لله الحمد
:

صاحبتي / سابقاً
كمـا وقعتي ..

:

سـأكتبُ لكِ مدى الأسى
الّذي كافأتني به .. بعد عشرة عمر
سأكشفُ الستار عن جُرح غيابك الّذي نكـأتهُ أحرفكِ الأخيرة
لـ يستمرَ النزف ..

:

المؤلم أنّـا نُسيء لـ معنى الأُخوة
وَ نُكثفُ الطعنات في خاصرةِ الصداقة
وَ من ثَم نبحثُ عمّن يعوضنـا عن تهورنـا
وَ نُفتشُ عن المثالية المزعومـة ..


:

نُغضي بصرنا عن أيدينا المُلوثة بـ الدم
وَ نطليها بـ عطرٍ مُركز بـ أنانية النفس / و أعلاء الذات
لتضيع رائحةُ تأنيبُ الضمير / وَ تختنق آخر أنفاسُ العدل


و يَعتمدُ الظلم نهايةُ الصدق
وَ تبتدي مراسمُ العزاء .. وَ تُدفنُ 4 سنوات
هيّ الأجمل في خزانةِ العمر

:

وَ لا تُصلين على روح الطُهر
وَ لا تبكين ..
وَ تمارسين بـ حماقة / دور المرأة الجاحده
وَ تجحدين العشير

:

وَ كُلما مرت بكِ ذكرى جميلة
تشيحين بوجهكِ عنها
وَ تتلقفين أوراقٌ غُلفت بالكذب / وَ تَصمُّ أُذنكِ نداءاتُ العزّة بالإثم
وَ أتضورُ جوعاً في بيداء جفاءك

/
/

لتعلمي أُخية
أنّي لستُ حزينة على فراقكِ
بقدرِ حُزني على سقوطك بعد أن كُنتِ مضربُ مثل
في الوفاء / و َ حسن الظن
وَ العفو عند المقدرة

:

الألم الأكبر يعتريني حين أفتشُ دفاتري
وَ أجد كلماتُكِ عن الوفاء
وَ أن الإخاءُ الصادق هوَ ما لا يعتريه من غبار النوايا شيء
وَ تبالغين في التضحياتِ / كتابةً ..
وَ تنفينها واقع

:

أيًّ الخناجر أهديتيها أضلعي
هذا السَحـر
وَ أيًّ سم سكبتيه في جسدِ علاقتنا الذي بات نحيلاً
بسبب الظروف الطاغية ..

:

لماذا لا نتجرع مرارة الصبر ..
وَ نغضُّ البصر عن بعضِ الحقوق ..
وَ نقاسي شيئاً من التحامل على أنفسنـا

لماذا لا نُعاتب برقة / لا تخدش قلباً ألحفنا حنانه
وَ تدثرنـا شوقهُ وَ دُعاؤه


ليتكِ عاتبتني بـ قسوة
ليتكِ صرختي في وجهي / راغبةً في وَصلي ..

لكنكِ وَ للأسف / قطعتي كُل أمل
وَ أوصدتِ بابك أمامي

وَ تركتي قلبي لـ الريح

:
:

أُخيتي

سأكتبُ متجاهلةً جرحي النازف
وَ معرضةً بوجهي عن جحيمِ حرفك
وَ واضعةٌ سبابتي في أُذني حتى لا أسمع أنين الكرامه وَ نحيبُ سنوات
ضمتني وَ إياك في طياتها


:
:

لتعلميّ أنكِ من الصفوةِ في قلبي
وَ الّذين أذكرُهم في كل دُعاء
وَ أنكِ تحتلين المرتبةُ العلياء في ترتيب المُقربين

وَ أعلمي أنّي سأُغلقُ دفترُ حياتُنا
دونَ أن أُدنس بياضَ الورق .. / بتهورك
سأتركُ آخرُ أسطرُه هيّ الأجمل
وَ الأكثرُ نقاء

:
:

وَ سأترُك الباقي / فراغ
كـ فراغ حياتي منكِ / وَ فراغُ حياتكِ منّي

وَ سأكسرُ القلم الّذي شاركنا / لحظاتنا
كُلها
مغامراتنا / تحدياتُنا / سمراتُنا
حتى اللعب ..
وَ مجالسَ الذكر / وَ محاضراتُكِ


:
:

سأكسرهُ لأنهُ ما وجِد إلّا لـ يكتبُكِ
وَ ها أنتِ رَحلتي / وَ من الأولى أنْ يُدفن مع ذكرانا
لأن حتى الأقلام في قاموسي لا تخون !


:
:

أستودعكِ الباري
وَ إن أُسقطتي كـ علم وفاء
لن تُسقطي من دُعائي ..


::
::

روحٌ أَحبتكِ بـ صدق


:
:



شُكراً لكِ

غصن الذهب 08-04-08 08:15 PM

رد: ظنونٌ تنسفُ الأمن / وَ تُدمي الشوق !
 
أختي الحبيبة جميلة هذه العبارات الرثائية.

ولا أعتقد أنها صدمة بل نحن لم نكن نفهمهم وهي حرية شخصيةلاأكثر ولاأقل أختاروا فيها الأنسحاب ولا أعتقد أنه يوجد على هذه الأرض من يكون وفيا على الإطلاق.
وسبحان الذي يغير ولا يتغير

عبدالله بن غنام 08-04-08 10:18 PM

رد: ظنونٌ تنسفُ الأمن / وَ تُدمي الشوق !
 
أحرقتها حرقاً بنبلك ومرورك الكريم على الجرح الأليم

فكأنما تسفينها المل

قمة النبل ، وقمة الأخلاق في حروف سمت للقمة.

لكن العزاء أُخيتي ، إن كان ثمة عزاء ، أن هناك أصدقاء يتساقطون من شجرة حياتنا كما يتساقط الورق في الخريف ، ولو بحثت المخبر ، لم تجدي سبباً مقنعاً .

عدا ما يبدو في الظاهر أن أولئك أستنفذو كل ما عندهم ، فلم يعد لديهم شي يقدمونه ، فأضحوا كالورقة الصفراء الذاوية ، لا مفر لها عن السقوط.

بعضهم يصل إلى مرحلة الخواء هذه من إفلاس فكري ، أو إحباط نفسي ، أو ردة عن مبادئ .

وبعضهم لأنه في الأصل كان يطلب أمراً محدداً :

صلى المصلي لأمر كان يطلبه = لما أنقضى الأمر لا صلى ولا صاما

فلا تأسي أختي البرة على أوراق صفراء تتساقط لتذورها الرياح ، وثقي ثقة المؤمن أنها بالسقوط أولى ، ولترعي الخضراء التي لا تزال لا تمن العطاء .

والله يرعاك

مقبل بن نمران 09-04-08 09:07 AM

رد: ظنونٌ تنسفُ الأمن / وَ تُدمي الشوق !
 
وهناك من ينتظر على حافة المغيب . .

ويسامر الليل القادم بنجوم الكلمات . .

وتتلعثم أفكاره على خطوات نص جديد . !

كان يعتقد فيما سبق أن للروح الإبداعية روحانية وليس العكس !

وأن نصوصنا موجهه بغير رضاً منا إلى من يقتلها أمنا

ربما أننا شعبٌ أهوج يسير في موكب الإنسانية المزعومه

وربما هذا أنا أسير لوحدي بين أنغام الكلمات .. وألغام اللكمات

كل هذا لأن الـ ظنون تنسف الأمن / وتدمي الشوق !

حاولت أن أكون متفرداً ذات نص فوقعت في غوغاية الظنون

فيممت راحلتي شطر الضفة الأخرى لـ دم / وجروح

دونه مدينة ألف شارع للألم .. ويحوم فيها ألف سرب من النسور

يدور على جثة غريبٍ إنقتل قبل ألف عام ..!

يملك من العالم إحساس وعاطفه . . . . . في زمن الأنقياء . . . عفواً الأغبياء . !!

ولن نحتاج أكثر من نص واحد كل مره مكتوب بعناية ليبقينا على الحياة . !

ولن نحتاج أكثر من كذبة واحدة ممقوتة بعناية لنخفي غرامنا بنص . !

ولكننا نحتاج الكثير من الظنون لنعرف أننا مازلنا على الحياة !!

صاحبة قلم :

نحن نشيع من نحب بالكتابة

لنحيي بأرواحنا نصٌ موصولٌ بالطهر والرحمه

ربما شهادتي مجروحة .. ولكن إحساسي الداخلي بهذا النص غير ذلك .

وكل هبةٌ من قلمك هو سلم للصعود بنا إلى مالا نهاية . . . . . >>>>

ولايشكرون من هم بقامة قلمك . . فالشكر أقل وفاءٌ من العبور .
.
.
.

صاحبة قلم 09-04-08 04:39 PM

رد: ظنونٌ تنسفُ الأمن / وَ تُدمي الشوق !
 
غصن الذهب ..

شُكراً لتواجدكِ / وَ سعيدةٌ بكِ ..

::

القضيةُ لا تتعدى " سوء الظن " ..
وَ تكليفُ البشر مالا طاقةَ لهم به ..

:

وَ من ثم تدوينُ العثرات / و َ إعتمادُ الظلمْ ..

//
//
//

وَ السقوووووط ..

تحـيتي لكِ

بندر النغيمش 09-04-08 08:15 PM

رد: ظنونٌ تنسفُ الأمن / وَ تُدمي الشوق !
 
تضل هذه النفوس ملأ بالحب..

وتموت في تلك النفوس كل حياة..

وتتفاقــم المسافات وتبتعـــد..

حتى تموت في أعيننا..

وحتى الأثــر ستذروه الرياح..

فخذ منهـــا قيـــم..

ولا تأس على الشتــــات..

فعش الدنيا مراحل..

فانك لن تغير من قدرها شئ..

صاحبتـ ـ ـ ـ ـه بصدق...

تقبلي مروري..

شذى الورد 09-04-08 08:49 PM

رد: ظنونٌ تنسفُ الأمن / وَ تُدمي الشوق !
 
من قلبي أخذت تبتعد ..

وإلى الأبد رحلت ..

لا أدري .. لكن أظن أنها لن تعود ، فقد تراجعت حتى خرجت ، وأنسلت بلا وداع ..

بلا اعذار ولا إعذار ولا إنذار ..

لتبقى إذن في طي الذكريات ، وفي أطواء دفتر الخاطرات ..

لتكن نسياً منسياً.

عزيزتي صاحبة القلم ، مررت بهذه التجربة سلفاً وكتبت ما قرأت أعلاه ، واليوم أقدمه بين يديك عسى أن يكون بلسماً لجراحك.

تحياتي لكِ

شذى الورد

ضيف الله بن علي 10-04-08 01:17 AM

رد: ظنونٌ تنسفُ الأمن / وَ تُدمي الشوق !
 

أختي صاحبة قلم فعلا تستحقين القلم

[[أيًّ الخناجر أهديتيها أضلعي
هذا السَحـر ]]

الذكرى مورقة ...ونزف المشاعر مؤلم على صم الصخور.

يجب أن لا تنهمل عواطفنا بسهولة حتى لا تنسى وتندرس خلال زمن قصير!

ولماذا الحسرة على تلك الهاربة ؟

بعد كل فراق حسرة مؤلمة .... ونستمر ما استمرت الحياة بفراق يليه فراق بسؤ ظن أو حسن مقصد.

نازف الحرف

صاحبة قلم 11-04-08 03:22 PM

رد: ظنونٌ تنسفُ الأمن / وَ تُدمي الشوق !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن غنام (المشاركة 59523)
أحرقتها حرقاً بنبلك ومرورك الكريم على الجرح الأليم
فكأنما تسفينها المل
قمة النبل ، وقمة الأخلاق في حروف سمت للقمة.
لكن العزاء أُخيتي ، إن كان ثمة عزاء ، أن هناك أصدقاء يتساقطون من شجرة حياتنا كما يتساقط الورق في الخريف ، ولو بحثت المخبر ، لم تجدي سبباً مقنعاً .
عدا ما يبدو في الظاهر أن أولئك أستنفذو كل ما عندهم ، فلم يعد لديهم شي يقدمونه ، فأضحوا كالورقة الصفراء الذاوية ، لا مفر لها عن السقوط.
بعضهم يصل إلى مرحلة الخواء هذه من إفلاس فكري ، أو إحباط نفسي ، أو ردة عن مبادئ .
وبعضهم لأنه في الأصل كان يطلب أمراً محدداً :
صلى المصلي لأمر كان يطلبه = لما أنقضى الأمر لا صلى ولا صاما
فلا تأسي أختي البرة على أوراق صفراء تتساقط لتذورها الرياح ، وثقي ثقة المؤمن أنها بالسقوط أولى ، ولترعي الخضراء التي لا تزال لا تمن العطاء .
والله يرعاك

المُشرفُ القدير / عَبد الله بن غـنـام

حضوركَ يبهجـُني / وَ عباراتُكَ تقويني

فلا حُرمـنا حضوركـ دَائماً

::

وَ من الموجع أيُّها القدير أن تكون تلك الوريقات كَنزٌ أدخرناه
ذات هـم ..

فسقوطهم زادنـا أسى ..

:
:

لكن كما تَفضلت
هناك من هم أحق بالأحتفـاء ..
وَ إلى حين تدرك تلك الأوراق الصفراء أنّا نُحبها حتى وَ إن صارت لـ التراب .. !
وَ أنّــا نرتقبُ عودتهم بـصفاءِ نفس وَ ود قلب ..
لن نسيء لـ أرواح أطهر .. / وَ لن نضيع لحظاتنا معهم بكاءً على من غَدر ..
::


الفاضل / عبد الله غنـام

شُكراً لـ تواجدكـ

صاحبة قلم 13-04-08 07:51 AM

رد: ظنونٌ تنسفُ الأمن / وَ تُدمي الشوق !
 
عقيد القصيد كمـا لقبكَ أحدهم / مقبل بن نمران

قراءتُكَ للنص ..
تكفي عن ألف ألف كلمةِ شُكر تتفضلُ بها ..
وَ مُجرد شعورنـا بقراءةِ كبراء الحرف / وَ أرباب القلم يكفينـا لـ نوازي النجم في عِلّوهـ

:

مقبل بن نمران

/
/

نقيٌ / راقي الحرف أنت ..

::
::


مقبل بن نمران

لا عدمـنـا متابعتك وَ الحضور


الساعة الآن 01:47 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52