مجالس الفرده - أين نافذة الآمل ؟؟

@@@@@&&&&&&&&&@@@@@

أين نافذة الأمل ؟؟

أنسجمت بأعمالي وسامرت ضروفي حتى صلحت أحوالي .. ولا أحد يتساءل عن تفاصيل ماقدمته لهذا اليوم فكل مشغول بحاله ، ولا يهمني ذلك هذه الآيام !! لأني أعتدت أن أحل وأعقد وأنجز مشاغلي وواجباتي ولا يراني ويعلم بحالي سوى ملك الملوك - وهذا يكفيني - فلابد أن أقوم بأعمالي بنفسي ، ولايشرب المرء إلا من كفه ( من زندك وإلا مت) ، بل جعلت اتعايش مع أفراحي وأتراحي أكثر من لقاء البشر والصحب ، ؛ فضننت أن الهموم والضغوط ستنزاح من شِراع الأسى واليأس حينما أتخرج ؛ وفعلا هربت الآلام وحققت الأمال بفضل من الله بل سعدت صراحة عندما تخرجت بعد تعب طويل ومكوث مستمر وإصرار متجدد وعراك مع عتمات المستحيل
فالحمد لله حينما وصلت لثقب الهدف ؛
فالأن أغلقت نوافذ لجج الأحزان وأخذت براد الشاي وأستلقيت على الأرض وتنفست تنفس الصعداء ؛ وطبقت ما قالوه علماء النفس حينما تفلسفوا علينا وأكثروا الضجيج بقول " عليك أولآ بالأسترخاء وأخذ النفس العميق وتذكر مع ذلك الاسترخاء انك ببستان وتقطف الثمر وتخيل ان الرذاذ يسقط من الأوراق والأغصان حينما إستوقف المطر قبل هنيهه فحرك الهواء حبيبات الرذاذ لتداعب جسمك الرهيف "
الحاصل أني طبقتها بالمسطرة والفرجار
لكن عندما أحكمت إغلاق كل ماحولي من نوافذ ؛ جائتني رسائل مكلومة !!
فثارت الجروح مثل البركان وأظلم بستاني الذي تخيلته وانا مستلقي على أرض الأمل وكأنه جنة الله في أرضه ؛ بل إحترقت فيه الأشجار وأشتعل قلبي معها !! وبدأ عقلي يرسل شرارت الضيم من ما أرى فاشتعلت بعض الأوراق اليابسة
فقلت وانا بكنف النار
بشااااااااااااااار
(الله لايبشرك بالجنة !!) أردنا الراحة في هذه الإجازة فأين من إجرامك ستأتينا الراحة ؟؟
فأين السكون والطمآنينة سيخم على أفئدتنا إذا ذكرنا ما أستآمنك الله عليهم وخنت بإخواننا الامانه
كيف نمرح وإخواننا يقتلون وقطعت قلوبنا نوح الثكالى وعويل الأمهات وهن يقلن : أينكم يارجال !! أينكم ياعرب !!؟
هل لديكم دين أو نخوة أو إنسانية ؟؟ لقد فرق بشار البغل شملنا وذبح أبنائنا وقلوبنا تغلي من فورها حينما نودع أبنائنا واحدا تلو الاخر ؛
يامن تقرا كتابي هل تستشعر ماأستشعر به الأن او أنني رجل غلبت علي العاطفة أم عاقل حركت مشاعري المقاطع فوزنتها بعقلي فحكمت بأننا جبناء رضينا بالخنوع

فلماذ خنستم يامن تدعون حقوق الإنسان والحرية !!؟ يأهل الحضارة ( الغرب )

يارب ليس لهم سواك من ينصرهم ؟؟
فانصرهم ياقوي ياعزيز ؛ فقد غلت قلوبنا غلي القدور ؛ كالقدر حينما نسوه أصحابه على وهج النار وتركوه يغلي حتى ...... سئم من الوقوف والخلاص
سأغلق نوافذي وأبوابي وسأكتب لعل مايفور في العقل يحرق الكلمات فتسيل على الورقة
ليخف مصابي من كمية حزني لإخواني ..

http://q8qu.com/Newsyria.mp3