![]() |
" زوبعة فنجـان " توطئه :لأننا لم و لن ننسـى غزة .. : : هذا النص كَتبتُه منذُ فتره .. وَ للسببِ أعلاهـ .. أحببتُ أن تطلعوا عليـه كما كُتب بلا إضافة وَ لا إزالة . لأن جُرح غزة لم يلتئـم بالنسـبةِ لـ أفئدتنـا ! / \ / ما زلتُ أُحاولُ تخبئةُ الآه .. ألوكها تحتَ أضراسي .. وَ أُعيدُها أدراجاً حيثُ القلب المُثخنُ بـ الجِراح .. كـ كرامتِنا تمامـاً .. أُخبئ الكَلْم وَ أئن بـ صمت .. حتى يُكملُ عالمي العربي دور إستغفاله .. .. نبكي غزة وَ كأن غزة الجُرح الأول .. وَ كأن غزة الطعنةُ الأولى .. وَ كأن غزة الدم المهدور لأولِ مرة .. وَ كأننا لم نرى الجثث منذ خمسين عام .. وَ كأننا لم نسمع بُكاء الأرامل .. وَ نحيبُ الثكلى .. وَ نشيجُ اليتامى .. وَ ذُعر الأيامى .. وَ كأننا نجهل خُبث الإحتلال .. وَ خُبث العُملاء .. وَ خُبثُ الكـراسي .. ! :: :: لم تَكُن الحرب على غزة إلّا وَفيرُ دم .. فكُلنا نعلم .. أن الوريد الفلسطيني لم يتوقف نزفـه .. نعلمُ ذلك رغم إعلامـنا النـائم .. الّذي أحيتهُ غزة برهةً من الزمـن .. فأستبسل الأبطـال .. وَ تألمت الشعوب .. وَ تشبث أصحابُ الكراسي بـ الخشب .. إلّا من رَحِـم ! : وَ توقفت النار عن غزة بـِ فعلِ الأشاوس .. فـ عاد إعلامنـا إلى فراشهِ الوثير .. وَ النارُ هاهُنا في أقفاصِ صدورنا تضطرم وَ الرمادُ في غزة ما تبقى ! : وَ تشرقُ الشمس وَ الحصار هوَ الحصار وَ تغيب .. وَ القدس مسلوب الحُرية .. وَ تلطم الكرامة وجه الإنسانية ! وَ زوبعةُ الفنجـانِ .. تتلاشى شيئاً فـ شيئاً وَ .. تختفي ! وَ ذات يومٍ .. سـيأتي .. ستصلُ لأسماعنا صرخات أُنثى / تنوح على زوج .. وَ أخ .. وَ تُقبل بقايا أمٍ وَ أب .. وَ يزدادُ عويلها .. وَ هيّ تلثم دمية ابنٍ مفقود .. وَ تنشج وَ هي تحمل أخت شوِّهت ! : : وَ يفيق إعلامنا ! وَ نشجب .. نستنكر .. وَ تعود زوبعة الفنجانِ تلك ..... بـ / الكراسي .. و بـ المقاطعة الّتي عُدنا إليها فقط حتى نُمارس هذا المجهود .. وَ يكون لنا بصمـة .. وَ نقاطع لـ نعود بعد فترة .. وَ مع كُلِ دمٍ مذروف نجتهد ! وَ نتعلق بـ " أمل كـاذب " يُدعى السلام ! وَ نُغلّق أذانُنا عن مثل " ما أُخذ بـ القوة لا يُرد إلّا بالقوة " .. // // // وَ لولا أن منّ الله على غزة بـ رجالها لـ ذهبت غزة . . . |
رد: " زوبعة فنجـان " مشكورة صاحبت قلم على هذا الشعور المكبل بهموم الامة فلينطلق من قيده لرحابة الأمل بالأمة الولودة .. رائع ما خطه قلمك وتعودنا منه هذا الطرح الرائع وكلنا عزة ولن تموت عزة بل سوف تعيش / http://www.alfredah.net/vb/showthread.php?t=10687 |
رد: " زوبعة فنجـان " . بين مافية الكراسي .. وجبن الشعوب .! نصحى كل يوم على كارثة .. قتل .. تدمير .. / ونتغااافل ونصحى كل اسبوع على مخطط جديد .. لتقسيم كعكة العالم الاسلامي ونصحى كل شهر على طعن بالدين ./ والنبوة ... و محمد أيضاً .. ونصحى كل سنة على قائمة جديدة تدعي الدين .. وتوجه سهامها لجسد الامة . بين مافية الكراسي .. وجبن الشعوب .! نصحى كل يوم نطارد .. رغيف خبز // هارب للبطون الناعمة نصحى كل اسبوع على إتساع الدائرة بين الملأ الأعلى وبين قاع الإنسانية / المتساقط لحم وجهه على الطرقات نصحى كل شهر حمل متزائد .. وجدنا فيه رغماً عنا نصحى كل سنة نتسلق على هبات .. / فاحشة البؤس بين مافية الكراسي .. وجبن الشعوب .! كــ أمة عربية نرث الحزن ... ونورثه أيضاً .. كــ أمة عربية ندعي غباء الشعوب ونمرر رغباتنا بلا أدب .!! كــ أمة عربية لا تستقيم امورنا ... إلا بذلك . القديرة / صاحبة قلم لا أجد ما يضيف لي السكينة والهدوء .. سوى القوت الأدبي لذلك أعلن تمردي على كل أشباه البشر .. وأبحث عن كتاب عمالقة يهبوننا قوتٌ يسمو بنا .// في ظل إنعدام كل قوتٌ آخر وثقي ثقة تااامة إنك مع .. من هم على رأس الهرم وأن هناك من لايزال يتعلم .. ويقف على مدرج مناهج رحلاتك القادمة .. بكل التقدير حفظك الله . |
رد: " زوبعة فنجـان " مما يختصر الحديث حول غزة ، طلب الشيخ ناصر العمرو أن يتحول أسمها من غزة لعزة نعم (( عِزّة )) كنت وما زلت أقول أن كل شي يعتمد على القناعة (( الإيمان والتصديق )) فالشجاعة في المقام الأول : قناعة ، لا يكون الشجاع شجاعاً مالم يؤمن بأنه كذلك . والعزة قناعة والطموح قناعة والفاعلية أيضاً قناعة هنا سر صمود غزة ، ليس رجالها ، لكن إيمانها . الإيمان الذي يصمد أمام الحديد والنار والفسفور ولا يحله قوة في الأرض القناعة الراسخة التي لا تتغير إلا بالقناعة القناعة التي جعلت ابراهيم يلقى في عمق النار ، ولا يهلع . وجعلت أصحاب الأخدود يسيرون إلى الأخدود بخطى ثابته وواثقة ، مطلقة كل زخرف الدنيا إلى حيث الصهير واللهب الظاهر . والقناعة التي جعلت يوسف يقول : (( ربي السجن أحب إلى )) ويعيش ردحاً من عمره ليس باليسير في غل السجن . إنه الإيمان نسأل الله تعالى أن يحيينا على الإيمان ويميتنا على الإسلام الف تحية لهكذا قلم يا صاحبته |
رد: " زوبعة فنجـان " (( ألوكها تحتَ أضراسي )) . . . المعروف عادة : ( الوكها في فمي ) أي احركها داخل الفم , والأضراس يستخدمها الشاعر لمايريد طحنه والقضاء عليه , كما أن " الآه " القويه لا يمكن السيطره عليها . / قطعه رائعه , وهذه العباره أعلاه أقل مافي القطعه من جمال . |
رد: " زوبعة فنجـان " وتبقى غزة شامخه وعزهـ تبقى لنا .. قصة ابطال نحتذى بهم دمتي كما تحبين أختي صاحبة قلم |
رد: " زوبعة فنجـان " اقتباس:
شآكـرة لك تواجدكـ .. وَ إشادتُكـ .. كُل الشُكـر . |
رد: " زوبعة فنجـان " . الإبداع : هو رؤية الأشياء المألوفة بطريقة غير مألوفة وبين الأدب والمألوف ( العادة ) حالة تمرد ومن أسس جل روافد اللغة بشر ومع ذلك لم نحاول نكسر تجهم اللغة وإعرابها وحتى أعرابها ونشوه خلقتها الأصلية بل حاولنا أن نصنع منها حروف ناطقة أو نقدم ونؤخر بعض الكلمات لنضع الخطوط العريضة للوحةٌ يحدد ملامحها المتلقي هذا من الناحية الإحترافيه ومن ناحية المنطق ولغته بما إننا أتفقنا على قوة الآه فالأقرب له من حيث الندية والقوة ( الأضراس ) أما حول فرضية السيطرة عليها من عدمه فلا ننسى أن المحاولة حق مشاع وكان إستهلال المقال في النص الأدبي ( المقال ) وليس الشعري ( ما زلتُ أُحاولُ تخبئةُ الآه ..ألوكها تحتَ أضراسي ..) ولأنني أنتمي لهذه المدرسة بكل شرف فليسمح لي القدير / عبد الله بن راشد والقديرة صاحبة المقال والقلم كهذا يصنع لنا الحوار عقول متيقضة ولغةٌ تمدنا بأوكسيجين الحياة . |
رد: " زوبعة فنجـان " اقتباس:
هذا صحيح بطريقه غير مألوفه ولكنها جميله ومحركة للمشاعر نحو الجمال والروعه , والجمال قد يكون بأي لغه لكنه جمال يحمل صوره فنيه تجول بك إلى الأعلى , . و ( الآه ) تشير إلى قوة في المفعول أو المنفعل والمظلوم أما ( الأضراس ) فتشير إلى قوة الفاعل أو الظالم , فهما اتجاهان متعاكسان , ووجودهما بهذه الصوره مربك ,, كما أن عبارة (( تحتَ أضراسي )) تذهب بنا إلى ما تحت الأضراس مع أن المراد هو ما بين الأضراس .. . العزيز مقبل والعزيزه صاحبة قلم .. الجمال هنا طافح وهذه العباره أعلاه لا نريد أن تأخذ هي الضوء الأكبر .. وأنا إنما أردت أن أشاغبكم هنا لنتعرف على بعض أكثر والله يحفظكم . . . |
رد: " زوبعة فنجـان " القدير عبدالله الراشد ، والجليل مقبل النمران تحية لكليكما الجملة : اقتباس:
الكاتب الجيد هو ذلك الذي يتمكن من تجسيد وتشكيل صورة واضحة المعالم شفيفة القسمات في ذهن المتلقي . والجملة أعلاه بالغة الجمال في نظري بهذا التصوير ذلك أنها تتحدث هنا عن ألم مكبوت ، وهو ألم طاغي ، وفوق حدود القدرة على الإحتمال أكد ذلك القول بالعض عليه بالنواجذ بُغية كبته وإخفاؤه ، وهنا تشرح تلك الجملة مدى المعاناة بذلك وكيف أنه فوق حدود الإحتمال ، وأنظر لذات السياق تجد أن الكاتبة أكدت وكررت المعنى كرة أخرى بقولها : (( أُخبئ الكَلْم وَ أئن بـ صمت )) . أما القول بتحت الأضرس فهو أيضاً بعد آخر يعبر عن مدى القوة التي تمارس هنا للضغط على طغيان الألم وكبته ، وحين أقول ( تحت الأضراس ) فطبيعي أن تكون الأضراس علوية تناظرها آخرى أسفل منها . تحيتي لكليكما وللقديرة صاحبة المقال ولأذنها لنا أن نتعلم المزيد حول الأدب في ظل كلماتها الرائدة. |
الساعة الآن 09:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By
Almuhajir