مجالس الفرده

مجالس الفرده (http://www.alfredah.net/forum/)
-   مجلس حواء العام (http://www.alfredah.net/forum/alfredah35/)
-   -   كثير من الأسر تقع فريسة جهل الوالدين (http://www.alfredah.net/forum/threads/alfredah4078/)

ماجد بن نواف 31-07-07 06:09 PM

كثير من الأسر تقع فريسة جهل الوالدين
 
تمييز الذكور عن الإناث في التربية يخلق عند الفتاة شعوراً بالاضطهاد


الأسرة مثل المجتمع الصغير الذي يمثل وحدة ديناميكية حية لها وظيفة تستهدف نمو الطفل اجتماعياً وسلوكياً عن طريق التفاعل العائلي الذي يقوم بدور مهم في تكوين شخصية الطفل وتوجيه سلوكه.
للمدرسة وظيفة اجتماعية لا تقل في أهميتها عن مهمتها الثقافية والتربوية، فمن المؤكد أن المسؤولية الكبرى في تنشئة الأطفال والمراهقين تقع بالدرجة الأولى على عاتق الأسرة والمدرسة، حيث تشكل كل واحدة منهما خلية حية لخلق أطفال ومراهقين أصحاء في نفوسهم وأخلاقهم وسلوكهم وعقولهم، ففي العائلة التي يسودها الوفاق والتعاون ينمو في رحابها الطفل نمواً صحيحاً سليماً، ويعيش في جنباتها المراهق حياة هادئة متزنة.

ويرى علماء النفس والاجتماع والتربية ضرورة الاهتمام بالطفل منذ ولادته ومراقبة عملية نموه والتغييرات الإنشائية والبنائية التي تسير بالطفل إلى الأمام حتى ينضج ويكتمل، ويتضمن النمو نواحي عديدة فهناك نمو يتصل بالنواحي الجسمية، ونمو يتعلق بالنواحي العقلية، ونمو يتعلق بالنواحي الانفعالية، بالإضافة إلى النمو الذي ينسجم مع الدوافع والاتجاهات والسلوك، وهذه النواحي تعمل كوحدة متماسكة يؤثر كل منها في الآخر، فالنمو العقلي والانفعالي مثلاً يتأثران إلى حد بعيد بالنمو الجسمي، وأن الاضطراب أو النقص أو الشذوذ في أي ناحية من نواحي النمو، يؤدي إلى اضطراب في التكوين العام للطفل.

و يرى علماء النفس أن التفكير القائم على التعليل العقلي يكاد يكون معدوماً في السنوات الأولى من حياة الطفل، لأن العقل يبدأ بالتدرب على هذا النوع من التفكير فيما بين 11 و12 عاماً، وقبل هذه الفترة يكون الطفل لديه القدرة على التعليل المادي والحسي، بالإضافة إلى التعليل القائم على العلاقات المرتبطة بالدوافع النفسية لدىه، ويستطيع الطفل دون السابعة أن يربط بين موضوعين ويدرك العلاقة بينهما.

إن كثيراً من الأسر لا توفر لأطفالها الحب والحنان، وإن الكثير من الأطفال يقعون فريسة لجهل الوالدين بهذه الحقيقة المهمة، مما يؤدي إلى تحطيم نفسيتهم بسبب عدم إشباع الحاجة إلى الحب، فعلاقة الطفل بأمه هي العامل الأساسي لصحته النفسية، والحاجة إلى الحب هي أولى الحاجات التي يحتاج الطفل إلى إشباعها، والحب الزائد أو المبالغ فيه يؤدي إلى نفس نتيجة الحرمان منه، فالحرمان من الحب يؤدي إلى التوتر العصبي واضطراب نومه وفقد الشهية للطعام وضعف ثقته بنفسه وشعوره بالتعاسة، أما الإفراط في الحب فيؤدي إلى الأنانية وينعكس عليه هذا الشعور عندما يكبر بأن الحياة لاتقدره حق تقديره فيكون إما عدوانياً أو انعزالياً، وبذلك يختل توازنه وتوافقه مع الآخرين، تلك هي الصورة التي تتخذها الحاجة إلى الحب في الطفولة، أما في طور المراهقة فتتخذ مظاهر ثلاثة وهي: أريد أن يحبني الآخرون، أريد أن أحب الآخرين حباً صحيحاً عميقاً، أريد أن أحب نفسي، ومن أهم المراحل في حياة المراهق هي التي يشعر فيها بالرغبة في الاستقلال فتتسع علاقاته خارج المنزل بتكوين صداقات جديدة مع أقرانه، وتكون هذه الصداقات قوية لدرجة أنها تؤثر تأثيراً كبيراً في نفسية المراهق، حيث أكدت البحوث الإكلينيكية والتحليلية أن البيوت التي يغشاها الود والتفاهم القائمان على الثقة والاحترام والتقدير والمحبة، والتي تحتفظ بتوازن حكيم بين الحرية والانضباط، هي التي تخرج أشخاصاً أسوياء، أما البيوت التي تغرس في نفوس الأطفال اتجاهات الكراهية والحقد والنقمة، فهي التي تخرج للحياة جحافل المنحرفين والجانحين والمعقدين والعصابيين، ومن أهم أسباب تصدع العلاقات الفردية والعائلية على الطفل والمراهق، العوامل الاجتماعية ومنها: انهيار الجو الأسري بسبب موت الأب أو الأم، هجر أحد الوالدين أو كليهما للطفل، الانفصال أو الطلاق، أما الحالة الأخلاقية للأسرة، وهي: الإدمان على المخدرات وشرب الخمر، مجون الزوج أو الزوجة، عدم أمانة أحد الوالدين، وأخيراً الحالة الاقتصادية للأسرة وهي الفقر أو البطالة أو عدم وجود المسكن المناسب، وازدحام المنزل بالسكان وانعدام الراحة فيه.

ولأساليب التربية الخاطئة تأثير بعيد على نشوء وتكيف الطفل والمراهق، حيث تلعب الوسيلة التي يتربى بها الطفل في سنواته الأولى دوراً مهماً في التأثير على تكوينه النفسي والاجتماعي، ومن أهم هذه الأخطاء شعور الصبي بالسيطرة على البنت لأنه ذكر، وهنا تشعر البنت بالحقد على الذكر، وفي نفس الوقت يترسخ داخله بأنها أقل منه منزلة، أن يخلق الوالدان في الأسرة معايير خاصة بالصبي تختلف عن معايير البنت، فما يقوم به الصبي من سلوك مسموح به، وترفضه إذا قامت به البنت، وهذا يشعل الغيرة بينهما، وقد تنكر الأسرة سيطرة الأخت الكبرى على اخوانها الذكور الصغار، بل وربما يحل محل ذلك سطوة الإخوة الصغار على أختهم الكبرى، كل هذه العوامل تعوق نمو الشخصية عند الفتاة. ومن عوامل الاضطراب في شخصية المراهقين تغيير الموطن، فتغيير محل الإقامة وكثرة الانتقالات من مكان لآخر يجعل حياة المراهق مضطربة ويقلل من قيمة الولاء للمكان الذي يولد فيه الشخص.



منقول من موقع ناصح

ماجد بن نواف

سالم بن سالم الفريدي 01-08-07 02:56 PM

رد: كثير من الأسر تقع فريسة جهل الوالدين
 
وهذا الموضــــــــــــــــــوع ينتمى لهذا الموضوع
فالنقل أهذاء والعتب مرفوع

ــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم

الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء وآثرها على شخصياتهم


الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولي التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه بعدها يلتحق بالمؤسسة الثانية وهي المدرسة المكملة للمنزل ولكن يبقى وتتشكل شخصية الطفل خلال الخمس السنوات الأولى أي في الأسرة لذا كان م الضروري ان تلم الأسرة بالأساليب التربوية الصحية التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه شابا واثقا من نفسه صاحب شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع .....

وتتكون الأساليب غير السوية والخاطئة في تربية الطفل اما لجهل الوالدين في تلك الطرق او لأتباع أسلوب الآباء والأمهات والجدات او لحرمان الأب او الأم من اتجاه معين فالأب عندما ينحرم من الحنان في صغره تراه يغدق على طفله بهذه العاطفة او العكس بعض الآباء يريد ان يطبق نفس الأسلوب المتبع في تربية والده له على ابنه وكذلك الحال بالنسبة للأم

وسأتطرق هنا لتلك الاتجاهات الغير سوية والخاطئة التي ينتهجها الوالدين او احدهما في تربية الطفل والتي تترك بآثارها سلبا على شخصية الأبناء

سنتحدث في حلقات متواصلة ان شاء الله عن تلك الأساليب والاتجاهات الخاطئة وآثرها على شخصية الطفل وهي :
1- التسلط
2- الحماية الزائدة
3- الإهمال
4- التدليل
5- القسوة
6-التذبذب في معاملة الطفل
7-إثارة الألم النفسي في الطفل
8-التفرقة بين الأبناء وغيرها ...
فكونوا معنا.....


--------------------------------------------------------------------------------

التسلط أو السيطرة

ويعني تحكم الأب او الأم في نشاط الطفل والوقوف أمام رغباته التلقائية ومنعه من القيام بسلوك معين لتحقيق رغباته التي يريدها حتى ولو كانت مشروعة او الزام الطفل بالقيام بمهام وواجبات تفوق قدراته وإمكانياته ويرافق ذلك استخدام العنف او الضرب او الحرمان أحيانا وتكون قائمة الممنوعات أكثر من قائمة المسموحات

كأن تفرض الأم على الطفل ارتداء ملابس معينة او طعام معين او أصدقاء معينين
ايضا عندما يفرض الوالدين على الابن تخصص معين في الجامعة اودخول قسم معين في الثانوية قسم العلمي او الأدبي...او .... او ...... الخ

ظنا من الوالدين ان ذلك في مصلحة الطفل دون ان يعلموا ان لذلك الاسلوب خطر على صحة الطفل النفسية وعلى شخصيته مستقبلا

ونتيجة لذلك الأسلوب المتبع في التربية ...

ينشأ الطفل ولديه ميل شديد للخضوع واتباع الآخرين لا يستطيع ان يبدع او ان يفكر...

وعدم القدرة على إبداء الرأي والمناقشة ...

كما يساعد اتباع هذا الأسلوب في تكوين شخصية قلقة خائفة دائما من السلطة تتسم بالخجل والحساسية الزائدة ..

وتفقد الطفل الثقة بالنفس وعدم القدرة على اتخاذ القرارات وشعور دائم بالتقصير وعدم الانجاز ..

وقد ينتج عن اتباع هذا الأسلوب طفل عدواني يخرب ويكسر اشياء الآخرين لأن الطفل في صغره لم يشبع حاجته للحرية والاستمتاع بها.


--------------------------------------------------------------------------------

الحماية الزائدة

يعني قيام احد الوالدين او كلاهما نيابة عن الطفل بالمسؤوليات التي يفترض ان يقوم بها الطفل وحده والتي يجب ان يقوم بها الطفل وحده حيث يحرص الوالدان او احدهما على حماية الطفل والتدخل في شؤونه فلا يتاح للطفل فرصة اتخاذ قرارة بنفسه وعدم إعطاءه حرية التصرف في كثير من أموره :
كحل الواجبات المدرسية عن الطفل او الدفاع عنه عندما يعتدي عليه احد الأطفال

وقد يرجع ذلك بسبب خوف الوالدين على الطفل لاسيما اذا كان الطفل الأول او الوحيد او اذا كان ولد وسط عديد من البنات او العكس فيبالغان في تربيته .....الخ

وهذا الأسلوب بلا شك يؤثر سلبا على نفسية الطفل وشخصيته فينمو الطفل بشخصية ضعيفة غير مستقلة يعتمد على الغير في أداء واجباته الشخصية وعدم القدرة على تحمل المسؤولية ورفضها إضافة إلى انخفاض مستوى الثقة بالنفس وتقبل الإحباط
كذلك نجد هذا النوع من الأطفال الذي تربي على هذا الأسلوب لايثق في قراراته التي يصدرها ويثق في قرارات الآخرين ويعتمد عليهم في كل شيء ويكون نسبة حساسيته للنقد مرتفعة
عندما يكبر يطالب بأن تذهب معه امه للمدرسة حتى مرحلة متقدمة من العمر يفترض ان يعتمد فيها الشخص على نفسه
وتحصل له مشاكل في عدم التكيف مستقبلا بسبب ان هذا الفرد حرم من اشباع حاجته للاستقلال في طفولته ولذلك يظل معتمدا على الآخرين دائما .


--------------------------------------------------------------------------------

الإهمــــــال

يعني ان يترك الوالدين الطفل دون تشجيع على سلوك مرغوب فيه او الاستجابة له وتركه دون محاسبته على قيامه بسلوك غير مرغوب وقد ينتهج الوالدين او احدهما هذا الأسلوب بسبب الانشغال الدائم عن الأبناء وإهمالهم المستمر لهم

فالأب يكون معظم وقته في العمل ويعود لينام ثم يخرج ولا يأتي الا بعد ان ينام الأولاد والأم تنشغل بكثرة الزيارات والحفلات او في الهاتف او على الانترنت او التلفزيون وتهمل أبناءها
او عندما تهمل الأم تلبية حاجات الطفل من طعام وشراب وملبس وغيرها من الصور

والأبناء يفسرون ذلك على انه نوع من النبذ والكراهية والإهمال فتنعكس بآثارها سلبا على نموهم النفسي

ويصاحب ذلك أحيانا السخرية والتحقير للطفل فمثلا عندما يقدم الطفل للأم عملا قد أنجزه وسعد به تجدها تحطمه وتنهره وتسخر من عمله ذلك وتطلب منه عدم إزعاجها بمثل تلك الأمور التافهة كذلك الحال عندما يحضر الطفل درجة مرتفعة ما في احد المواد الدراسية لا يكافأ ماديا ولا معنويا بينما ان حصل على درجة منخفضة تجده يوبخ ويسخر منه ، وهذا بلاشك يحرم الطفل من حاجته الى الإحساس بالنجاح ومع تكرار ذلك يفقد الطفل مكانته في الأسرة ويشعر تجاهها بالعدوانية وفقدان حبه لهم

وعندما يكبر هذا الطفل يجد في الجماعة التي ينتمي إليها ما ينمي هذه الحاجة ويجد مكانته فيها ويجد العطاء والحب الذي حرم منه

وهذا يفسر بلاشك هروب بعض الأبناء من المنزل الى شلة الأصدقاء ليجدوا ما يشبع حاجاتهم المفقودة هناك في المنزل

وتكون خطورة ذلك الأسلوب المتبع وهو الإهمال أكثر ضررا على الطفل في سني حياته الأولى بإهماله ,وعدم إشباع حاجاته الفسيولوجية والنفسية لحاجة الطفل للآخرين وعجزه عن القيام باشباع تلك الحاجات

ومن نتائج إتباع هذا الأسلوب في التربية ظهور بعض الاضطرابات السلوكية لدى الطفل كالعدوان والعنف او الاعتداء على الآخرين أو العناد أو السرقة أو إصابة الطفل بالتبلد الانفعالي وعدم الاكتراث بالأوامر والنواهي التي يصدرها الوالدين.


--------------------------------------------------------------------------------

التدليل

ويعني ان نشجع الطفل على تحقيق معظم رغباته كما يريد هو وعدم توجيهه وعدم كفه عن ممارسة بعض السلوكيات الغير مقبولة سواء دينيا او خلقيا او اجتماعيا والتساهل معه في ذلك..

عندما تصطحب الأم الطفل معها مثلا الى منزل الجيران او الأقارب ويخرب الطفل أشياء الآخرين ويكسرها لا توبخه او تزجره بل تضحك له وتحميه من ضرر الآخرين ، كذلك الحال عندما يشتم او يتعارك مع احد الأطفال تحميه ولا توبخه على ذلك السلوك بل توافقه عليه وهكذا .......

وقد يتجه الوالدين او احدهما إلى اتباع هذا الأسلوب مع الطفل اما لإنه طفلهما الوحيد او لأنه ولد بين اكثر من بنت او العكس او لإن الأب قاسي فتشعر الأم تجاه الطفل بالعطف الزائد فتدلله وتحاول ان تعوضه عما فقده او لأن الأم او الأب تربيا بنفس الطريقة فيطبقان ذلك على ابنهما ..

ولاشك ان لتلك المعاملة مع الطفل آثار على شخصيته
ودائما خير الأمور الوسط لا افراط ولا تفريط وكما يقولون الشي اذا زاد عن حده انقلب إلى ضده فمن نتائج تلك المعاملة ان الطفل ينشأ لا يعتمد على نفسه غير قادر على تحمل المسؤولية بحاجة لمساندة الآخرين ومعونتهم
كما يتعود الطفل على ان يأخذ دائما ولا يعطي وان على الآخرين ان يلبوا طلباته وان لم يفعلوا ذلك يغضب ويعتقد انهم اعداء له ويكون شديد الحساسية وكثير البكاء

وعندما يكبر تحدث له مشاكل عدم التكيف مع البيئة الخارجية ( المجتمع ) فينشأ وهو يريد ان يلبي له الجميع مطالبه يثور ويغضب عندما ينتقد على سلوك ما ويعتقد الكمال في كل تصرفاته وانه منزه عن الخطأ وعندما يتزوج يحمل زوجته كافة المسؤوليات دون ادنى مشاركة منه ويكون مستهترا نتيجة غمره بالحب دون توجيه .


--------------------------------------------------------------------------------

إثارة الألم النفسي

ويكون ذلك بإشعار الطفل بالذنب كلما أتى سلوكا غير مرغوب فيه او كلما عبر عن رغبة سيئة
ايضا تحقير الطفل والتقليل من شأنه والبحث عن أخطاءه ونقد سلوكه

مما يفقد الطفل ثقته بنفسه فيكون مترددا عند القيام بأي عمل خوفا من حرمانه من رضا الكبار وحبهم

وعندما يكبر هذا الطفل فيكون شخصية انسحابية منطوية غير واثق من نفسه يوجه عدوانه لذاته وعدم الشعور بالأمان يتوقع الأنظار دائمة موجهة إليه فيخاف كثيرا لا يحب ذاته ويمتدح الآخرين ويفتخر بهم وبإنجازاتهم وقدراتهم اما هو فيحطم نفسه ويزدريها.


--------------------------------------------------------------------------------

التذبذب في المعاملة

ويعني عدم استقرار الأب او الأم من حيث استخدام أساليب الثواب والعقاب فيعاقب الطفل على سلوك معين مره ويثاب على نفس السلوك مرة أخرى

وذلك نلاحظه في حياتنا اليومية من تعامل بعض الآباء والأمهات مع أبناءهم مثلا : عندما يسب الطفل أمه او أباه نجد الوالدين يضحكان له ويبديان سرورهما ، بينما لو كان الطفل يعمل ذلك العمل أمام الضيوف فيجد أنواع العقاب النفسي والبدني

فيكون الطفل في حيرة من أمره لا يعرف هل هو على صح ام على خطأ فمرة يثيبانه على السلوك ومرة يعاقبانه على نفس السلوك

وغالبا ما يترتب على اتباع ذلك الأسلوب شخصية متقلبة مزدوجة في التعامل مع الآخرين ، وعندما يكبر هذا الطفل ويتزوج تكون معاملة زوجته متقلبة متذبذبة فنجده يعاملها برفق وحنان تارة وتارة يكون قاسي بدون أي مبرر لتلك التصرفات وقد يكون في أسرته في غاية البخل والتدقيق في حساباته ن ودائم التكشير أما مع أصدقائه فيكون شخص اخر كريم متسامح ضاحك مبتسم وهذا دائما نلحظه في بعض الناس ( من برا الله الله ومن جوا يعلم الله )

ويظهر أيضا اثر هذا التذبذب في سلوك ابناءه حيث يسمح لهم بأتيان سلوك معين في حين يعاقبهم مرة أخرى بما سمح لهم من تلك التصرفات والسلوكيات أيضا يفضل احد أبناءه على الآخر فيميل مع جنس البنات او الأولاد وذلك حسب الجنس الذي أعطاه الحنان والحب في الطفولة وفي عمله ومع رئيسة ذو خلق حسن بينما يكون على من يرأسهم شديد وقاسي وكل ذلك بسبب ذلك التذبذب فادى به إلى شخصية مزدوجة في التعامل مع الآخرين .


--------------------------------------------------------------------------------

التفرقة

ويعني عدم المساواة بين الأبناء جميعا والتفضيل بينهم بسبب الجنس او ترتيب المولود او السن او غيرها نجد بعض الأسر تفضل الأبناء الذكور على الإناث او تفضيل الأصغر على الأكبر او تفضيل ابن من الأبناء بسبب انه متفوق او جميل او ذكي وغيرها من أساليب خاطئة

وهذا بلاشك يؤثر على نفسيات الأبناء الآخرين وعلى شخصياتهم فيشعرون الحقد والحسد تجاه هذا المفضل وينتج عنه شخصية أنانية يتعود الطفل ان يأخذ دون ان يعطي ويحب ان يستحوذ على كل شيء لنفسه حتى ولو على حساب الآخرين ويصبح لا يرى الا ذاته فقط والآخرين لا يهمونه ينتج عنه شخصية تعرف مالها ولا تعرف ما عليها تعرف حقوقها ولا تعرف واجباتها .

ترانيم النفس
عالم بلا مشكلات

:( منقـــــــــــــــــــول:(


الساعة الآن 12:27 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52