مجالس الفرده - قصيده للشاعر شريف بن راكب

سـويـت لــي تـوجـيـه فـــي مـبـتـدأ الـقــاف
ولا امــدح خـطـا ويصـيـر مـدحــي ظـلايــم
يــبــن حــمــد مـافــيــه داعـــــي لــلاســـراف
تــعـــبـــت بــــيـــــن الــمــنــتـــدى والـــعـــزايـــم
تنـشـاف يــوم وبــاق الايـــام مـــا تـشــاف
ومــــن طــــول الـغـيـبــات جـــــاب الـغـنـايــم
لاجـيــت خـبـرنـي عـســى مــابــك خــــلاف
مـــا فـيــه حـــيٍ مـــا اسـئـلـه عــنــك دايــــم
ولـي حـق يـوم انــي عـلـى مثـلـك اخــاف
ولالـــي عـلــى الـطـيـب لـيــا خــفــت لايــــم
ولا الوم من يسعى ورى كسب الاهداف
الا لــــيـــــا كـــــثـــــرت عـــلـــيــــه الـــهـــزايــــم
الذيـب كــم يـركـض وكــم يـهـرف اهــراف
ويـصـبـر عـلــى بـــرد الـشـتـاء والـسـمـايـم
والـيـا حـصـل لــه طـــردةٍ عـقــب مـاحــاف
عـــــود عــلـــى صـــــوتٍ يـــــدن الـهـظــايــم
هــــذا وانــــا لــــي مــعــك كـلـمــه ومـيـقــاف
واصـحــى يــكــون بــجــوك الــشــك حــايــم
كلمـة وفـا احـلـى مــن لـبـن كــل معـطـاف
بــــوادٍ خــضـــر مـمــطــور والــجـــو غــايـــم
هـات الخـبـر يـاصـاح مــن كــل الاطــراف
عــلــى الـعــلــوم الـبــيــض قـلــبــي مـهــايــم
تــــــــراه مــــحــــذورٍ عــلـــيـــك الــتــلــفـــلاف
بـــالـــكـــذب مــــالـــــك يــامــحــمـــد قـــــدايـــــم
انتـه شريـف ومـن طـرف نـاسٍ اشــراف
قــبـــلـــك عــلـــيـــك مــســـكـــرات الـــخـــرايـــم
لاحظـت رجـعـت جيشـكـم وقــت الانـكـاف
حـــفـــى الــخــفــوف مـصـلــبــات الــقــوايـــم
ورزة الـخــروج وكـلـهـا صــــارت اخــفــاف
وهــــــــذا خــــطــــا بـنــفــوســكــم والــبــهــايـــم
وانذرك عن مـن عشرتـه وقـت الاريـاف
لـــــو كــنـــت صـعــلــوكٍ تـــــدور الـظـمــايــم
لاجـيـت لــه لوكـنـت فــي حـاجـة اسـعـاف
اروغ مــــــن الـثـعــلــب لــعــيـــن الــرســايـــم
والـيـا سـمـع صـوتـك قــرط فـوقـه الـحـاف
قـــولــــوا مــــريــــض ولاتــقـــولـــون نــــايــــم
لاصــــار مـاتـكـســب فـالاســفــار تـنــعــاف
عـــــــرف الـــديــــار ولابــســيـــن الــعــمــايــم
واعـلـم تــرى العـالـم مــن الـكــاف لـلـكـاف
تـسـبـح عــلــى لــــوحٍ ورى الــمــال عــايــم
تـــــــــم الــــكـــــلام ولابــقــيــلـــي تـــحـــســـاف
عــــســـــاك مــاتــلــقـــى عـــلـــيـــه قـــســـايـــم
وخـذلـك مـثـل نـقـد الـذهـب عـنـد صــراف
غـيــر انـــت مغلـيـهـن عـلــى كــــل ســايــم
ابـيــوت مـــن عـنــدي جـديــدات ونـظــاف
فـــي وسـطـهــن تـضـمـيـد جــــرح وحــزايــم
وتـــراك كـــد حـكّـمـت واحـكــم بـالانـصــاف
خـــلـــك كـــمـــا الـــلـــي يـــدرجـــن الـنــعــايــم
وكـــان المـعـانـي يامـحـمـد بـهــا اضـعــاف
قــــلــــي هــــــــذاك وذاك فــيـــهـــم هــــلايـــــم
واحــذر تعاتبـنـي عـلـى المنـطـق الـحــاف
تــســـمـــع كــــــــلام مـــروجـــيـــن الــنــمــايـــم
اخـــاف تـحـصـل قــصــةٍ شـرحـهــا طــــاف
يـالـيــتــنــي عــنـــهـــا هــكــالــيـــوم شــــايـــــم
لقـطـة غلـيـص اشتالـهـا فــوق الاكـتــاف
جـــابـــوه لــــــي الـــلـــي عـــســــى لـلــثــلايــم
والـــــهـــــرج كـــــلـــــه قـــــابـــــلٍ لــلــتـــحـــراف
تـكــثــر بـــــه الاهــــــداف عـــنـــد الـتـهــايــم
وابــا احـلـف لــك كـــان تـقـنـع بـالاحــلاف
يـــمـــيــــن مـــظـــلــــومٍ بـــــعـــــدت جـــــرايــــــم
وحــيــاة مــــن نـــــزّل تــبـــارك والاعـــــراف
انــــــك خــلــيــل وبـيـنــنــا الـــوصـــل قـــايـــم
وتـــــراه مـيّــدنــي عــلـــى الــــــراي نــــــواف
لـــــــولاه مــــــــا ذبّــــحــــت كــــــــل الــتــمــايــم
واخــيــر مــمــا قــلــت مــــن حــــج وطّــــاف
وصـلـى الـفـروض وواجــه الـــرب صـايــم