مجالس الفرده - الاصدقاء والوفاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احب ان اروى هذه القصه وهى كالتالي

يقال أن هناكـ صديقين حميمين وأراد أحدهما أن يسافر سفراً طويلاُ فأوصى صديقه

على زوجته فأخذ يمر بها أول النهار وآخره يسألها إن كانت تريد شئاًدونالدخول للبيت

وبعد شهراً قالت له هناكـ ماتريد إصلاحه بالبيت فدخل لكنها قالت إنه هذا الإصلاح بغرفة

نومها فدلف للغرفه وطلبت منه الجلوس وأتت له بالقهوه وإن كشفت رغبتها الدنيئه فطلب منها

الفطور أولاً فإمتثلت لطلبه هذا الرجل أخذ قطعة فحم وكتب بمكانٌ لايراه إلا من يجلس على السرير

فكتب مايلي :-

رب عذراً تزينت فأتتني=ودعتني لوصلها فأبيت
لم يكن طبعي العفاف ولكن= .......................

ثم تركــ المكان وأرتحل لكن يمرها كعادته دون دخول للبيت وعندما أتى زوجها سألها عن صديقه هل قام بالواجب فأخذت تختلق القصص وكيف حاول مراودتها عن نفسها وكيف إستطاعت صده وما إلى ذلك . نام لليته وفى الصباح

رأى الكتابه وعرف أن هناكــ سراً أو لغزاً لكن ماهو ومن وضعه حفظ الأبيات ومسح الكتابه وأخذ

يسأل من يحل الألغاز فأشار عليه من أشار الى شخص فى مكان بعيد وركب راحلته وذهب الى هذا

الرجل أخذ يسأل عنه حتى وجده فلما وجده سأله عن هذا اللغز فنادى على إبنة له تلهو بجوارهم قال

ماتقولين بما سمعتي قالت أيصعب عليك هذا ياوالدى قال إشتبهت على الامور قالت التكمله كتالـــــي

( كنت خلاً لبعلها فأستحيت ) قال الحكيم لم تصيبي أيها الفتاه الصغيره فل ننتظر إبنتي الوسطى لعل

وعسى أن تحل اللغز فلما أتت قالت كاسابقتها قال لم تصيبي ثم قال الحكيم ننتظر البت الكبرى لعل

وعسى فلما أتت وسألها تعجبت من والدها كيف لم تحله يا أبي قال إشتبهت على الامور قالت وإختي

قال عجزت عن حله قالت أكيد لايصعب على الصغرى قال الحكيم بل صعب عليها قالت أرى من

أمركم عجباً تكماة البيت ( كنت خلاً لبعلها فأستحيت )

قال الحكيم إنني أعرف تكملة البيت من الوهله الأولى وحاولت أن يجدن بناتي حل أخف وطأً عليك

ولكن للإسف هذه هي الإجابه ولا غيرها ؟؟؟؟؟؟؟

أرجو أن تحوز على إستحسانكم ورضاكم

تحيتي