عذبــــــه 00 والعقل بالصبر

بسم الله الرحمن لرحيم

يحكى انه كان هناك شيخ لاحدى القبائل مشهور بالعدل والشجاعه وقد رزقه الله سبحانه وتعالى خمسة ابناء ذكور ولكنه كان يريد بنت 000 فدعى ربه مرارا وتكرارا ان يرزقه الله ببنت ونذر لله نذرا ان رزقه بتلك البنت ان يكون شورها وامرها بيدها وان لايغصب عليها في شيء وان لايزوجها الا للشخص الذي هي تختاره 00 وقد استاجب الله سبحانه وتعالى لرجائه ورزقه ببنت كانت غايه في الذكاء وروعة بالجمال والاخلاق وسماها000 (عذبـــه) 0
وعندما كبرت(عذبــــه) كثر خطابها ووالدها كان وفيا بنذره فلم يفرض عليها أي زوج 000ولكنه في يوم من الايام قال لها ان الخطاب كثر وعليها ان تختار فاشترطت (عذبــــه)على والدها ان تقابل كل شخص يخطبها وتسأله سؤال فان أجاب فسوف يكون هو زوجها 000 وان لم يجيب يكون سقط بالاختبار 000 فجاءها الخاطب الاول وسألته ( عذبـــه) :ــ ( اين العقل؟؟؟) فقال لها العقل بالرأس 000 فطردته لانه أجاب خطاء وكل شخص جاءها كانت تسأله نفس السؤال ولا يجيب بالاجابه الصحيحه 000

وجاءها خاطب فسالته (عذبـــه ) السؤال نفسه 00 فقال لها:ـــ (انا ضيف ومن عادة البدو ان لايسألوا الضيف الا بعد ثلاثة أيام) 000 فقالت له (عذبــــه) لك ماتريد وانا انتظر أجابتك بعد ثلاثة أيام 00 ثم ان هذا الخاطب سأل الناس اين يوجد العارفه ( العارفه هو الشخص العارف بكل الامور ويرجع له الناس في كل أمورهم لذكائه وفطنته ) فدله الناس على مكان العارفه وذهب اليه 000 وأثناء ما هو بالطريق شاهد رجل على بئر ماء يروي أبله 00 فسلم عليه وتعارف معه وطلب منه ان يسقيه ماء وقد كان ابن الرجل الذي يسقي ابله موجود داخل البئر ينشل الماء لوالده 000 والوالد يصب الماء للابل فعرف منه ان اسمه هو ( عبد الرحمن الراضي ) وهو شيخ ربعه وكبيرهم 000 وفي هذه الاثناء قدم أحد الرعيان وشكله عصبي وأرعن فضرب ابل الشيخ (عبد الرحمن الراضي ) وردها عن الماء ثم قام بضرب الشيخ بعصى بيده وقام بتوريد ابله على الماء التي نشلها الشيخ (عبد الرحمن الراضي ) وولده 000 وقد شاهد الولد وسمع وهو داخل البئر ماحصل لوالده الشيخ و للابل فأخذ يصيح بأعلى صوته وقد جن جنونه على ماحدث لوالده واراد الخروج باي شكل فقام والده الشيخ (عبد الرحمن ) بأخبار الضيف الخاطب قائلا 000 (ان ولدي داخل البئر وهو مجنون وبه مس فاذا خرج من فم البئر فانني ارجوك ان تعينني عليه فنقوم انا وانت بربطه بهذا الحبل حتى يهداء ويذهب عنه المس) 000 ( علما ان الولد لم يكن به شيء من هذا ولكن لحكمه الشيخ ) وبالفعل عندما خرج الولد من فم البئر قام والده (الشيخ عبد الرحمن الراضي) والضيف الخاطب بتوثيقه بالحبل وهو يصرخ ويريد ان ينطلق الى قتال الراعي الارعن 000 في هذه الاثناء جاء راعي اخر اشد رعونة وقسوه فقدم على ابل الراعي الاول وضربها وردها عن الماء وورد ابله فقدم اليه الراعي الاول فضربه بالعصى على راسه فشج راسه فقام الراعي الثاني باحضار بندقيته وصوبها نحو الراعي الاول واطلق عليه النار فأرداه قتيلا وشربت الابل من دمه الذي اختلط بالماء 000 وهنا قام الشيخ ( عبد الرحمن الراضي) بفك وثاق ابنه وتحريره من الحبل وقال له ( يا وليدي العقل بالصبر ) حيث انه لو ترك ابنه بغير رباط لكان هو الذي يقوم بقتل الراعي الاول في حالة الغضب الشديد ولكن حكمة الاب الشيخ كانت هي000 بالانتظاروالصبر00 فأرسل الله للظالم من هو أظلم منه 0000 وهنا سمع الضيف الخاطب كلمة الشيخ (عبد الرحمن) لولده وهو يقول له ( يا وليدي العقل بالصبر ) وقد كان هذا جواب سؤال العروس ( عذبـــه ) وقد عرفه قبل ان يصل الى العارفه 000 فعاد من طريقه وقابل العروس ( عذبــــه ) وأخبرها أن الجواب هو ( العقل بالصبر ) فطلبت منه ( عذبـــه ) ان يأتي في المساء عندما يجتمع الناس عند والدها الشيخ 000 وفي المساء اجتمع الناس عند والد (عذبـــه) كعادتهم كل يوم في مجلس شيخ القبيله 000 فنظرت (عذبـــه ) من ساحة البيت وطلبت من العريس الخاطب ان يجاوب على السؤال امام والدها الشيخ ورجال القبيله 000 فأجاب وقال (العقل بالصبر ) فقالت (عذبــــه) ان جوابك صحيح ولكن اريد ان أسألك 00 من اين عرفت هذه الاجابه 000فقام امام الشيخ ورجال القبيله باخبارهم بقصة الشيخ (عبد لرحمن الراضي) وابنه والرعيان 000 وانه سمع هذه الكلمه من الرجل الشيخ الحكيم 000 وهنا قالت (عذبــــه ) لولدها الشيخ ( يا يبه انا رجلي وزوجي هو الشيخ الحكيم / عبد الرحمن الراضي ) !!!!!!

المرجله عقـل وزن وزنـه جبـال = ودون العقل وش فرقنـا والبهايـم
المرجله ياخوي هي طولـة البـال = هي العزم هـي الصبـر فالظلايـم

( هذان البيتان منقوله من مشاركه للمبدع باسل الجضعان بعد ان استأذنت منه وسمح لي )

بسم الله الرحمن لرحيم

يحكى انه كان هناك شيخ لاحدى القبائل مشهور بالعدل والشجاعه وقد رزقه الله سبحانه وتعالى خمسة ابناء ذكور ولكنه كان يريد بنت 000 فدعى ربه مرارا وتكرارا ان يرزقه الله ببنت ونذر لله نذرا ان رزقه بتلك البنت ان يكون شورها وامرها بيدها وان لايغصب عليها في شيء وان لايزوجها الا للشخص الذي هي تختاره 00 وقد استاجب الله سبحانه وتعالى لرجائه ورزقه ببنت كانت غايه في الذكاء وروعة بالجمال والاخلاق وسماها000 (عذبـــه) 0
وعندما كبرت(عذبــــه) كثر خطابها ووالدها كان وفيا بنذره فلم يفرض عليها أي زوج 000ولكنه في يوم من الايام قال لها ان الخطاب كثر وعليها ان تختار فاشترطت (عذبــــه)على والدها ان تقابل كل شخص يخطبها وتسأله سؤال فان أجاب فسوف يكون هو زوجها 000 وان لم يجيب يكون سقط بالاختبار 000 فجاءها الخاطب الاول وسألته ( عذبـــه) :ــ ( اين العقل؟؟؟) فقال لها العقل بالرأس 000 فطردته لانه أجاب خطاء وكل شخص جاءها كانت تسأله نفس السؤال ولا يجيب بالاجابه الصحيحه 000

وجاءها خاطب فسالته (عذبـــه ) السؤال نفسه 00 فقال لها:ـــ (انا ضيف ومن عادة البدو ان لايسألوا الضيف الا بعد ثلاثة أيام) 000 فقالت له (عذبــــه) لك ماتريد وانا انتظر أجابتك بعد ثلاثة أيام 00 ثم ان هذا الخاطب سأل الناس اين يوجد العارفه ( العارفه هو الشخص العارف بكل الامور ويرجع له الناس في كل أمورهم لذكائه وفطنته ) فدله الناس على مكان العارفه وذهب اليه 000 وأثناء ما هو بالطريق شاهد رجل على بئر ماء يروي أبله 00 فسلم عليه وتعارف معه وطلب منه ان يسقيه ماء وقد كان ابن الرجل الذي يسقي ابله موجود داخل البئر ينشل الماء لوالده 000 والوالد يصب الماء للابل فعرف منه ان اسمه هو ( عبد الرحمن الراضي ) وهو شيخ ربعه وكبيرهم 000 وفي هذه الاثناء قدم أحد الرعيان وشكله عصبي وأرعن فضرب ابل الشيخ (عبد الرحمن الراضي ) وردها عن الماء ثم قام بضرب الشيخ بعصى بيده وقام بتوريد ابله على الماء التي نشلها الشيخ (عبد الرحمن الراضي ) وولده 000 وقد شاهد الولد وسمع وهو داخل البئر ماحصل لوالده الشيخ و للابل فأخذ يصيح بأعلى صوته وقد جن جنونه على ماحدث لوالده واراد الخروج باي شكل فقام والده الشيخ (عبد الرحمن ) بأخبار الضيف الخاطب قائلا 000 (ان ولدي داخل البئر وهو مجنون وبه مس فاذا خرج من فم البئر فانني ارجوك ان تعينني عليه فنقوم انا وانت بربطه بهذا الحبل حتى يهداء ويذهب عنه المس) 000 ( علما ان الولد لم يكن به شيء من هذا ولكن لحكمه الشيخ ) وبالفعل عندما خرج الولد من فم البئر قام والده (الشيخ عبد الرحمن الراضي) والضيف الخاطب بتوثيقه بالحبل وهو يصرخ ويريد ان ينطلق الى قتال الراعي الارعن 000 في هذه الاثناء جاء راعي اخر اشد رعونة وقسوه فقدم على ابل الراعي الاول وضربها وردها عن الماء وورد ابله فقدم اليه الراعي الاول فضربه بالعصى على راسه فشج راسه فقام الراعي الثاني باحضار بندقيته وصوبها نحو الراعي الاول واطلق عليه النار فأرداه قتيلا وشربت الابل من دمه الذي اختلط بالماء 000 وهنا قام الشيخ ( عبد الرحمن الراضي) بفك وثاق ابنه وتحريره من الحبل وقال له ( يا وليدي العقل بالصبر ) حيث انه لو ترك ابنه بغير رباط لكان هو الذي يقوم بقتل الراعي الاول في حالة الغضب الشديد ولكن حكمة الاب الشيخ كانت هي000 بالانتظاروالصبر00 فأرسل الله للظالم من هو أظلم منه 0000 وهنا سمع الضيف الخاطب كلمة الشيخ (عبد الرحمن) لولده وهو يقول له ( يا وليدي العقل بالصبر ) وقد كان هذا جواب سؤال العروس ( عذبـــه ) وقد عرفه قبل ان يصل الى العارفه 000 فعاد من طريقه وقابل العروس ( عذبــــه ) وأخبرها أن الجواب هو ( العقل بالصبر ) فطلبت منه ( عذبـــه ) ان يأتي في المساء عندما يجتمع الناس عند والدها الشيخ 000 وفي المساء اجتمع الناس عند والد (عذبـــه) كعادتهم كل يوم في مجلس شيخ القبيله 000 فنظرت (عذبـــه ) من ساحة البيت وطلبت من العريس الخاطب ان يجاوب على السؤال امام والدها الشيخ ورجال القبيله 000 فأجاب وقال (العقل بالصبر ) فقالت (عذبــــه) ان جوابك صحيح ولكن اريد ان أسألك 00 من اين عرفت هذه الاجابه 000فقام امام الشيخ ورجال القبيله باخبارهم بقصة الشيخ (عبد لرحمن الراضي) وابنه والرعيان 000 وانه سمع هذه الكلمه من الرجل الشيخ الحكيم 000 وهنا قالت (عذبــــه ) لولدها الشيخ ( يا يبه انا رجلي وزوجي هو الشيخ الحكيم / عبد الرحمن الراضي ) !!!!!!

المرجله عقـل وزن وزنـه جبـال = ودون العقل وش فرقنـا والبهايـم
المرجله ياخوي هي طولـة البـال = هي العزم هـي الصبـر فالظلايـم

( هذان البيتان منقوله من مشاركه للمبدع باسل الجضعان بعد ان استأذنت منه وسمح لي )

بسم الله الرحمن لرحيم

يحكى انه كان هناك شيخ لاحدى القبائل مشهور بالعدل والشجاعه وقد رزقه الله سبحانه وتعالى خمسة ابناء ذكور ولكنه كان يريد بنت 000 فدعى ربه مرارا وتكرارا ان يرزقه الله ببنت ونذر لله نذرا ان رزقه بتلك البنت ان يكون شورها وامرها بيدها وان لايغصب عليها في شيء وان لايزوجها الا للشخص الذي هي تختاره 00 وقد استاجب الله سبحانه وتعالى لرجائه ورزقه ببنت كانت غايه في الذكاء وروعة بالجمال والاخلاق وسماها000 (عذبـــه) 0
وعندما كبرت(عذبــــه) كثر خطابها ووالدها كان وفيا بنذره فلم يفرض عليها أي زوج 000ولكنه في يوم من الايام قال لها ان الخطاب كثر وعليها ان تختار فاشترطت (عذبــــه)على والدها ان تقابل كل شخص يخطبها وتسأله سؤال فان أجاب فسوف يكون هو زوجها 000 وان لم يجيب يكون سقط بالاختبار 000 فجاءها الخاطب الاول وسألته ( عذبـــه) :ــ ( اين العقل؟؟؟) فقال لها العقل بالرأس 000 فطردته لانه أجاب خطاء وكل شخص جاءها كانت تسأله نفس السؤال ولا يجيب بالاجابه الصحيحه 000

وجاءها خاطب فسالته (عذبـــه ) السؤال نفسه 00 فقال لها:ـــ (انا ضيف ومن عادة البدو ان لايسألوا الضيف الا بعد ثلاثة أيام) 000 فقالت له (عذبــــه) لك ماتريد وانا انتظر أجابتك بعد ثلاثة أيام 00 ثم ان هذا الخاطب سأل الناس اين يوجد العارفه ( العارفه هو الشخص العارف بكل الامور ويرجع له الناس في كل أمورهم لذكائه وفطنته ) فدله الناس على مكان العارفه وذهب اليه 000 وأثناء ما هو بالطريق شاهد رجل على بئر ماء يروي أبله 00 فسلم عليه وتعارف معه وطلب منه ان يسقيه ماء وقد كان ابن الرجل الذي يسقي ابله موجود داخل البئر ينشل الماء لوالده 000 والوالد يصب الماء للابل فعرف منه ان اسمه هو ( عبد الرحمن الراضي ) وهو شيخ ربعه وكبيرهم 000 وفي هذه الاثناء قدم أحد الرعيان وشكله عصبي وأرعن فضرب ابل الشيخ (عبد الرحمن الراضي ) وردها عن الماء ثم قام بضرب الشيخ بعصى بيده وقام بتوريد ابله على الماء التي نشلها الشيخ (عبد الرحمن الراضي ) وولده 000 وقد شاهد الولد وسمع وهو داخل البئر ماحصل لوالده الشيخ و للابل فأخذ يصيح بأعلى صوته وقد جن جنونه على ماحدث لوالده واراد الخروج باي شكل فقام والده الشيخ (عبد الرحمن ) بأخبار الضيف الخاطب قائلا 000 (ان ولدي داخل البئر وهو مجنون وبه مس فاذا خرج من فم البئر فانني ارجوك ان تعينني عليه فنقوم انا وانت بربطه بهذا الحبل حتى يهداء ويذهب عنه المس) 000 ( علما ان الولد لم يكن به شيء من هذا ولكن لحكمه الشيخ ) وبالفعل عندما خرج الولد من فم البئر قام والده (الشيخ عبد الرحمن الراضي) والضيف الخاطب بتوثيقه بالحبل وهو يصرخ ويريد ان ينطلق الى قتال الراعي الارعن 000 في هذه الاثناء جاء راعي اخر اشد رعونة وقسوه فقدم على ابل الراعي الاول وضربها وردها عن الماء وورد ابله فقدم اليه الراعي الاول فضربه بالعصى على راسه فشج راسه فقام الراعي الثاني باحضار بندقيته وصوبها نحو الراعي الاول واطلق عليه النار فأرداه قتيلا وشربت الابل من دمه الذي اختلط بالماء 000 وهنا قام الشيخ ( عبد الرحمن الراضي) بفك وثاق ابنه وتحريره من الحبل وقال له ( يا وليدي العقل بالصبر ) حيث انه لو ترك ابنه بغير رباط لكان هو الذي يقوم بقتل الراعي الاول في حالة الغضب الشديد ولكن حكمة الاب الشيخ كانت هي000 بالانتظاروالصبر00 فأرسل الله للظالم من هو أظلم منه 0000 وهنا سمع الضيف الخاطب كلمة الشيخ (عبد الرحمن) لولده وهو يقول له ( يا وليدي العقل بالصبر ) وقد كان هذا جواب سؤال العروس ( عذبـــه ) وقد عرفه قبل ان يصل الى العارفه 000 فعاد من طريقه وقابل العروس ( عذبــــه ) وأخبرها أن الجواب هو ( العقل بالصبر ) فطلبت منه ( عذبـــه ) ان يأتي في المساء عندما يجتمع الناس عند والدها الشيخ 000 وفي المساء اجتمع الناس عند والد (عذبـــه) كعادتهم كل يوم في مجلس شيخ القبيله 000 فنظرت (عذبـــه ) من ساحة البيت وطلبت من العريس الخاطب ان يجاوب على السؤال امام والدها الشيخ ورجال القبيله 000 فأجاب وقال (العقل بالصبر ) فقالت (عذبــــه) ان جوابك صحيح ولكن اريد ان أسألك 00 من اين عرفت هذه الاجابه 000فقام امام الشيخ ورجال القبيله باخبارهم بقصة الشيخ (عبد لرحمن الراضي) وابنه والرعيان 000 وانه سمع هذه الكلمه من الرجل الشيخ الحكيم 000 وهنا قالت (عذبــــه ) لولدها الشيخ ( يا يبه انا رجلي وزوجي هو الشيخ الحكيم / عبد الرحمن الراضي ) !!!!!!

المرجله عقـل وزن وزنـه جبـال = ودون العقل وش فرقنـا والبهايـم
المرجله ياخوي هي طولـة البـال = هي العزم هـي الصبـر فالظلايـم

( هذان البيتان منقوله من مشاركه للمبدع باسل الجضعان بعد ان استأذنت منه وسمح لي )

بسم الله الرحمن لرحيم

يحكى انه كان هناك شيخ لاحدى القبائل مشهور بالعدل والشجاعه وقد رزقه الله سبحانه وتعالى خمسة ابناء ذكور ولكنه كان يريد بنت 000 فدعى ربه مرارا وتكرارا ان يرزقه الله ببنت ونذر لله نذرا ان رزقه بتلك البنت ان يكون شورها وامرها بيدها وان لايغصب عليها في شيء وان لايزوجها الا للشخص الذي هي تختاره 00 وقد استاجب الله سبحانه وتعالى لرجائه ورزقه ببنت كانت غايه في الذكاء وروعة بالجمال والاخلاق وسماها000 (عذبـــه) 0
وعندما كبرت(عذبــــه) كثر خطابها ووالدها كان وفيا بنذره فلم يفرض عليها أي زوج 000ولكنه في يوم من الايام قال لها ان الخطاب كثر وعليها ان تختار فاشترطت (عذبــــه)على والدها ان تقابل كل شخص يخطبها وتسأله سؤال فان أجاب فسوف يكون هو زوجها 000 وان لم يجيب يكون سقط بالاختبار 000 فجاءها الخاطب الاول وسألته ( عذبـــه) :ــ ( اين العقل؟؟؟) فقال لها العقل بالرأس 000 فطردته لانه أجاب خطاء وكل شخص جاءها كانت تسأله نفس السؤال ولا يجيب بالاجابه الصحيحه 000

وجاءها خاطب فسالته (عذبـــه ) السؤال نفسه 00 فقال لها:ـــ (انا ضيف ومن عادة البدو ان لايسألوا الضيف الا بعد ثلاثة أيام) 000 فقالت له (عذبــــه) لك ماتريد وانا انتظر أجابتك بعد ثلاثة أيام 00 ثم ان هذا الخاطب سأل الناس اين يوجد العارفه ( العارفه هو الشخص العارف بكل الامور ويرجع له الناس في كل أمورهم لذكائه وفطنته ) فدله الناس على مكان العارفه وذهب اليه 000 وأثناء ما هو بالطريق شاهد رجل على بئر ماء يروي أبله 00 فسلم عليه وتعارف معه وطلب منه ان يسقيه ماء وقد كان ابن الرجل الذي يسقي ابله موجود داخل البئر ينشل الماء لوالده 000 والوالد يصب الماء للابل فعرف منه ان اسمه هو ( عبد الرحمن الراضي ) وهو شيخ ربعه وكبيرهم 000 وفي هذه الاثناء قدم أحد الرعيان وشكله عصبي وأرعن فضرب ابل الشيخ (عبد الرحمن الراضي ) وردها عن الماء ثم قام بضرب الشيخ بعصى بيده وقام بتوريد ابله على الماء التي نشلها الشيخ (عبد الرحمن الراضي ) وولده 000 وقد شاهد الولد وسمع وهو داخل البئر ماحصل لوالده الشيخ و للابل فأخذ يصيح بأعلى صوته وقد جن جنونه على ماحدث لوالده واراد الخروج باي شكل فقام والده الشيخ (عبد الرحمن ) بأخبار الضيف الخاطب قائلا 000 (ان ولدي داخل البئر وهو مجنون وبه مس فاذا خرج من فم البئر فانني ارجوك ان تعينني عليه فنقوم انا وانت بربطه بهذا الحبل حتى يهداء ويذهب عنه المس) 000 ( علما ان الولد لم يكن به شيء من هذا ولكن لحكمه الشيخ ) وبالفعل عندما خرج الولد من فم البئر قام والده (الشيخ عبد الرحمن الراضي) والضيف الخاطب بتوثيقه بالحبل وهو يصرخ ويريد ان ينطلق الى قتال الراعي الارعن 000 في هذه الاثناء جاء راعي اخر اشد رعونة وقسوه فقدم على ابل الراعي الاول وضربها وردها عن الماء وورد ابله فقدم اليه الراعي الاول فضربه بالعصى على راسه فشج راسه فقام الراعي الثاني باحضار بندقيته وصوبها نحو الراعي الاول واطلق عليه النار فأرداه قتيلا وشربت الابل من دمه الذي اختلط بالماء 000 وهنا قام الشيخ ( عبد الرحمن الراضي) بفك وثاق ابنه وتحريره من الحبل وقال له ( يا وليدي العقل بالصبر ) حيث انه لو ترك ابنه بغير رباط لكان هو الذي يقوم بقتل الراعي الاول في حالة الغضب الشديد ولكن حكمة الاب الشيخ كانت هي000 بالانتظاروالصبر00 فأرسل الله للظالم من هو أظلم منه 0000 وهنا سمع الضيف الخاطب كلمة الشيخ (عبد الرحمن) لولده وهو يقول له ( يا وليدي العقل بالصبر ) وقد كان هذا جواب سؤال العروس ( عذبـــه ) وقد عرفه قبل ان يصل الى العارفه 000 فعاد من طريقه وقابل العروس ( عذبــــه ) وأخبرها أن الجواب هو ( العقل بالصبر ) فطلبت منه ( عذبـــه ) ان يأتي في المساء عندما يجتمع الناس عند والدها الشيخ 000 وفي المساء اجتمع الناس عند والد (عذبـــه) كعادتهم كل يوم في مجلس شيخ القبيله 000 فنظرت (عذبـــه ) من ساحة البيت وطلبت من العريس الخاطب ان يجاوب على السؤال امام والدها الشيخ ورجال القبيله 000 فأجاب وقال (العقل بالصبر ) فقالت (عذبــــه) ان جوابك صحيح ولكن اريد ان أسألك 00 من اين عرفت هذه الاجابه 000فقام امام الشيخ ورجال القبيله باخبارهم بقصة الشيخ (عبد لرحمن الراضي) وابنه والرعيان 000 وانه سمع هذه الكلمه من الرجل الشيخ الحكيم 000 وهنا قالت (عذبــــه ) لولدها الشيخ ( يا يبه انا رجلي وزوجي هو الشيخ الحكيم / عبد الرحمن الراضي ) !!!!!!

المرجله عقـل وزن وزنـه جبـال = ودون العقل وش فرقنـا والبهايـم
المرجله ياخوي هي طولـة البـال = هي العزم هـي الصبـر فالظلايـم

( هذان البيتان منقوله من مشاركه للمبدع باسل الجضعان بعد ان استأذنت منه وسمح لي )

بسم الله الرحمن لرحيم

يحكى انه كان هناك شيخ لاحدى القبائل مشهور بالعدل والشجاعه وقد رزقه الله سبحانه وتعالى خمسة ابناء ذكور ولكنه كان يريد بنت 000 فدعى ربه مرارا وتكرارا ان يرزقه الله ببنت ونذر لله نذرا ان رزقه بتلك البنت ان يكون شورها وامرها بيدها وان لايغصب عليها في شيء وان لايزوجها الا للشخص الذي هي تختاره 00 وقد استاجب الله سبحانه وتعالى لرجائه ورزقه ببنت كانت غايه في الذكاء وروعة بالجمال والاخلاق وسماها000 (عذبـــه) 0
وعندما كبرت(عذبــــه) كثر خطابها ووالدها كان وفيا بنذره فلم يفرض عليها أي زوج 000ولكنه في يوم من الايام قال لها ان الخطاب كثر وعليها ان تختار فاشترطت (عذبــــه)على والدها ان تقابل كل شخص يخطبها وتسأله سؤال فان أجاب فسوف يكون هو زوجها 000 وان لم يجيب يكون سقط بالاختبار 000 فجاءها الخاطب الاول وسألته ( عذبـــه) :ــ ( اين العقل؟؟؟) فقال لها العقل بالرأس 000 فطردته لانه أجاب خطاء وكل شخص جاءها كانت تسأله نفس السؤال ولا يجيب بالاجابه الصحيحه 000

وجاءها خاطب فسالته (عذبـــه ) السؤال نفسه 00 فقال لها:ـــ (انا ضيف ومن عادة البدو ان لايسألوا الضيف الا بعد ثلاثة أيام) 000 فقالت له (عذبــــه) لك ماتريد وانا انتظر أجابتك بعد ثلاثة أيام 00 ثم ان هذا الخاطب سأل الناس اين يوجد العارفه ( العارفه هو الشخص العارف بكل الامور ويرجع له الناس في كل أمورهم لذكائه وفطنته ) فدله الناس على مكان العارفه وذهب اليه 000 وأثناء ما هو بالطريق شاهد رجل على بئر ماء يروي أبله 00 فسلم عليه وتعارف معه وطلب منه ان يسقيه ماء وقد كان ابن الرجل الذي يسقي ابله موجود داخل البئر ينشل الماء لوالده 000 والوالد يصب الماء للابل فعرف منه ان اسمه هو ( عبد الرحمن الراضي ) وهو شيخ ربعه وكبيرهم 000 وفي هذه الاثناء قدم أحد الرعيان وشكله عصبي وأرعن فضرب ابل الشيخ (عبد الرحمن الراضي ) وردها عن الماء ثم قام بضرب الشيخ بعصى بيده وقام بتوريد ابله على الماء التي نشلها الشيخ (عبد الرحمن الراضي ) وولده 000 وقد شاهد الولد وسمع وهو داخل البئر ماحصل لوالده الشيخ و للابل فأخذ يصيح بأعلى صوته وقد جن جنونه على ماحدث لوالده واراد الخروج باي شكل فقام والده الشيخ (عبد الرحمن ) بأخبار الضيف الخاطب قائلا 000 (ان ولدي داخل البئر وهو مجنون وبه مس فاذا خرج من فم البئر فانني ارجوك ان تعينني عليه فنقوم انا وانت بربطه بهذا الحبل حتى يهداء ويذهب عنه المس) 000 ( علما ان الولد لم يكن به شيء من هذا ولكن لحكمه الشيخ ) وبالفعل عندما خرج الولد من فم البئر قام والده (الشيخ عبد الرحمن الراضي) والضيف الخاطب بتوثيقه بالحبل وهو يصرخ ويريد ان ينطلق الى قتال الراعي الارعن 000 في هذه الاثناء جاء راعي اخر اشد رعونة وقسوه فقدم على ابل الراعي الاول وضربها وردها عن الماء وورد ابله فقدم اليه الراعي الاول فضربه بالعصى على راسه فشج راسه فقام الراعي الثاني باحضار بندقيته وصوبها نحو الراعي الاول واطلق عليه النار فأرداه قتيلا وشربت الابل من دمه الذي اختلط بالماء 000 وهنا قام الشيخ ( عبد الرحمن الراضي) بفك وثاق ابنه وتحريره من الحبل وقال له ( يا وليدي العقل بالصبر ) حيث انه لو ترك ابنه بغير رباط لكان هو الذي يقوم بقتل الراعي الاول في حالة الغضب الشديد ولكن حكمة الاب الشيخ كانت هي000 بالانتظاروالصبر00 فأرسل الله للظالم من هو أظلم منه 0000 وهنا سمع الضيف الخاطب كلمة الشيخ (عبد الرحمن) لولده وهو يقول له ( يا وليدي العقل بالصبر ) وقد كان هذا جواب سؤال العروس ( عذبـــه ) وقد عرفه قبل ان يصل الى العارفه 000 فعاد من طريقه وقابل العروس ( عذبــــه ) وأخبرها أن الجواب هو ( العقل بالصبر ) فطلبت منه ( عذبـــه ) ان يأتي في المساء عندما يجتمع الناس عند والدها الشيخ 000 وفي المساء اجتمع الناس عند والد (عذبـــه) كعادتهم كل يوم في مجلس شيخ القبيله 000 فنظرت (عذبـــه ) من ساحة البيت وطلبت من العريس الخاطب ان يجاوب على السؤال امام والدها الشيخ ورجال القبيله 000 فأجاب وقال (العقل بالصبر ) فقالت (عذبــــه) ان جوابك صحيح ولكن اريد ان أسألك 00 من اين عرفت هذه الاجابه 000فقام امام الشيخ ورجال القبيله باخبارهم بقصة الشيخ (عبد لرحمن الراضي) وابنه والرعيان 000 وانه سمع هذه الكلمه من الرجل الشيخ الحكيم 000 وهنا قالت (عذبــــه ) لولدها الشيخ ( يا يبه انا رجلي وزوجي هو الشيخ الحكيم / عبد الرحمن الراضي ) !!!!!!

المرجله عقـل وزن وزنـه جبـال = ودون العقل وش فرقنـا والبهايـم
المرجله ياخوي هي طولـة البـال = هي العزم هـي الصبـر فالظلايـم

( هذان البيتان منقوله من مشاركه للمبدع باسل الجضعان بعد ان استأذنت منه وسمح لي )

بسم الله الرحمن لرحيم

يحكى انه كان هناك شيخ لاحدى القبائل مشهور بالعدل والشجاعه وقد رزقه الله سبحانه وتعالى خمسة ابناء ذكور ولكنه كان يريد بنت 000 فدعى ربه مرارا وتكرارا ان يرزقه الله ببنت ونذر لله نذرا ان رزقه بتلك البنت ان يكون شورها وامرها بيدها وان لايغصب عليها في شيء وان لايزوجها الا للشخص الذي هي تختاره 00 وقد استاجب الله سبحانه وتعالى لرجائه ورزقه ببنت كانت غايه في الذكاء وروعة بالجمال والاخلاق وسماها000 (عذبـــه) 0
وعندما كبرت(عذبــــه) كثر خطابها ووالدها كان وفيا بنذره فلم يفرض عليها أي زوج 000ولكنه في يوم من الايام قال لها ان الخطاب كثر وعليها ان تختار فاشترطت (عذبــــه)على والدها ان تقابل كل شخص يخطبها وتسأله سؤال فان أجاب فسوف يكون هو زوجها 000 وان لم يجيب يكون سقط بالاختبار 000 فجاءها الخاطب الاول وسألته ( عذبـــه) :ــ ( اين العقل؟؟؟) فقال لها العقل بالرأس 000 فطردته لانه أجاب خطاء وكل شخص جاءها كانت تسأله نفس السؤال ولا يجيب بالاجابه الصحيحه 000

وجاءها خاطب فسالته (عذبـــه ) السؤال نفسه 00 فقال لها:ـــ (انا ضيف ومن عادة البدو ان لايسألوا الضيف الا بعد ثلاثة أيام) 000 فقالت له (عذبــــه) لك ماتريد وانا انتظر أجابتك بعد ثلاثة أيام 00 ثم ان هذا الخاطب سأل الناس اين يوجد العارفه ( العارفه هو الشخص العارف بكل الامور ويرجع له الناس في كل أمورهم لذكائه وفطنته ) فدله الناس على مكان العارفه وذهب اليه 000 وأثناء ما هو بالطريق شاهد رجل على بئر ماء يروي أبله 00 فسلم عليه وتعارف معه وطلب منه ان يسقيه ماء وقد كان ابن الرجل الذي يسقي ابله موجود داخل البئر ينشل الماء لوالده 000 والوالد يصب الماء للابل فعرف منه ان اسمه هو ( عبد الرحمن الراضي ) وهو شيخ ربعه وكبيرهم 000 وفي هذه الاثناء قدم أحد الرعيان وشكله عصبي وأرعن فضرب ابل الشيخ (عبد الرحمن الراضي ) وردها عن الماء ثم قام بضرب الشيخ بعصى بيده وقام بتوريد ابله على الماء التي نشلها الشيخ (عبد الرحمن الراضي ) وولده 000 وقد شاهد الولد وسمع وهو داخل البئر ماحصل لوالده الشيخ و للابل فأخذ يصيح بأعلى صوته وقد جن جنونه على ماحدث لوالده واراد الخروج باي شكل فقام والده الشيخ (عبد الرحمن ) بأخبار الضيف الخاطب قائلا 000 (ان ولدي داخل البئر وهو مجنون وبه مس فاذا خرج من فم البئر فانني ارجوك ان تعينني عليه فنقوم انا وانت بربطه بهذا الحبل حتى يهداء ويذهب عنه المس) 000 ( علما ان الولد لم يكن به شيء من هذا ولكن لحكمه الشيخ ) وبالفعل عندما خرج الولد من فم البئر قام والده (الشيخ عبد الرحمن الراضي) والضيف الخاطب بتوثيقه بالحبل وهو يصرخ ويريد ان ينطلق الى قتال الراعي الارعن 000 في هذه الاثناء جاء راعي اخر اشد رعونة وقسوه فقدم على ابل الراعي الاول وضربها وردها عن الماء وورد ابله فقدم اليه الراعي الاول فضربه بالعصى على راسه فشج راسه فقام الراعي الثاني باحضار بندقيته وصوبها نحو الراعي الاول واطلق عليه النار فأرداه قتيلا وشربت الابل من دمه الذي اختلط بالماء 000 وهنا قام الشيخ ( عبد الرحمن الراضي) بفك وثاق ابنه وتحريره من الحبل وقال له ( يا وليدي العقل بالصبر ) حيث انه لو ترك ابنه بغير رباط لكان هو الذي يقوم بقتل الراعي الاول في حالة الغضب الشديد ولكن حكمة الاب الشيخ كانت هي000 بالانتظاروالصبر00 فأرسل الله للظالم من هو أظلم منه 0000 وهنا سمع الضيف الخاطب كلمة الشيخ (عبد الرحمن) لولده وهو يقول له ( يا وليدي العقل بالصبر ) وقد كان هذا جواب سؤال العروس ( عذبـــه ) وقد عرفه قبل ان يصل الى العارفه 000 فعاد من طريقه وقابل العروس ( عذبــــه ) وأخبرها أن الجواب هو ( العقل بالصبر ) فطلبت منه ( عذبـــه ) ان يأتي في المساء عندما يجتمع الناس عند والدها الشيخ 000 وفي المساء اجتمع الناس عند والد (عذبـــه) كعادتهم كل يوم في مجلس شيخ القبيله 000 فنظرت (عذبـــه ) من ساحة البيت وطلبت من العريس الخاطب ان يجاوب على السؤال امام والدها الشيخ ورجال القبيله 000 فأجاب وقال (العقل بالصبر ) فقالت (عذبــــه) ان جوابك صحيح ولكن اريد ان أسألك 00 من اين عرفت هذه الاجابه 000فقام امام الشيخ ورجال القبيله باخبارهم بقصة الشيخ (عبد لرحمن الراضي) وابنه والرعيان 000 وانه سمع هذه الكلمه من الرجل الشيخ الحكيم 000 وهنا قالت (عذبــــه ) لولدها الشيخ ( يا يبه انا رجلي وزوجي هو الشيخ الحكيم / عبد الرحمن الراضي ) !!!!!!

المرجله عقـل وزن وزنـه جبـال = ودون العقل وش فرقنـا والبهايـم
المرجله ياخوي هي طولـة البـال = هي العزم هـي الصبـر فالظلايـم

( هذان البيتان منقوله من مشاركه للمبدع باسل الجضعان بعد ان استأذنت منه وسمح لي )

بسم الله الرحمن لرحيم

يحكى انه كان هناك شيخ لاحدى القبائل مشهور بالعدل والشجاعه وقد رزقه الله سبحانه وتعالى خمسة ابناء ذكور ولكنه كان يريد بنت 000 فدعى ربه مرارا وتكرارا ان يرزقه الله ببنت ونذر لله نذرا ان رزقه بتلك البنت ان يكون شورها وامرها بيدها وان لايغصب عليها في شيء وان لايزوجها الا للشخص الذي هي تختاره 00 وقد استاجب الله سبحانه وتعالى لرجائه ورزقه ببنت كانت غايه في الذكاء وروعة بالجمال والاخلاق وسماها000 (عذبـــه) 0
وعندما كبرت(عذبــــه) كثر خطابها ووالدها كان وفيا بنذره فلم يفرض عليها أي زوج 000ولكنه في يوم من الايام قال لها ان الخطاب كثر وعليها ان تختار فاشترطت (عذبــــه)على والدها ان تقابل كل شخص يخطبها وتسأله سؤال فان أجاب فسوف يكون هو زوجها 000 وان لم يجيب يكون سقط بالاختبار 000 فجاءها الخاطب الاول وسألته ( عذبـــه) :ــ ( اين العقل؟؟؟) فقال لها العقل بالرأس 000 فطردته لانه أجاب خطاء وكل شخص جاءها كانت تسأله نفس السؤال ولا يجيب بالاجابه الصحيحه 000

وجاءها خاطب فسالته (عذبـــه ) السؤال نفسه 00 فقال لها:ـــ (انا ضيف ومن عادة البدو ان لايسألوا الضيف الا بعد ثلاثة أيام) 000 فقالت له (عذبــــه) لك ماتريد وانا انتظر أجابتك بعد ثلاثة أيام 00 ثم ان هذا الخاطب سأل الناس اين يوجد العارفه ( العارفه هو الشخص العارف بكل الامور ويرجع له الناس في كل أمورهم لذكائه وفطنته ) فدله الناس على مكان العارفه وذهب اليه 000 وأثناء ما هو بالطريق شاهد رجل على بئر ماء يروي أبله 00 فسلم عليه وتعارف معه وطلب منه ان يسقيه ماء وقد كان ابن الرجل الذي يسقي ابله موجود داخل البئر ينشل الماء لوالده 000 والوالد يصب الماء للابل فعرف منه ان اسمه هو ( عبد الرحمن الراضي ) وهو شيخ ربعه وكبيرهم 000 وفي هذه الاثناء قدم أحد الرعيان وشكله عصبي وأرعن فضرب ابل الشيخ (عبد الرحمن الراضي ) وردها عن الماء ثم قام بضرب الشيخ بعصى بيده وقام بتوريد ابله على الماء التي نشلها الشيخ (عبد الرحمن الراضي ) وولده 000 وقد شاهد الولد وسمع وهو داخل البئر ماحصل لوالده الشيخ و للابل فأخذ يصيح بأعلى صوته وقد جن جنونه على ماحدث لوالده واراد الخروج باي شكل فقام والده الشيخ (عبد الرحمن ) بأخبار الضيف الخاطب قائلا 000 (ان ولدي داخل البئر وهو مجنون وبه مس فاذا خرج من فم البئر فانني ارجوك ان تعينني عليه فنقوم انا وانت بربطه بهذا الحبل حتى يهداء ويذهب عنه المس) 000 ( علما ان الولد لم يكن به شيء من هذا ولكن لحكمه الشيخ ) وبالفعل عندما خرج الولد من فم البئر قام والده (الشيخ عبد الرحمن الراضي) والضيف الخاطب بتوثيقه بالحبل وهو يصرخ ويريد ان ينطلق الى قتال الراعي الارعن 000 في هذه الاثناء جاء راعي اخر اشد رعونة وقسوه فقدم على ابل الراعي الاول وضربها وردها عن الماء وورد ابله فقدم اليه الراعي الاول فضربه بالعصى على راسه فشج راسه فقام الراعي الثاني باحضار بندقيته وصوبها نحو الراعي الاول واطلق عليه النار فأرداه قتيلا وشربت الابل من دمه الذي اختلط بالماء 000 وهنا قام الشيخ ( عبد الرحمن الراضي) بفك وثاق ابنه وتحريره من الحبل وقال له ( يا وليدي العقل بالصبر ) حيث انه لو ترك ابنه بغير رباط لكان هو الذي يقوم بقتل الراعي الاول في حالة الغضب الشديد ولكن حكمة الاب الشيخ كانت هي000 بالانتظاروالصبر00 فأرسل الله للظالم من هو أظلم منه 0000 وهنا سمع الضيف الخاطب كلمة الشيخ (عبد الرحمن) لولده وهو يقول له ( يا وليدي العقل بالصبر ) وقد كان هذا جواب سؤال العروس ( عذبـــه ) وقد عرفه قبل ان يصل الى العارفه 000 فعاد من طريقه وقابل العروس ( عذبــــه ) وأخبرها أن الجواب هو ( العقل بالصبر ) فطلبت منه ( عذبـــه ) ان يأتي في المساء عندما يجتمع الناس عند والدها الشيخ 000 وفي المساء اجتمع الناس عند والد (عذبـــه) كعادتهم كل يوم في مجلس شيخ القبيله 000 فنظرت (عذبـــه ) من ساحة البيت وطلبت من العريس الخاطب ان يجاوب على السؤال امام والدها الشيخ ورجال القبيله 000 فأجاب وقال (العقل بالصبر ) فقالت (عذبــــه) ان جوابك صحيح ولكن اريد ان أسألك 00 من اين عرفت هذه الاجابه 000فقام امام الشيخ ورجال القبيله باخبارهم بقصة الشيخ (عبد لرحمن الراضي) وابنه والرعيان 000 وانه سمع هذه الكلمه من الرجل الشيخ الحكيم 000 وهنا قالت (عذبــــه ) لولدها الشيخ ( يا يبه انا رجلي وزوجي هو الشيخ الحكيم / عبد الرحمن الراضي ) !!!!!!

المرجله عقـل وزن وزنـه جبـال = ودون العقل وش فرقنـا والبهايـم
المرجله ياخوي هي طولـة البـال = هي العزم هـي الصبـر فالظلايـم

( هذان البيتان منقوله من مشاركه للمبدع باسل الجضعان بعد ان استأذنت منه وسمح لي )