مجالس الفرده

يحكى انه كان هناك فتى بدوي يعيش مع والد 000
وفي أحد الأيام أصاب والد هذا الفتى مرض جعله طريح الفراش حتى وافته المنيه0

فبقى هذا الفتى متحير من أمره كيف يجهز والده ويدفنه
وهو لايعرف طريقة الدفن حيث انهم كانو وحيدين في هذه المنطقةالصحراوية000
فدثر والده بعبائته منتظرا أن يمرعليه شخص فيساعده في دفنه00 وفعلا فقد جاءه رجل مستطرق فاعترض طريقه
وأبلغه بوفاة والده وانه لايعرف كيفية دفنه فاستجاب الرجل لطلبه وجهز والده وغسله ودفنه حتى حل وقت مغيب الشمس وبات الرجل تلك الليلة مع هذا الفتى وفي المنام شاهد الفتى
والده في ثياب حسن ووجهه حسن وهو جالس في ؟؟أرض خضراء وحوله الأنهار00 فسأل الفتى والده كيف اصبحت بهذا الحال ياوالدي وماهي الأفعال التي جعلتك بهذا المقام فأجاب الوالد:
يابني اسال هذا الرجل الذي دفنني وستجد الجواب الشافي
عنده فاستيقظ الفتى من نومه عند الفجر فأيقظ الرجل الغريب وصليا الفجر سويا وبعد ان انتهى من صلاته قال الفتى للرجل الغريب:
ياعم اني رأيت أبي في رؤيا حسنة ومقام حسن فسألته عن الأعمال التي فعلها في حياته وانني اعرف والدي لم يكن ملتزما في في دينه فقال لي:
اسأل الرجل الغريب وهاأنا أسألك فأجاب الرجل الغريب يابني انك حينما اعترضتني واخبرتني بما حل بك من
مصاب اشفقت عليك واستجبت لطلبك رغم انني لااعرف
كيف اجهز الموتى وادفنهم ولكن هناك كلمات قلتها عندما رفعت يداي بالدعاء وهذه الكلمات هي
(يارب إذا كان هذا الرجل الميت ضيفي لأكرمته وعززت مقامه ولكنه هو الآن ضيفك وبذمتك)
فعرف الفتى انه بصفاء النية والدعاء الخالص لوجه الله
والعمل يعمله المرء ولو كان تربى عليه من عاداته يريد به وجه الله يقبل عند الله كأ إكرام الضيف عندالبدوي

أعجبتني هذه القصة وفائدتها فرغبت
في طرحها