مجالس الفرده

مجالس الفرده (http://www.alfredah.net/forum/)
-   يـحـكــى أن (http://www.alfredah.net/forum/alfredah23/)
-   -   ما أجمل براءة الطفولة والله (http://www.alfredah.net/forum/threads/alfredah1558/)

ابو ميار 24-05-07 08:51 PM

ما أجمل براءة الطفولة والله
 
ما أجمل براءة الطفولة والله

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصه واقعيه أعجبتني وأحببت ان أنقلها لكم وأتمنى ان تحوز على إعجابكم

قصه أدمعت عيني بعد أن قرأتها وأثرت في نفسي

بسم الله
ليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها
حولت طفلة في السادسة من عمرها فرحة العيد في مجلس والدها المقعد، إلى بكاء ودموع، بعد أن أحدثت مفاجأة مدهشة لم يصدقها الحضور.
فبعد جولة لها وقريباتها على منازل جيرانهن صبيحة يوم العيد من أجل جمع «العيدية»، حصلت الطفلة ليلى، التي تسكن إحدى قرى الأحساء الشرقية، على مبلغ من المال، يكفي لشراء ألعاب وحلوى، لكنها تركت قريباتها، وتوجهت إلى مركز تجاري كبير في قريتها، وقدمت لصاحب المحل ما جمعته، وطلبت منه حذاءً كبيراً، فتعجب منها، ولكنه حقق ما أرادت، وأعطاها حذاءً جلدياً ثمنه 25 ريالاً.
وعلى الفور انطلقت ليلى مسرعة إلى المنزل، ودخلت غرفة استقبال الرجال، حيث كان والدها المقعد يستقبل المعايدين، وتفاجأ من دخولها المسرع ولهفتها للوصول إليه، وهي تحمل كيساً به صندوق كرتوني وضعته في حجره.
وقالت له: «هذا من فلوس عيديتي يا بابا»، وفتح الأب الصندوق، وسط دهشة الحضور، ليجد حذاءً لا يمكن أن ينتعله، بسبب إعاقته، فانفجر بالبكاء، بعد أن احتضن طفلته، ما جعل بعض الحاضرين يبكون متأثرين من المشهد.
بيد أن ليلى لم تخسر عيديتها، إذ دفع موقفها الحضور إلى تعويضها عن العيدية، فكانت أقل عيدية حصلت عليها من أحد الحاضرين 50 ريالاً، وأكثرها مئة ريال، لتكون المحصلة النهائية 850 ريالاً، ما جعلها تطير فرحاً.
ومن جهته، أخبر الوالد الحاضرين عن مدى تعلق طفلته به قبل وقوع الحادثة المرورية له، التي جعلته حبيس الكرسي المتحرك، وزادت هذه العلاقة بعد الحادثة.
وبدأت قصة الحذاء حين اشترى الأب ملابس العيد ولوازمه لعائلته، ولكنه لم يشتر له سوى ثوب واحد وغترة، فسألته ابنته عن سبب عدم شراء بقية لوازم العيد، فأجابها ببراءة «كل شيء موجود إلا الحذاء، فلم أجد ما يناسبني»، قالها مازحاً، لأنه لم يكن بحاجة لأن يرتديه، مع وضعه الصحي، بيد أن هذه الكلمة بقيت في ذهن الطفلة، التي آثرت حرمان نفسها من «العيدية»، من أجل زرع البسمة على شفتي والدها.

حمدان الجضعان 24-05-07 09:17 PM

رد: ما أجمل براءة الطفولة والله
 
قصة مؤثرة أشكرك على النقل تحياتي

الفريدي 24-05-07 10:36 PM

رد: ما أجمل براءة الطفولة والله
 
قصة مؤثرة ما اجمل براءة الطفولة وما أكثر الحنان عند الفتيات خاصة ..

اخي لو وضعت الموضوع في مجلس القصص

سلمت لمحبيك ووفقك الله لكل خير

منصور الوسوس 25-05-07 12:08 AM

رد: ما أجمل براءة الطفولة والله
 
سلمت يمينك قصة رائعة ومؤثرة جدا

والله مؤثرة


مشكور على النقل ابوميار ابداع حتى في القصص

لك مني اجمل تحية يبن العم


دمت لمحبيك

محمد الضبيان 25-05-07 12:58 AM

رد: ما أجمل براءة الطفولة والله
 
اخوي ابو ميار يعطيك العافية على هذه القصة المؤثرة


مؤيداً لأخي الفريدي في وضعها في مجلس القصص


تقبل مروري ولك خالص تحياتي،،،

متعب بن نومان 25-05-07 04:36 PM

رد: ما أجمل براءة الطفولة والله
 
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


قصة رائعة ابو ميار ومؤثره

ماأجمل براءة الاطفاال

عبدالله بن غنام 25-05-07 11:12 PM

رد: ما أجمل براءة الطفولة والله
 
فعلا قصة رائعة

وطفلة رائعة

وحضور رائعين

وأنت أبو ميار أروع

قرناس 19-05-09 04:16 AM

رد: ما أجمل براءة الطفولة والله
 
يعطيك العافيه

على النقل


الساعة الآن 06:36 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52