مجالس الفرده - التأمين الهدف المطلوب والمستقبل المجهول

التأمين كلمة ذات مدلول لغوي جذاب يسعى اليها الكل بحثا عن الامان من المجهول لكنها حينما افرغت من محتواها اصبحت في نظر البعض تطور (دلالي) للخوف والترقب والبحث عن (الحقوق) الضائعة التي ذابت في معاني واهداف (شركات التأمين) اذ يمكن ان تستخدم هذي الكلمة للتعبير عن الحق المسلوب..
كثير هي الشكاوي التي ظهرت مع ظهور بوادر تأمين المركبات فبعد ان انتهت مشكلة ظهور شركات تأمين لم يعترف بها جهاز المرور وطالب حينها الكثيرون بأن يتم رد المبالغ المالية او يتم الاعتراف بها.
ظهرت ايضا مشاكل اخرى تمثلت في مماطلة الشركات في تعويض المتضرر بل وزاد الامر الى محاولة بعض الشركات تخفيض المبالغ المقررة والتي تم الاتفاق عليها من قبل الورش المتخصصة والمبنية على تقرير شعب الحوادث في المرور ..
ولم تكن هذي فحسب هي كل مالدى شركات التأمين التي وجدت الكثير من الثغرات التي من خلالها نفذت الى جيب المواطن لتواصل استنزافها له
حيث تم رصد ظاهرة اخرى باتت تستغلها شركات التأمين لمزيد من الاستغلال هذه الظاهرة تمثلت في مطالبة شركات التأمين في مبلغ يصل الى ثمانين ريالا وذلك حينما يهم المواطن بشراء سيارة حتى يتمكن من نقل ملكيتها حتى ولو كان البائع لها قد اخرج لها وثيقة تأمين هي بالاصل ملك للسيارة تنتقل معها مهما اختلف صاحبها فالتامين هنا على المركبة وليس على الرخصة اذ انه من المفترض ان تنتقل وثيقة التأمين تلقائيا دون دفع رسوم اظافية لصاحبها الجديد طالما هي تحمل وثيقة تامين سارية المفعول
هذا وقد ابدى عدد من المواطنين تذمرهم من هذا الاستغلال موكدين أن هذه الشركات اصبحت تتنافس على استغلال المواطنين دون ان نرى لها اثرا ملموسا يوحي بأنها تحمل شيئا من معاني التأمين في حين المح بعضهم الى انه قد يأتي الوقت الذي قد نكون بحاجة للتأمين ضد شركات التأمين!!!