|
رد: صيد الأخبار الطريفة والخفيفة ( متجدد ) تجده هنا ذكاء النحل .. وجهة الطعام وجودته يفكر النحل جيدا بشأن رحلات بحثه عن الطعام ، بل إنه يحسب القدر الذي يحتاجه من الطاقة للحصول على عائد معين ، بدلا من الطيران بصورة عشوائية بحثا عن الرحيق. وذكر أندرو بارون ، الباحث بجامعة ماكواري في مدينة سيدني الاسترالية ، أنه يمكن للنحل أيضا نقل ما يحصل عليه من معلومات إلى باقي أعضاء الخلية ، من خلال تحريك مؤخرته بطريقة معينة. وقال بارون: يتمتع مخ النحل بتركيب بسيط لا يمكن تصديقه ، ورغم ذلك فإنه يبدو أنه يحتوي على جهاز كالوريمتر وهو جهاز يستخدم لقياس الطاقة الممتصة أو المنطلقة. وأظهرت الدراسات أن النحل يمكنه حساب المسافة التي قطعها ومدى جودة الرحيق ، كل على حده ، وتوصيل تلك المعلومات بصورة مستقلة ، مستخدما في ذلك عناصر مختلفة من لغة الرقص الاهتزازي الخاصة به. وأجرى بارون تجربة ليرى مدى قدرة النحل على تقدير حجم استهلاك الطاقة وما إذا كانت النحلة قادرة على نقل هذه المعلومات إلى سائر النحل. وأوضح بارون قائلا: عندما يعود النحل من رحلة البحث عن الطعام ، فإنه يدع سائر النحل في المستعمرة الخلية يعرف المكان الذي كان فيه ومدى جودة الرحيق من خلال أداء ما يعرف باسم الرقص الاهتزازي . |
رد: صيد الأخبار الطريفة والخفيفة ( متجدد ) تجده هنا غذاء الطيور يحدد صفاتها كشف باحثون ألمان ان البشر دون قصد منهم يتلاعبون بالجينات الوراثية للطيور من خلال ما يقدمونه لها من طعام في فصل الشتاء . ويقول العلماء إن الطيور التي تزور الحدائق الانكليزية والاوروبية كانت عرضة لتطورات تعرضت لها اجنحتها ومناقيرها، عبر ما يقل عن ثلاثين جيلاً بحيث أصبحت في لحظة ما تمثل كائنات وسلالات لها صفاتها الخاصة بها. حيث إن الطيور تتكاثر جنبا إلى جنب في نفس غابات وسط أوروبا ، ولكنها بدأت في اتخاذ مسارات هجرة شتوية مغايرة بعد أن لاحظت بعضها توافر فضلات فتات طعام غنية للبشر في بريطانيا. وفي النهاية انقسمت إلى مجموعتين منفصلتين من حيث عملية التكاثر. وواصلت إحدى المجموعتين الطيران للجنوب في الشتاء صوب إسبانيا لتقتات على الزيتون وضروب من الفاكهة. أما الثانية فقد وطنت نفسها على مسار اقصر، صوب الشمال الغربي الى بريطانيا ، حيث يجدون كفايتهم من الطعام على أيدي محبي الطيور. واصبح لها أجنحة أكثر استدارة ..توفر لها قدرة أفضل على المناورة ، لكنها تجعلها أقل قدرة على الهجرة لمسافات طويلة . كما أن مناقيرها صارت أطول وأكثر تحدبا لتحاكي الطيور التي اعتادت أن تقتات على الطعام الذي توفره متاجر الحيوانات الاليفة ، لكنها لا تصلح لتناول الفاكهة. وقال شيفر إن دراستنا توثق للأثر الكبير للنشاطات البشرية على مسارات التطور في السلالات ...إنها توضح أننا لا نؤثر فحسب على الطيور النادرة والمعرضة لخطر الانقراض ..بل ايضا على تلك الطيور المعتادة التي تحلق حولنا ونشاهدها في الحياة اليومية . |
| الساعة الآن 06:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By
Almuhajir