مجالس الفرده - آل زلفة يتهم خطباء المساجد في القرى بالتحريض على العلمانيين

مجالس الفرده (http://www.alfredah.net/forum/)

- مجلس أخبار الصحافة والإعلام (http://www.alfredah.net/forum/alfredah17/)

آل زلفة يتهم خطباء المساجد في القرى بالتحريض على العلمانيين

قال إن العلماء لم يحرموا قيادة المرأة للسيارة وهؤلاء حرموها
http://www.sabq.org/newspic/thumb200/1242301967969.jpg
آل زلفة يتهم خطباء المساجد في القرى بالتحريض على العلمانيين

زياد عبدالله (سبق) الدمام: شن الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى السابق حملة على خطباء المساجد في القرى , مشيرًا إلى أنهم يذكرون في خطبهم أن قيادة المرأة للسيارة محرمة شرعاً .
وقال آل زلفة في برامج "ليلة خميس" والذي أذيع على الهواء على محطة (mbc-fm) مساء أمس : "هؤلاء الخطباء يحاولون تكفير الطائفة العلمانية وأن هؤلاء البشر المنتمين لهذه لطائفة العلمانية أناس لا يؤدون الصلاة ولا يؤدون الزكاة ولا يزورون الأرحام وكأنهم مجرمين سوف يأتون على أهالي هذه القرى النائية ويسرقون حلالهم ويتربصون بهم شرًا لدرجة أن بعض أهالي هذه القرى يسألون من هم العلمانية؟ ليجبهم احد الخطباء هم فلا وفلان".
وأضاف:" هناك أناس في هذه القرى والأرياف بسطاء يخضعون لرأي من يسمعون له يوميًا وهم الخطباء ". وتابع آل زلفة : "لا ننسى الشيخ الدكتور عائض القرني في أحد مقالاته حينما انتقد خطباء الجمعة الذين يوجهون الرأي العام بما يريدون هم وليس ما يردون هؤلاء الذين يريدون أن يبحثوا عن من يوجههم الوجهة الصحيحة ".
وقال آل زلفة " نرحب بمن يوجهنا بأمور ديننا ولكن حينما نأتي ونقول أن علماؤنا في المملكة العربية السعودية لم يحرموا قيادة المرأة للسيارة ويأتي مثل هؤلاء الخطباء ويستغلون عقول هؤلاء البسطاء ويقولون في خطبهم أن قيادة المرأة للسيارة حرام حرام حرام ".
وأشار آل زلفة إلى أنه حتى المسؤولين عن المساجد خرجوا عن الخطاب الديني الرسمي الرزين وذلك باستمالة أراء هؤلاء البسطاء المساكين ليخلقوا منهم شعبية لهم وهم لا يعلمون ويخشون على هؤلاء أن يأتي من ينبههم ويعلمهم ويدلهم على طريق الخير وطريق الحق وأن يذهبوا للأطباء بدلاً من المشعوذين ".
وطالب الدكتور آل زلفة بالرقي في مناهجنا لإخراج عقل الإنسان من أن يكون لبنة مضغة سهلة يستخدمها الغير .
يذكر أن الدكتور آل زلفة طالب ولازال يطالب بقيادة المرأة للسيارة وذلك بعد الموقف الذي تعرضت له زوجته عندما كانت تسكن في قريته في الجنوب وكانت في أمس الحاجة لشراء بعض الحاجيات من السوق لتبحث عن من ينقذها من هذا الموقف خلال ثلاثة أيام وهي قادرة على أن تقود السيارة وتذهب للسوق الذي لا يتجاوز مسافته 3 كيلو, ولكن هناك من يمنعها من القيادة وهو النظام .