المميز
 

رد: المميز
 

اخوي عبدالله

من أخطأ العصر

ومن مثالب الحاضر ، هذا التميز المفقود الذي أشرت إليه

فعلاً لماذا يبحث عن التميز ؟ هل هو فاقد له ؟ ولماذا يبحث عنه في الرتوش والشكليات ؟

لماذا لا يتميز في المضمون ؟

قال : هل تتمنى أن معك الف الف دينار وانت احمق ؟ قال : لا . قال له : لما . قال : أخشى أن يُذهِبَ علي حمقي المال ولا يبقى لي غير الحمق .


هنا أسأل ، هب أن الرقم نوع من التميز ، إلى متى يدوم هذا التميز ؟ وماذا يضيف على خلفيتك الثقافية وتجربتك العقلية ، وكيانك ، ووجودك ، بل حتى فاعليتك في الحياة.

لماذا يحس بالنقص ويبحث عن مفقود لم يفقده يوماً وإنما غاب عن ناظريه .

ومثل هذا في النساء من يقوم بعمليات ما يسمى بالتجميل (من نفخ البراطم ، وتكبير الصدور ، وحف البطون ) ترى لماذا يحسون بالبشاعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولهاثهم هذا خلف التميز المفقود ، متى سينتهي ، هل سيصلون يوماً إلى التميز المفقود؟؟؟؟

لا أظــــــــــــن ؟؟

بل وأعتقد أنهم سيتمادون بذلك ، وسيبحثون في أحد الأيام في عملية تجميل للصوت ؟ وتجميل لشكل الأذن ؟


وهلم جراء

لا تستغرب مدى الشطط ولا تنتظر منتهى الإنحراف .

مدام أن الأساس لم يعالج بعد .

فلا يزال المهووس ينظر للقشور ولا ينظر لأللب والجوهر.




تحية إكبار عبدالله لموضوعك الجميل
ولشخصك الجليل

رد: المميز
 

كل الشكر لك أخي على طرحك...

الصورة الأولى:

أنا واثق من نفسي لا أحتاج إلى الكثير من المظاهر الخارجية فأنا أعمل وأقدم وأمثل لنفسي ولمجتمعي الكثير....
وليست تعنيني التعلقيات السلبية فهي تأتي ممن هم أقل نجاحا مني سأظل أسير على لا أحبي
طالبا توفيق ربي متجاوزا كل عثرة في في دربي....
سيظل مظهري الخارجي ورقم جوالي وسيارتي مثل الكثير من الناس ولكن لي لب لا يملك مثله إلا القليل....

الصورة الثانية:

لا أدري بودي أن أعرف كيف ينظرون إلي بالتأكيد لو كانت سيارتي أجمل ورقمي أميز ستختلف النظره....
يجب أن يكون بروازي أفظل وغلافي أروع فالكل يرى الغلاف وسأصل لتلك المكانة لدى الجميع....


ولكني في الأخير لا أرى أن الأمر يتعدى كونه مراهقة سواء كانت في وقتها أو متأخره.....

أما البحث عن التميز لدى النساء............فسأتركه لهم....

فالتحدث عن الغائب ظلم لأنه لا يملك فرصة للرد......