مجالس الفرده

مجالس الفرده (http://www.alfredah.net/forum/)
-   مجلس الحـــوار الهــــادف (http://www.alfredah.net/forum/alfredah16/)
-   -   طبيعة الهدف أم سعة الأفق (http://www.alfredah.net/forum/threads/alfredah2948/)

عماد عبدالله 01-07-07 09:30 PM

طبيعة الهدف أم سعة الأفق
 
مالذي يجعل الفرد منا يسمو في مراقي النجاح ؟

أو مالذي يحثه على السمو في النجاح؟

مالوقود الذي لا تخبو معه شعلة الحماس ؟

هل هو طبيعة الهدف ، إيماننا به وفهم كنه وطبيعته ، أو تأصل الهدف في نفس الفرد ، ( بمعنى أن الهدف من صلب التربية ، أو من الفطرة ) كحب التملك مثلاً وإثبات الوجود.

لكن الا يلزم الهدف سعة في الأفق ونظرة لما وراء المنظور ؛ ليستمر الهدف وليحيى في نفس الفرد

فقصور النظر والنظرة الآنية لا تخدم الهدف البعيد .

لنحاول تفنيد ما سبق :

مثلاً شاب في مقتبل العمر لا ينقصه الحماس ولا الطموح ، فما الذي يضمن أستمرارية هذا الحماس

وهذا الطموح وعدم التراخي أو النكوص والإستسلام

هاااااااه أديـــــروا دفة الحوار

لننقاش هذه النقطة ولنهدي بها ونهتدي

ولي عودة فمنكم نتعلم

ابن منيديل 01-07-07 09:44 PM

رد: طبيعة الهدف أم سعة الأفق
 
اخي عماد عبدالله

موضوع يستحق النقاش

وانا ((( مـــتــــابـــــع قـــلـــــمــــــك الجـــمــــيـــــل )))

وللموضوع متابع

منصور الطهيمي 01-07-07 11:48 PM

رد: طبيعة الهدف أم سعة الأفق
 
مساء السرور والحبور ..

قرأت و تأملت كثيرا ما جاد به علينا

و إختطته أنامل

أخينا المبدع و المتألق

عماد عبدالله

والذي أعده بحق من

الأقلام التي نفخر و نسعد بوجودها

في مجلس النقاش الجاد .



عودا على الموضوع /

وهو كما أرى أحبتي على محورين :


طبيعة الهدف ..

ماهو ذاك الهدف و ماهي السبل الموصله اليه و هل إمكانياتي النفسية و الجسدية و العقلية

تتوافق مع ما أرجوه و أحلم به .. !!

سعة الأفق ..

يجب أن يكون لديك من الإدراك و الوعي و سعة الإطلاع و الأفق ما تستشعر به دورك الهام

في مرحلة أهم .

ولنا في رجال غيروا مجرى التاريخ خير عبرة و عظة

من الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم

مرورا بالصحابة الأجلاء الى معاوية أبن أبي سفيان

الى هارون الرشيد الى صقر قريش عبدالرحمن بن معاوية حين أسبانيا مسلمة

الى صلاح الدين و الظاهر بيبرس وذاك المجد .


لنحدد ماذا نريد ؟؟

وكيف نحققه بأسلم الطرق ؟؟

DO NOT WORK HARDER JUST WORK SMARTER


لا تعمل بجهد فقط وأنما بذكاء أكثر .



تقبلوا أحبتي موفور التحايا ،،

فريدي للنخاع 02-07-07 02:15 AM

رد: طبيعة الهدف أم سعة الأفق
 
تحياتي للكاتب على طرح الموضوع الشيق
من وجهة نظري الشخصيه أن الشاب لا ينقصه الحماس او الطموح وانما ما ينقصه هو الدعـــــم المادي في شتى المجالات اما الحماس والطموح فتأتي مع النضج والتجربه.
ومن الظلم ان يرمى الشاب في معترك الحياة وخصوصا في وقتنا الحاضر دون ادنى دعـــم . ودمتم

عماد عبدالله 03-07-07 02:39 PM

رد: طبيعة الهدف أم سعة الأفق
 
ابن منيديل شكرا على الثناء الطيب الذي يعكس طيب ذاتك

عماد عبدالله 03-07-07 02:50 PM

رد: طبيعة الهدف أم سعة الأفق
 
اقتباس:

طبيعة الهدف ..

ماهو ذاك الهدف و ماهي السبل الموصله اليه و هل إمكانياتي النفسية و الجسدية و العقلية

تتوافق مع ما أرجوه و أحلم به .. !!

سعة الأفق ..

يجب أن يكون لديك من الإدراك و الوعي و سعة الإطلاع و الأفق ما تستشعر به دورك الهام

في مرحلة أهم .
نعم أخي منصور أصبت عين الهدف

ولكن ايهما اشد تأثيراً على طموح الفتى وثباته على طموحه؟

وهل سعة الأفق وحسن إستشعار الأهمية والمسئولية تغني عن الدعم والتشجيع

أم انه بكليهما معاً يسمو الفتى ويحقق أسمى أمانية ويقهر بذاك المستحيل

ثقته بنفسه وإيمانه بهدفه وثباته وسكينة نفسه وأطمئنانه بالنجاح وعدم خوفه من الفشل

هل يجب أن نقول لكل فتى ذي طموح :

يجب أن تعي المسئولية في ضرورة بلوغك للهدف

ويجب أن تلتزم الجدية في تطبيقه والسعي إليه

ويجب أن تمد زواية الأفق لديك ( في الإلمام والإطلاع على الثقافات والتجارب الإنسانية والعلوم والحكم )

وذلك انه كلما زادت لدى الفتى سعة الأفق كلما كان اقدر على التحدي والثبات والصمود.

عمــــــــــــــــــــــاد

عماد عبدالله 03-07-07 02:56 PM

رد: طبيعة الهدف أم سعة الأفق
 
اخي فريدي للنخاع

ما تفضلت به صحيح

لا ينقص الشاب منا الطموح

ولكن ما العامل الذي يساعد على أحياء هذا الطموح في نفسه وبقائة

كيف يحرس الفتى هذا الطموح من صدمات الواقع وإنجرافات التيارات.





شكراً جزيلاً على مرورك على صفحتي المتواضعة.

ضيف الله بن علي 04-07-07 01:12 AM

رد: طبيعة الهدف أم سعة الأفق
 
عماد عبدالله

أعجبت بما خطه قلمك المبدع بما تتصف به من سعةٍ ورحابةٍ بالإدراك الإبداعي للغاية !

ويشرفني هذا التألق لشخصك الكريم و يسعدني أكثر أنك من أبنا عمي .

عندما يحدد الإنسان هدفاً بعد سعة في الأفق ونظرة وراء المنظور! ويرسم له طريقاً يسير عليه بخطاء ثابتة

ويحمل على عاتقهِ طموحاً وحماساً..

ويستمر جلداً لا يعقب إلى الخلف إلا من واقع تجربة، يبدأ من يحث انتهى الآخرون.

همته بغية المعالي وحب خوض الصعاب عصامياً ، لا ينثني تحسبا لتصفيق .

سراجه الذي يسير على سناه هو سمو الهدف بنفسهِ والقناعةِ والعزم . – الطاقة لبلوغ الهدف -

لا فرق بين طبيعة الهدف أو تأصل الهدف بنفسه لأنها ليست قاعدة وإنما سمو الهدف والقناعة بنفس الشخص

هو الذي يحثه على السير لأنه يختار قبل المسير! . وتختلف شرائح الناس كل يصبو لما يمليه عليه عقله.

عبقرياً حاذقاً أو عادياً ولا يمنع أن يكون للقاصر هدفا على قد عقليته!

إذن ليست طبيعة الهدف ما يحثه على السير ! وبالكاد تأصل الهدف بالتربية أو بغيرها تكون أقوى تأثيراً

على القناعة من طبيعة الهدف . فتجد طالبا حالما برئيس الجمهورية وآخر حالماً بحارس الباب!

وهذه آيه كونيه !


اخوي عماد بارك الله فيك على الطرح الرائع والموضع كبير وهادف ولم ينتهي بعد باقي الكثير

والبركة بالأقلام المبدعة .


نازف الحرف

ابوبندر 05-07-07 05:50 PM

رد: طبيعة الهدف أم سعة الأفق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازف الحرف (المشاركة 24599)
عماد عبدالله

أعجبت بما خطه قلمك المبدع بما تتصف به من سعةٍ ورحابةٍ بالإدراك الإبداعي للغاية !

ويشرفني هذا التألق لشخصك الكريم و يسعدني أكثر أنك من أبنا عمي .

عندما يحدد الإنسان هدفاً بعد سعة في الأفق ونظرة وراء المنظور! ويرسم له طريقاً يسير عليه بخطاء ثابتة

ويحمل على عاتقهِ طموحاً وحماساً..

ويستمر جلداً لا يعقب إلى الخلف إلا من واقع تجربة، يبدأ من يحث انتهى الآخرون.

همته بغية المعالي وحب خوض الصعاب عصامياً ، لا ينثني تحسبا لتصفيق .

سراجه الذي يسير على سناه هو سمو الهدف بنفسهِ والقناعةِ والعزم . – الطاقة لبلوغ الهدف -

لا فرق بين طبيعة الهدف أو تأصل الهدف بنفسه لأنها ليست قاعدة وإنما سمو الهدف والقناعة بنفس الشخص

هو الذي يحثه على السير لأنه يختار قبل المسير! . وتختلف شرائح الناس كل يصبو لما يمليه عليه عقله.

عبقرياً حاذقاً أو عادياً ولا يمنع أن يكون للقاصر هدفا على قد عقليته!

إذن ليست طبيعة الهدف ما يحثه على السير ! وبالكاد تأصل الهدف بالتربية أو بغيرها تكون أقوى تأثيراً

على القناعة من طبيعة الهدف . فتجد طالبا حالما برئيس الجمهورية وآخر حالماً بحارس الباب!

وهذه آيه كونيه !


اخوي عماد بارك الله فيك على الطرح الرائع والموضع كبير وهادف ولم ينتهي بعد باقي الكثير

والبركة بالأقلام المبدعة .


نازف الحرف


لقد ابدعت اخي عماد ايما ابداع برقي طرحك وسمو كلماتك وسعة افقك
فكم نحن بحاجة لطرح جاد كهذا نستنير بقبس نوره ونوسع من دائرة معارفنا الانسانية مما يضيفه المبدعون من امثال الاخوة المتداخلون هنا
واثني على رد اخي منصور الطهيمي واخي نازف الحرف والذي اعده سراج وهاج في عتمات الفكر وهو من سادة البيان في هذا المجلس اسوة ببقية النجوم الامعه هنا من امثال عبدالله غنام وعماد عبدالله وبندر النغيمش وشموخ والفريدي وابو انس والاخت البرق ناهيك عن سيد المجلس منصور الطهيمي وعذرا لك مبدع لم يحضرني اسمه وله اسهام فكري في هذا المنتدى.

عودا على الموضوع
لقد سد الاخوة كثير من المنافذ التي استطيع الولوج من خلالها للموضوع .
ومع هذا لابد من ان نلج ولو من سم الخياط بعد الدعوة الكريمة واجابة لشخصك المبدع .
مهما قل الاسهام في هذا الموضوع من قبلي.
اقول:
يولد الانسان وهو لديه هذه الفطرة (الطموح) بل ان حياته هي عبر عن رحلة للبحث عن امر ما قد يستطيع البعض
ان يهتدي الى مايريد وقد يتيه البعض الاخر وهم الاكثرية في متاهات الحياة .

قال تعالى : (وهديناه النجدين)

ارسل الله الرسل لتهدي البشرية الى ماتريدي الوصول اليه وهو الافضل في نهاية المطاف وثمرة عبور نفق الحياة المظلم فمنهم اخذ به ومنهم مقصر بالاخذ بهذا النور ومنهم من تركه لرايه بعدم جدواه وذاك لضيق افقه وقصر نظره ، في مفهومه للحياة والهدف من وجودها .
كل امر هو لغير الله لايتم ولا يفيد صاحبه على الامد الطويل وصول الى الهدف المنشود والغاية العظمى
الا وهي الجنة التي خرج الانسان منها ذات يوم ليبداء رحلة العودة اليها والبحث عن السبل المؤدية اليها .

قد يستفيد المرء لوقته وللحظته وربما لدنياه بماقد يصل اليه من امور الدنيا ولكن ثم ماذا !!؟
من يبحث عن منصب قد يجالد النفس حتى يصل ولكن ثم ماذا !!؟
هل هي الغاية هل هي نهاية الطريق !!؟
لا اود اجتزاء الموضوع او اختزاله ولكن لعدم الاطالة ،
ارى ان من اراد امر لدنياه ليجعل من اخراه هي الهدف المنشود وبهذا يستطيع الجمع بين الغايتين ويستطيع الصبر والمثابرة ويبقى على ذلك الامل والذي يستمر معه الى اخر يوم من حياته اذا ماوضع نصب عينيه ان كل مايريد الوصول اليه ماهو الا زاد يتقوى به في رحلته الاطول والممتده الى اخر العمر وصولا الى الخلود والنعيم المقيم برضى رب العالمين .
ماعدا ذلك فكل هدف ينشده وكل وسيلة يبتغيها لتحقيق هدفه هي بمثابة امر مبتور وحبل قصير له نهاية وجهد يذهب هباء الرياح.
ما عدى حبل الله ومالديه .
اذا فالايمان هنا او كما يسمية الاخ عبدالله غنام الضابط المحدد هو من يحبث عنه كل من اراد ان يصل الى غاية ويستمر في طلبها الى اخر الشوط.
اخذا باسباب العلم والصبر وهذه سمة العلماء.


اخي عماد عبدالله
تقبل التحية
والشكر الموفور في نهاية المطاف

عماد عبدالله 05-07-07 10:42 PM

رد: طبيعة الهدف أم سعة الأفق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازف الحرف (المشاركة 24599)
عماد عبدالله

أعجبت بما خطه قلمك المبدع بما تتصف به من سعةٍ ورحابةٍ بالإدراك الإبداعي للغاية !

ويشرفني هذا التألق لشخصك الكريم و يسعدني أكثر أنك من أبنا عمي .

عندما يحدد الإنسان هدفاً بعد سعة في الأفق ونظرة وراء المنظور! ويرسم له طريقاً يسير عليه بخطاء ثابتة

ويحمل على عاتقهِ طموحاً وحماساً..

ويستمر جلداً لا يعقب إلى الخلف إلا من واقع تجربة، يبدأ من يحث انتهى الآخرون.

همته بغية المعالي وحب خوض الصعاب عصامياً ، لا ينثني تحسبا لتصفيق .

سراجه الذي يسير على سناه هو سمو الهدف بنفسهِ والقناعةِ والعزم . – الطاقة لبلوغ الهدف -

لا فرق بين طبيعة الهدف أو تأصل الهدف بنفسه لأنها ليست قاعدة وإنما سمو الهدف والقناعة بنفس الشخص

هو الذي يحثه على السير لأنه يختار قبل المسير! . وتختلف شرائح الناس كل يصبو لما يمليه عليه عقله.

عبقرياً حاذقاً أو عادياً ولا يمنع أن يكون للقاصر هدفا على قد عقليته!

إذن ليست طبيعة الهدف ما يحثه على السير ! وبالكاد تأصل الهدف بالتربية أو بغيرها تكون أقوى تأثيراً

على القناعة من طبيعة الهدف . فتجد طالبا حالما برئيس الجمهورية وآخر حالماً بحارس الباب!

وهذه آيه كونيه !


اخوي عماد بارك الله فيك على الطرح الرائع والموضع كبير وهادف ولم ينتهي بعد باقي الكثير

والبركة بالأقلام المبدعة .


نازف الحرف

أخي راقي الحرف أسمحلي بالتعبير عن جمال ما خطت يداك وأنه لمفخرة لي أن يكون مثلك من أبناء عمي.

تقول ياأستاذي الجليل :

إذن ليست طبيعة الهدف ما يحثه على السير ! وإنما سمو الهدف والقناعة بنفس الشخص هو الذي يحثه على السير لأنه يختار قبل المسير! . وتختلف شرائح الناس كل يصبو لما يمليه عليه عقله.


إذاً فسعة الأفق تفيد فائدة عظيمة في تحديد الهدف ومدى سموه وإن لم تضمن له الثبات ويبدو أن الحق فيما تقول .

إذاً مالذي يحي الأمل في الهدف البعيد ؟

كيف يكون الحفاظ على شعلة لا تخبو من الحماس؟

هل مجرد كون الاهدف هدفاً سامياً يضمن له البقاء والإستمرار والكفاح؟

أنا حقيقة أحتاج إلى التأمل كثيراً في هذا الجانب قبل أن أقر بالجواب .

عــــــــــــــمـــــــــ ــــــــــــاد


الساعة الآن 02:20 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52