اهلاً اخوي معلا العنيزان
مشكور على المداخله الراقيه والنصيحه الثمينه 000و لكن

انا لم اقلل من فهم الكاتب ولكن اعاتبه لما عرفت عنه بانه موسوعه ثقافيه له ابعاد إدراكيه في التعبير وصفصفة الكلمات الجميله ذات البعد الفكري السليم 0 أرايت من هو منصور عندي
اخي العنيزان مهما تكلمت عنه مدحاً لن اوفيه حقه و هذا ليس تناقض بما سبق من رد ولكن كان عتاب
واستغراب لماذا ذلك الطرح الذي لا يرجى منه فائده تحتم طرحه بل انه طرح يتهم عدم ادراك الشباب لماذا خلقوا وإلى اين يتجهون كأنهم يعيشوا في مهميه ويبحثون عن وجود الذات بلتماس الماضي تاره والتبعيه تارة اخرى يقودهم فكر مسلوب الاراده !!
اخوي معلا
النقاش الهادف هدفنا والتحاور مبتغانا بحدود ادبيه متزنه في ميزت البحث عن الحق كما جاء في المثل (( الحكمه ضالة المؤمن متى ماوجدها اخذ بها )
اخوي معلا
لماذا نبعد عن محاور النقاش و نبحث عن ضنون ونرمي بها المحتاورون بأن الاختلاف شخصي قبل ان يكون فكري
مع انه يجب علينا ان ندرك تداعيات مانقول و لانحمل الموضوع مالا يحتمل ؟!!


ودمتم بود

أخي الفاضل

مبارك بن هديب وهو نسبا من بيوتات العرب العزيزة الشريفة

أخي سعدت وشرفت بتعليقك على الموضوع

وإنما الإسلام بالعقل وللعقل وبه دان كثير من الأمم ودخلوا

حوزت الدين القويم ، وما قصدته رعاك الباري هو أن في تاريخنا و حاضرنا

نحن العرب والمسلمين كثيرا من إسقاطات وكوارث في القيم

والأخلاق و الروىء متى صار ذلك ؟

" نحن قوم أعزنا الله بالإسلام متى إبتغينا العزة بغيرة أذلنا الله "

أشكر لك هذا العصف والإتقاد الذهني "

أخي العزيز معلا

فولله لك من إسمك النصيب الأوفر

فهو إسم و صفه لك

وكأنك تقرأ أفكاري ياصاحبي

فوافقت و فهمت ما أرمي إليه

مهندس عبود

أشكر لك مرورك الكريم

حمد ناصر

أجمل التحايا لك

دمتم جميعا بالخير وللخير

عوداً على ذي بدء


كنت قد قلت سابقاً اني أظن أن هذا الطرح يُعنى بالمفاهيم البالية والعتيقة والتي لاتركن إلى أساس متين وإنما تؤخذ بأمعية بليدة وأمية فكرية ، والمفاهيم تلك هي المبادئ وقلت في غيرما موضع أن المبادئ هي القاعدة التي تقوم عليها التربية وهي الوزن الذي يقام عليه ويقيّم به كل شي ، وقلت سابقاً أيضا أن المبادئ حركة تطبق على أرض الواقع إعتماداً على فكرة راسخة في أقصى الضمير وشبهت المبادئ بالإيمان من حيث انه فكرة وحركة أو علم وعمل أو دراسة ومشروع .

إذا الوزن اليوم الحق ، إنطلاقاً من المفهوم أعلاه لندرس ونحلل ونناقش ما يطرح في هذا الموضوع من أخلاقيات وسلوكيات.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " .
فهو صلى الله عليه وسلم العمدة وإلإعتماد والقاعدة التي يقوم عليها الميزان في هذا النقاش الهادف ، وليس ما الفينا عليه آبائنا ، إنما الحق هو ضالتنا .

نحن لا نزكى أنفسنا ولا ندعي العصمة عن الزلل أو الشطط ، ومن باب أولى لا نزكي الغير ولو كان هذا الغير حقبة من الزمن ، أو ثلة من الناس ، إلا من زكاهم الله ورضي عنهم .

إذا فلماذا العنت في عدم الإقرار بسلبيات الماضي والحاضر وتقرير الإيجابية والسير نحوها بخطى حثيثة.


إن من العادات السلبية التي وجدناها عند من سبقونا عديدة مثل الحلف بغير الله ، ومثل الترفع عن النوم مع الزوجة في فراش واحد ، ومثل عدم الأكل مع المرأة ولو كانت الأم ، ومثل إحتقار كل من هو من خارج هذا الوسط ( حضري ، هندي ، مصري ) ورميه بالمثالب والمعايب ، ومثل الحمية الجاهلية من باب أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ، ومثل العنت في تقبل الحق غالباً ،ومثل الترفع والأنفة من الزوج عن بعض الأمور التي قد تكون من الواجبات عليه أحياناً ، ومثل الإستخفاف بالظلم ، ومثل البطش بجبروت.... وغيرها

هذا ما يدور حوله هذا الطرح الجميل إنه لا يستهدف الثوابت بل يستهدف تلك العادات الدخيلة على المنظومة الإسلامية القويمة.

من هنا فلنستأنف الحوار على بركة الله وبحفظ الله.

ولي عودة أخرى
ابو عزام