|
مشاكسات -1- تدور عجلة الحياة .... وتسير دفة الزمن.. تتوالى الأزمات .... و تتعاقب النكبات ... وأغلبها على الأمتين العربية والإسلامية بالذات ... وفي كل أزمة وبعد كل نكبة نثبت للعالم أجمع أننا أفضل من يتقن البكاء على الأطلال وأروع من يتغنى بماضينا التليد الذي لم يمح عزه ولم يلطخ تاريخه المضيء وحضارته السائدة البائدة إلا نحن وخضوعنا وخنوعنا !!!! هاهي منارة التاريخ ومنبع الحضارة وبغداد الرشيد بكل تاريخها وكبريائها وشموخها وعزتها تنهار أمامنا متوسلة صارخة ... هاهو مجدها التليد تكتب نهايته وهاهي حضارتها العريقة تغتال روعتها .... وهاهي أرض الرافدين تحتضر لتبقى شاهدة على ذلنا وضعفنا وهواننا... هاهو ترابها الطاهر الأبي الأدبي المليء علما وثقافة وأدبا وشعرا بل هاهما نهراها المتدفقين حبا وعطاء يتجرعون غصص الألم وقسوة الغربة فلم يعتادا على مر التاريخ أن يدنسهما ذلك الجندي الغربي المتشبع غرورا وغطرسة وجبنا ... صاحب السحنة الأجنبية التي لم تطأ هذه الأرض سلفا إلا وهي ذليلة خاسئة .... ذلة تجسدها صورة زعيمهم السالف الغابر (نقفور) الذي وصله رد هارون الرشيد متوجا بعبارة من هارون الرشيد أمير المؤمنين إلى نقفور (كلب الروم) ومختتما بجوابا سطره التاريخ يحكي الشموخ والإباء والعزة .......... إننا بغداد الرشيد مهما تعاطفنا معك يوما فسوف في خضم أحداثنا ننساك .... إننا مهما رثيناك فسوف نحتفل يوما بمأتمك .... يا دجلة الخير ما يغليك من حنق ****** يغلي فؤادي وما يشجيك يشجيني كل ما سبق مر كأطياف متسارعة في ذهني وأنا أرى صورة نشرتها أحد الصحف السيارة لبعض جنود التحالف على نهر دجلة وقد خلعوا ملابسهم إلا ما يسترهم ونزلوا يستحمون به... وقد قرأت في أمواجه الهادئة شكوى مبطنة وفي شاطئه المثقل بأنواع الدمار والقصف عتب كبير ..... فقد كانت أرتالا من الطائرات تصب أطنانا من المتفجرات هنا وهناك ونحن نتفرج ومهتمين كل الاهتمام بمسرحية المحاكمة ونسينا أم الحضارات ومهد الثقافات .....بغداد ...... والطائرات لها في الجو دمدمة ****** تهتز من قصفها المجنون أغوار عذرا أرض الرافدين فقدرك أن تواجهي هذه الهجمات الشرسة والغزو الجائر في وقتنا نحن الذين أتقنا كل شيء عدا الحفاظ على مقدساتنا والذود عن حضارتنا ..... فإن بدأتي النواح فهاهو مسرى الحبيب صلى الله عليه وسلم يدنس من إخوان القردة والخنازير منذ ما يربوا على نصف قرن من الزمن ولا نملك له غير الرثاء والبكاء على الأطلال ... لا بل وكفينا العدو مؤنته واقتتلنا فيما بيننا ... عذرا أبا الأمين فقد نقضنا غزلكم ودنسنا تاريخا لكم سطرتموه بالدم القاني وطرزتموه بأرواح الشهداء ...وبتضحية الأتقياء... أبالأمين هنا بغداد قافية ****** لها من الألم المشبوب أوتار أبالأمين هنا بغداد تحرقها****** نار الأعادي وفيها القصف موار تجري على ناظر الدنيا مدامعها**** دما ومن دمها المسفوح أنهار بغداد...الكوفة....البصرة....ال غوار....سامراء.... أستحلفكم بالله الا تثير مشاعركم هذه الأسماء !!!!؟؟؟ آه جف القلم وانتهت العبارات عدا والسلام |
رد: مشاكسات -1- الله يعطيك العافيه مشاكس ولاهنت اسجل اعجاب بما خط قلمك وبما انتقى فكرك [QUOTE]بغداد...الكوفة....البصرة....الأغوار....سامراء ....[/QUOTE] مدن ودول ايضا فلطسين , لبنان , افغانستان ... الخ موضوع شائك ,,, وواقع طالما شربنا من علقمه لكن لنختبئ خلف الاسباب السياسه , والاهليه , وابراز معارضتنا لو كتبت حتى تجف الاقلام كما جفت دماء الاخوه بين العرب فلن اصل الا لاول نقطه ( محـــــــــلك راوح ) لكن هنـــــــــــــــــــــــــــــــاك حل بسيط جداً جداً سهـــــــــــــام الليل ( الدعاء ) |
رد: مشاكسات -1- العزيز مشاكس قد إختلط هاجسي بالأمل و الألم .. ولي عودة لبغداد هارون الرشيد ولك .. يارعاك الله . دمت بخير ,, |
رد: مشاكسات -1- نعم كلام من ذهب ايه المشاكس ولاكن ليعلم الجميع ان نصر الله قادم باذن الله تعالى (( انا لننصر رسلنا واللذين امنو.. )) ، ((( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ))) . الحل الوحيد لحل جميع مشكلات الامة الاسلاميه هو فقط التمسك بدين الله الذي ارتضاه لخلقه . عندما نتمسك ونعود لديننا سوف يخضع العالم بين يدي المسلمين وتعود لهم الدوله باذن الله تعالى . نعم انها نكبات ولاكن يجب الاستفادة منها فلله الامر من قبل ومن بعد . الاجتماع على العروبة وندب حضوضها لايغني شيئا الا بالعودة للاصل وهو الدين لاعرب ولاعجم ولاجنسيات بل جنسية واحدة فقط هي الاسلام دين الله الحق . |
رد: مشاكسات -1- (منصو الوسوس) كالعادة مبادر ومتميز مرورك شرف لي ولله درك فقد كتبت الوصفة السحرية بإختصار (الدعاء) ولكن أيكفي !!!؟؟؟ شكرا ألف لمرورك الأخ / منصور الطهيمي : الألم والأمل هي التعبير الحقيقي لوضعنا الحالي مع أيماني بأن معيار الألم ومؤشره لدى الكثيرين منا قد طغى على الأمل وقتله شكرا لمرورك وبإنتظار عودتك أيه المتألق |
رد: مشاكسات -1- مشكور مشاكس على الموضوع ولكن التاريخ والقصيدة والمقالة مثل ما تفضلت لا تغني عنا شيئاً بل تهيظ البواكي ولسنا بحاجة لكثرة العويل والصراخ واضم صوتي لصوت منصور نصره الله اقتباس:
نازف الحرف |
رد: مشاكسات -1- مشاكس أعتقد أنك أتقنت فن النواح والبكاء الذي وصمتنا به كأمة في صدر مقالك الأغر. نعم وعينا المشكلة التي أطنبت بشرحها ولكن عن نفسي لم تصل لي الفكرة من مقالك!! هل هو مجرد التأنيب ؟؟؟؟؟!!!!!! أم هو جهد العاجز ،، مجرد تسجيل عتاب على الواقع المر ؟؟ {لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }النساء114 قيل ياعزيزي : أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام. هلا أشعلنا وأياك هذه الشمعة ليندحر الظلم والظلام . هلا تزكت أنفسنا عن الصفة التي وصمتنا بها في بداية مقالك ؟؟ أخي العزيز أن من مبادئ مجلس النقاش الجاد هو الترفع عن مجرد الجدل والإتجاه إلى الطرح الفكري والعلمي والموضوعي. شكراً جزيلاً لقلمك المتدفق والقصيدة التي ذكرت منها بيتاً سأضعها كاملة في مجلس الشعر العام http://www.alfredah.com/vb/showthrea...2566#post22566 |
رد: مشاكسات -1- بسم الله اقولها ( مدويه) نعم يامشاكس بل مكاشف لقد نكأت الجرح المهمل ودواؤه بين يدينا!!! نعم !! من يهن يسهل الهوان عليه = ما لجرحٍ بميت إيلام والدواء هو! (العودة الى الله) ولا تعليق آخر! إقرؤا الموضوع اكثر من مره فكاتبه عملاق !!! |
رد: مشاكسات -1- الأخ الفاضل / مشاكس بورك يراعك على هذا الطرح الجميل ، في موضوع يعتبر اللب في هذا الزمن العصيب واسمحلي أن أعقب على ردود الزملاء الأفاضل أولا نحمد الله تعالى أنه تكفل بنصر هذه الأمة لا محالة ( ولا يشك في هذا الأمر مسلم ) لكن هل نتقوقع في أماكننا بلا حراك ولا فعل لأسباب هذا النصر الموعود الجواب / بالطبع لا إذا لا بد من عمل نقوم به لنكون ( نحن ) من أسباب قيام النصر لهذه الأمة ، وإلا فإن النصر كما أسلفت قائم بنا أوبغيرنا ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) وما يجري الآن هو من سنن الله الكونيةالتي يداولها بين عباده ( ليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين ) ثم العاقبة للمؤمنين ذكر الإخوة ( أن من أهم اسباب النصر ) هو الرجوع للدين وهذا الأمر لا يختلف عليه اثنان ، بل نتماه كلنا جميعا وبرأيي الخاص أننا حتى نستطيع أن نعالج قضايانا ونصوب أخطاءنا أن نجعل ( إرجاع الناس إلى دينهم ) غاية نصبوا إليها وليست سببا لأنه وبرجوع الناس إلى دينهم فقد جاء قدر الله الكوني بنصرهم ( إن تنصروا الله ينصركم ) فعلى هذا لا بد أن نبحث عن وسائل إرجاع الناس إلى هذا الدين ( الذي أصبح غاية ) ومن وجهة نظري كذلك أن كل سبب ينفع لإيقاظ الناس من غفلتهم يعتبر سببا ناجحا فتذكر تأريخ الأمة وحضارتها ( كما فعل أخونا مشاكس) سبب ناجح والخطب والأشعار والتربية والعلم النافع كل هذه وغيرها تعتبر إرهاصات ناجعة لإحياء ماندرس ، وإيقاظ ما سبت ولا نحاول أن نضيق دائرة العلاج فيصعب حينيئذ الانتفاع من علاجات أخرى نافعة الحديث ذو شجون لكن اكتفي بهذا بورك في الجميع |
رد: مشاكسات -1- بارك الله فيك |
| الساعة الآن 09:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By
Almuhajir