أتت التقنية الحديثة بكل جديد وكلها بالأمكان تصخيرها لمافيه خير لديننا ووطننا وأنفسنا لكن :
سأضرب أمثلة على ذلك :

* أتت أجهزة مايسمى ( بالكنود ) وهو يستخدم لدى الغرب في توجيه السفن في البحر لكنك تجد شبابنا وضعوا هذه الأجهزة فوق منازلهم إذا أتت الرياح في وجل لايسقط هذا البرج على المنزل فيحطمه بمن فيه .

يتضاهون بقوة الأريل وكل شخص يجمد الآخر على مايقولون .

* أتت الرسيفرات فاستعملها البعض وهم بأذن الله قله استخدام خاطئ فترك الحبل على الغارب للأبناء والبنات فهو يغظ في نوم عميق وأبنته وأبنه يشاهدون جنوب أوربا وشرق روسياء .

* أتت الجوالات ومافيها من تقنية رائدة ومميزة واستخدمت عند البعض بما لاصالح فيه وتتعجب من بعض الرجال أو أشباه الرجال تظن أنه رجل فإذا استعرض لك جواله أنتقدته وقلت أف على أدعياء الرجولة وللأسف أنه يترك هذه الصور أو المقاطع ويسلم نفسه للنوم والجوال على الشاحن في صالة البيت مجتمعين عليه الأبناء والبنات ينظرون مكاسب والدهم لهم ( من مقاطع مخله - أو أمور تافهة )

* (الكفي شوب) جميلة رائعة يغير فيها الشاب روتين يومه مع زميل يرتاح له في جو رائع لكن تعكره تلك الأصوات الصاخبة أو الكلمات البذيئة أو رائحة التدخين العفنة .

أخواني أخواتي :

بلادنا جميلة رائعة فيها الأرض الخضراء فيها البحار فيها الصحراء الذهبية فيها الخيرات كل الخيرات والحمد لله لها علينا حق ولولاتنا حقوق كبيرة فل نستغل كل جديد بالمفيد .. متى نرتقي إلى معالي الهمم .. نخدم ديننا ووطننا وأهلنا وكل من له حق علينا .

إنها كلمات أوجهها لمن لايستغل هذه التقنية وهذه الخيرات بمايرضي الله وفيه الخير دنيا ودين قلت فيما سبق أن البعض وهم ولله الحمد قلة وبأذن الله أن هذا المجلس ليس فيه أي نوع من الأنواع التي ذكرت نتمنى ذلك وثقتنا كبيرة والحمد لله .

السؤال الذي يطرح نفسك هل الأفضل أن نمنع أبنائنا وأخواننا وأخواتنا من كل جديد أو نبحث لهم عن البديل أو نركز على التثقيف والحرمان ليس حلاً .

أريد أن نتحاور بموضوعية حتى نصل للهدف المطلوب ولكم مني أجمل تحية وأسمى تقدير

محبكم